المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌غَزْوَةُ مُؤْتَة (1) (ت حم) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ - الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - جـ ١٥

[صهيب عبد الجبار]

فهرس الكتاب

- ‌غَزْوَةُ الْخَنْدَق (الْأَحْزَاب)

- ‌غَزْوَةُ بَنِي قُرَيْظَة

- ‌سَرِيَّةُ الْخَبَط

- ‌صُلْحُ الْحُدَيْبِيَة

- ‌إرْسَالُهُ صلى الله عليه وسلم الرَّسَائِلَ إلَى مُلُوكِ الْأَرْضِ يَدْعُوهُمْ فِيهَا إِلَى الله

- ‌مَقْتَلُ أَبِي رَافِع الْيَهُودِيّ

- ‌غَزْوَةُ خَيْبَر

- ‌آثَارُ فَتْحِ خَيْبَر

- ‌كَيْفِيَّةُ تَوْزِيعِ غَنَائِمِ خَيْبَر

- ‌قُدُومُ جَعْفَرَ رضي الله عنه وَمَنْ مَعَهُ مْنَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْ الْحَبَشَة

- ‌سَبَبُ إِجْلَاءِ يَهودِ خَيْبَرَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌عُمْرَةُ الْقَضَاء

- ‌غَزْوَةُ مُؤْتَة

- ‌سَرِيَّةُ ذَاتِ السَّلَاسِل

- ‌غَزْوَةُ الْفَتْح

- ‌غَزْوَةُ حُنَيْن

- ‌غَزْوَةُ الطَّائِف

- ‌قِسْمَةُ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ فِي الْجِعْرَانَة

- ‌اعْتِمَارُهُ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْجِعْرَانَةِ مَعَ بَعْضِ أَصْحَابِه

- ‌غَزْوَةُ تَبُوك (العُسْرَة)

- ‌قِصَّةُ تَوْبَةِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌عَامُ الْوُفُود

- ‌حَجُّ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه بِالنَّاسِ عَامَ 9 ه

- ‌حَجَّةُ الْوَدَاع

- ‌تَجْهِيزُ جَيْشِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ لِغَزْوِ الشَّام

- ‌وَفَاتُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَخْلَاقُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌رِفْقُهُ وَرَحْمَتُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌تَوَاضُعُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَقَارُهُ وَهَيْبَهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَشَاشَتُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَدَبُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَيَاؤُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌كَرَمُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌حِلْمُهُ وَعَفْوُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌صِدْقُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَمَانَتُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَفَاؤُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌عَدْلُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌شَجَاعَتُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنَاقِبُ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم

- ‌فَضْلُ الصَّحَابَةِ مُطْلَقًا

- ‌مَنَاقِبُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّة

- ‌مَنَاقِبُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْأَرْبَعَة

- ‌مَنَاقِبُ الشَّيْخَيْن أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌مَنَاقِبُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌هُوَ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الرِّجَالِ رضي الله عنه

- ‌إِنْفَاقُهُ مَالَهُ كُلَّهُ فِي سَبِيلِ الله

- ‌صُحْبَتُهُ للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي رِحْلَةِ الْهِجْرَة

- ‌شَجَاعَتُهُ رضي الله عنه

- ‌وَرَعُهُ رضي الله عنه

- ‌حِفْظُهُ لِسِرِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَدَبُهُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌كَرَامَةٌ حَدَثَتْ فِي بَيْتِهِ رضي الله عنه

- ‌خِلَافَتُهُ رضي الله عنه

- ‌وَفَاتُهُ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌خِلَافَتُهُ رضي الله عنه

- ‌وَفَاتُهُ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌خِلَافَتُهُ رضي الله عنه

- ‌وَفَاتُهُ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌خِلَافَتُهُ رضي الله عنه

- ‌وفاته رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ طَلْحَةِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ آلِ الْبَيْت

- ‌مَنَاقِبُ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رضي الله عنهما

الفصل: ‌ ‌غَزْوَةُ مُؤْتَة (1) (ت حم) ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ

‌غَزْوَةُ مُؤْتَة

(1)

