الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حُقُوقُ الزَّوْجَةِ عَلَى الزَّوْج
مِنْ حُقُوقِ الزَّوْجَةِ عَلَى الزَّوْجِ تَعْلِيمُ الزَّوْجَة مَا تَحْتَاجُهُ مِنْ أُمُورِ الدِّين
(ك)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه فِي قَوْلِهِ عز وجل:{قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} قَالَ: عَلِّمُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمُ الْخَيْرَ. (2)
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ ج6ص158: قَالَ مُجَاهِدٌ {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ} : أَوْصُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ ، وَأَدِّبُوهُمْ.
(1)[التحريم/6]
(2)
(ك) 3826 ، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 119
(خ م)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)(1)(فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ ، وَهُوَ مَسْئُولٌ)(2)(عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ ، وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا)(3)(وَوَلَدِهِ ، وَهِيَ مَسْئُولَةٌ)(4)(عَنْهُمْ، وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ، وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ)(5)(أَلَا فَكُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ")(6)
(1)(خ) 853
(2)
(خ) 2416
(3)
(خ) 853
(4)
(خ) 2416
(5)
(خ) 853
(6)
(خ) 2416 ، (م) 20 - (1829) ، (ت) 1705 ، (د) 2928 ، (حم) 4495
(حم حب)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" لَا يَسْتَرْعِي اللهُ تبارك وتعالى عَبْدًا رَعِيَّةً قَلَّتْ أَوْ كَثُرَتْ ، إِلَّا سَأَلَهُ اللهُ عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقَامَ فِيهِمْ أَمْرَ اللهِ أَمْ أَضَاعَهُ)(1)(حَتَّى يَسْأَلَ الرَّجُلَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ خَاصَّةً ")(2)
(1)(حم) 4637 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح.
(2)
(حب) 4493 ، (حم) 4637 ، (ن) 9174 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1774 ، الصَّحِيحَة: 1636
(خ م)، وَعَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ الْمُزنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً ، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ (1) إِلَّا حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ "(2)
(1) إِمَّا بِتَضْيِيعِهِ تَعْرِيفَهُمْ مَا يَلْزَمهُمْ مِنْ دِينِهِمْ ، وَأَخْذِهِمْ بِهِ، وَإِمَّا بِالْقِيَامِ بِمَا يَتَعَيَّنُ عَلَيْهِ مِنْ حِفْظِ شَرَائِعِهِمْ ، وَالذَّبِّ عَنْهَا لِكُلِّ مُتَصَدٍّ لِإِدْخَالِ دَاخِلَةٍ فِيهَا ، أَوْ تَحْرِيفٍ لِمَعَانِيهَا ، أَوْ إِهْمَالِ حُدُودِهِمْ، أَوْ تَضْيِيعِ حُقُوقِهِمْ، أَوْ تَرْكِ حِمَايَةِ حَوْزَتِهِمْ ، وَمُجَاهَدَةِ عَدُوّهِمْ، أَوْ تَرْكِ سِيرَةِ الْعَدْلِ فِيهِمْ ، فَقَدْ غَشَّهُمْ. النووي (ج1ص264)
(2)
(م) 227 - (142) ، (خ) 6732
(خ م س حم)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(جَاءَ نِسْوَةٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْنَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا نَقْدِرُ عَلَيْكَ فِي مَجْلِسِكَ مِنْ الرِّجَالِ)(1)(ذَهَبَ الرِّجَالُ بِحَدِيثِكَ ، فَاجْعَلْ لَنَا (2) مِنْ نَفْسِكَ يَوْمًا نَأتِيكَ فِيهِ ، تُعَلِّمُنَا مِمَّا عَلَّمَكَ اللهُ ، فَقَالَ:" اجْتَمِعْنَ فِي يَوْمِ كَذَا وَكَذَا ، فِي) (3) (بَيْتِ فُلَانٍ ") (4)(فَاجْتَمَعْنَ ، " فَأَتَاهُنَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (5)(فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ)(6)(فَعَلَّمَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَهُ اللهُ)(7)(وَوَعَظَهُنَّ ، وَأَمَرَهُنَّ (8) فَكَانَ مِمَّا قَالَ لَهُنَّ:) (9)(أَيُّمَا امْرَأَةٍ)(10) وفي رواية: (مَا مِنَ النَّاسِ مُسْلِمٌ ، يَمُوتُ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنْ الْوَلَدِ ، لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ (11)) (12)(فَاحْتَسَبَهُمْ عَلَى اللهِ)(13)(إِلَّا كَانُوا لَهُ (14) حِجَابًا مِنْ النَّارِ) (15) وفي رواية: (لَمْ يَدْخُلْ النَّارَ إِلَّا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ)(16) وفي رواية: (إِلَّا أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ ، بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ (17)) (18)(يُقَالُ لَهُمْ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ ، فَيَقُولُونَ: حَتَّى يَدْخُلَ آبَاؤُنَا وَأُمَّهَاتُنَا)(19)(- يُقَالُ لَهُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، فَيَقُولُونَ مِثْلَ ذَلِكَ -)(20)(فَيُقَالُ لَهُمْ: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ (21)") (22) (فَقَالَتْ امْرَأَةٌ: وَاثْنَانِ؟) (23) (فَإِنَّهُ مَاتَ لِي اثْنَانِ) (24) (قَالَ: " وَاثْنَانِ ") (25)(فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: يَا لَيْتَنِي قُلْتُ وَاحِدًا)(26).
(1)(حم) 7351 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(2)
أَيْ: عَيِّنْ لَنَا. (فتح الباري - ح102)
(3)
(خ) 6880 ، (م) 2633
(4)
(خد) 148 ، (حم) 7351
(5)
(خ) 6880 ، (م) 2634
(6)
(حم) 7351
(7)
(خ) 6880 ، (م) 2633
(8)
أَيْ: بِالصَّدَقَةِ، أَوْ حَذَفَ الْمَأمُور بِهِ لِإِرَادَةِ التَّعْمِيم. فتح الباري (ج1ص 166)
(9)
(خ) 101 ، (حم) 7351
(10)
(خ) 1192
(11)
أَيْ: لَمْ يَبْلُغُوا سِنّ التَّكْلِيف الَّذِي يُكْتَب فِيهِ الْحِنْث، وَهُوَ الْإِثْم. شرح النووي على مسلم - (ج 8 / ص 475)
(12)
(خ) 1315 ، (م) 2634
(13)
(حم) 17336 ، (خد) 146
(14)
أَيْ: الْأَوْلَاد. فتح الباري (ج 1 / ص 166)
(15)
(خ) 101 ، 1192 ، 6880 ، (م) 2634
(16)
(خ) 1193 ، (م)(2632)، وَقَالَ أَبُو عَبْد اللهِ البخاري:(تَحِلَّةَ الْقَسَمِ) قوله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم/71].
(17)
قَوْله (بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ) أَيْ: بِفَضْلِ رَحْمَة اللهِ لِلْأَوْلَادِ. فتح (ج4ص274)
(18)
(خ) 1191 ، (س)(1873)
(19)
(حم) 17012 ، (س) 1876
(20)
(حم) 10630 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده صحيح.
(21)
(حم) 10630 ، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين.
(22)
(حم) 17012 ، (س) 1876 ، انظر صحيح الجامع: 5780 ، صحيح الترغيب والترهيب: 1997 ، 2003
(23)
(خ) 101 ، (م) 2633
(24)
(حم) 11314
(25)
(خ) 101 ، (م)(2633)
(26)
(س) 1872 ، انظر الصحيحة: 2302