المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌عُمْرَةُ الْقَضَاء قَالَ تَعَالَى: {لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ، - الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - جـ ١٥

[صهيب عبد الجبار]

فهرس الكتاب

- ‌غَزْوَةُ الْخَنْدَق (الْأَحْزَاب)

- ‌غَزْوَةُ بَنِي قُرَيْظَة

- ‌سَرِيَّةُ الْخَبَط

- ‌صُلْحُ الْحُدَيْبِيَة

- ‌إرْسَالُهُ صلى الله عليه وسلم الرَّسَائِلَ إلَى مُلُوكِ الْأَرْضِ يَدْعُوهُمْ فِيهَا إِلَى الله

- ‌مَقْتَلُ أَبِي رَافِع الْيَهُودِيّ

- ‌غَزْوَةُ خَيْبَر

- ‌آثَارُ فَتْحِ خَيْبَر

- ‌كَيْفِيَّةُ تَوْزِيعِ غَنَائِمِ خَيْبَر

- ‌قُدُومُ جَعْفَرَ رضي الله عنه وَمَنْ مَعَهُ مْنَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْ الْحَبَشَة

- ‌سَبَبُ إِجْلَاءِ يَهودِ خَيْبَرَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌عُمْرَةُ الْقَضَاء

- ‌غَزْوَةُ مُؤْتَة

- ‌سَرِيَّةُ ذَاتِ السَّلَاسِل

- ‌غَزْوَةُ الْفَتْح

- ‌غَزْوَةُ حُنَيْن

- ‌غَزْوَةُ الطَّائِف

- ‌قِسْمَةُ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ فِي الْجِعْرَانَة

- ‌اعْتِمَارُهُ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْجِعْرَانَةِ مَعَ بَعْضِ أَصْحَابِه

- ‌غَزْوَةُ تَبُوك (العُسْرَة)

- ‌قِصَّةُ تَوْبَةِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌عَامُ الْوُفُود

- ‌حَجُّ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه بِالنَّاسِ عَامَ 9 ه

- ‌حَجَّةُ الْوَدَاع

- ‌تَجْهِيزُ جَيْشِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ لِغَزْوِ الشَّام

- ‌وَفَاتُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَخْلَاقُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌رِفْقُهُ وَرَحْمَتُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌تَوَاضُعُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَقَارُهُ وَهَيْبَهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَشَاشَتُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَدَبُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَيَاؤُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌كَرَمُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌حِلْمُهُ وَعَفْوُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌صِدْقُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَمَانَتُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَفَاؤُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌عَدْلُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌شَجَاعَتُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنَاقِبُ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم

- ‌فَضْلُ الصَّحَابَةِ مُطْلَقًا

- ‌مَنَاقِبُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّة

- ‌مَنَاقِبُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْأَرْبَعَة

- ‌مَنَاقِبُ الشَّيْخَيْن أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌مَنَاقِبُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌هُوَ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الرِّجَالِ رضي الله عنه

- ‌إِنْفَاقُهُ مَالَهُ كُلَّهُ فِي سَبِيلِ الله

- ‌صُحْبَتُهُ للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي رِحْلَةِ الْهِجْرَة

- ‌شَجَاعَتُهُ رضي الله عنه

- ‌وَرَعُهُ رضي الله عنه

- ‌حِفْظُهُ لِسِرِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَدَبُهُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌كَرَامَةٌ حَدَثَتْ فِي بَيْتِهِ رضي الله عنه

- ‌خِلَافَتُهُ رضي الله عنه

- ‌وَفَاتُهُ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌خِلَافَتُهُ رضي الله عنه

- ‌وَفَاتُهُ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌خِلَافَتُهُ رضي الله عنه

- ‌وَفَاتُهُ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌خِلَافَتُهُ رضي الله عنه

- ‌وفاته رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ طَلْحَةِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ آلِ الْبَيْت

- ‌مَنَاقِبُ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رضي الله عنهما

الفصل: ‌ ‌عُمْرَةُ الْقَضَاء قَالَ تَعَالَى: {لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ،