(ت حم)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما قَالَ:(" بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم جَيْشَ الْأُمَرَاءِ)(2)(وَاسْتَعْمَلَ عَلَيْهِمْ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ رضي الله عنه)(3)(فَقَالَ: عَلَيْكُمْ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ)(4)(فَإِنْ قُتِلَ زَيْدٌ ، فَأَمِيرُكُمْ جَعْفَرٌ ، فَإِنْ قُتِلَ جَعْفَرٌ ، فَأَمِيرُكُمْ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ ")(5)(فَانْطَلَقَ الْجَيْشُ)(6)(فَلَقُوا الْعَدُوَّ، فَأَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ جَعْفَرٌ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رضي الله عنه فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ ، " وَأَتَى خَبَرُهُمْ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَخَرَجَ إِلَى النَّاسِ)(7)(وَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ، وَأَمَرَ أَنْ يُنَادَى: الصَلَاةُ جَامِعَةٌ)(8)(فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ: إِنَّ إِخْوَانَكُمْ لَقُوا الْعَدُوَّ ، وَإِنَّ زَيْدًا أَخَذَ الرَّايَةَ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ)(9)(شَهِيدًا ، فَاسْتَغْفِرُوا لَهُ " ، فَاسْتَغْفَرَ لَهُ النَّاسُ)(10)(قَالَ: " ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ بَعْدَهُ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ)(11)(شَهِيدًا ، أَشْهَدُ لَهُ بِالشَّهَادَةِ فَاسْتَغْفِرُوا لَهُ)(12)(ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ)(13)(شَهِيدًا ، فَاسْتَغْفِرُوا لَهُ)(14)(ثُمَّ أَخَذَ الرَّايَةَ سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ ، خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، فَفَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ ")(15)(فَيَوْمَئِذٍ سُمِّيَ خَالِدٌ سَيْفَ اللهِ ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " انْفِرُوا فَأَمِدُّوا إِخْوَانَكُمْ ، وَلَا يَتَخَلَّفَنَّ أَحَدٌ " فَنَفَرَ النَّاسُ فِي حَرٍّ شَدِيدٍ ، مُشَاةً وَرُكْبَانًا)(16)(فَلَمَّا جَاءَ نَعْيُ جَعْفَرٍ)(17)(" رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى أَهْلِهِ ، فَقَالَ: إِنَّ آلَ جَعْفَرٍ قَدْ شُغِلُوا بِشَأنِ مَيِّتِهِمْ، فَاصْنَعُوا لَهُمْ طَعَامًا)(18) وفي رواية: (اصْنَعُوا لِآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا ، فَإِنَّهُ قَدْ جَاءَهُمْ مَا يَشْغَلُهُمْ)(19)(ثُمَّ أَمْهَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم آلَ جَعْفَرٍ ثَلَاثًا أَنْ يَأتِيَهُمْ ، ثُمَّ أَتَاهُمْ ، فَقَالَ: لَا تَبْكُوا عَلَى أَخِي بَعْدَ الْيَوْمِ (20) ثُمَّ قَالَ: ادْعُوا لِي ابْنَيْ أَخِي " ، قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَجِيءَ بِنَا كَأَنَّا أَفْرُخٌ ، فَقَالَ: " ادْعُوا إِلَيَّ الْحَلَّاقَ " ، فَجِيءَ بِالْحَلَّاقِ ، فَحَلَقَ رُءُوسَنَا ، ثُمَّ قَالَ: " أَمَّا مُحَمَّدٌ ، فَشَبِيهُ عَمِّنَا أَبِي طَالِبٍ ، وَأَمَّا عَبْدُ اللهِ ، فَشَبِيهُ خَلْقِي وَخُلُقِي ، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي فَأَشَالَهَا فَقَالَ: اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِي أَهْلِهِ ، وَبَارِكْ لِعَبْدِ اللهِ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ ، اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِي أَهْلِهِ ، وَبَارِكْ لِعَبْدِ اللهِ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ ، اللَّهُمَّ اخْلُفْ جَعْفَرًا فِي أَهْلِهِ ، وَبَارِكْ لِعَبْدِ اللهِ فِي صَفْقَةِ يَمِينِهِ - قَالَهَا ثَلَاثَ مِرَارٍ - " ، قَالَ: فَجَاءَتْ أُمُّنَا فَذَكَرَتْ لَهُ يُتْمَنَا ، وَجَعَلَتْ تُفْرِحُ لَهُ (21) فَقَالَ لَهَا: " الْعَيْلَةَ تَخَافِينَ عَلَيْهِمْ وَأَنَا وَلِيُّهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ؟ (22) ") (23)

(1) ينفرد الواقدي بذكر السبب المباشر لهذه الغزوة، وهو ان شرحبيل ابن عمرو الغساني، قتل صبرا الحارث بن عمير الأزدي الذي أرسله الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ملك بصرى بكتاب، وكانت الرسل لا تُقتل ، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرسل الجيش إلى مؤتة. والواقدي ضعيف لا يُعتمد عليه ، خاصة إذا انفرد بالخبر.

