الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَسْمِيَةُ الْمَوْلُودِ بِاسْمٍ حَسَن
(م ت)، عَنْ الْمُغِيرَةَ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه قَالَ:(بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى نَجْرَانَ)(1)(فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَيْهِمْ سَأَلُونِي فَقَالُوا: إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ: {يَا أُخْتَ هَارُونَ} (2) وَمُوسَى قَبْلَ عِيسَى بِكَذَا وَكَذَا) (3)(فَلَمْ أَدْرِ مَا أُجِيبُهُمْ)(4)(فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ: " إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَمُّونَ بِأَنْبِيَائِهِمْ وَالصَّالِحِينَ قَبْلَهُمْ ")(5)
(1)(ت) 3155
(2)
[مريم/28]
(3)
(م) 9 - (2135)
(4)
(ت) 3155
(5)
(م) 9 - (2135) ، (ت) 3155 ، (حم) 18226
(د)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ: عَبْدُ اللهِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَأَصْدَقُهَا: حَارِثٌ ، وَهَمَّامٌ (1) وَأَقْبَحُهَا: حَرْبٌ، وَمُرَّةُ "(2)
(1) قال الحافظ المنذري: وإنما كان حارثٌ وهمامٌ أصدقَ الأسماء ، لأن الحارث هو الكاسب ، والهمام هو الذي يَهُمُّ مرة بعد أخرى وكلُّ إنسانٍ لَا يَنفكُّ عن هذين.
(2)
(د) 4950 ، (حم) 19054 ، (م) 2 - (2132) ، (ت) 2833 ، (جة) 3728 وقد كان الألباني ضعفه في مواطن كثيرة ، انظر الإرواء: 1178، لكنه تراجع عن تضعيفه، فانظر الصحيحة (904)، وصَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1977 ، والكلم الطيب (218) ط. دار المعارف، ومقدمته (ص5).
(ك)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنَّا غُلامٌ، فَقَالُوا: مَا نُسَمِّيهِ؟ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" سَمُّوهُ بِأَحَبِّ الْأَسْمَاءِ إِلَيَّ: حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ "(1)
(1)(ك) 4888 ، ضعفه الألباني في ضعيف الجامع: 3284 ، والضعيفة: 3707 ، لكنَّه تراجع عن تضعيفه في الصَّحِيحَة: 2878 ،فعاد إلى تصحيحه في الصَّحِيحَة.
(ت)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ إِذَا خَرَجَ لِحَاجَةٍ أَنْ يَسْمَعَ: يَا رَاشِدُ، يَا نَجِيحُ "(1)
(1)(ت) 1616 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4978 ، المشكاة: 4587
(حم)، عَنْ يُوسُفَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه قَالَ:" سَمَّانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُوسُفَ ، وَمَسَحَ عَلَى رَأسِي ، وَأَجْلَسَنِي فِي حَجْرِهِ "(1)
(1)(حم) 23887، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(طص)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَمِعَ اسْمًا قَبِيحًا غَيَّرَهُ، فَمَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا: عَفِرَةُ (1) فَسَمَّاهَا خَضِرَةً "(2)
(1) هِيَ مِنْ الْأَرْض مَا لَا تُنْبِتُ شَيْئًا. عون المعبود - (ج 10 / ص 487)
(2)
(طس) 349 ، (حب) 5821 ، (يع) 4556 ، صَحِيح الْجَامِع: 4641 ، الصَّحِيحَة: 208
(حم)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا وُلِدَ الْحَسَنُ سَمَّيْتُهُ حَمْزَةَ ، فَلَمَّا وُلِدَ الْحُسَيْنُ سَمَّيْتُهُ بِعَمِّهِ جَعْفَرٍ ، فَدَعَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:" إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أُغَيِّرَ اسْمَ هَذَيْنِ "، فَقُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ، " فَسَمَّاهُمَا حَسَنًا وَحُسَيْنًا "(1)
(1)(حم) 1370 ، (ك) 7734 ، انظر الصَّحِيحَة: 2709
(خ د)، وَعَنْ الْمُسَيِّبِ بْنِ حَزْنٍ رضي الله عنه قَالَ:(جَاءَ أَبِي حَزْنٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا اسْمُكَ؟ " ، قَالَ: حَزْنٌ (1)) (2)(قَالَ: " بَلْ أَنْتَ سَهْلٌ ")(3)(قَالَ: لَا أُغَيِّرُ اسْمًا سَمَّانِيهِ أَبِي)(4)(وَالسَّهْلُ يُوطَأُ وَيُمْتَهَنُ (5)) (6)(قَالَ سَعِيدُ ابْنُ الْمُسَيِّبِ: فَمَا زَالَتْ الْحُزُونَةُ (7) فِينَا بَعْدُ) (8).
