المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌موقف مع البخاري روى البخاري أنه خرج يطلب الحديث من رجل - موسوعة الأخلاق والزهد والرقائق - جـ ١

[ياسر عبد الرحمن]

فهرس الكتاب

- ‌إهداء

- ‌المقدمة

- ‌الإخلاص

- ‌عشرة لا ينتفع بها:

- ‌من مظاهر الإخلاص:

- ‌سوء خاتمة المرائي:

- ‌الفرق بين النسيجين:

- ‌ستبعث وحدك:

- ‌الإخلاص مسك:

- ‌الإخلاص لربك:

- ‌التوبة

- ‌انتبه

- ‌عباد الله

- ‌عتاب

- ‌استيقظ من نومك

- ‌أيها العبد

- ‌وقفة مع النفس

- ‌يا معرضًا

- ‌أين من سبقك

- ‌القطار يسير

- ‌الرسول صلى الله عليه وسلم يستغفر

- ‌الله يفرح بك

- ‌الله ينادي عليك

- ‌التوبة واجبة على الدوام

- ‌احذر استصغار الذنب

- ‌لا تفرح بالصغيرة وتجهر بها

- ‌طريق التوبة:

- ‌احذر التسويف

- ‌راجع حساباتك

- ‌الرسول صلى الله عليه وسلم يعلمنا

- ‌استغفر

- ‌استغفار يحتاج إلى استغفار

- ‌أسئلة محيرة

- ‌علامات التائب

- ‌هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم

- ‌إلهي

- ‌اتهم توبتك

- ‌علامات التوبة المقبولة

- ‌حجة باطلة:

- ‌عجبًا لك:

- ‌بدل بيئتك:

- ‌توبة صادقة:

- ‌توبة هارون الرشيد

- ‌توبة مالك بن دينار

- ‌الصبر

- ‌من سنن الكون

- ‌الإيمان نصفان

- ‌الصبر الجميل

- ‌عاقبة الصبر

- ‌لا يتنافي مع الصبر

- ‌أخاطبك على قدر عقلك

- ‌الصبر مفتاح الفرج

- ‌ثمن الجنة

- ‌بيان من الله

- ‌لا لأخلاق الأطفال

- ‌من أسماء الله الحسنى: الصبور

- ‌غالب أعداءك

- ‌عجبًا لك

- ‌اتقي الله

- ‌امرأة من أهل الجنة

- ‌بشرى

- ‌لا تطلب الموت:

- ‌انظر إلى من سبقك

- ‌الله يحبك

- ‌قصة امرأة صالحة

- ‌عند الغضب

- ‌رد الأمانة

- ‌كمال الرضا عن الله

- ‌من لطائف الأدب

- ‌فهم خاطيء

- ‌لا تلعنها

- ‌محن في طيها منح

- ‌هل رأيت حبيبًا يعذب حبيبة

- ‌ابتسم في مقابلة المحن

- ‌الفرج بعد الشدة

- ‌صبر على الطاعة

- ‌فداء بالمال

- ‌الصدق

- ‌الصدق يهدي إلى الجنة

- ‌الصدق طمأنينة

- ‌لا تجحد نعمة ربك

- ‌موقف مع البخاري

- ‌أنواع الصدق

- ‌الكذب على الأعداء

- ‌أبو سفيان

- ‌أنكحك الصدق

- ‌أموت ولا أكذب

- ‌المراقبة

- ‌من أسماء الله الحسنى: الرقيب

- ‌ثمار المراقبة:

- ‌أمانة في البيع والشراء

- ‌عمر يختبر الراعي

- ‌الغلام المعلَّم

- ‌راقبوا الله في خلواتكم

- ‌درس في المراقبة

- ‌التوكل

- ‌وعلى الله فتوكلوا

- ‌رزقك على ربك

- ‌المتوكلون من السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب

- ‌كن كالطير

- ‌الشيطان يحزن

- ‌حقيقة التوكل

- ‌لا تحزن ومعك الملك

- ‌هل أنت مؤمن

- ‌لا تتكاسل

- ‌ساق التوكل

- ‌واعجبًا

- ‌فهم خاطيء

- ‌هكذا أُمِرَ الأنبياء

- ‌القرآن يأمر بالأخذ بالأسباب

- ‌سبحان الله يا شقيق

- ‌هل لك حرفة

- ‌هذه الأشياء لا تنافي التوكل

- ‌غزوة حنين نموذج قرآني

- ‌حدث في ليلة الهجرة

- ‌فلم تقتلوهم ولكن

- ‌آلله أمرك بهذا

- ‌حسبنا الله ونعم الوكيل

- ‌من الرزاق

- ‌لا تعصه وهو يرزقك

- ‌طرفة

- ‌كن معه يغنيك من خزائنه

- ‌لا تيأس وإن توالت عليك الخطوب

- ‌البركة من الله:

