الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هكذا كانوا
أبو بكر بن الأنباري قال: كان أبو عبيد القاسم بن سلام يقسم الليل ثلاثا: فيصلي ثلثه، وينام ثلثه، ويضع الكتاب ثلثه.
وكان الشافعي قد جزأ الليل ثلاثة أجزاء: الثلث الأول يكتب، والثلث الثاني يصلي، والثلث الثالث ينام.
خط رسول الله الخندق وجعل لكل عشرة أربعين ذراعا، فاحتج المهاجرون والأنصار في سلمان، وكان رجلا قويا، فقال المهاجرون: سلمان منا، وقالت الأنصار: لا، بل سلمان منا، فقال رسول الله:"سلمان منا أهل البيت".
آفات قاتلة للنظام
الغفلة:
يدين القرآن أولئك الذين يهتمون بظاهر العلم دون حقيقته فيقول تعالى: {وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (6) يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7)} [الروم: 6 - 7].
التسويف:
لأنك لا تضمن أن تعيش إلى غد .. دعا أحد الأمراء رجلا إلى الطعام فاعتذر بأنه صائم فقال الأمير: أفطر وصم غدا، قال: وهل تضمن لي أن أعيش إلى الغد؟
تزود من التقوى فإنك لا تدري
…
إذا جن ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من سليم مات من غير علة
…
وكم من سقيم عاش حينا من الدهر
وكم من فتى يمسي ويصبح آمنا
…
وقد نسجت أكفانه وهو لا يدري
إياك والعقوق
!
اعلم أن لكل وقت واجباته. قيل لعمر بن عبد العزيز وقد بدا عليه الإرهاق من العمل: أخر هذا إلى الغد، فقال: لقد أعياني عمل يوم واحد، فكيف إذا اجتمع علي عمل يومين؟! واعلم أخي الحبيب أن العمل هو مهمة الإنسان الحي فالمرء الذي لا يعمل لا يستحق الحياة.