(1) الْحَزْن: مَا غَلُظَ مِنْ الْأَرْض، وَالسَّهْل مِنْ الْأَرْض: ضِدّ الْحَزْن. عون المعبود - (ج 10 / ص 487)
(2)
(خ) 5836
(3)
(خ) 5840
(4)
(خ) 5836
(5)
أَيْ: يُدَاس بِالْأَقْدَامِ. عون المعبود - (ج 10 / ص 487)
(6)
(د) 4956 ، انظر الصحيحة: 214
(7)
أَيْ: صُعُوبَة الْخُلُق. عون المعبود - (ج 10 / ص 487)
(8)
(خ) 5836 ، (د) 4956 ، (حم) 23723
(حم)، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سَبْرة رضي الله عنه قَالَ: ذَهَبْتُ مَعَ أَبِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِأَبِي: " مَا اسْمُ ابْنِكَ؟ "، قَالَ: عَزِيزٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" لَا تُسَمِّهِ عَزِيزًا، وَلَكِنْ سَمِّهِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ "، ثُمَّ قَالَ:" إِنَّ خَيْرَ الْأَسْمَاءِ عَبْدُ اللهِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَالْحَارِثُ "(1)
(1)(حم) 17643 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3269 ، وصححه الألباني في الصَّحِيحَة تحت حديث: 904 ، وللحديث شاهد عند (حم) 17641 عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي سبرة رضي الله عنه قَالَ: كَانَ اسْمِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَزِيزًا ، " فَسَمَّانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَبْدَ الرَّحْمَنِ "، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح ، وهذا إسناد حسن.
(خد م د)، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ قَالَ:(سَمَّيْتُ ابْنَتِي بَرَّةَ فَقَالَتْ لِي زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ رضي الله عنها:)(1)(غَيِّرِ اسْمَهَا)(2)(" فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ هَذَا الِاسْمِ)(3)(وَنَكَحَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ وَاسْمُهَا بَرَّةُ، فَغَيَّرَ اسْمَهَا إِلَى زَيْنَبَ، وَدَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ حِينَ تَزَوَّجَهَا وَاسْمِي بَرَّةُ، فَسَمِعَهَا تَدْعُونِي: بَرَّةَ، فَقَالَ: لَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ ، فَإِنَّ اللهَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْبَرَّةِ مِنْكُنَّ وَالْفَاجِرَةِ ")(4)(فَقَالَتْ: مَا نُسَمِّيهَا؟)(5)(قَالَ: " سَمِّيهَا زَيْنَبَ " ، فَقَالَتْ: فَهِيَ زَيْنَبُ، قَالَ مُحَمَّدٌ: فَقُلْتُ لَهَا: سَمِّي، فَقَالَتْ: غَيِّرْ إِلَى مَا غَيَّرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمِّهَا زَيْنَبَ)(6).