- ‌موقف يحتاج إلى تأمل

- ‌متى الراحة

- ‌إن لي نفسًا تواقة

- ‌رحم الله امرأ عرف قدر نفسه

- ‌كثرة الأموال ليست دليل الكرامة على الله

- ‌الابتلاء بالنعمة

- ‌النعم ثلاث

- ‌الاستقامة

- ‌الاستقامة في العبادة

- ‌نموذج فريد

- ‌المداومة على القراءة

- ‌الاستقامة على العفة

- ‌مناظرة بين القلب والعين

- ‌استقامة صادقة

- ‌المداومة على الإنفاق

- ‌نتيجة الاستقامة

- ‌وفاة أثناء الصلاة:

- ‌جزاء عدم الاستقامة

- ‌الخوف والرجاء

- ‌تأملات

- ‌أما أبصرت قبور القوم

- ‌شمِّر عن ساق الجد

- ‌لا للتقصير في القصير

- ‌إعراض الله

- ‌خف من النار

- ‌كيف تعرف الديك من الدجاجة

- ‌نداءات

- ‌احذر الغرق

- ‌إخواني

- ‌أين هؤلاء

- ‌اتقوا النار

- ‌شهادة الأرض

- ‌وصايا غالية

- ‌هل دخلت الجنة

- ‌التسبيح أفضل أم الاستغفار

- ‌خوف يدفع للعمل

- ‌لو تعلمون ما أعلم

- ‌لم شبت يا رسول الله

- ‌الرسول يبكي

- ‌خوف عمر

- ‌ماذا عملت فيما علمت

- ‌بكاء .. بكاء

- ‌وقفة تأمل

- ‌لماذا لا نبكي

- ‌البكاء في النار

- ‌أتعرف ذنب كذا

- ‌هل تحافظ على الصلاة

- ‌نداء رباني

- ‌بشريات

- ‌هنيئًا لك

- ‌إنك تعبد الرحيم

- ‌الخوف أفضل أم الرجاء

- ‌الخشوع

- ‌اعتراف غربي:

- ‌صلاة تليق بمعبودك

- ‌نماذج للخاشعين

- ‌طريق النصر

- ‌كيف تقيم الصلاة

- ‌أتسهو في صلاتك

- ‌أسلم بسبب الصلاة

- ‌معنى إقامة الصلاة

- ‌البكاء من خشية الله

- ‌بكاء الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌البكاء خوفًا من سوء الخاتمة

- ‌إليك عني

- ‌يا عمر الخير

- ‌كأن النار لم تخلق إلا لهم

- ‌أبكي على قلة زادي

- ‌دموعهم جارية

- ‌ويح نفسي

- ‌البكاء خوفا من النار

- ‌أمنية عبد الله بن عمرو

- ‌منتهى الخوف

- ‌من أحسن الأشياء

- ‌عتاب للنفس

- ‌تخيل نفسك

- ‌وصية

- ‌وقفات

- ‌وأنَّى لابن الخطاب مثل هذا

- ‌دعوني

- ‌أنجح الوسائل

- ‌ويحي

- ‌ابكِ على خطيئتك

- ‌قيام الليل

- ‌الليل مدرسة الرجال

- ‌السجود

- ‌احتجاج الهدهد

- ‌الشمس تسجد

- ‌سجدة خير من الدنيا

- ‌سجود النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌هل تذوقت حلاوة الخشوع

