الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنَاقِبُ الشَّيْخَيْن أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما
-
(خ م ت د ش حم طب)، عَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه قَالَ:(كُنَّا فِي سَفَرٍ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم)(1)(" فَخَطَبَنَا فَقَالَ: إِنَّكُمْ تَسِيرُونَ عَشِيَّتَكُمْ (2) وَلَيْلَتَكُمْ ، وَتَأتُونَ الْمَاءَ إِنْ شَاءَ اللهُ غَدًا ") (3) (وَإِنَّكُمْ إِنْ لَا تُدْرِكُوا الْمَاءَ غَدًا تَعْطَشُوا " ، فَانْطَلَقَ سَرَعَانُ النَّاسِ يُرِيدُونَ الْمَاءَ ، وَلَزِمْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم) (4) (قَالَ أَبُو قَتَادَةَ:" فَبَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَسِيرُ " حَتَّى ابْهَارَّ اللَّيْلُ وَأَنَا إِلَى جَنْبِهِ ، قَالَ:" فَنَعَسَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَالَ عَنْ رَاحِلَتِهِ " ، فَأَتَيْتُهُ " فَدَعَمْتُهُ (5) مِنْ غَيْرِ أَنْ أُوقِظَهُ ، حَتَّى اعْتَدَلَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ، قَالَ: ثُمَّ سَارَ حَتَّى تَهَوَّرَ اللَّيْلُ ، مَالَ عَنْ رَاحِلَتِهِ ، فَدَعَمْتُهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ أُوقِظَهُ ، حَتَّى اعْتَدَلَ عَلَى رَاحِلَتِهِ ، قَالَ: ثُمَّ سَارَ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنْ آخِرِ السَّحَرِ (6) مَالَ مَيْلَةً هِيَ أَشَدُّ مِنْ الْمَيْلَتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ ، حَتَّى كَادَ يَنْجَفِلُ (7) فَأَتَيْتُهُ فَدَعَمْتُهُ ، فَرَفَعَ رَأسَهُ فَقَالَ: مَنْ هَذَا؟ "، فَقُلْتُ: أَبُو قَتَادَةَ ، قَالَ:" مَتَى كَانَ هَذَا مَسِيرَكَ مِنِّي؟ "، فَقُلْتُ: مَا زَالَ هَذَا مَسِيرِي مُنْذُ اللَّيْلَةِ ، قَالَ:" حَفِظَكَ اللهُ بِمَا حَفِظْتَ بِهِ نَبِيَّهُ ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَرَانَا نَخْفَى عَلَى النَّاسِ؟ ، ثُمَّ قَالَ: هَلْ تَرَى مِنْ أَحَدٍ؟ "، فَقُلْتُ: هَذَا رَاكِبٌ ، ثُمَّ قُلْتُ: هَذَا رَاكِبٌ آخَرُ ، حَتَّى اجْتَمَعْنَا فَكُنَّا سَبْعَةَ رَكْبٍ) (8) (فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ ، لَوْ عَرَّسْتَ بِنَا ، فَقَالَ:" إِنِّي أَخَافُ أَنْ تَنَامُوا عَنْ الصَّلَاةِ ، فَمَنْ يُوقِظُنَا لِلصَّلَاةِ؟ "، فَقَالَ بِلَالٌ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ) (9)(" فَمَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ الطَّرِيقِ)(10)(إِلَى شَجَرَةٍ ، فَنَزَلَ)(11)(فَوَضَعَ رَأسَهُ ، ثُمَّ قَالَ: احْفَظُوا عَلَيْنَا صَلَاتَنَا ")(12)(- يَعْنِي صَلَاةَ الْفَجْرِ -)(13)(فَاضْطَجَعُوا ، وَأَسْنَدَ بِلَالٌ ظَهْرَهُ إِلَى رَاحِلَتِهِ ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ فَنَامَ)(14)(قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: فَوَقَعْنَا وَقْعَةً وَلَا وَقْعَةَ أَحْلَى عِنْدَ الْمُسَافِرِ مِنْهَا ، فَمَا أَيْقَظَنَا إِلَّا حَرُّ الشَّمْسِ ، وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ اسْتَيْقَظَ)(15)(مِنْ مَنَامِهِ: أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه)(16)(ثُمَّ فُلَانٌ ، ثُمَّ فُلَانٌ ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه الرَّابِعُ ، " - وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَامَ ، لَمْ يُوقَظْ حَتَّى يَكُونَ هُوَ يَسْتَيْقِظُ ، لِأَنَّا لَا نَدْرِي مَا يَحْدُثُ لَهُ فِي نَوْمِهِ - " ، فَلَمَّا اسْتَيْقَظَ عُمَرُ وَرَأَى مَا أَصَابَ النَّاسَ - وَكَانَ رَجُلًا جَلِيدًا - فَكَبَّرَ وَرَفَعَ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ ، فَمَا زَالَ يُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالتَّكْبِيرِ ، حَتَّى " اسْتَيْقَظَ بِصَوْتِهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ")(17) وفي رواية: (فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَالشَّمْسُ فِي ظَهْرِهِ)(18)(فَقَالَ: " يَا بِلَالُ أَيْنَ مَا قُلْتَ لَنَا؟ ")(19)(فَقَالَ بِلَالٌ: بِأَبِي أَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ ، أَخَذَ بِنَفْسِي الَّذِي أَخَذَ بِنَفْسِكَ)(20)(وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا أُلْقِيَتْ عَلَيَّ نَوْمَةٌ مِثْلُهَا)(21)(قَطُّ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ قَبَضَ أَرْوَاحَكُمْ حِينَ شَاءَ ، وَرَدَّهَا عَلَيْكُمْ حِينَ شَاءَ)(22) وفي رواية: (إنَّكُمْ كُنْتُمْ أَمْوَاتًا ، فَرَدَّ اللهُ إلَيْكُمْ أَرْوَاحَكُمْ)(23)(لَا ضَيْرَ ، ارْتَحِلُوا)(24) وفي رواية: (تَنَحُّوْا عَنْ هَذَا الْمَكَانِ)(25)(فَإِنَّ هَذَا مَنْزِلٌ حَضَرَنَا فِيهِ الشَّيْطَانُ)(26)(فَارْتَحَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَارَ غَيْرَ بَعِيدٍ)(27)(حَتَّى إِذَا ارْتَفَعَتْ الشَّمْسُ)(28)(وَابْيَضَّتْ)(29)(نَزَلَ فَقَال:)(30)(افْعَلُوا كَمَا كُنْتُمْ تَفْعَلُونَ)(31)(يَا بِلَالُ ، قُمْ فَأَذِّنْ بِالنَّاسِ بِالصَلَاةِ)(32)(ثُمَّ دَعَا)(33)(بِالْوَضُوءِ)(34)(فَقَالَ أَمَعَكُمْ مَاءٌ؟ " ، فَقُلْتُ: نَعَمْ ، مَعِي مِيضَأَةٌ (35) فِيهَا شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ ، قَالَ: ائْتِ بِهَا " ، فَأَتَيْتُهُ بِهَا) (36) (فَتَوَضَّأَ مِنْهَا وُضُوءًا دُونَ وُضُوءٍ ، وَبَقِيَ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ) (37) (فَقَالَ: مَسُّوا مِنْهَا، مَسُّوا مِنْهَا "، فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ وَبَقِيَتْ جَرْعَةٌ) (38) (فَقَالَ:" يَا أَبَا قَتَادَةَ ، احْفَظْ عَلَيْنَا مِيضَأَتَكَ ، فَسَيَكُونُ لَهَا نَبَأٌ) (39) (فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ (40)) (41) (غَيْرَ عَجِلٍ ، ثُمَّ قَالَ لِبِلَالٍ: أَقِمْ الصَلَاةَ ، ثُمَّ صَلَّى الْفَرْضَ وَهُوَ غَيْرُ عَجِلٍ) (42) (فَصَنَعَ كَمَا كَانَ يَصْنَعُ كُلَّ يَوْمٍ) (43) (وَقَالَ: كَذَلِكَ فَافْعَلُوا لِمَنْ نَامَ أَوْ نَسِيَ) (44) (فَلَمَّا انْفَتَلَ مِنْ صَلَاتِهِ إِذَا هُوَ بِرَجُلٍ مُعْتَزِلٍ لَمْ يُصَلِّ مَعَ الْقَوْمِ ، فَقَالَ: مَا مَنَعَكَ يَا فُلَانُ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَ الْقَوْمِ؟ "، فَقَالَ: أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ ، وَلَا مَاءَ ، قَالَ:" عَلَيْكَ بِالصَّعِيدِ ، فَإِنَّهُ يَكْفِيكَ) (45) (ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " وَرَكِبْنَا مَعَهُ ، فَجَعَلَ بَعْضُنَا يَهْمِسُ إِلَى بَعْضٍ: مَا كَفَّارَةُ مَا صَنَعْنَا بِتَفْرِيطِنَا فِي صَلَاتِنَا؟) (46)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا تَقُولُونَ؟ ، إِنْ كَانَ أَمْرَ دُنْيَاكُمْ فَشَأنُكُمْ ، وَإِنْ كَانَ أَمْرَ دِينِكُمْ فَإِلَيَّ " ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ ، فَرَّطْنَا فِي صَلَاتِنَا)(47)(فقَالَ: " أَمَا لَكُمْ فِيَّ أُسْوَةٌ؟ ، أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ)(48)(إِنَّمَا التَّفْرِيطُ فِي الْيَقَظَةِ ، أَنْ تُؤَخَّرَ صَلَاةٌ حَتَّى يَدْخُلَ وَقْتُ أُخْرَى)(49) وفي رواية: (إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلَاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى)(50)(فَمَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ ، فَلْيُصَلِّهَا إِذَا اسْتَيْقَظَ وَمَنْ نَسِيَ صَلَاةً ، فَلْيُصَلِّها إِذَا ذَكَرَهَا)(51)(لَا كَفَّارَةَ لَهَا إِلَّا ذَلِكَ)(52)(فَإِنَّ اللهَ قَالَ: {وَأَقِمِ الصَلَاةَ لِذِكْرِي (53)} (54)) (55)(فَإِذَا كَانَ الْغَدُ ، فَلْيُصَلِّهَا عِنْدَ وَقْتِهَا ، ثُمَّ قَالَ: مَا تَرَوْنَ النَّاسَ صَنَعُوا؟ ")(56)(فَقَالُوا: إِنَّكَ قُلْتَ بِالْأَمْسِ: " إِنْ لَا تُدْرِكُوا الْمَاءَ غَدًا تَعْطَشُوا "، فَالنَّاسُ بِالْمَاءِ، فَقَالَ: " أَصْبَحَ النَّاسُ وَقَدْ فَقَدُوا نَبِيَّهُمْ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالْمَاءِ - وَفِي الْقَوْمِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ - فَقَالَا: أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ لِيَسْبِقَكُمْ إِلَى الْمَاءِ وَيُخَلِّفَكُمْ)(57)(وَقَالَ النَّاسُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَيْدِيكُمْ ، فَإِنْ يُطِيعُوا أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يَرْشُدُوا)(58)(- قَالَهَا ثَلَاثا - ")(59)
(1)(خ) 337
(2)
العشي: ما بين زوال الشمس إلى وقت غروبها.
(3)
(م) 311 - (681)
(4)
(حم) 22599 ، (د) 5228 ، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(5)
دعمته: أسندته.
(6)
السحر: الثلث الأخير من الليل.
(7)
ينجفل: يسقط.
(8)
(م) 311 - (681) ، (د) 437
(9)
(حم) 22664 ، (خ) 570 ، (س) 846 ، وقال الأرناءوط: إسناده صحيح.
(10)
(م) 311 - (681)
(11)
(حم) 22599
(12)
(م) 311 - (681)
(13)
(د) 437
(14)
(خ) 570 ، (س) 846 ، (حم) 22664
(15)
(خ) 337 ، (م)(682) ، (حم) 19912
(16)
(خ) 3378 ، (م) 312 - (682)
(17)
(خ) 337 ، (م) 312 - (682)
(18)
(م) 311 - (681)
(19)
(حم) 22664 ، (خ) 570 ، (س) 846
(20)
(ت) 3163 ، (م) 309 - (680) ، (د) 435 ، (جة) 697
(21)
(حم) 22664 ، (خ) 570 ، (س) 846
(22)
(خ) 570 ، (س) 846 ، (د) 439
(23)
(ش) 4738 ، (يع) 895، انظر الصَّحِيحَة: 396
(24)
(خ) 337
(25)
(د) 444
(26)
(م) 310 - (680) ، (س) 623 ، (حم) 9530
(27)
(خ) 337
(28)
(م) 311 - (681) ، (خ) 570 ، (س) 846
(29)
(خ) 7033 ، (م) 312 - (682)
(30)
(حم) 22599
(31)
(د) 447 ، (حم) 3657
(32)
(خ) 570 ، (س) 846
(33)
(م) 311 - (681)
(34)
(خ) 337
(35)
الميضأة: مِطْهَرَةٌ كَبيرة يُتَوَضَّأ منها. والإناء الذي يُتوضأ منه كالإبريق وغيره.
