الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صلة الرحم
قال تعالى: {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} [الرعد: 21].
وقال تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1].
وقال تعالى: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ} [الإسراء: 26].
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره (أجله: أي يظل ذكره حتى بعد وفاته) فليصل رحمه"[رواه البخاري] والمقصود بالزيادة في الرزق أي زيادة البركة والزيادة في العمر بالتوفيق إلى الطاعة أو بقاء ذكره الجميل بعد وفاته.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت"[متفق عليه].
طريق الجنة
عن أبي أيوب أن أعرابيًا عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر، فأخذ بخطام ناقته أو زمامها ثم قال: يا رسول الله -أو يا محمد- أخبرني بما يقربني من الجنة ويباعدني عن النار، قال: فكف النبي ثم نظر في أصحابه، ثم قال:"لقد وفق" أو "لقد هدي، قال: كيف قلت؟ قال: فأعادها، فقال النبي: "تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم، دع الناقة" وفي رواية:"وتصل ذا الرحم" فلما أدبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن تمسك بما أمرته به دخل الجنة"[رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم].
من ثمارها
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله ليعمر بالقوم الديار ويثمر لهم الأموال، وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضا لهم".
قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: "بصلتهم أرحامهم" رواه الطبراني.