والحق أن البحث عن الأسباب المباشرة لغزو القبائل العربية في أطراف الشام لا يؤثر على تفسير الأحداث كثيرا، لأن تشريع الجهاد يقتضي الاستمرار في إخضاع القبائل العربية ، وتوسيع رقعة الدولة الإسلامية ، بصرف النظر عن الأسباب المباشرة ، فكان لابد من إخضاع الدويلات العربية النصرانية الموالية للروم، وبالتالي سَبْق الروم في التحرك في المنطقة ، قبل قيامهم بعمل ضد الدولة الإسلامية الفتيَّة. (السيرة النبوية الصحيحة) أكرم ضياء العمري (ص467)

(2)

(حم) 22604، (حب) 7048، انظر الإرواء تحت حديث: 1463 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده جيد.

(3)

(حم) 1750، انظر احكام الجنائز ص166 ، فقه السيرة ص370، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(4)

(حم) 22604

(5)

(حم) 1750

(6)

(حم) 22604

(7)

(حم) 1750

(8)

(حم) 22604

(9)

(حم) 1750، (خ) 4014

(10)

(حم) 22604

(11)

(حم) 1750، (خ) 2645

(12)

(حم) 22604

(13)

(حم) 1750

(14)

(حم) 22604

(15)

(حم) 1750، (خ) 3547 ، 4014

(16)

(حم) 22604

(17)

(ت) 998، (د) 3132، (جة) 1610 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1015 ، أحكام الجنائز ص167

(18)

(جة) 1611 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1518 المشكاة: 1739

(19)

(ت) 998، (د) 3132، (جة) 1610 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 1015 ، احكام الجنائز ص167

(20)

استنبط الألباني منه عدم جواز البكاء على الميت أكثر من ثلاثة أيام ، انظر أحكام الجنائز ص21.

(21)

أي: تُغِمُّه وتحزنه ، من أفْرَحَهُ ، إذا غَمَّه وأزال عنه الفرح، وأفرحه الدَّيْن: أثقَلَه.

(22)

للحديث متابعة مهمة من كتاب دفاع عن الحديث النبوي ص31

(23)

(حم) 1750، (س) 5227، (د) 4192

ص: 58

(خ)، وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ:(" نَعَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم زَيْدًا، وَجَعْفَرًا، وَابْنَ رَوَاحَةَ لِلنَّاسِ قَبْلَ أَنْ يَأتِيَهُمْ خَبَرُهُمْ، فَقَالَ: أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ)(1)(ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ)(2)(سَيْفٌ مِنْ سُيُوفِ اللهِ)(3)(عَنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ فَفُتِحَ لَهُ ، وَقَالَ: مَا يَسُرُّنَا أَنَّهُمْ عِنْدَنَا، أَوْ قَالَ: مَا يَسُرُّهُمْ أَنَّهُمْ عِنْدَنَا - وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ - ")(4)

(1)(خ) 4014 ، 1189 ، 2898 ، (س) 1878 ، (حم) 12135

(2)

(خ) 2645 ، 1189 ، 2898 ، (حم) 12135

(3)

(خ) 3547 ، 4014

(4)

(خ) 2645 ، 2898 ، (س) 1878 ، (حم) 12135

ص: 59

(د)، عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الَّذِي أَرْضَعَنِي (1) - وَهُوَ أَحَدُ بَنِي مُرَّةَ بْنِ عَوْفٍ - وَكَانَ فِي تِلْكَ الْغَزَاةِ ، غَزَاةِ مُؤْتَةَ قَالَ: وَاللهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى جَعْفَرٍ حِينَ اقْتَحَمَ عَنْ فَرَسٍ لَهُ شَقْرَاءَ ، فَعَقَرَهَا ، ثُمَّ قَاتَلَ الْقَوْمَ حَتَّى قُتِلَ. (2)

(1) أَيْ: أبوه من الرضاعة ، أَيْ: زوج المرأة التي أرضعته.

(2)

(د) 2573 ، (طب) ج2ص106ح1462 ، (هق) 17915

ص: 60

(خ)، وَعَنْ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ رضي الله عنه قَالَ: لَقَدْ انْقَطَعَتْ فِي يَدِي يَوْمَ مُؤْتَةَ تِسْعَةُ أَسْيَافٍ ، فَمَا [صَبَرَتْ](1) فِي يَدِي إِلَّا صَفِيحَةٌ يَمَانِيَةٌ. (2)

(1)(خ) 4018

(2)

(خ) 4017، (ش) 19443

ص: 61