(36)
(حم) 22599
(37)
(م) 311 - (681)
(38)
(حم) 22599
(39)
(م) 311 - (681) ، (حم) 22599
(40)
انظر كيف صلى السنة على الأرض في السفر. ع
(41)
(د) 443 ، (م) 311 - (681) ، (حم) 16870
(42)
(د) 445 ، (حم) 16870 ، (ت) 3163
(43)
(م) 311 - (681)
(44)
(حم) 4421 ، (د) 447 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(45)
(خ) 337 ، (م) 312 - (682) ، (س) 321
(46)
(م) 311 - (681) ، (حم) 22599 ، (د) 437
(47)
(حم) 22599
(48)
(م) 311 - (681) ، (ت) 177 ، (س) 615 ، (حم) 22599
(49)
(د) 441 ، (ت) 177 ، (س) 615 ، (حم) 22599 ، انظر صحيح أبي داود (2/ 334)
(50)
(م) 311 - (681) ، (س) 616
(51)
(طب) ج22/ص107 ح268 ، (يع) 895، (م) 309 - (680) ، (خ) 572 ، انظر الصَّحِيحَة: 396
(52)
(خ) 572، (م) 314 - (684) ، (حم) 13875
(53)
قَالَ يُونُسُ: وَكَانَ ابْنُ شِهَابٍ يَقْرَؤُهَا: لِلذِّكْرَى.
(54)
[طه/14]
(55)
(م) 309 - (680) ، (خ) 572 ، (س) 618 ، (حم) 12932
(56)
(م) 311 - (681)
(57)
(حم) 22599 ، (م) 311 - (681)
(58)
(م) 311 - (681)
(59)
(حم) 22599
(ت جة حم)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ سَيِّدَا كُهُولِ (1) أَهْلِ الْجَنَّةِ) (2)(وَشَبَابِهَا)(3)(مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ، إِلَّا النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، لَا تُخْبِرْهُمَا يَا عَلِيُّ)(4)(مَا دَامَا حَيَّيْنِ ")(5)
(1) الْكَهْلُ مِنْ الرِّجَالِ: مَنْ زَادَ عَلَى ثَلَاثِينَ سَنَةً إِلَى الْأَرْبَعِينَ.
وَقِيلَ: مِنْ ثَلَاثٍ وَثَلَاثِينَ ، إِلَى تَمَامِ الْخَمْسِينَ. تحفة الأحوذي (9/ 75)
(2)
(ت) 3666
(3)
(حم) 602 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(4)
(ت) 3664
(5)
(جة) 95 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 51، 7005 ، الصَّحِيحَة: 824
(خ م ت)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَتَرَاءَوْنَ)(1)(أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى)(2)(مِنْ فَوْقِهِمْ كَمَا تَتَرَاءَوْنَ الْكَوْكَبَ الدُّرِّيَّ (3)"الْغَابِرَ (4)) (5) (فِي الْأُفُقِ مِنْ الْمَشْرِقِ أَوْ الْمَغْرِبِ ، لِتَفَاضُلِ مَا بَيْنَهُمْ "، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ ، تِلْكَ مَنَازِلُ الْأَنْبِيَاءِ ، لَا يَبْلُغُهَا غَيْرُهُمْ ، قَالَ:" بَلَى وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، رِجَالٌ آمَنُوا بِاللهِ وَصَدَّقُوا الْمُرْسَلِينَ ") (6)(وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ مِنْهُمْ وَأَنْعَمَا (7) ") (8)
(1)(م) 2831 ، (خ) 3083
(2)
(ت) 3658
(3)
(الدُّرِّيّ): هُوَ النَّجْم الشَّدِيد الْإِضَاءَة، وَقَالَ الْفَرَّاء: هُوَ النَّجْم الْعَظِيم الْمِقْدَار، كَأَنَّهُ مَنْسُوب إِلَى الدُّرّ لِبَيَاضِهِ وَضِيَائِهِ.