- ‌الرسول سيتعرف عليك

- ‌النجاة بالسجود

- ‌أثر السجود

- ‌أكثر من السجود تصاحب النبي

- ‌سجود المؤمنين

- ‌سجود التلاوة

- ‌سجدة الشكر

- ‌سجود السهو

- ‌التأثر بالقرآن

- ‌أحوال السلف مع القرآن

- ‌التأثر بآية

- ‌خوف شديد

- ‌أعظم آية

- ‌من أحوال الصالحين

- ‌تأثير القرآن في العرب

- ‌مع سورة الزلزلة

- ‌ليس لي عذر

- ‌بل أنت يا رب

- ‌سرعة الاستجابة

- ‌تحريم الخمر في أمريكا

- ‌الاستماع إلى القرآن

- ‌أسلموا بسبب القرآن

- ‌بطل العالم في الملاكمة "كاسيوس كلاي" الذي صار محمد علي كلاي:

- ‌إسلام قسيس

- ‌أستاذ اللاهوت

- ‌خمسة قساوسة

- ‌إسلام البحار

- ‌في ظلال القرآن

- ‌خيبة أهل الكتاب

- ‌هجر القران أنواع

- ‌وقفات

- ‌آداب تلاوة القرآن:

- ‌التعلق بالمساجد

- ‌يخرجون للصلاة وهم مرضى

- ‌في أصعب الظروف

- ‌من أحوال السلف

- ‌الحرص على صلاة الفجر

- ‌أنس يبكي

- ‌فضيلة الوقت بعد الفجر

- ‌نماذج رائعة

- ‌الحرص على تكبيرة الإحرام

- ‌حالك في الصلاة

- ‌الورع

- ‌ ورع الرسول

- ‌سبحان الله

- ‌الحرام حرام

- ‌أبو بكر الصديق

- ‌ورع وخوف

- ‌نموذج فريد

- ‌إنما هاجر به أبوه

- ‌من أين لك هذا

- ‌محاسبة الأهل أولاً

- ‌خذه يا معيقيب

- ‌ميزان رباني

- ‌خوف من الشبهات

- ‌من غشنا فليس منا

- ‌ويحك تسقيني نارا

- ‌بكى الناس إشفاقا

- ‌ورع الولاة

- ‌اجعلها سوقا للمسلمين

- ‌نزاهة العمال

- ‌أجور العمال

- ‌ورع الفاروق عمر

- ‌لا ترفع صوتك على حديت النبي

- ‌ورع التابعين

- ‌ورع أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز

- ‌عمر بن عبد العزيز وعمته

- ‌الآن طاب لي أكله

- ‌محمد بن واسع

- ‌أقبلت هدية

- ‌عطاء بن أبي رباح

- ‌ورع الإمام

- ‌محمد بن المنكدر

- ‌يرفض الذل

- ‌الورع عما يستبيحه الكافة

- ‌الإفراج الصحي

- ‌المسارعة إلى الخيرات

- ‌المسارعة في دخول الجنة

- ‌سبقك بها عكاشة

- ‌سارع

- ‌مساعدة الفقراء

- ‌جيل المسارعين إلى الخيرات

- ‌ذهب أهل الدثور بالأجور

- ‌مسارعة في طلب العلم ونشره

- ‌المسارعة في الجهاد

- ‌تنافس في الشهادة

- ‌جهزوني

- ‌من يأخده بحقه

- ‌المسارعة في رد الفتنة

- ‌محاسبة النفس

- ‌لفتة

- ‌يا نفس

- ‌هل أنت إلا قطرة

- ‌مثل واضح

- ‌وصية حكيم

- ‌النفس اللوامة

- ‌واحسرتاه

- ‌مع أبي طلحة

- ‌محمد بن بشر

- ‌أصحاب علي

- ‌ويحك يا نفس

- ‌التوبة

- ‌توشك أن تصل

- ‌دينار العيار

- ‌تذكر يوم القيامة

- ‌الدولة الغريبة

- ‌أيها الباكي

- ‌اجعل القرآن منهجك

- ‌ذكر الله

- ‌قيام الليل

- ‌ينتفض فزعا

- ‌كثرة الدعاء

- ‌علو الهمة

- ‌عالي الهمة شريف النفس

- ‌1 - علو الهمة في العبادة:

- ‌أبو حنيفة

- ‌القيام والبكاء

- ‌2 - علو الهمة في الجهاد:

- ‌3 - علو الهمة في طلب العلم:

- ‌أين نحن من هؤلاء

- ‌حتى قبل الموت

- ‌4 - علو الهمة في الدعوة:

- ‌الشيخ محمد فرغلي

- ‌الإيمان وعلو الهمة

- ‌طلب العلم

- ‌ثماني مسائل

- ‌أهمية اللغة العربية

- ‌تخير العلوم

- ‌طلب العلم

- ‌كيف تحفظ العلم

- ‌علم بلا عمل

- ‌أحب الصالحين

- ‌كيف ينال العلم

- ‌شهوة العلم

- ‌الكتاب خير جليس

- ‌المداومة على طلب العلم

- ‌فطنة العالم

- ‌نماذج فريدة معاصرة

- ‌الاستقامة في طلب العلم

- ‌زد من الضرب

- ‌هذا والله الملك

- ‌صبرهم على الجوع من أجل العلم

- ‌لا يستطاع العلم براحة الجسد

- ‌العمل بالعلم

- ‌حفظ العلوم

- ‌نتيجة الفهم الصحيح والثقافة الواعية

- ‌السعادة

- ‌من نماذج العلماء

- ‌الفتوى

- ‌اطلبوا العلم

- ‌هكذا يطلب العلم

- ‌الذكاء والعلم

- ‌عباس العقاد

- ‌نماذج من علماء الأمة

- ‌آداب طالب العلم:

- ‌آفات العلم

- ‌التفكر

- ‌التفكر

- ‌ النحلة

- ‌دعوة

- ‌هذا الكون

- ‌عظمة الكون

- ‌بعض ما في الكون

- ‌علمني الخبير العليم

- ‌عجائب الحياة في النبات

- ‌عبادة الكون

- ‌مشاعر متبادلة مع الكون كله

- ‌الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌فوائد الأمر بالمعروف:

- ‌حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

- ‌مراتب الإنكار

- ‌الرفق في النهي عن المنكر

- ‌النهي عن المنكر بالمعروف

- ‌لا تخش إلا الله

- ‌أحياني أحياه الله

- ‌لا يشارك فى باطل

- ‌الهضيبي وجمال عبد الناصر

- ‌الشعراوي والسادات

- ‌التلمساني والسادات

- ‌إن الذي يمد رجله لا يمد يده

- ‌رجل آثر الله

- ‌الإيجابية

- ‌رجل إيجابي

- ‌تعلم من الهدهد

- ‌حتى النملة إيجابية

- ‌الداعية الفعال

- ‌مؤمن آل فرعون

- ‌اقتراح إيجابي

- ‌موقف بطولي

- ‌المسئولية فردية

- ‌مبارزة

- ‌إيجابية الأطفال

- ‌أبو محجن الثقفي

- ‌قول الحق

- ‌الجبين المرفوع

- ‌والله لأعرضنك اليوم

- ‌إيجابية الغلام

- ‌إيجابية أبي ذر

- ‌الشيخ أحمد ياسين

- ‌الإيثار

- ‌إيثار الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌ضيف الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌مساعدة الناس

- ‌إيثار علي بنفسه مكان الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌جوار الحبيبين

- ‌عمر بن الخطاب والدنانير

- ‌إيثار حتى الموت

- ‌لو ذكرتيني لفعلت

- ‌إيثار المهاجرين والأنصار

- ‌إيثار بالشهوات

- ‌إيثار نادر

- ‌في أحد

- ‌إيثار الرجال

- ‌أبو هريرة

- ‌بشر بن الحارث

- ‌أنفق مما تحب

- ‌إيثار بما تحب

- ‌إيثار عبد الرحمن بن عوف

- ‌إيثار حكيم بن حزام

- ‌يا قوم أسلموا

- ‌يؤثر إخوانه بالحياة لحظات

- ‌ما شاء الله

- ‌مداواة الروماتيزم:

- ‌إيثار الكفاح على السلامة

- ‌الابتسامة

- ‌الضحك في القرآن

- ‌نماذج من ضحك الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الرسول والفاروق