‌عُمْرَةُ الْقَضَاء

قَالَ تَعَالَى: {لَقَدْ صَدَقَ اللهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ، لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللهُ آمِنِينَ ، مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ، فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا ، فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا} (1)

(ت س حب)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(" دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ فِي عُمْرَةِ الْقَضَاءِ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ رضي الله عنه)(2)(آخِذٌ بِغَرْزِهِ (3)) (4) (يَمْشِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُوَ يَقُولُ:

خَلُّوا بَنِي الْكُفَّارِ عَنْ سَبِيلِهِ

الْيَوْمَ نَضْرِبُكُمْ عَلَى تَنْزِيلِهِ

ضَرْبًا يُزِيلُ الْهَامَ عَنْ مَقِيلِهِ

وَيُذْهِلُ الْخَلِيلَ عَنْ خَلِيلِهِ

فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا ابْنَ رَوَاحَةَ، بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَفِي حَرَمِ اللهِ تَقُولُ الشِّعْرَ؟!) (5) (فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" خَلِّ عَنْهُ يَا عُمَرُ) (6) (فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَكَلَامُهُ أَشَدُّ عَلَيْهِمْ مِنْ وَقْعِ النَّبْلِ ") (7)

(1)[الفتح: 27]

(2)

(ت) 2847 ، (س) 2873

(3)

الغَرْز: رِكاب الجمل من الجلد أو الخشب.

(4)

(حب) 4521 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حديث صحيح.

(5)

(س) 2873 ، (ت) 2847

(6)

(ت) 2847 ، (س) 2893

(7)

(س) 2893 ، (ت) 2847 ، مختصر الشمائل: 210 ، الثمر المستطاب (1/ 797)