(1)(م) 19 - (2142)
(2)
(خد) 821 ، انظر الصَّحِيحَة: 210
(3)
(م) 19 - (2142) ، (د) 4953
(4)
(خد) 821 ، (م) 19 - (2142)
(5)
(د) 4953 ، (م) 19 - (2142)
(6)
(خد) 821 ، (م) 19 - (2142) ، (د) 4953 ، (خ) 5839 ، (جة) 3732
(م حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(كَانَ اسْمُ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَرَّةَ)(1)(" فَحَوَّلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم اسْمَهَا جُوَيْرِيَةَ ، وَكَانَ يَكْرَهُ أَنْ يُقَالَ: خَرَجَ مِنْ عِنْدَ بَرَّةَ ")(2)
(1)(حم) 2334 ، (م) 16 - (2140)
(2)
(م) 16 - (2140) ، (خد) 647 ، (د) 1503 ، (حم) 2334
(د)، وَعَنْ أُسَامَةَ بْنِ أَخْدَرِيٍّ رضي الله عنه قَالَ: كَانَ فِي النَّفَرِ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: أَصْرَمُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" مَا اسْمُكَ؟ "، قَالَ: أَنَا أَصْرَمُ (1) قَالَ: " بَلْ أَنْتَ زُرْعَةُ (2) "(3)
(1) مِنْ الصَّرْم بِمَعْنَى الْقَطْع. عون المعبود - (ج 10 / ص 485)
(2)
مَأخُوذ مِنْ الزَّرْع، وَهُوَ مُسْتَحْسَنٌ ، بِخِلَافِ أَصْرَم، لِأَنَّهُ مُنْبِئٌ عَنْ اِنْقِطَاعِ الْخَيْرِ وَالْبَرَكَةِ، فَبَادَلَهُ بِهِ. عون المعبود (ج 10 / ص 485)
(3)
(د) 4954 ، (ك) 7729 ، انظر المشكاة: 4775 ، الكلم الطيب: 219
(م)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: كَانَتْ ابْنَةٌ لِعُمَرَ يُقَالُ لَهَا: عَاصِيَةُ ، " فَسَمَّاهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَمِيلَةَ "(1)
(1)(م) 15 - (2139) ، (ت) 2838 ، (د) 4952 ، (جة) 3733 ، (حم) 4682
(حم) ، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُطِيعِ بْنِ الْأَسْوَدِ ، أَخِي بَنِي عَدِيِّ بْنِ كَعْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ مُطِيعٍ وَكَانَ اسْمُهُ الْعَاصُ ، " فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُطِيعًا "(1)
(1)(حم) 15445 ، قال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح.
(حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" سَمِعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَجُلًا يَقُولُ لِرَجُلٍ: مَا اسْمُكَ؟، فَقَالَ: شِهَابٌ)(1)(فَقَالَ: بَلْ أَنْتَ هِشَامٌ ")(2)
(1)(حم) 24509 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(2)
(خد) 825 ، (ك) 7733 ، (حم) 24509 ، صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 636 الصَّحِيحَة: 215
(خ م)، وَعَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ رضي الله عنه قَالَ: أُتِيَ بِالْمُنْذِرِ بْنِ أَبِي أُسَيْدٍ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ وُلِدَ ، " فَوَضَعَهُ عَلَى فَخِذِهِ " - وَأَبُو أُسَيْدٍ جَالِسٌ - " فَلَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِشَيْءٍ بَيْنَ يَدَيْهِ "، فَأَمَرَ أَبُو أُسَيْدٍ بِابْنِهِ فَاحْتُمِلَ مِنْ فَخِذِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " فَاسْتَفَاقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: أَيْنَ الصَّبِيُّ؟ " ، فَقَالَ أَبُو أُسَيْدٍ: قَلَبْنَاهُ يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ: " مَا اسْمُهُ؟ " ، قَالَ: فُلَانٌ ، قَالَ: " وَلَكِنْ أَسْمِهِ الْمُنْذِرَ " ، فَسَمَّاهُ يَوْمَئِذٍ الْمُنْذِرَ. (1)
(1)(خ) 5838 ، (م) 29 - (2149)
(ك)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: جَاءَتْ عَجُوزٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهو عِنْدِي، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" مَنْ أَنْتَ؟ "، قَالَتْ: أَنَا جَثَّامَةُ الْمُزَنِيَّةُ ، قَالَ:" بَلْ أَنْتِ حَسَّانَةُ الْمُزَنِيَّةُ "(1)
(1)(ك) 40 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 2056 ، الصَّحِيحَة: 216
