الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنَاقِبُ آلِ الْبَيْت
(ت)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(" رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي حَجَّتِهِ يَوْمَ عَرَفَةَ وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ الْقَصْوَاءِ يَخْطُبُ ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ)(1)(مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدِي ، أَحَدُهُمَا أَعْظَمُ مِنْ الْآخَرِ: كِتَابُ اللهِ ، حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنْ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي ، وَلَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِي فِيهِمَا ")(2)
(1)(ت) 3786
(2)
(ت) 3788 ، (حم) 11119، صَحِيح الْجَامِع: 2457 ، الصَّحِيحَة: 1761
(م جة)، وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ قَالَ:(انْطَلَقْتُ أَنَا وَحُصَيْنُ بْنُ سَبْرَةَ وَعُمَرُ بْنُ مُسْلِمٍ إِلَى زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ رضي الله عنه فَلَمَّا جَلَسْنَا إِلَيْهِ قَالَ لَهُ حُصَيْنٌ: لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا ، رَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَسَمِعْتَ حَدِيثَهُ وَغَزَوْتَ مَعَهُ ، وَصَلَّيْتَ خَلْفَهُ ، لَقَدْ لَقِيتَ يَا زَيْدُ خَيْرًا كَثِيرًا ، حَدِّثْنَا يَا زَيْدُ مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا ابْنَ أَخِي ، وَاللهِ لَقَدْ كَبُرَتْ سِنِّي ، وَقَدُمَ عَهْدِي ، وَنَسِيتُ بَعْضَ الَّذِي كُنْتُ أَعِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(1)(وَالْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَدِيدٌ)(2)(فَمَا حَدَّثْتُكُمْ فَاقْبَلُوا ، وَمَا لَا ، فلَا تُكَلِّفُونِيهِ ، ثُمَّ قَالَ: " قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا - بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ - فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ ، أَلَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ ، يُوشِكُ أَنْ يَأتِيَ رَسُولُ رَبِّي فَأُجِيبَ ، وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ: أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللهِ عز وجل)(3)(هُوَ حَبْلُ اللهِ ، مَنْ اتَّبَعَهُ كَانَ عَلَى الْهُدَى ، وَمَنْ تَرَكَهُ كَانَ عَلَى ضَلَالَةٍ)(4)(فَخُذُوا بِكِتَابِ اللهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ ، فَحَثَّ عَلَى كِتَابِ اللهِ وَرَغَّبَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: وَأَهْلُ بَيْتِي ، أُذَكِّرُكُمْ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ، أُذَكِّرُكُمْ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي ، أُذَكِّرُكُمْ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي " ، فَقَالَ لَهُ حُصَيْنٌ: وَمَنْ أَهْلُ بَيْتِهِ يَا زَيْدُ؟ أَلَيْسَ نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ؟ ، قَالَ: نِسَاؤُهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، وَلَكِنْ أَهْلُ بَيْتِهِ مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ بَعْدَهُ ، قَالَ: وَمَنْ هُمْ؟ ، قَالَ: هُمْ آلُ عَلِيٍّ ، وَآلُ عَقِيلٍ ، وَآلُ جَعْفَرٍ، وَآلُ عَبَّاسٍ ، قَالَ: كُلُّ هَؤُلَاءِ حُرِمَ الصَّدَقَةَ؟ قَالَ: نَعَمْ)(5).
(1)(م) 36 - (2408)
(2)
(جة) 25
(3)
(م) 36 - (2408)
(4)
(م) 37 - (2408)
(5)
(م) 36 - (2408) ، (حم) 19285
(ت حم)، وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِي ، فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ رضي الله عنها بِبُرْمَةٍ (1) فِيهَا خَزِيرَةٌ (2) فَدَخَلَتْ بِهَا عَلَيْهِ ، فَقَالَ لَهَا:" ادْعِي زَوْجَكِ وَابْنَيْكِ "، قَالَتْ: فَجَاءَ عَلِيٌّ وَالْحُسَيْنُ وَالْحَسَنُ رضي الله عنهم فَدَخَلُوا عَلَيْهِ ، فَجَلَسُوا يَأكُلُونَ مِنْ تِلْكَ الْخَزِيرَةِ ، قَالَتْ: وَأَنَا أُصَلِّي فِي الْحُجْرَةِ ، فَأَنْزَلَ اللهُ عز وجل هَذِهِ الْآيَة:{إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (3)) (4)(" فَجَلَّلَهُمْ (5) رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِكِسَاءٍ) (6)(ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ فَأَلْوَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ ، ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي ، فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا، اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي ، فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا " ، قَالَتْ: فَأَدْخَلْتُ رَأسِيَ الْبَيْتَ ، فَقُلْتُ: وَأَنَا مَعَكُمْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قَالَ: " إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ، إِنَّكِ إِلَى خَيْرٍ ")(7)
(1) البُرمة: القِدر مطلقا ، وهي في الأصل المتخذة من الحجارة.