ص: 55

(خ م س د جة حم حب)، وَعَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ:(قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: أَرَأَيْتَ هَذَا الرَّمَلَ بِالْبَيْتِ ثَلَاثَةَ أَطْوَافٍ ، وَمَشْيَ أَرْبَعَةِ أَطْوَافٍ ، أَسُنَّةٌ هُوَ؟ ، فَإِنَّ قَوْمَكَ يَزْعُمُونَ)(1)(أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ رَمَلَ بِالْبَيْتِ ، وَأَنَّ ذَلِكَ سُنَّةٌ)(2)(فَقَالَ: صَدَقُوا وَكَذَبُوا ، قَالَ: قُلْتُ: مَا قَوْلُكَ صَدَقُوا وَكَذَبُوا؟)(3)(فَقَالَ: صَدَقُوا ، " قَدْ رَمَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(4)(بِالْبَيْتِ ")(5)(وَكَذَبُوا ، لَيْسَ بِسُنَّةٍ)(6)(" إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا)(7)(صَالَحَ قُرَيْشًا)(8)(زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ)(9)(عَلَى أَنْ يَجِيئُوا مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ فَيُقِيمُوا بِمَكَّةَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ)(10)(قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ لِعَامِهِ الَّذِي اسْتَأمَنَ ")(11)(فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: إِنَّ مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ)(12)(قَدْ وَهَنَتْهُمْ حُمَّى يَثْرِبَ)(13)(وَلَقُوا مِنْهَا شَرًّا)(14) فَـ (لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَطُوفُوا بِالْبَيْتِ مِنْ الْهُزَالِ)(15) فَـ (دَعُوا مُحَمَّدًا وَأَصْحَابَهُ حَتَّى يَمُوتُوا مَوْتَ النَّغَفِ (16)) (17)(- وَكَانَ أَهْلُ مَكَّةَ قَوْمَ حَسَدٍ -)(18)(فَأَطْلَعَ اللهُ سُبْحَانَهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَا قَالُوهُ)(19)(فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِأَصْحَابِهِ حِينَ أَرَادُوا دُخُولَ مَكَّةَ:)(20)(" إِنَّ قَوْمَكُمْ غَدًا سَيَرَوْنَكُمْ ، فَلْيَرَوْكُمْ جُلْدًا (21)") (22) (فَقَالَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: يَا نَبِيَّ اللهِ، لَوْ نَحَرْنَا مِنْ ظَهْرِنَا ، فَأَكَلْنَا مِنْ لُحُومِهَا وَشُحُومِهَا، وَحَسَوْنَا مِنَ الْمَرَقِ ، أَصْبَحْنَا غَدًا إِذَا غَدَوْنَا عَلَيْهِمْ وَبِنَا جَمَامٌ (23) قَالَ: " لَا، وَلَكِنْ إِيتُونِي بِمَا فَضَلَ مِنْ أَزْوَادِكُمْ "، فَبَسَطُوا أَنْطَاعًا، ثُمَّ صَبُّوا عَلَيْهَا مَا فَضَلَ مِنْ أَزْوَادِهِمْ " فَدَعَا لَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْبَرَكَةِ "، فَأَكَلُوا حَتَّى تَضَلَّعُوا شِبَعًا، ثُمَّ كَفَئُوا مَا فَضَلَ مِنْ أَزْوَادِهِمْ فِي جُرُبِهِمْ، ثُمَّ غَدَوْا عَلَى الْقَوْمِ، فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:) (24) (" لَا يَرَى الْقَوْمُ فِيكُمْ غَمِيزَةً) (25)(فَاضْطَبَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ)(26)(وَأَمَرَهُمْ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَرْمُلُوا الْأَشْوَاطَ الثَلَاثَةَ ، وَأَنْ يَمْشُوا مَا بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ ، لِيَرَى الْمُشْرِكُونَ قُوَّتَهُمْ " - وَالْمُشْرِكُونَ مِنْ قِبَلِ قُعَيْقِعَانَ (27) -) (28) وفي رواية: (وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ مِنْ نَاحِيَةِ الْحِجْرِ)(29)(فَلَمَّا دَخَلُوا الْمَسْجِدَ ، اسْتَلَمُوا الرُّكْنَ وَرَمَلُوا - وَالنَّبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَعَهُمْ - حَتَّى إِذَا بَلَغُوا الرُّكْنَ الْيَمَانِيَ ، مَشَوْا إِلَى الرُّكْنِ الْأَسْوَدِ)(30)(ثُمَّ يَطْلُعُونَ عَلَيْهِمْ يَرْمُلُونَ، تَقُولُ قُرَيْشٌ: كَأَنَّهُمْ الْغِزْلَانُ)(31)(" فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ مَشَى الْأَرْبَعَ ")(32)(فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: هَؤُلَاءِ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّ الْحُمَّى قَدْ وَهَنَتْهُمْ؟ ، هَؤُلَاءِ أَجْلَدُ مِنْ كَذَا وَكَذَا)(33)(مَا يَرْضَوْنَ بِالْمَشْيِ ، إنَّهُمْ لَيَنْقُزُونَ نَقْزَ الظِّبَاءِ)(34)(قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " وَلَمْ يَمْنَعْهُ أَنْ يَأمُرَهُمْ أَنْ يَرْمُلُوا الْأَشْوَاطَ كُلَّهَا ، إِلَّا الْإِبْقَاءُ عَلَيْهِمْ)(35)(فَكَانَتْ سُنَّةً ")(36)

الشرح (37)

(1)(م) 237 - (1264)

(2)

(د) 1885 ، (م) 238 - (1264) ، (حم) 2029

(3)

(م) 237 - (1264) ، (د) 1885

(4)

(د) 1885

(5)

(خ) 1566 ، (حم) 2029

(6)

(د) 1885 ، (حم) 2029

(7)

(حب) 6531 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.

(8)

(حب) 6531

(9)

(حم) 3534 ، (د) 1885 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.

(10)

(د) 1885 ، (حم) 3534 ، (هق) 9477

(11)

(خ) 4009

(12)

(م) 237 - (1264)

(13)

(خز) 2720 ، (خ) 1525 ، (م) 240 - (1266) ، (س) 2945

(14)

(س) 2945 ، (م) 240 - (1266) ، (د) 1886

(15)

(م) 237 - (1264)

(16)

(النَّغَف): دُود يَسْقُط مِنْ أُنُوف الدَّوَابّ ، وَاحِدَتهَا: نَغَفَة، يُقَال لِلرَّجُلِ إِذَا اُسْتُحْقِرَ وَاسْتُضْعِفَ: مَا هُوَ إِلَّا نَغَفَة.