(د) ، وَعَنْ بَشِيرِ بْنِ نَهِيكٍ، عَنْ بَشِيرِ ابْنِ الْخَصَاصِيَةِ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ اسْمُهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ: زَحْمُ بْنُ مَعْبَدٍ، فَهَاجَرَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:" مَا اسْمُكَ؟ "، قَالَ: زَحْمٌ ، قَالَ:" بَلْ أَنْتَ بَشِيرٌ "(1)
(1)(د) 3230 ، (خد) 775 ، (حم) 20807 ، (حب) 3170
(س)، وَعَنْ هَانِئٍ بْنِ يَزِيدَ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا وَفَدْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَمِعَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُمْ يَكْنُونِي أَبَا الْحَكَمِ ، فَدَعَانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي:" إِنَّ اللهَ هُوَ الْحَكَمُ ، وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ ، فَلِمَ تُكَنَّى أَبَا الْحَكَمِ؟ "، فَقُلْتُ: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ ، فَرَضِيَ كِلَا الْفَرِيقَيْنِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" مَا أَحْسَنَ هَذَا ، فَمَا لَكَ مِنْ الْوُلْدِ؟ "، فَقُلْتُ: لِي شُرَيْحٌ ، وَعَبْدُ اللهِ ، وَمُسْلِمٌ ، قَالَ:" فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟ "، قُلْتُ: شُرَيْحٌ ، قَالَ:" فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ (1) وَدَعَا لِي وَلِوَلَدِي "(2)
(1) قَالَ أَبُو دَاوُد: شُرَيْحٌ هَذَا هُوَ الَّذِي كَسَرَ بَابَ تُسْتَرَ ، وَذَلِك أَنْهُ دَخَلَ مِنْ سِرْبٍ.
(2)
(س) 5387 ، (د) 4955 ، صححه الألباني في الإرواء: 2615، والصَّحِيحَة: 1939
(د)، وَعَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: ضَرَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه ابْنًا لَهُ تَكَنَّى أَبَا عِيسَى (1) وَأَنَّ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ رضي الله عنه تَكَنَّى بِأَبِي عِيسَى ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: أَمَا يَكْفِيكَ أَنْ تُكَنَّى بِأَبِي عَبْدِ اللهِ؟ ، فَقَالَ:" إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَنَّانِي (2) "، فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ، وَإِنَّا فِي جَلْجَلَتِنَا (3) فَلَمْ يَزَلْ يُكْنَى بِأَبِي عَبْدِ اللهِ حَتَّى هَلَكَ. (4)
(1) كَرِهَ رضي الله عنه التَّكَنِّي بِأَبِي عِيسَى لِمَا فِيهِ مِنْ إِيهَام أَب لعِيسَى عليه السلام. عون (10/ 495)
(2)
أَيْ: كَنَّانِي بِأَبِي عِيسَى. عون المعبود - (ج 10 / ص 495)
(3)
قَوْلُهُ: يَتَجَلْجَلُ أَيْ: يَتَحَرَّكُ وَيَنْزِلُ مُضْطَرِبًا. عون المعبود (10/ 495)
(4)
(د) 4963 ، (هق) 19115
(د)، وَعَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَا يَتَطَيَّرُ مِنْ شَيْءٍ (1) وَكَانَ إِذَا بَعَثَ عَامِلًا سَأَلَ عَنْ اسْمِهِ ، فَإِذَا أَعْجَبَهُ اسْمُهُ ، فَرِحَ بِهِ ، وَرُئِيَ بِشْرُ (2) ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، وَإِنْ كَرِهَ اسْمَهُ ، رُئِيَ كَرَاهِيَةُ ذَلِكَ (3) فِي وَجْهِهِ (4) وَإِذَا دَخَلَ قَرْيَةً سَأَلَ عَنْ اسْمِهَا ، فَإِنْ أَعْجَبَهُ اسْمُهَا ، فَرِحَ وَرُئِيَ بِشْرُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ ، وَإِنْ كَرِهَ اسْمَهَا ، رُئِيَ كَرَاهِيَةُ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ "(5)
(1) أَيْ: مَا كَانَ يَتَطَيَّرُ بِشَيْءٍ مِمَّا يَتَطَيَّرُ بِهِ النَّاس. عون المعبود (ج 8 / ص 446)
(2)
الْبِشْر: طَلَاقَةُ الْوَجْه. عون المعبود - (ج 8 / ص 446)
(3)
أَيْ: ذَلِكَ الِاسْمِ الْمَكْرُوه. عون المعبود - (ج 8 / ص 446)
(4)
لَا تَشَاؤُمًا وَتَطَيُّرًا بِاسْمِهِ ، بَلْ لِانْتِفَاءِ التَّفَاؤُل ، وَقَدْ غَيَّرَ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ الِاسْمَ إِلَى اِسْم حَسَن.
