الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
آدَابُ التَّكَسُّب
فَضْلُ التَّكَسُّبِ والْإِنْفَاقِ عَلَى مَنْ يَعُول
(م)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " كَانَ زَكَرِيَّا عليه السلام نَجَّارًا "(1)
(1)(م) 169 - (2379) ، (جة) 2150 ، (حم) 7934
(طس)، وَعَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:(مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ، فَرَأَى أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ مَا أَعْجَبَهُمْ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ ، لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ؟)(1)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " وَمَا سَبِيلُ اللهِ إِلَّا مَنْ قَتَلَ؟)(2)(إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا ، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ ، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يُعِفُّهَا ، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى رِيَاءً وَتَفَاخُرًا ، فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ ")(3)
(1)(طس) 6835 ، (هق) 17602 ، صَحِيح الْجَامِع: 1428 ، الصَّحِيحَة: 3248
(2)
(طس) 4214 ، انظر الصحيحة: 2232
(3)
(طس) 6835 ، (هق) 17602 ، انظر صحيح الترغيب والترهيب: 1692
(جة)، وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ كَانَ لَهُ ثَلَاثُ بَنَاتٍ ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ ، وَأَطْعَمَهُنَّ ، وَسَقَاهُنَّ ، وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ (1) كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "(2)
(1) أَيْ: مِنْ غِنَاهُ وَمَالِه. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 7 / ص 75)
(2)
(جة) 3669 ، (خد) 76 ، (حم) 17439 ، صَحِيح الْجَامِع: 6488 ، الصَّحِيحَة: 294