الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
السَّلَامُ عَلَى الْمَرْأَةِ الشَّابَّةِ وَالْعَجُوزِ مِنْ غَيْرِ الْمَحَارِم
(د)، وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ بْنِ السَّكَنِ رضي الله عنها قَالَتْ:" مَرَّ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي نِسْوَةٍ فَسَلَّمَ عَلَيْنَا "(1)
(1)(د) 5204 ، (جة) 3701 ، (خد) 1048 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5015 والصَّحِيحَة تحت حديث: 823
(حم)، وَعَنْ جَرِيرٍ رضي الله عنه قَالَ:" مَرَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِنِسَاءٍ فَسَلَّمَ عَلَيْهِنَّ "(1)
(1)(حم) 19177 ، انظر الصَّحِيحَة: 2139، وهداية الرواة: 4570
(خد)، وَعَنْ الحسن البصري قَالْ: كَانَ النِّسَاءُ يُسَلِّمْنَ عَلَى الرِّجَالِ. (1)
(1)(خد) 1046 ، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 803
(خ م ت ن د ش حم)، وَعَنْ أُمِّ هَانِئٍ فَاخِتَةَ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنها قَالَتْ:(لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ ، أَجَرْتُ حَمْوَيْنِ (1) لِي مِنْ الْمُشْرِكِينَ) (2)(فَأَدْخَلْتُهُمَا بَيْتًا ، وَأَغْلَقْتُ عَلَيْهِمَا بَابًا ، فَجَاءَ ابْنُ أُمِّي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه فَتَفَلَّتَ عَلَيْهِمَا بِالسَّيْفِ)(3)(لِيَقْتُلَهُمَا ، فَقُلْتُ: لَا تَقْتُلُهُمَا حَتَّى تَبْدَأَ بِي ، فَخَرَجَ ، فَقُلْتُ: أَغْلِقُوا دُونَهُ الْبَابَ ، فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُ)(4)(" النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِأَعْلَى مَكَّةَ)(5)(فَوَجَدْتُهُ يَغْتَسِلُ ، وَفَاطِمَةُ ابْنَتُهُ تَسْتُرُهُ بِثَوْبِهِ " ، قَالَتْ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ ، فَقَالَ: " مَنْ هَذِهِ؟ " ، فَقُلْتُ: أَنَا أُمُّ هَانِئٍ بِنْتُ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَالَ: " مَرْحَبًا بِأُمِّ هَانِئٍ ")(6)
(1)(حَمْوَيْنِ) مُثَنَّى حَمْوٍ ، وهو قَرِيبُ الزَّوْجِ. تحفة الأحوذي (ج 4 / ص 245)
(2)
(حم) 26936 ، (ت) 1579 ، (ن) 8631 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(حم) 26951 ، (ك) 5210 ، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(4)
(ن) 8631 ، (حم) 26951 ، (هق) 17953
(5)
(م) 71 - (336)
(6)
(خ) 350 ، (م) 70 - (336) ، (ت) 2734 ، (س) 225
(خد)، وَعَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ طَلْحَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّاسُ يَأتُونَ عَائِشَةَ رضي الله عنها مِنْ كُلِّ مِصْرٍ (1) وَأَنَا فِي حَجْرِهَا، فَكَانَ الشُّيُوخُ يَنْتَابُونِي (2) لِمَكَانِي مِنْهَا، وَكَانَ الشَّبَابُ يَتَأَخَّوْنِي (3) فَيُهْدُونَ إِلَيَّ، وَيَكْتُبُونَ إِلَيَّ مِنَ الأَمْصَارِ، فَأَقُولُ لِعَائِشَةَ: يَا خَالَةُ، هَذَا كِتَابُ فُلَانٍ وَهَدِيَّتُهُ، فَتَقُولُ لِي عَائِشَةُ: أَيْ بُنَيَّةُ فَأَجِيبِيهِ وَأَثِيبِيهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَكِ ثَوَابٌ أَعْطَيْتُكِ، قَالَتْ: فَتُعْطِينِي. (4)
(1) المصر: البلد أو القطر.
(2)
أي: يقصدوني مرة بعد مرة.
(3)
أي: يتحروني ويقصدوني.
(4)
(خد) 1118 ، باب الكتابة إلى النساء وجوابهن ، صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 855