الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَدْلُهُ صلى الله عليه وسلم
-
(خ حم)، عَنْ أَبِي فِرَاسٍ النَّهْدِيَّ قَالَ:(خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه فَقَالَ: أَيُّهَا النَّاسُ)(1)(أَلَا إِنَّهُ قَدْ أَتَى عَلَيَّ حِينٌ وَأَنَا أَحْسِبُ أَنَّ مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ يُرِيدُ اللهَ وَمَا عِنْدَهُ ، فَقَدْ خُيِّلَ إِلَيَّ بِأَخِرَةٍ أَنَّ رِجَالًا قَدْ قَرَءُوهُ يُرِيدُونَ بِهِ مَا عِنْدَ النَّاسِ ، فَأَرِيدُوا اللهَ بِقِرَاءَتِكُمْ ، وَأَرِيدُوهُ بِأَعْمَالِكُمْ ، أَلَا إِنِّي وَاللهِ مَا أُرْسِلُ عُمَّالِي إِلَيْكُمْ لِيَضْرِبُوا أَبْشَارَكُمْ ، وَلَا لِيَأخُذُوا أَمْوَالَكُمْ ، وَلَكِنْ أُرْسِلُهُمْ إِلَيْكُمْ لِيُعَلِّمُوكُمْ دِينَكُمْ وَسُنَّتَكُمْ ، فَمَنْ فُعِلَ بِهِ شَيْءٌ سِوَى ذَلِكَ ، فَلْيَرْفَعْهُ إِلَيَّ ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِذَنْ لَأُقِصَّنَّهُ مِنْهُ ، فَوَثَبَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رضي الله عنه فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ عَلَى رَعِيَّةٍ ، فَأَدَّبَ بَعْضَ رَعِيَّتِهِ ، أَئِنَّكَ لَمُقْتَصُّهُ مِنْهُ؟ ، قَالَ: إِي وَالَّذِي نَفْسُ عُمَرَ بِيَدِهِ ، إِذَنْ لَأُقِصَّنَّهُ مِنْهُ ، " وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُقِصُّ مِنْ نَفْسِهِ ")(2).
(1)(حم) 286 ، 287 ، وحَسَّن إسناده أحمد شاكر ، وقال الأرناؤوط: صحيح
(2)
(حم) 286
(حم)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ:" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُهُ الْعَرَاجِينُ (1) أَنْ يُمْسِكَهَا بِيَدِهِ "(2)
(1) الْعُرْجُون: هُوَ الْعُود الْأَصْغَر الَّذِي فِيهِ الشَّمَارِيخ إِذَا يَبِسَ وَاعْوَجَّ ، وَهُوَ مِنْ الِانْعِرَاج وَهُوَ الِانْعِطَاف ، وَجَمَعَهُ عَرَاجِين. عون المعبود - (ج 2 / ص 13)
(2)
(حم) 11201، (حب) 2270، انظر صَحِيح الْجَامِع: 4984، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 282
(مي) ، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ الْعَرَبِ قَالَ: زَحَمْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ ، وَفِي رِجْلِي نَعْلٌ كَثِيفَةٌ ، فَوَطِئْتُ بِهَا عَلَى رِجْلِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم " فَنَفَحَنِي نَفْحَةً بِسَوْطٍ فِي يَدِهِ ، وَقَالَ: بِسْمِ اللهِ ، أَوْجَعْتَنِي "، قَالَ: فَبِتُّ لِنَفْسِي لَائِمًا ، أَقُولُ: أَوْجَعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَبِتُّ بِلَيْلَةٍ كَمَا يَعْلَمُ اللهُ ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا رَجُلٌ يَقُولُ: أَيْنَ فُلَانٌ؟ ، فَقُلْتُ: هَذَا وَاللهِ الَّذِي كَانَ مِنِّي بِالْأَمْسِ ، فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مُتَخَوِّفٌ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" إِنَّكَ وَطِئْتَ بِنَعْلِكَ عَلَى رِجْلِي بِالْأَمْسِ فَأَوْجَعْتَنِي ، فَنَفَحْتُكَ نَفْحَةً بِالسَّوْطِ ، فَهَذِهِ ثَمَانُونَ نَعْجَةً فَخُذْهَا بِهَا "(1)
(1)(مي) 72، انظر الصَّحِيحَة: 3043
(خ م س د)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(إنَّ قُرَيْشًا أَهَمَّهُمْ شَأنُ الْمَرْأَةِ الْمَخْزُومِيَّةِ الَّتِي سَرَقَتْ)(1)(فِي غَزْوَةِ الْفَتْحِ)(2)(وَكَانَتْ تَسْتَعِيرُ الْحُلِيَّ)(3)(عَلَى أَلْسِنَةِ جَارَاتِهَا، فَتَجْحَدُهُ)(4)(فَبَاعَتْهُ وَأَخَذَتْ ثَمَنَهُ)(5)(فَأُتِيَ بِهَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم " فَأَمَرَ بِقَطْعِ يَدِهَا")(6)(فَقَالُوا: مَنْ يُكَلِّمُ فِيهَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟، فَقَالُوا: وَمَنْ يَجْتَرِئُ عَلَيْهِ إِلَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ؟ حِبُّ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(7)(فَفَزِعَ قَوْمُهَا إِلَى أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ يَسْتَشْفِعُونَهُ)(8)(فَكَلَّمَهُ أُسَامَةُ)(9)(فَلَمَّا كَلَّمَهُ فِيهَا " تَلَوَّنَ وَجْهُ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم)(10)(وَقَالَ: أَتَشْفَعُ فِي حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللهِ؟ ")(11)(فَقَالَ أُسَامَةُ: اسْتَغْفِرْ لِي يَا رَسُولَ اللهِ، " فَلَمَّا كَانَ الْعَشِيُّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا، فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ)(12)(أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ ، وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمْ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ)(13) وفي رواية: (كَانُوا يُقِيمُونَ الْحَدَّ عَلَى الْوَضِيعِ ، وَيَتْرُكُونَ الشَّرِيفَ)(14)(وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ ، لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ ، لَقَطَعْتُ يَدَهَا ")(15).
(1)(خ) 3288
(2)
(خ) 2505
(3)
(س) 4890
(4)
(س) 4888
(5)
(س) 4898 (د) 4396
(6)
(د) 4396 ، (س) 4888 ، (حم) 6383
(7)
(خ) 3288 ، (م) 8 - (1688)
(8)
(خ) 4053
(9)
(خ) 3288
(10)
(خ) 4053
(11)
(خ) 6406 ، (م) 8 - (1688)
(12)
(خ) 4053
(13)
(م) 8 - (1688) ، (خ) 3288
(14)
(خ) 6405
(15)
(خ) 4053 ، (م) 8 - (1688) ، (ت) 1430 ، (س) 4900 ، (د) 4373 ، انظر الإرواء: 2405