الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
8 - الأيمان
1 - معنى اليمين وحكمها
- الأيمان: جمع يمين.
واليمين: هي توكيد الأمر المحلوف عليه بذكر الله، أو اسم من أسمائه، أو صفة من صفاته، على وجه مخصوص.
وتسمى القَسَم، أو الحَلِف، أو اليمين.
- أنواع اليمين:
اليمين إما أن تكون بطلب من القاضي كما سبق بيان أنواعها وأحكامها.
وإما أن تكون صادرة من الإنسان بلا طلب من القاضي، وهي المرادة هنا.
- صفة اليمين المنعقدة:
اليمين التي تنعقد وتجب بها الكفارة إذا حنث هي اليمين بالله، أو اسم من أسمائه، أو صفة من صفاته.
كأن يقول: والله، وبالله، وتالله، والرحمن، وعظمة الله، ورحمة الله ونحو ذلك.
فإن برّ بيمينه فلا شيء عليه، وإن حنث فعليه الكفارة.
- حكم اليمين:
لليمين خمسة أحكام:
1 -
يمين واجبة: وهي التي ينقذ بها إنساناً معصوماً من هَلَكة.
2 -
يمين مستحبة: كالحلف عند الإصلاح بين الناس.
3 -
يمين مباحة: كالحلف على فعل مباح أو تركه، أو توكيد أمر ونحو ذلك.
4 -
يمين مكروهة: كالحلف على فعل أمر مكروه، أو ترك مندوب، والحلف في البيع والشراء.
5 -
يمين محرمة: كمن حلف كاذباً متعمداً، أو حلف على فعل معصية، أو ترك واجب ونحو ذلك.
- حفظ اليمين:
حفظ اليمين يكون بثلاثة أمور:
عدم كثرة الحلف .. عدم الحنث إلا فيما كان واجباً .. إخراج الكفارة بعد الحنث.
قال الله تعالى: {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (89)}
…
[المائدة: 89].
- حكمة مشروعية اليمين:
شرع الله عز وجل اليمين لتأكيد الأمر المحلوف عليه، وذلك لحمل المخاطب على الثقة بكلام الحالف، أو لتقوية الطلب من المخاطب، وحثه على فعل شيء أو تركه، أو لتقوية عزم الحالف نفسه على فعل شيء يخشى إحجامها عنه، أو ترك شيء يخشى إقدامها عليه.