(17)

(د) 1885

(18)

(م) 237 - (1264)

(19)

(د) 1886 ، (س) 2945

(20)

(جة) 2953 ، (حم) 2870

(21)

أَيْ: أقوياء.

(22)

(حم) 2870 ، (جة) 2953 ،وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.

(23)

أي: أصبحنا أقوياء ، وبنا نشاط.

(24)

(حب) 6531 ، (حم) 2783

(25)

(حم) 2783 ، (حب) 6531

(26)

(حب) 6531 ، (حم) 2783

(27)

(قُعَيْقِعَان): اِسْم جَبَل بِمَكَّة.

(28)

(خ) 4009 ، (م) 240 - (1266) ، (د) 1885 ، (حم) 2707

(29)

(س) 2945

(30)

(جة) 2953 ، (حم) 2783 ، (حب) 6531

(31)

(د) 1889 ، (حب) 6531

(32)

(جة) 2953 ، (حم) 2870 ، (م) 237 - (1264)

(33)

(م) 240 - (1266) ، (س) 2945 ، (د) 1886 ، (حم) 2639

(34)

(حم) 2783 ، صححه الألباني في (الصَّحِيحَة) تحت حديث: 2573 ، و" الإرواء "(4/ 315)، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي.

(35)

(م) 240 - (1266) ، (خ) 1525 ، (د) 1886

(36)

(د) 1889 ، (حم) 2783

(37)

قَالَ أَبُو الطُّفَيْلِ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَعَلَ ذَلِكَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ " (حم) 2783

قال الألباني في (الصَّحِيحَة) تحت حديث2573: (فائدة) قد يقول قائل: إذا كان عِلّة شرعية الرَّمَل إنما هي إراءة المشركين قوة المسلمين، أفلا يقال: قد زالت العلة ، فتزول شرعية الرَّمَل؟

والجواب: لَا، لأن النبي صلى الله عليه وسلم رَمَل بعد ذلك في حجة الوداع كما جاء في حديث جابر الطويل وغيره ، مثل حديث ابن عباس هذا في رواية أبي الطفيل المتقدمة.

ولذلك قال ابن حبان في " صحيحه ": " فارتفعت هذه العلة، وبقي الرَّمَل فَرْضًا على أمة المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة ". أ. هـ