قَالَ اِبْن الْمَلِك: فَالسُّنَّة أَنْ يَخْتَار الْإِنْسَان لِوَلَدِهِ وَخَادِمه مِنْ الْأَسْمَاءِ الْحَسَنَة، فَإِنَّ الْأَسْمَاءَ الْمَكْرُوهَةَ قَدْ تُوَافِقُ الْقَدَرَ، كَمَا لَوْ سَمَّى أَحَدٌ اِبْنَهُ بِـ (خَسَارَةٍ) ، فَرُبَّمَا جَرَى قَضَاءُ اللهِ بِأَنْ يَلْحَقَ بِذَلِكَ الرَّجُلِ أَوْ اِبْنِهِ خَسَارَةٌ ، فَيَعْتَقِدُ بَعْضُ النَّاسِ أَنَّ ذَلِكَ بِسَبَبِ اِسْمِهِ ، فَيَتَشَاءَمُونَ وَيَحْتَرِزُونَ عَنْ مُجَالَسَتِهِ وَمُوَاصَلَتِه ،
رَوَى سَعِيد بْن الْمُسَيِّب أَنَّ عُمَر بْن الْخَطَّاب رضي الله عنه قَالَ لِرَجُلٍ مَا اِسْمك؟ ، قَالَ: جَمْرَة، قَالَ اِبْن مَنْ؟ ، قَالَ: اِبْن شِهَاب، قَالَ مِمَّنْ؟ ، قَالَ: مِنْ الْحَرَّاقَة، قَالَ: أَيْنَ مَسْكَنك؟ ، قَالَ بِحَرَّةِ النَّار، قَالَ: بِأَيِّهَا؟ ، قَالَ: بِذَاتِ لَظًى، فَقَالَ عُمَر: أَدْرِك أَهْلكَ فَقَدْ اِحْتَرَقُوا، فَكَانَ كَمَا قَالَ عُمَر رضي الله عنه.
قَالَ الْقَارِي: فَالْحَدِيث فِي الْجُمْلَةِ يَرُدُّ عَلَى مَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ مِنْ تَسْمِيَة أَوْلَادهمْ بِأَسْمَاءٍ قَبِيحَةٍ ، كَكَلْبٍ ، وَذِئْبٍ. عون المعبود - (ج 8 / ص 446)
(5)
(د) 3920 ، (حم) 22996 ، انظر الصَّحِيحَة: 762
(طس)، وَعَنْ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا بَعَثْتُمْ إلَيَّ رَسُولًا ، فابْعَثُوهُ حَسَنَ الْوَجْهِ ، حَسَنَ الِاسْمِ "(1)
(1)(طس) 7747 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 259 ، الصَّحِيحَة: 1186
(خ م)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ غُلَامٌ ، فَسَمَّاهُ الْقَاسِمَ ، فَقَالَتْ الْأَنْصَارُ: لَا نَكْنِيكَ أَبَا الْقَاسِمِ ، وَلَا نُنْعِمُكَ عَيْنًا (1) فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَسَمَّيْتُهُ الْقَاسِمَ ، فَقَالَتْ الْأَنْصَارُ: لَا نَكْنِيكَ أَبَا الْقَاسِمِ ، وَلَا نُنْعِمُكَ عَيْنًا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" أَحْسَنَتْ الْأَنْصَارُ ، سَمُّوا بِاسْمِي، وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي) (2) (فَإِنِّي بُعِثْتُ قَاسِمًا أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ) (3) (سَمِّ ابْنَكَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ ") (4)
الشرح (5)
(1) أَيْ: لَا نُقِرُّ عَيْنَكَ بِذَلِكَ. شرح النووي على مسلم - (ج 7 / ص 253)
(2)
(خ) 2947 ، (م) 2133
(3)
(م) 2133 ، (خ) 2946
(4)
(خ) 5832 ، (م) 2133
(5)
قَالَ النَّوَوِيّ: اخْتُلِفَ فِي التَّكَنِّي بِأَبِي الْقَاسِمِ عَلَى ثَلَاثَةِ مَذَاهِب:
الْأَوَّل: الْمَنْعُ مُطْلَقًا ، سَوَاءٌ كَانَ اِسْمُهُ مُحَمَّدًا أَمْ لَا، ثَبَتَ ذَلِكَ عَنْ الشَّافِعِيّ ، وَالثَّانِي: الْجَوَاز مُطْلَقًا، وَيَخْتَصُّ النَّهْيُ بِحَيَاتِهِ صلى الله عليه وسلم.
