الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُكْرَهُ فِي الْعَقِيقَة
تَلْطِيخُ رَأسِ الْمَوْلُودِ بِدَمِ الْعَقِيقَة
(حب هق)، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَةِ)(1)(إِذَا عَقُّوا عَنِ الصَّبِيِّ)(2)(يَجْعَلُونَ قُطْنَةً فِي دَمِ الْعَقِيقَةِ)(3)(فَإِذَا حَلَقُوا رَأسَ الصَّبِيِّ ، وَضَعُوهَا عَلَى رَأسِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اجْعَلُوا مَكَانَ الدَّمِ خَلُوقًا (4) ") (5)
(1)(هق) 19072
(2)
(حب) 5308 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(هق) 19072
(4)
هو طِيبٌ معروف ، مُرَكَّب ، يُتَّخذ من الزَّعْفَرَان وغيره من أنْواع الطِّيب وتَغْلب عليه الْحُمرة والصُّفْرة ، وقد وَرَدَ تارة بإباحَتِه ، وتارة بالنَّهْي عنه والنَّهْيُ أكْثر وأثْبَتُ. وإنَّما نَهَى عنه لأنه من طِيب النِّساء ، وكُنَّ أكْثَر اسْتعمالاً له منهم ، والظاهر أنّ أحاديث النَّهْي نَاسِخة. النهاية في غريب الأثر - (ج 2 / ص 144)
(5)
(حب) 5308 ، (هق) 19072 ، انظر الصَّحِيحَة: 463
(د)، وَعَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا وُلِدَ لِأَحَدِنَا غُلَامٌ ، ذَبَحَ شَاةً ، وَلَطَخَ رَأسَهُ بِدَمِهَا فَلَمَّا جَاءَ اللهُ بِالْإِسْلَامِ ، كُنَّا نَذْبَحُ شَاةً ، وَنَحْلِقُ رَأسَهُ ، وَنُلَطِّخُهُ بِزَعْفَرَانٍ " (1)
(1)(د) 2843 ، (ك) 7594 ، وصححه الألباني في الإرواء: 1172
(جة)، وَعَنْ يَزِيدَ بْنَ عَبْدٍ الْمُزَنِيَّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يُعَقُّ عَنِ الْغُلَامِ ، وَلَا يُمَسَّ رَأسُهُ بِدَمٍ "(1)
(1)(جة) 3157 ، (طس) 333 ، صَحِيح الْجَامِع: 4236 ، الصَّحِيحَة: 2452