الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ صِلَةِ الرَّحِم
(ت جة)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه قَالَ:(" لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ " ، انْجَفَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ (1) وَقِيلَ: " قَدِمَ رَسُولُ اللهِ ، قَدِمَ رَسُولُ اللهِ " ، فَجِئْتُ فِي النَّاسِ لِأَنْظُرَ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا اسْتَثْبَتُّ وَجْهَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَرَفْتُ أَنَّ " وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ ، وَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ قَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلَامَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ) (2) (وَصِلُوا الْأَرْحَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ ") (3)
(1) أَيْ: ذَهَبُوا مُسْرِعِينَ إِلَيْهِ.
(2)
(ت) 2485 ، (جة) 1334
(3)
(جة) 3251 ، (حم) 23835 ، (ت) 2485 ، 1855 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 7865 ، الصَّحِيحَة: 569
(حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُمَدَّ لَهُ فِي عُمْرِهِ ، وَأَنْ يُزَادَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، فَلْيَبَرَّ وَالِدَيْهِ وَلْيَصِلْ رَحِمَهُ "(1)
(1)(حم) 13425 ، 13838 ، (خ) 5639 ، 5640 ، (م) 21 - (2557) ، (د) 1693
(حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " صِلَةُ الرَّحِمِ ، وَحُسْنُ الْخُلُقِ ، وَحُسْنُ الْجِوَارِ، يَعْمُرَانِ الدِّيَارَ، وَيَزِيدَانِ فِي الْأَعْمَارِ "(1)
(1)(حم) 25298 ، الصَّحِيحَة: 519 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2524 ، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(حب)، وَعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ أَعْجَلَ الطَّاعَةِ ثَوَابًا ، صِلَةُ الرَّحِمِ، حَتَّى إِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ لَيَكُونُونَ فَجَرَةً، فَتَنْمُو أَمْوَالُهُمْ ، وَيَكْثُرُ عَدَدُهُمْ إِذَا تَوَاصَلُوا، وَمَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ يَتَوَاصَلَونَ فَيَحْتَاجُونَ "(1)
(1)(حب) 440 ، (طس) 1092 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5705 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب:2537
(ت حم)، وَعَنْ عمرو بْنُ سَهْلٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ، فَإِنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مَحَبَّةٌ فِي الْأَهْلِ، مَثْرَاةٌ فِي الْمَالِ، مَنْسَأَةٌ فِي الْأَثَرِ (1) "(2)
(1) قَالَ أَبُو عِيسَى: مَعْنَى قَوْلِهِ: (مَنْسَأَةٌ فِي الْأَثَرِ) يَعْنِي: زِّيَادَةَ فِي الْعُمُرِ.
(2)
(ت) 1979 ، (حم) 8855 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2965 ، الصَّحِيحَة: 276
(ك)، وعَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ (1) قَالَ:(كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فَأَتَاهُ رَجُلٌ ، فَمَتَّ إِلَيْهِ بِرَحِمٍ بَعِيدَةٍ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " تَعَلَّمُوا مِنْ أَنْسَابِكُمْ مَا تَصِلُونَ بِهِ أَرْحَامَكُمْ)(2) وفي رواية: (احْفَظُوا أَنْسَابَكُمْ، تَصَلُوا أَرْحَامَكُمْ)(3)(فَإِنَّهُ لَا قُرْبَ لِرَحِمٍ إِذَا قُطِعَتْ ، وَإِنْ كَانَتْ قَرِيبَةً، وَلَا بُعْدَ لَهَا إِذَا وُصِلَتْ ، وَإِنْ كَانَتْ بَعِيدَةً)(4)(وَكُلُّ رَحِمٍ آتِيَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَمَامَ صَاحِبِهَا، تَشْهَدُ لَهُ بِصِلَةٍ ، إِنْ كَانَ وَصَلَهَا، وَعَلَيْهِ بِقَطِيعَةٍ ، إِنْ كَانَ قَطَعَهَا ")(5)
(1) الطبقة: 3 من الوسطى من التابعين ، الوفاة: بعد 120 هـ ، روى له: خ م د س جة ، رتبته عند ابن حجر: ثقة
(2)
(ك) 7283 ، (هق) 20369 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1051 ، الصَّحِيحَة: 277
(3)
(خد) 73، (ك) 301 ، (طل) 2757 ، (هب) 7943 ، انظر صَحِيحُ الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 54
(4)
(ك) 7283 ، (خد) 73 ، (هق) 20369 ، صَحِيح الْجَامِع: 1051 ، الصَّحِيحَة: 277
(5)
(خد) 73، (ك) 301 ، (طل) 2757 ، (هب) 7943 ،صَحِيحُ الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 54
(خد) ، وَعَنْ مُحَمَّدُ بْنُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّ جُبَيْرَ بْنَ مُطْعِمٍ رضي الله عنه أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: تَعَلَّمُوا أَنْسَابَكُمْ، ثُمَّ صِلُوا أَرْحَامَكُمْ، وَاللهِ إِنَّهُ لِيَكُونُ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ أَخِيهِ الشَّيْءُ، وَلَوْ يَعْلَمُ الَّذِي بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ مِنْ دَاخِلَةِ الرَّحِمِ، لَأَوْزَعَهُ (1) ذَلِكَ عَنِ انْتِهَاكِهِ. (2)
(1) أَيْ: لمنعه.
(2)
(خد) 72 ، (مسند الشاميين) 3202 ، انظر صَحِيحُ الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 53
(هب)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " بُلُّوا أَرْحَامَكُمْ (1) وَلَوْ بِالسَّلَامِ "(2)
(1) بُلُّوا: أي نَدُّوها بصلتها ، وهم يطلقون النداوة على الصلة ، كما يطلقون اليُبْس على القطيعة.
(2)
(هب) 7973 ، (كر)(57/ 51) ، هناد فى الزهد (1011)، والقضاعي (654)، والديلمي (2087)، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2838 ، والصحيحة: 1777