وَالثَّالِث: لَا يَجُوزُ لِمَنْ اِسْمُهُ مُحَمَّد ، وَيَجُوزُ لِغَيْرِهِ.
قَالَ الرَّافِعِيّ: يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ هَذَا هُوَ الْأَصَحّ؛ لِأَنَّ النَّاسَ لَمْ يَزَالُوا يَفْعَلُونَهُ فِي جَمِيعِ الْأَعْصَار مِنْ غَيْرِ إِنْكَار.
قَالَ النَّوَوِيّ: هَذَا مُخَالِفٌ لِظَاهِرِ الْحَدِيث، وَأَمَّا إِطْبَاقُ النَّاسِ عَلَيْهِ ، فَفِيهِ تَقْوِيَةٌ لِلْمَذْهَبِ الثَّانِي، وَكَأَنَّ مُسْتَنَدَهُمْ مَا وَقَعَ فِي حَدِيثِ أَنَس " أَنَّهُ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي السُّوق فَسَمِعَ رَجُلًا يَقُول: يَا أَبَا الْقَاسِم، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ فَقَالَ: لَمْ أَعْنِكَ، فَقَالَ: سَمُّوا بِاسْمِي ، وَلَا تُكَنُّوا بِكُنْيَتِي " ، قَالَ: فَفَهِمُوا مِنْ النَّهْيِ الِاخْتِصَاصَ بِحَيَاتِهِ لِلسَّبَبِ الْمَذْكُور، وَقَدْ زَالَ بَعْدَهُ صلى الله عليه وسلم اِنْتَهَى.
وَهَذَا السَّبَبُ ثَابِتٌ فِي الصَّحِيح، فَمَا خَرَجَ صَاحِبُ الْقَوْلِ الْمَذْكُورِ عَنْ الظَّاهِرِ إِلَّا بِدَلِيلٍ.
وَبِالْمَذْهَبِ الْأَوَّلِ قَالَ الظَّاهِرِيَّة، وَبَالَغَ بَعْضُهُمْ فَقَالَ: لَا يَجُوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يُسَمِّي اِبْنه الْقَاسِمَ ، لِئَلَّا يَكُنَّى أَبَا الْقَاسِم.
وَاحْتُجَّ لِلْمَذْهَبِ الثَّانِي بِمَا أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ فِي " الْأَدَب الْمُفْرَد " مِنْ حَدِيثِ عَلِيّ قَالَ: " قُلْت: يَا رَسُولَ الله ، إِنْ وُلِدَ لِي مِنْ بَعْدِك وَلَدٌ ، أُسَمِّيه بِاسْمِك ، وَأُكَنِّيه بِكُنْيَتِك؟ ، قَالَ: نَعَمْ " وَفِي بَعْض طُرُقه: " فَسَمَّانِي مُحَمَّدًا ، وَكَنَّانِي أَبَا الْقَاسِم " وَكَانَ رُخْصَةً مِنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِعَلِيِّ بْن أَبِي طَالِب.
فَلَعَلَّ الصَّحَابَةَ فَهِمُوا تَخْصِيصَ النَّهْيَ بِزَمَانِهِ صلى الله عليه وسلم لِأَنَّ بَعْضَ الصَّحَابَةِ سَمَّى اِبْنَهُ مُحَمَّدًا ، وَكَنَّاهُ أَبَا الْقَاسِم ، وَهُوَ طَلْحَة بْن عُبَيْد الله.
قَالَ عِيَاض: وَبِهِ قَالَ جُمْهُورُ السَّلَفِ وَالْخَلَفِ ، وَفُقَهَاءُ الْأَمْصَار، وَفِي الْجُمْلَةِ أَعْدَلُ الْمَذَاهِبِ ، الْمَذْهَبُ الْمُفَصَّل الْمَحْكِيُّ أَخِيرًا مَعَ غَرَابَتِه.