ص: 56

(خ م حم) ، وَعَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ رضي الله عنه (" أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أَرَادَ أَنْ يَعْتَمِرَ)(1)(فِي ذِي الْقَعْدَةِ قَبْلَ أَنْ يَحُجَّ)(2)(أَرْسَلَ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ يَسْتَأذِنُهُمْ لِيَدْخُلَ مَكَّةَ ")(3)(فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ)(4)(وَكُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً - وَالْحُدَيْبِيَةُ بِئْرٌ - فَنَزَحْنَاهَا حَتَّى لَمْ نَتْرُكْ فِيهَا قَطْرَةً ، " فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى شَفِيرِ (5) الْبِئْرِ) (6)(ثُمَّ قَالَ: ائْتُونِي بِدَلْوٍ مِنْ مَائِهَا " ، فَأُتِيَ بِهِ)(7)(" فَتَمَضْمَضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ ، ثُمَّ مَجَّهُ فِي الْبِئْرِ وَدَعَا)(8)(ثُمَّ قَالَ: دَعُوهَا سَاعَةً ")(9)(فَتَرَكْنَاهَا غَيْرَ بَعِيدٍ)(10)(ثُمَّ اسْتَقَيْنَا حَتَّى رَوِينَا ، وَرَوَتْ رَكَائِبُنَا)(11)(حَتَّى ارْتَحَلْنَا)(12)(" فَلَمَّا أُحْصِرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ الْبَيْتِ " ، صَالَحَهُ أَهْلُ مَكَّةَ)(13)(عَلَى أَنْ يَجِيءَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابُهُ مِنْ الْعَامِ الْمُقْبِلِ ، فَيَدْخُلُونَ مَكَّةَ مُعْتَمِرِينَ ، فَلَا يُقِيمُونَ إِلَّا ثَلَاثًا ، وَلَا يُدْخِلُونَ إِلَّا جَلَبَ السِّلَاحِ: السَّيْفِ وَالْقَوْسِ وَنَحْوِهِ)(14)(وَلَا يَدْعُوَ مِنْهُمْ أَحَدًا)(15)(وَأَنْ لَا يَخْرُجَ مِنْ أَهْلِهَا بِأَحَدٍ إِنْ أَرَادَ أَنْ يَتْبَعَهُ ، وَأَنْ لَا يَمْنَعَ مِنْ أَصْحَابِهِ أَحَدًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ بِهَا)(16)(قَالَ: فَأَخَذَ يَكْتُبُ الشَّرْطَ بَيْنهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه فَكَتَبَ: هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ، فَقَالُوا: لَوْ عَلِمْنَا أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ)(17)(لَمْ نُقَاتِلْكَ)(18)(وَلَبَايَعْنَاكَ ، وَلكِنِ اكْتُبْ: هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، فَقَالَ: " أَنَا وَاللهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ ، وَأَنَا وَاللهِ رَسُولُ اللهِ - قَالَ: وَكَانَ لَا يَكْتُبُ - فَقَالَ لِعَلِيٍّ: امْحَ رَسُولُ اللهِ " ، فَقَالَ عَلِيٌّ: وَاللهِ لَا أَمْحَاهُ أَبَدًا ، قَالَ: " فَأَرِنِيهِ " ، فَأَرَاهُ إِيَّاهُ ، " فَمَحَاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ)(19)(وَكَتَبَ: هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ)(20)(فَلَمَّا دَخَلَهَا وَمَضَتْ الْأَيَّامُ " أَتَوْا عَلِيًّا فَقَالُوا: قُلْ لِصَاحِبِكَ: اخْرُجْ عَنَّا ، فَقَدْ مَضَى الْأَجَلُ)(21)(فَذَكَرَ ذَلِكَ عَلِيٌّ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " نَعَمْ)(22)(فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " ، فَتَبِعَتْهُمْ ابْنَةُ حَمْزَةَ رضي الله عنه تُنَادِي: يَا عَمِّ ، يَا عَمِّ ، فَتَنَاوَلَهَا عَلِيٌّ فَأَخَذَ بِيَدِهَا ، وَقَالَ لِفَاطِمَةَ رضي الله عنها: دُونَكِ ابْنَةَ عَمِّكِ ، فَحَمَلَتْهَا ، فَاخْتَصَمَ فِيهَا عَلِيٌّ ، وَزَيْدٌ ، وَجَعْفَرٌ رضي الله عنهم فَقَالَ عَلِيٌّ: أَنَا أَحَقُّ بِهَا ، وَهِيَ ابْنَةُ عَمِّي ، وَقَالَ جَعْفَرٌ: ابْنَةُ عَمِّي ، وَخَالَتُهَا تَحْتِي ، وَقَالَ زَيْدٌ: ابْنَةُ أَخِي ، " فَقَضَى بِهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِخَالَتِهَا ، وَقَالَ: الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الْأُمِّ ، وَقَالَ لِعَلِيٍّ: أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ ، وَقَالَ لِجَعْفَرٍ: أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي ، وَقَالَ لِزَيْدٍ: أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلَانَا ")(23)

(1)(خ) 3013

(2)

(خ) 1689 ، (ت) 938

(3)

(خ) 3013

(4)

(خ) 1747

(5)

الشفير: الحرف والجانب والناحية.

(6)

(خ) 3384

(7)

(خ) 3920

(8)

(حم) 18586 ، (خ) 3384

(9)

(خ) 3920

(10)

(خ) 3919

(11)

(خ) 3384

(12)

(خ) 3920

(13)

(م) 92 - (1783)

(14)

(حم) 18705 ، (خ) 3013 ، (م) 90 - (1783)

(15)

(خ) 3013

(16)

(خ) 2553

(17)

(خ) 3013

(18)

(خ) 2551

(19)

(خ) 3013

(20)

(خ) 2553

(21)

(خ) 2553 ، (م) 92 - (1783)

(22)

(خ) 3013 ، (م) 92 - (1783) ، (حم) 18658

(23)

(خ) 2553 ، (حم) 931 ، (ت) 3716 ، 3765 ، (د) 2278

ص: 57