المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌قسمة غنائم حنين في الجعرانة - الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - جـ ١٥

[صهيب عبد الجبار]

فهرس الكتاب

- ‌غَزْوَةُ الْخَنْدَق (الْأَحْزَاب)

- ‌غَزْوَةُ بَنِي قُرَيْظَة

- ‌سَرِيَّةُ الْخَبَط

- ‌صُلْحُ الْحُدَيْبِيَة

- ‌إرْسَالُهُ صلى الله عليه وسلم الرَّسَائِلَ إلَى مُلُوكِ الْأَرْضِ يَدْعُوهُمْ فِيهَا إِلَى الله

- ‌مَقْتَلُ أَبِي رَافِع الْيَهُودِيّ

- ‌غَزْوَةُ خَيْبَر

- ‌آثَارُ فَتْحِ خَيْبَر

- ‌كَيْفِيَّةُ تَوْزِيعِ غَنَائِمِ خَيْبَر

- ‌قُدُومُ جَعْفَرَ رضي الله عنه وَمَنْ مَعَهُ مْنَ الْمُهَاجِرِينَ مِنْ الْحَبَشَة

- ‌سَبَبُ إِجْلَاءِ يَهودِ خَيْبَرَ بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌عُمْرَةُ الْقَضَاء

- ‌غَزْوَةُ مُؤْتَة

- ‌سَرِيَّةُ ذَاتِ السَّلَاسِل

- ‌غَزْوَةُ الْفَتْح

- ‌غَزْوَةُ حُنَيْن

- ‌غَزْوَةُ الطَّائِف

- ‌قِسْمَةُ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ فِي الْجِعْرَانَة

- ‌اعْتِمَارُهُ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْجِعْرَانَةِ مَعَ بَعْضِ أَصْحَابِه

- ‌غَزْوَةُ تَبُوك (العُسْرَة)

- ‌قِصَّةُ تَوْبَةِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌عَامُ الْوُفُود

- ‌حَجُّ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه بِالنَّاسِ عَامَ 9 ه

- ‌حَجَّةُ الْوَدَاع

- ‌تَجْهِيزُ جَيْشِ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ لِغَزْوِ الشَّام

- ‌وَفَاتُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَخْلَاقُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌رِفْقُهُ وَرَحْمَتُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌تَوَاضُعُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَقَارُهُ وَهَيْبَهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌بَشَاشَتُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَدَبُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَيَاؤُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌كَرَمُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌حِلْمُهُ وَعَفْوُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌صِدْقُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَمَانَتُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌وَفَاؤُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌عَدْلُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌شَجَاعَتُهُ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنَاقِبُ الصَّحَابَةِ رضي الله عنهم

- ‌فَضْلُ الصَّحَابَةِ مُطْلَقًا

- ‌مَنَاقِبُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّة

- ‌مَنَاقِبُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْأَرْبَعَة

- ‌مَنَاقِبُ الشَّيْخَيْن أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌مَنَاقِبُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رضي الله عنه

- ‌هُوَ أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ الرِّجَالِ رضي الله عنه

- ‌إِنْفَاقُهُ مَالَهُ كُلَّهُ فِي سَبِيلِ الله

- ‌صُحْبَتُهُ للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي رِحْلَةِ الْهِجْرَة

- ‌شَجَاعَتُهُ رضي الله عنه

- ‌وَرَعُهُ رضي الله عنه

- ‌حِفْظُهُ لِسِرِّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌أَدَبُهُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌كَرَامَةٌ حَدَثَتْ فِي بَيْتِهِ رضي الله عنه

- ‌خِلَافَتُهُ رضي الله عنه

- ‌وَفَاتُهُ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه

- ‌خِلَافَتُهُ رضي الله عنه

- ‌وَفَاتُهُ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رضي الله عنه

- ‌خِلَافَتُهُ رضي الله عنه

- ‌وَفَاتُهُ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عَلِيِّ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌خِلَافَتُهُ رضي الله عنه

- ‌وفاته رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ طَلْحَةِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ بِلَالِ بْنِ رَبَاحٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ آلِ الْبَيْت

- ‌مَنَاقِبُ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ رضي الله عنهما

الفصل: ‌قسمة غنائم حنين في الجعرانة

‌قِسْمَةُ غَنَائِمِ حُنَيْنٍ فِي الْجِعْرَانَة

(1)

(خ م) ، عَنْ ابْنِ عُمَرَب (أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ بِالْجِعْرَانَةِ بَعْدَ أَنْ رَجَعَ مِنْ الطَّائِفِ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي نَذَرْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ يَوْمًا وفي رواية: (لَيْلَةً)(2) فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَكَيْفَ تَرَى؟) (3)(فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَوْفِ بِنَذْرِكَ ")(4)(فَاعْتَكَفَ لَيْلَةً)(5).

(1) الجِعْرانة: بين مكة والطائف، وهي إلى مكة أقرب ، وقال الفاكهي: بينها وبين مكة بَريدٌ ، وَهو اثْنَا عَشَرَ مِيلًا، وقال الباجي: ثمانية عشر ميلا.