وَقَالَ الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي جَمْرَة بَعْد أَنْ أَشَارَ إِلَى تَرْجِيحِ الْمَذْهَبِ الثَّالِثِ مِنْ حَيْثُ الْجَوَاز: لَكِنَّ الْأَوْلَى الْأَخْذُ بِالْمَذْهَبِ الْأَوَّل ، فَإِنَّهُ أَبْرَأ لِلذِّمَّةِ ، وَأَعْظَمُ لِلْحُرْمَةِ، وَاللهُ أَعْلَمُ. فتح الباري (17/ 389)
(خ م)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: وُلِدَ لِرَجُلٍ مِنْ الْأَنْصَارِ غُلَامٌ ، فَسَمَّاهُ مُحَمَّدًا ، فَقَالَ لَهُ قَوْمُهُ: لَا نَدَعُكَ تُسَمِّي بِاسْمِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى تَسْتَأمِرَهُ (1) فَانْطَلَقَ بِابْنِهِ حَامِلَهُ عَلَى ظَهْرِهِ ، فَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَسَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا ، فَقَالَ لِي قَوْمِي: لَا نَدَعُكَ تُسَمِّي بِاسْمِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " تَسَمَّوْا بِاسْمِي ، وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي ، فَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ أَقْسِمُ بَيْنَكُمْ "(2)
(1) الاستئمار: الاستئذان والاستشارة.
(2)
(م) 2133 ، (خ) 2946
(خ م)، وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي السُّوقِ "، فَقَالَ: رَجُلٌ يَا أَبَا الْقَاسِمِ)(1)("فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم "، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنِّي لَمْ أَعْنِكَ)(2)(إِنَّمَا دَعَوْتُ هَذَا)(3)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " تَسَمُّوْا بِاسْمِي، وَلَا تَكْتَنُوا بِكُنْيَتِي ")(4)
(1)(خ) 3344
(2)
(خ) 2015 ، (م) 2131
(3)
(خ) 2014 ، (م) 2131
(4)
(خ) 2015 ، (م) 2131
(ت) ، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه " أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى أَنْ يَجْمَعَ أَحَدٌ بَيْنَ اسْمِهِ وَكُنْيَتِهِ ، وَيُسَمِّيَ مُحَمَّدًا أَبَا الْقَاسِمِ "(1)
(1)(ت) 2841 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6824
(ت)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا سَمَّيْتُمْ بِي ، فلَا تَكْتَنُوا بِي "(1)
(1)(ت) 2842
(حم)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَجْمَعُوا بَيْنَ اسْمِي وَكُنْيَتِي، فَإِنِّي أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ، اللهُ عز وجل يُعْطِي وَأَنَا أَقْسِمُ "(1)
(1)(حم) 9596 ، 23131 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 7231 ، الصَّحِيحَة: 2946
وقال الألباني في الصحيحة: لقد اختلف العلماء في مسألة التكني بأبي القاسم على مذاهب ثلاثة حكاها الحافظ في " الفتح "، واستدل لها، وناقشها، وبين ما لها وما عليها، ولست أشك بعد ذلك أن الصواب إنما هو المنع مطلقا، وسواء كان اسمه محمدا أم لَا، لسلامة الأحاديث الصحيحة الصريحة في النهي عن المعارض الناهض كما تقدم، وهو الثابت عن الإمام الشافعي رحمه الله، فقد روى البيهقي (9/ 309) بالسند الصحيح عنه أنه قال:" لَا يحل لأحد أن يكتني بأبي القاسم ، سواء كان اسمه محمدا أو غيره "، قال البيهقي:" وروينا معنى هذا عن طاووس اليماني رحمه الله "، ويؤكده ما تقدم حديث علي رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله! أرأيت إن ولد لي بعدك، أسميه محمدا وأكنيه بكنيتك؟ ، قال:" نعم ". قال: فكانت رخصة لي. أ. هـ
(ت)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ وُلِدَ لِي بَعْدَكَ وَلَدٌ ، أُسَمِّيهِ مُحَمَّدًا وَأُكَنِّيهِ بِكُنْيَتِكَ؟ ، قَالَ:" نَعَمْ "، قَالَ عَلِيٌّ: فَكَانَتْ رُخْصَةً لِي. (1)
(1)(ت) 2843 ، (د) 4967
(د)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ تَسَمَّى بِاسْمِي ، فَلَا يَتَكَنَّى بِكُنْيَتِي ، وَمَنْ تَكَنَّى بِكُنْيَتِي ، فَلَا يَتَسَمَّى بِاسْمِي "(1)
(1) الحديث أنكره الألباني في (د) 4966، وقال شعيب الأرنؤوط في (حم) 14396: صحيح لغيره ، وهذا الإسناد على شرط مسلم.