(2)
(الْخَزِيرَة) قَالَ اِبْن قُتَيْبَة: تُصْنَع مِنْ لَحْم يُقَطَّع صِغَارًا ، ثُمَّ يُصَبّ عَلَيْهِ مَاء كَثِير ، فَإِذَا نَضِجَ ذُرَّ عَلَيْهِ الدَّقِيق، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ لَحْم، فَهُوَ عَصِيدَة. فتح (2/ 145)
(3)
[الأحزاب/33]
(4)
(حم) 26551 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(5)
أَيْ: غطَّاهم.
(6)
(ت) 3871 ، (حم) 26639
(7)
(حم) 26551، (ت) 3871، انظر الصَّحِيحَة تحت حديث: 1904
(م)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:" خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ غَدَاةٍ وَعَلَيْهِ مِرْطٌ (1) مُرَحَّلٌ (2) مِنْ شَعَرٍ أَسْوَدَ، فَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رضي الله عنهما فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَدَخَلَ مَعَهُ، ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا، ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ، ثُمَّ قَالَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} "(3)
(1)(الْمِرْط): كِسَاء يَكُون تَارَة مِنْ صُوف، وَتَارَة مِنْ شَعْر أَوْ كَتَّان أَوْ خَزّ ، قَالَ الْخَطَّابِيُّ: هُوَ كِسَاء يُؤْتَزَرُ بِهِ. شرح النووي على مسلم - (ج 7 / ص 163)
(2)
مُرَحَّل: عَلَيْهِ صُورَة رِحَال الْإِبِل ، وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: الْمُرَحَّل: الَّذِي فِيهِ خُطُوط. شرح النووي (ج 7 / ص 163)
(3)
(م) 61 - (2424)
(حم)، وَعَنْ عَلِيٍّ رضي الله عنه قَالَ:" دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " وَأَنَا نَائِمٌ عَلَى الْمَنَامَةِ، فَاسْتَسْقَى الْحَسَنُ أَوْ الْحُسَيْنُ، " فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى شَاةٍ لَنَا بَكِيءٍ (1) فَحَلَبَهَا فَدَرَّتْ "، فَجَاءَهُ الْحَسَنُ ، " فَنَحَّاهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم "، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: يَا رَسُولَ اللهِ، كَأَنَّهُ أَحَبُّهُمَا إِلَيْكَ؟ ، قَالَ:" لَا، وَلَكِنَّهُ اسْتَسْقَى قَبْلَهُ "، ثُمَّ قَالَ:" إِنِّي وَإِيَّاكِ وَهَذَيْنِ ، وَهَذَا الرَّاقِدَ، فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "(2)
(1) بَكأَتِ النَّاقة والشاة: إذا قلَّ لبَنُها ، فهي بَكيءٌ ، وبَكِيئَة. النهاية (1/ 385)
(2)
(حم) 792، انظر الصَّحِيحَة: 3319
(يع)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِي مِنْ بَعْدِي "(1)
(1)(يع) 5924، (ك) 5359، صَحِيح الْجَامِع: 3315 ، الصَّحِيحَة: 1845
(خ)، وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه قَالَ: ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم فِي أَهْلِ بَيْتِهِ. (1)
(1)(خ) 3509
(ك)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا يَبْغَضُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللهُ النَّارَ "(1)
(1)(ك) 4717 ، (حب) 6978 ، انظر الصَّحِيحَة: 2488