- ‌تصديق الحبر

- ‌أين السائل

- ‌ما الكوثر

- ‌زرع الجنة

- ‌تعالى حتى أسابقك

- ‌آخر أهل الجنة دخولاً

- ‌أتدرون مم أضحك

- ‌آخر ابتسامة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌نصيحة طريفة

- ‌مواقف مضحكة

- ‌أنا روحك وأنت روحي

- ‌شروط المزاح

- ‌الضحك والبكاء وجهان لسلامة صحتك

- ‌العفة

- ‌عفة اللسان

- ‌التعفف عن سؤال الناس

- ‌العفة عن أموال الناس

- ‌هكذا كانوا

- ‌كلمات من ذهب

- ‌عفة عبيد بن عمير

- ‌حكاية فتى عفيف

- ‌إبراهيم المسكي

- ‌الجزاء من جنس العمل

- ‌الحياء

- ‌تعريف الحياء

- ‌أما استحييت مني

- ‌علامات الشقوة

- ‌أنت مؤمن بالله

- ‌هكذا خلقك الله

- ‌وضاعت الأخلاق

- ‌مفاهيم يجب أن تصحح

- ‌عمر والمرأة

- ‌لا سمع ولا طاعة

- ‌الله أكرم

- ‌لا لخدش الحياء

- ‌ما بال فلان يقول

- ‌رجل تستحي منه الملائكة

- ‌ما رأيت أشد حياء منه

- ‌لا تصافح النساء

- ‌حياء من الضيوف

- ‌قف واعلم

- ‌وصية

- ‌إني استحييت من ربي

- ‌ثلاث خصال

- ‌ما لي لا أجزع

- ‌افرح مع الحياء

- ‌حياء وسط الرجال

- ‌لا للمزاحمة

- ‌يشهدن الأعياد

- ‌تذكري غيرة زوجك

- ‌حياء سيدنا موسى والفتاتين

- ‌أيها الشباب

- ‌أين النخوة

- ‌حياء من الموتى

- ‌حياء يعجب النبي

- ‌أول نعش في الإسلام

- ‌براءة موسى

- ‌الفقير والحياء

- ‌مواقف لا تتنافى مع الحياء

- ‌الحياء يمنع من الكذب

- ‌حياء في الحرب

- ‌أما تستحي من نفسك

- ‌إلى متى

- ‌كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا

- ‌صور في مجتمعنا تتنافى مع الحياء

- ‌كيف تكتسب صفة الحياء

- ‌الوفاء

- ‌الوفاء مع الله:

- ‌وفاء الأنصار مع الرسول:

- ‌الوفاء مع الزوجة:

- ‌وفاء مع الكفار:

- ‌وفاء نحو فلسطين

- ‌الكرم والإنفاق

- ‌وقفة قرآنية

- ‌كرم الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌الكريم

- ‌أنواع الكرم

- ‌عجب الله من صنيعكما

- ‌خزيمة وعكرمة

- ‌أنفق مما تحب

- ‌أبو أمامة ومحبته للصدقة

- ‌الإنفاق والإخلاص

- ‌دعوة إلى الإنفاق

- ‌أي الصدقة أعظم أجرًا

- ‌كرم عثمان

- ‌عثمان ذلك الرجل السخي

- ‌كرم أبي حنيفة

- ‌دار في الجنة

- ‌العفو

- ‌من أسماء الله الحسنى العفوّ

- ‌عفو يوسف

- ‌عفو الرسول صلى الله عليه وسلم

- ‌العفو سبب إسلام ثمامة

- ‌العفو عند المقدرة

- ‌ودارت الأيام وأسلم

- ‌في غزوة ذات الرقاع

- ‌مع أهل مكة

- ‌ذكاء وعفو

- ‌خذ العفو

- ‌تذكر عفو ربك

- ‌والكاظمين الغيظ

- ‌عفو عن الجهال

- ‌اللهم إني صفحت عنه فاصفح عنه

- ‌قمة في العفو

- ‌الفرق بين العفو والذل

- ‌الحِلم

- ‌حلم الرسول صلى الله عليه وسلم مع زيد بن سعنة

- ‌إنما بعثت رحمة

- ‌حلم مع اليهود

- ‌يا أنيس

- ‌مراجعة

- ‌أحلم من معن

- ‌حلم الفاروق

- ‌الأحنف بن قيس

- ‌إذا استشاط السلطان تسلط الشيطان

- ‌ثلاث صحف

- ‌الرنتيسي

- ‌كلمات من ذهب

- ‌علاج الغضب

- ‌ومن الوسائل النبوية لعلاج الغضب:

- ‌الغضب المحمود

- ‌غضب عمر لله

- ‌الغضب لفلسطين

- ‌التواضع

- ‌اركب يا أمير المؤمنين

- ‌جدد نيتك

- ‌شهادة عدي

- ‌مواقف رائعة

- ‌الفرق بين التواضع والمهانة

- ‌تواضع الفاروق

- ‌أريد أن أعرفها نفسها

- ‌تقدير الموتى

- ‌الرسول قدوتنا

- ‌القناعة

- ‌علامات القانع

- ‌اجعل همومك في الآخرة

- ‌ازهد في الدنيا

- ‌الزاهد الحقيقي

- ‌أتخاف الفقر ومعك الملك

- ‌أزمتنا معنوية لا مادية

- ‌وصف الدنيا

- ‌عجبا لك

- ‌العقلاء ثلاثة

- ‌يا أيها الناس

- ‌انتبه

- ‌الناس نيام

- ‌ما لي وللدنيا

- ‌سيبقى عملك

- ‌هذه هي الدنيا

- ‌انظروا إلى من هو أسفل منكم

- ‌ماذا ترك رسولك للدنيا

- ‌هذا هو مصعب

- ‌الحصير أثر في جنبه

- ‌ما أخرجكما من بيوتكما

- ‌اقعد فاشرب

- ‌الغنى غنى النفس

- ‌اليد العليا خير من اليد السفلى

- ‌هؤلاء هم الرجال عن أبي موسى

- ‌لا تسأل الناس شيئا

- ‌الرفق

- ‌أنواع الرفق

- ‌الرفق بالحيوان:

- ‌الحصان ليس من الإخوان

- ‌الرحمة

- ‌1 - رحمة الله بعباده:

- ‌من مظاهر رحمة الله

- ‌إلهي

- ‌وقفة

- ‌2 - رحمة الرسول بأمته:

- ‌3 - الرحمة بالمؤمنين:

- ‌4 - قصة الأم الحقيقية

- ‌ارحمي أولادك

- ‌5 - الرحمة بالفقراء:

- ‌6 - الرحمة باليتامى:

- ‌7 - الرحمة بالحيوانات:

- ‌8 - الرحمة بأهل الذمة:

- ‌9 - الرحمة بالجيران:

- ‌شفاعة أبي حنيفة

- ‌موقف صعب

- ‌10 - الرحمة بالوالدين:

- ‌احتضن أنبوبة البوتاجاز لينقذ أمه

- ‌11 - الرحمة بالأقارب:

- ‌12 - الرحمة بالمحتاجين:

- ‌رحمة عمر بن عبد العزيز

- ‌لا تسبوه

- ‌13 - الرحمة بالرعية:

الفصل: ‌ ‌موقف مع البخاري روى البخاري أنه خرج يطلب الحديث من رجل

‌موقف مع البخاري

روى البخاري أنه خرج يطلب الحديث من رجل فرآه قد هربت فرسه، وهو يشير إليها بردائه كأن فيه شعيرًا فجاءته فأخذها، فقال البخاري: أكان معك شعير؟ فقال الرجل: لا، ولكن أوهمتها، فقال البخاري: لا آخذ الحديث ممن يكذب على البهائم، فكان هذا مثالاً عاليًا في تحري النقل عن الصادقين، ولهذا اعتبر كتابه أصدق كتاب في الأحاديث النبوية.

‌أنواع الصدق

1 -

صدق النية:

في يوم اليمامة أغلقت بنو حنيفة -أنصار مسيلمة الكذاب- الباب عليهم، وأحاط بهم الصحابة، فقال البراء بن مالك: يا معشر المسلمين ألقوني عليهم في الحديقة فاحتملوه على ترس على أسنة رماحهم، فاقتحم عليهم الحديقة وشد عليهم وقاتل حتى فتح باب الحديقة، فجرح يومئذ بضعة وثمانين جرحًا، ولذلك قام عليه خالد بن الوليد شهرًا يداوي جرحه.

