الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنَاقِبُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه
-
(ك)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بن شَدَّادِ بن الْهَادِ قَالَ: رَأَيْتُ عُثْمَانَ بن عَفَّانَ رضي الله عنه يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ ، عَلَيْهِ إِزَارٌ عَدَنِيُّ غَلِيظٌ ، قِيمَتُهُ أَرْبَعَةُ أَوْ خَمْسَةُ دَرَاهِمَ ، وَرَيْطَةٌ (1) كُوفِيَّةٌ مُمَشَّقَةٌ (2) ضَرْبُ اللَّحْمِ (3) طَوِيلُ اللِّحْيَةِ حَسَنُ الْوَجْهِ. (4)
(1) الريطة: تحت كل ملاءة تكون قطعة واحدة ونسجا واحدا ليس لها لفقان.
(2)
ممشقة: أي مصبوغة بالمشق ، وهو المغرة.
(3)
ضرب اللحم: خفيفه.
(4)
(ك) 4532، (طب) ج1ص75ح92،صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2084 ، 3300
(حم)، وَعَنْ أُمِّ مُوسَى رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ عُثْمَانُ رضي الله عنه مِنْ أَجْمَلِ النَّاسِ. (1)
(1)(حم) 522 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(خ)، وَعَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَدِيِّ بْنِ الْخِيَارِ أَخْبَرَهُ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ رضي الله عنه فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ اللهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم بِالحَقِّ، وَكُنْتُ مِمَّنِ اسْتَجَابَ للهِ وَلِرَسُولِهِ، وَآمَنَ بِمَا بُعِثَ بِهِ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ هَاجَرْتُ هِجْرَتَيْنِ، وَنِلْتُ صِهْرَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَبَايَعْتُهُ، فَوَاللهِ مَا عَصَيْتُهُ وَلَا غَشَشْتُهُ ، حَتَّى تَوَفَّاهُ اللهُ. (1)
(1)(خ) 3712 ، (حم) 480
(حم)، وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَمُرَةَ رضي الله عنه قَالَ: جَاءَ عُثْمَانُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِأَلْفِ دِينَارٍ فِي ثَوْبِهِ ، " حِينَ جَهَّزَ جَيْشَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْعُسْرَةِ " ، فَصَبَّهَا فِي حِجْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " فَجَعَلَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُقَلِّبُهَا بِيَدِهِ ، وَيَقُولُ: مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَوْمِ ، مَا ضَرَّ عُثْمَانَ مَا عَمِلَ بَعْدَ الْيَوْمِ - مَرَّتَيْنِ - "(1)
(1)(حم) 20649، (ت) 3701، انظر المشكاة: 6064
(م)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُضْطَجِعًا فِي بَيْتِي)(1)(عَلَى فِرَاشِهِ لَابِساً مِرْطِي (2)) (3)(كَاشِفًا عَنْ فَخِذَيْهِ أَوْ سَاقَيْهِ " فَاسْتَأذَنَ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه " فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ "، فَتَحَدَّثَ، " فَقَضَى إِلَيْهِ حَاجَتَهُ " ، ثُمَّ انْصَرَفَ، ثُمَّ اسْتَأذَنَ عُمَرُ رضي الله عنه " فَأَذِنَ لَهُ وَهُوَ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ، فَقَضَى إِلَيْهِ حَاجَتَهُ " ، ثُمَّ انْصَرَفَ، ثُمَّ اسْتَأذَنَ عُثْمَانُ رضي الله عنه " فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَسَوَّى ثِيَابَهُ)(4)(وَقَالَ لِعَائِشَةَ: اجْمَعِي عَلَيْكِ ثِيَابَكِ ")(5)(فَدَخَلَ عُثْمَانُ فَتَحَدَّثَ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَلَمَّا خَرَجَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ ، فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُمَرُ ، فَلَمْ تَهْتَشَّ لَهُ ، وَلَمْ تُبَالِهِ، ثُمَّ دَخَلَ عُثْمَانُ ، فَجَلَسْتَ وَسَوَّيْتَ ثِيَابَكَ؟، فَقَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلَا أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلَائِكَةُ؟)(6)
وفي رواية: (إِنَّ عُثْمَانَ رَجُلٌ حَيِيٌّ ، وَإِنِّي خَشِيتُ إِنْ أَذِنْتُ لَهُ عَلَى تِلْكَ الْحَالِ ، أَنْ لَا يَبْلُغَ إِلَيَّ فِي حَاجَتِهِ ")(7)
(1)(م) 26 - (2401)، (خد) 603
(2)
الْمِرْطُ: بِكَسْرِ الْمِيم ، كِسَاءٌ مِنْ صُوفٍ وَقَدْ يَكُونُ مِنْ غَيْرِهِ.
(3)
(م) 27 - (2402)
(4)
(م) 26 - (2401)، (خد) 603
(5)
(م) 27 - (2402)
(6)
(م) 26 - (2401)، (خد) 603، (حم) 25257
(7)
(م) 27 - (2402)، (حم) 514
(كر)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ، وَأَحْيَا أُمَّتِي عُثْمَانُ "(1)
(1) رواه ابن عساكر (11/ 97 / 1)، انظر الصَّحِيحَة: 1828
(حل)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَشَدُّ أُمَّتِي حَيَاءً عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ "(1)
(1) أبو نعيم في " الحلية "(1/ 56)، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1002
(حم)، وَعَنْ الْحَسَنِ - وَذَكَرَ عُثْمَانَ رضي الله عنه وَشِدَّةَ حَيَائِهِ - فَقَالَ: إِنْ كَانَ لَيَكُونُ فِي الْبَيْتِ وَالْبَابُ عَلَيْهِ مُغْلَقٌ ، فَمَا يَضَعُ عَنْهُ الثَّوْبَ لِيُفِيضَ عَلَيْهِ الْمَاءَ ، يَمْنَعُهُ الْحَيَاءُ أَنْ يُقِيمَ صُلْبَهُ. (1)
(1)(حم) 543، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: اسناده حسن.