الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عز الدين القسام
هو المجاهد عز الدين عبد القادر القسام نشأ في بيئة إسلامية بعد مولده في سوريا عام 1871 م، وكان والده شيخًا لزاوية في مدينته، ثم درس بالأزهر حيث كانت مصر تموج بروح الثورة والتغير، وبذلك تتلمذ على أيدي علماء أفذاذ منهم الشيخ محمد عبده، ثم عاد إلى موطنه يحمل رسالة التعليم والثورة فكان معلمًا حاذقًا وخطيبًا مفوهًا، وواعظًا ومأذونًا للأنكحة ومجاهدًا حيث جاهد الفرنسيين الذين احتلوا سوريا حتى حكم عليه بالإعدام في اللاذقية، وواصل كفاحه في فلسطين وقام بإنزال ضربات موجعة بالإنجليز واليهود. حتى جعلوا مكافأة خمسمائة جنيه لمن يدل عليه، واستشهد في أولي عمليات الثورة 1935 م بعد أن حاصرته قوات الاحتلال هو وأصحابه. ومن مقولته التاريخية:"إنه جهاد نصر أو استشهاد" فكتب للدنيا وثيقة وعهدًا وأبى أن يوقع إلا بالدم.
الشيخ أحمد ياسين
وهو الشيخ أحمد إسماعيل ياسين، نشأ على حب الجهاد في الجنوب من قطاع غزة عام 1938 م، أصابه شلل بجميع أطرافه، وكان خطيباً ومدرسًا بمسجد غزة، أصبح رئيسًا للمجمع الإسلامي بغزة، وقد اعتقل عام 1985 ثم أنشأ حماس "حركة المقاومة الإسلامية" عام 1987؛ مما أسخط عليه قوات الاحتلال فاعتقلته عام 1989م وتم تقديمه للمحاكمة العسكرية وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، إضافة إلى خمسة عشر عامًا أخرى، ولكنه أفرج عنه عام 1997 م لأسباب صحية وقد أدت ظروف الاعتقال السيئة من تعذيب وتنكيل إلى فقدانه لبصره في العين اليمني وضعف باليسرى والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين، وانتقل للمستشفى أكثر من مرة.
يحيى عياش
هو يحيى عبد اللطيف عياش ولد في مارس 1966 م غرب مدينة نابلس درس في مجال الهندسة الكهربائية بعد حصوله على درجة البكالويوس من جامعة بيروت بالضفة، وجعلته الأحداث التي تمر في فلسطين رجلاً من رجال الحركة الإسلامية حيث التحق بصفوفها عام 1987م، وانضم لكتائب عز الدين القسام، وفي فجر يوم الجمعة 15/ 1/ 1996 م استشهد رمز الجهاد وشيع جنازته نحو نصف مليون في غزة وحدها، وترك لنا صفحات من النضال قبل أن يتجاوز الثلاثين من عمره.
إن فلسطين ثغر الأمة ورباط الحراسة المستمرة، إنها جراح تنزف، وتحتل منزلة خاصة فهي قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين ومسرى الرسول الكريم.
صلي رسول الله صلى الله عليه وسلم إمامًا بالأنبياء بالمسجد الأقصى.
إن رسول الله سيسألك ماذا قدمت لإخوانك؟ ماذا فعلت لتنقذ المسجد الأقصى؟ ماذا فعلت لدماء الشهداء وآهات اليتامى وبكاء الثكالى ودموع الأرامل؟
إن التعاطف وحده لا يكفي، وإن ذرف الدموع لا يشفع لك عند ربك حتى تترجم هذا التعاطف والإحساس إلى عمل جاد، وإنجاز فعال.
لقد أثبتت الأحداث الأخيرة أنه لا سبيل لتحرير فلسطين واسترداد المسجد الأقصى وعودة اللاجئين إلا بالجهاد والتضحية، وهو علامة حب لله ولرسوله.
***