شهيد ثار الكون من أجله:

عن أبي هريرة رضي الله عنه -قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية وأمر عليهم عاصم بن ثابت -وهو جد عاصم بن عمر بن الخطاب- فانطلقوا حتى إذا كانوا بين عسفان ومكة ذكروا لحي من هذيل يقال لهم بنو لحيان، فتبعوهم بقريب من مائة رام فاقتفوا آثارهم حتى أتوا منزلا نزلوه، فوجدوا فيه نوي تمر من المدينة، فقالوا: هذا تمر يثرب، فتبعوا آثارهم حتى لحقوهم، فلما انتهى عاصم وأصحابه جاء القوم فأحاطوا بهم، فقالوا: لكم العهد والميثاق إن نزلتم إلينا ألا نقتل منكم رجلاً، فقال عاصم: أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر، اللهم أخبر عنا نبيك، فقاتلوهم حتى قتلوا عاصمًا في سبعة نفر بالنبل وبعثت قريش إلى عاصم ليأتوا بشيء من جسده يعرفونه، وكان عاصم قتل منهم عظيمًا من عظمائهم يوم بدر، فبعث الله عليه مثل الظلة من الدبر فحمته من رسلهم، فلم يقدروا منه على شيء، وفي رواية ابن إسحاق: كان عاصم بن ثابت أعطى لله عهدًا ألا يمسه مشرك ولا يمس مشركًا أبدا، فكان عمر يقول لما بلغه الخبر: يحفظ الله العبد المؤمن بعد وفاته كما حفظه في الدنيا.

ص: 41

يقول ابن الجوزي: عاصم بن ثابت بن أبي الأفلح له من اسمه نصيب، عصمه ربه وثبته فأفلح، حفظ الله فحفظه الله، ثار الكون كله من أجله يوم استشهد؛ الدبابير خرجت نهارًا تحميه، والسيل انهمر ليلاً يفديه، فما استطاع أحد من الشركين مس شعرة منه، غاظ عاصم أعداءه، لأنه في الأصل فاعل ليس مفعولاً به، والفاعل دائمًا مرفوع لا يكسره شيء.

ذو الجناحين

جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه أخذ اللواء بيمينه فقطعت، فأخذه بشماله فقطعت، فاحتضنه بعضديه حتى قتل وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة، فآتاه الله بذلك جناحين في الجنة يطير بهما حيث شاء، ويقال: إن رجلاً من الروم ضربه يومئذ ضربة فقطعه نصفين.

صدق مع الله فأعطاه جناحين في الجنة يطير بهما حيث يشاء.

ما لي أراك تكرهين الجنة؟

في غزة مؤتة لما رأى المسلمون كثرة الأعداء قالوا: نكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنخبره بعدد عدونا؛ فإما أن يمدنا وإما أن يأمرنا بأمره فنمضي له، فشجع عبد الله بن رواحة رضي الله عنه قومه وقال: يا قوم إن الذي تكرهون للذي خرجتم له تطلبون .. الشهادة، وما نقاتل الناس بعدد ولا قوة ولا كثرة، إنما نقاتلهم بهذا الدين الذي أكرمنا الله به، فانطلقوا فإنما هي إحدى الحسنيين: إما الظهور، وإما الشهادة. وبعد مقتل زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما قال عبد الله بن رواحة لنفسه وقد تردد:

أقسمت يا نفس لتنزلنه

طائعة أو لتكرهنه

ما لي أراك تكرهين الجنة

إن أجلب الناس وشدوا الرنة

لطالما كنت مطمئنة

هل أنت إلا نطفة في شنة

ثم أخذ سيفه فقاتل حتى قُتل.

صدق الله فصدقه

عن شداد بن الهادي: أن رجلاً من الأعراب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فآمن به واتبعه ثم قال: أهاجر معك، فأوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه، فلما كانت غزاة غنم النبي صلى الله عليه وسلم -

ص: 42

سبيًا فقسم وقسم له، فأوصى أصحابه ما يقسم له، وكان يرعى ظهرهم، فلما جاء دفعوه إليه فأخذه فجاء به النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما هذا؟ قال: "قسمت لك"، قال: ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمي إلى ها هنا، وأشار إلى حلقه، فأموت فأدخل الجنة، فقال:"إن تصدق الله يصدقك"، فلبثوا قليلاً فأُتي به النبي صلى الله عليه وسلم يحُمل قد أصابه سهم حيث أشار فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أهو هو؟ قالوا: نعم، قال:"صدق الله فصدقه الله" ثم كفنه النبي صلى الله عليه وسلم في جبته ثم قدمه فصلى عليه فكان مما ظهر من صلاته: "اللهم هذا عبدك خرج مهاجرًا في سبيلك فقتل شهيدًا أنا شهيد على ذلك"[رواه النسائي].

كل منا يتمنى الشهادة، ولكن الله لن يرزق أحدًا هذا المنزلة إلا إذا كان صادقًا في طلبها، وعمل من أجلها.