(خد م د)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(" أَرَادَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَنْهَى عَنْ أَنْ يُسَمَّى: يَعْلَى ، وَبَرَكَةٌ ، وَأَفْلَحٌ ، وَيَسَارٌ ، وَنَافِعٌ ، وَبِنَحْوِ ذَلِكَ)(1)(وَقَالَ: إِنْ عِشْتُ إِنْ شَاءَ اللهُ لَأَنْهَيَنَّ أُمَّتِي أَنْ يُسَمُّوا نَافِعًا ، وَأَفْلَحَ ، وَبَرَكَةَ)(2)(وَيَسَارًا ، وَرَبَاحًا ، وَنَجِيحًا)(3)(فَإِنَّ الرَّجُلَ يَقُولُ إِذَا جَاءَ: أَثَمَّ بَرَكَةُ؟ ، فَيَقُولُونَ: لَا ")(4)(قَالَ جَابِرٌ: " ثُمَّ رَأَيْتُهُ سَكَتَ عَنْهَا بَعْدُ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا ، ثُمَّ قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَنْهَ عَنْ ذَلِكَ (5) "، ثُمَّ أَرَادَ عُمَرُ رضي الله عنه أَنْ يَنْهَى عَنْ ذَلِكَ ثُمَّ تَرَكَهُ) (6).
(1)(م) 2183 ، (ت) 2835
(2)
(د) 4960 ، (خد) 833
(3)
(م) 2137 ، (د) 4958
(4)
(د) 4960
(5)
قال الألباني في الصَّحِيحَة: 2143: (تنبيه) قوله: (ثُمَّ قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَلَمْ يَنْهَ عَنْ ذَلِكَ) إنما هو بالنسبة لِعِلِمِ جابر ، وإلَّا فقد حَفِظ نَهْيَه عن ذلك سمُرةُ بن جندب ، كما رواه مسلم وغيره. أ. هـ
(6)
(م) 2183 ، انظر الصَّحِيحَة: 1870
(م ت)، وَعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ رضي الله عنه قَالَ:(" نَهَانَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نُسَمِّيَ رَقِيقَنَا بِأَرْبَعَةِ أَسْمَاءٍ: أَفْلَحَ ، وَرَبَاحٍ ، وَيَسَارٍ ، وَنَافِعٍ)(1) وَنَجِيحٍ (2)(فَإِنَّكَ تَقُولُ: أَثَمَّ هُوَ؟ ، فلَا يَكُونُ)(3)(فَيُقَالُ: لَا ")(4)(قَالَ سَمُرَةُ: إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ ، فلَا تَزِيدُنَّ عَلَيَّ)(5).
(1)(م) 10 - (2136) ، (د) 4959 ، (جة) 3730
(2)
(م) 12 - (2137) ، (ت) 2836 ، (د) 4958
(3)
(م) 12 - (2137) ، (د) 4958 ، (حم) 20119
(4)
(ت) 2836
(5)
(م) 12 - (2137) ، (د) 4958 ، (حم) 20119
(حم)، وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم غُلَامٌ يُسَمَّى رَبَاحًا "(1)
(1)(حم) 16542 ، قال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(الضياء)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُلاعِبُ زَيْنَبَ بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ ، وَهُوَ يَقُولُ: يَا زُوَيْنِبُ ، يَا زُوَيْنِبُ - مِرَارًا - "(1)
(1)(الضياء) 1733 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5025، الصَّحِيحَة: 2141