(4)
الْغَابِر: الذَّاهِب. فتح الباري (ج 10 / ص 40)
(5)
(م) 2831 ، (خ) 3083
(6)
(خ) 3083 ، (م) 2831
(7)
أَيْ: زَادَا وَفَضَلَا ، يُقَالُ: أَحْسَنْتَ إِلَيَّ وَأَنْعَمْتَ ، أَيْ: زِدْت عَلَى الْإِنْعَامِ. تحفة الأحوذي - (ج 9 / ص 69)
(8)
(ت) 3658 ، (جة) 96
(ت)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بْنِ حَنْطَبٍ رضي الله عنه قَالَ:" رَأَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَقَالَ: هَذَانِ السَّمْعُ وَالْبَصَرُ "(1)
(1)(ت) 3671 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 7004 ، الصَّحِيحَة: 814
(خط)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ مِنَ هَذَا الدِّينِ ، كَمَنْزِلَةِ السَّمْعِ وَالْبَصَرِ مِنَ الْرَأسِ "(1)
(1) أخرجه الطبراني ، والخطيب في " تاريخ بغداد "(8/ 459 - 460)، انظر الصَّحِيحَة: 815
(ت)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: " إِنِّي لَا أَدْرِي مَا قَدْرُ بَقَائِي فِيكُمْ، فَاقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي - وَأَشَارَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ - وَاهْتَدُوا بِهَدْيِ عَمَّارٍ، وَمَا حَدَّثَكُمْ ابْنُ مَسْعُودٍ فَصَدِّقُوهُ "(1)
(1)(ت) 3799 ، (جة) 97 ، صَحِيح الْجَامِع: 2511 ، الصَّحِيحَة: 1233
(خ م)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:(وُضِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه عَلَى سَرِيرِهِ ، فَتَكَنَّفَهُ النَّاسُ يَدْعُونَ ، وَيُثْنُونَ ، وَيُصَلُّونَ عَلَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ ، وَأَنَا فِيهِمْ ، قَالَ: فَلَمْ يَرُعْنِي إِلَّا بِرَجُلٍ قَدْ أَخَذَ بِمَنْكِبِي (1) مِنْ وَرَائِي ، فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَإِذَا هُوَ عَلِيٌّ رضي الله عنه فَتَرَحَّمَ عَلَى عُمَرَ وَقَالَ: مَا خَلَّفْتُ أَحَدًا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللهَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ ، وَايْمُ اللهِ إِنْ كُنْتُ لَأَظُنُّ أَنْ يَجْعَلَكَ اللهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ ، وَذَاكَ) (2) (لِأَنِّي كَثِيرًا مَا كُنْتُ أَسْمَعُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:) (3)(" جِئْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ " ، فَإِنْ كُنْتُ لَأَظُنُّ أَنْ يَجْعَلَكَ اللهُ مَعَهُمَا)(4).
(1) المنكب: مُجْتَمَع رأس الكتف والعضد.
(2)
(م) 14 - (2389)، (خ) 3482
(3)
(خ) 3474، (م) 14 - (2389)
(4)
(م) 14 - (2389)، (خ) 3482، (جة) 98، (حم) 898
(صم)، وَعَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا رضي الله عنه عَلَى الْمِنْبَرِ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ، يَقُولُ: بَلَغَنِي أَنَّ قَوْمًا يُفَضِّلُونَنِي عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَلَوْ كُنْتُ تَقَدَّمْتُ فِي ذَلِكَ ، لَعَاقَبْتُ فِيهِ، وَلَكِنِّي أَكْرَهُ الْعُقُوبَةَ قَبْلَ التَّقْدِمَةِ، مَنْ قَالَ شَيْئًا مِنْ هَذَا فَهُوَ مُفْتَرٍ، عَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُفْتَرِي ، إِنَّ خِيَرَةَ النَّاسِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَبَعْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرُ، وَقَدْ أَحْدَثْنَا أَحْدَاثًا ، يَقْضِي اللهُ فِيهَا مَا أَحَبَّ. (1)
(1) حسنه الألباني في ظلال الجنة: 993
(صم)، وَعَنْ عَبْدِ خَيْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا رضي الله عنه يَقُولُ عَلَى الْمِنْبَرِ: خَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا: أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رضي الله عنهما وَلَوْ شِئْتُ أَنْ أُسَمِّيَ الثَّالِثَ لَسَمَّيْتُهُ. (1)
(1)(حم) 1060، وصححه الألباني في ظلال الجنة: 1201
(ت)، وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: مَا أَظُنُّ رَجُلًا يَنْتَقِصُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ يُحِبُّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم. (1)
(1)(ت) 3685