2 -

صدق الإيمان

يقول خيثمة -وكان ابنه قد استشهد يوم بدر-: لقد أخطأتني وقعة بدر وكنت والله عليها حريصًا حتى ساهمت ابني في الخروج، فخرج سهمه فرُزق الشهادة، وقد رأيت البارحة ابني في النوم في أحسن صورة يسرح في ثمار الجنة وأنهارها يقول: الحق بنا ترافقنا في الجنة، وقد كبرت سني، ورق عظمي، وأحببت لقاء ربي، فادع الله يا رسول الله أن يرزقني الشهادة ومرافقة سعد في الجنة، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقتل بأحد شهيدًا.

اختبار صعب

كان ملك الروم يسمع عن صدق الصحابة، فوقع عبد الله بن حذافة السهمي رضي الله عنه أسيرًا فذهبوا به إلى ملكهم، فقالوا: إن هذا من أصحاب محمد فأراد أن يختبره فقال: هل لك أن تتنصر وأعطيك نصف مالي؟ قال: لو أعطيتني جميع ما تملك، وجميع ما تملك العرب ما رجعت عن دين محمد طرفة عين، قال: إذًا أقتلك، قال: أنت وذاك. فأُمر به فصُلب، وقال للرماة: ارموه قريبًا من بدنه، وهو يعرض عليه ويأبى، فأنزله ودعا بقدر فصب فيه ماء حتى احترقت، ودعا بأسيرين فأمر بأحدهما فألقي فيها وهو يعرض عليه النصرانية وهو يأبى، ثم بكى عبد الله فقيل للملك: إنه بكى، فظن أنه قد جزع فقال: ردوه، وقال له: ما أبكاك؟ قال: هي نفس واحدة تلقى الساعة فتذهب، فكنت أشتهي أن

ص: 43

يكون بعدد شعري أنفس تلقى في النار في الله، فقال له الطاغية: هل لك أن تقبل رأسي وأخلي عنك، فقال له عبد الله: وعن جميع الأساري؟ قال: نعم، فقبل رأسه وقدم بالأسارى على عمر فأخبره خبره، فقال عمر: حق على كل مسلم أن يقبل رأس ابن حذافة، وأنا أبدأ، فقبل رأسه.

إنه صدق في الإيمان لا يتزعزع في الشدائد، ولا يلين للمغريات، ولا تفتنه الدنيا، ولا ينشغل بها عن دينه ودعوته، فليحذر كل مسلم مغريات وشهوات الدنيا.

3 -

صدق العمل

في معركة نهاوند في عهد سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه جاء السائب بن الأقرع إلى سيدنا عمر بخمس الغنائم فقال له عمر: ما وراءك يا سائب؟ قال: خيرًا يا أمير المؤمنين، فتح الله عليك بأعظم الفتح، استشهد النعمان بن مقرن، فقال عمر: إنا لله وإنا إليه راجعون ثم بكى عمر ثم قال: ومن؟ قال: فلان وفلان حتى عد له أناسًا كثيرين، ثم قال السائب: والله يا أمير المؤمنين أصيب أناس لا تعرفهم فقال عمر وهو يبكي: المستضعفون من المسلمين لا يضرهم ألا يعرفهم عمر، لكن الذي أكرمهم بالشهادة يعرفهم.

أخي الحبيب لا تهتم بمعرفة الناس لك، ولا تسع إلى الشهرة وتكفيك معرفة الله لك.

4 -

صدق اللسان

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدس الكلمة التي يقولها وذلك إشارة إلى الرجولة الكاملة، فعن عبد الله بن أبي الحمساء قال: بايعت رسول الله ببيع قبل أن يبعث، فبقيت له بقية، فوعدته أن آتيه بها في مكانه، فنسيت، ثم ذكرت بعد ثلاثة فجئت فإذا هو في مكانه فقال:"يا فتى لقد شققت عليَّ! أنا ها هنا منذ ثلاث أنتظرك"[رواه أبو داود] وكان يأتي في الموعد المضروب بينهما.

فإذا أعطيت موعدًا فلابد أن تكون صادقًا في الالتزام به حفاظًا على أوقات الآخرين ولا تعتذر إلا لضرورة ويكون الاعتذار مسبقًا.

ص: 44