(2)

(خ) 1938 ، (م) 27 - (1656)

(3)

(م) 28 - (1656) ، (خ) 6319 ، (ت) 1539

(4)

(خ) 1938 ، (م) 27 - (1656) ، (ت) 1539 ، (د) 3325

(5)

(خ) 1937 ، (حم) 6418

ص: 86

(خ م ت حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(فَأَصَابَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَئِذٍ غَنَائِمَ كَثِيرَةً ")(1)(فَقَبَضْنَا ذَلِكَ الْمَالَ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الطَّائِفِ ، فَحَاصَرْنَاهُمْ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً، ثُمَّ رَجَعْنَا إِلَى مَكَّةَ فَنَزَلْنَا)(2)(فَأَعْطَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الطُّلَقَاءَ وَالْمُهَاجِرِينَ)(3)(يُعْطِي الرَّجُلَ الْمِائَةَ مِنْ الْإِبِلِ)(4)(فَأَعْطَى أَبَا سُفْيَانَ مِائَةً مِنْ الْإِبِلِ، وَعُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ مِائَةً مِنْ الْإِبِلِ، وَالْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِائَةً مِنْ الْإِبِلِ، وَسُهَيْلَ بْنَ عَمَرٍو مِائَةً مِنْ الْإِبِلِ)(5)(وَلَمْ يُعْطِ الْأَنْصَارَ شَيْئًا، فَقَالَتْ الْأَنْصَارُ: إِذَا كَانَتْ شَدِيدَةٌ فَنَحْنُ نُدْعَى ، وَيُعْطَى الْغَنِيمَةَ غَيْرُنَا؟)(6)(يَغْفِرُ اللهُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعْطِي قُرَيْشًا وَيَتْرُكُنَا؟)(7)(وَاللهِ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْعَجَبُ، إِنَّ سُيُوفَنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَاءِ قُرَيْشٍ ، وَغَنَائِمُنَا تُرَدُّ عَلَيْهِمْ؟)(8)(فَدَخَلَ عَلَيْهِ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ رضي الله عنه فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ هَذَا الْحَيَّ قَدْ وَجَدُوا عَلَيْكَ فِي أَنْفُسِهِمْ لِمَا صَنَعْتَ فِي هَذَا الْفَيْءِ الَّذِي أَصَبْتَ قَسَمْتَ فِي قَوْمِكَ ، وَأَعْطَيْتَ عَطَايَا عِظَامًا فِي قَبَائِلِ الْعَرَبِ، وَلَمْ يَكُنْ فِي هَذَا الْحَيِّ مِنْ الْأَنْصَارِ شَيْءٌ، قَالَ: " فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ ذَلِكَ يَا سَعْدُ؟ "، قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، مَا أَنَا إِلَّا امْرُؤٌ مِنْ قَوْمِي، وَمَا أَنَا؟، قَالَ: " فَاجْمَعْ لِي قَوْمَكَ فِي هَذِهِ الْحَظِيرَةِ "، فَلَمَّا اجْتَمَعُوا أَتَاهُ سَعْدٌ فَقَالَ: قَدْ اجْتَمَعَ لَكَ هَذَا الْحَيُّ مِنْ الْأَنْصَارِ، " فَأَتَاهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(9)(فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ مِنْ غَيْرِكُمْ؟ "، قَالُوا: لَا ، إِلَّا ابْنُ أُخْتٍ لَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ابْنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ)(10)(فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِالَّذِي هُوَ لَهُ أَهْلٌ ، ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ، مَا قَالَةٌ بَلَغَتْنِي عَنْكُمْ ، وَجِدَةٌ وَجَدْتُمُوهَا فِي أَنْفُسِكُمْ؟ ")(11)(فَقَالَ فُقَهَاءُ الْأَنْصَارِ)(12)(- وَكَانُوا لَا يَكْذِبُونَ -:)(13)(أَمَّا رُؤَسَاؤُنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، فَلَمْ يَقُولُوا شَيْئًا، وَأَمَّا نَاسٌ مِنَّا حَدِيثَةٌ أَسْنَانُهُمْ ، فَقَالُوا: يَغْفِرُ اللهُ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعْطِي قُرَيْشًا وَيَتْرُكُنَا ، وَسُيُوفُنَا تَقْطُرُ مِنْ دِمَائِهِمْ؟)(14)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ، أَلَمْ تَكُونُوا أَذِلَّةً فَأَعَزَّكُمْ اللهُ؟ " ، قَالُوا: صَدَقَ اللهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: " أَلَمْ تَكُونُوا ضُلَّالًا فَهَدَاكُمْ اللهُ)(15)(بِي؟ " قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ، قَالَ: " وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمْ اللهُ بِي؟ " ، قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ، قَالَ: " وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمْ اللهُ بِي؟ "، قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ - كُلَّمَا قَالَ شَيْئًا ، قَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ -)(16)(ثُمَّ قَالَ: " أَلَا تُجِيبُونَنِي يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ؟ ، قَالُوا: وَبِمَاذَا نُجِيبُكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، وَللهِ وَلِرَسُولِهِ الْمَنُّ وَالْفَضْلُ، قَالَ: " أَمَا وَاللهِ لَوْ شِئْتُمْ لَقُلْتُمْ ، فَلَصَدَقْتُمْ وَصُدِّقْتُمْ: أَتَيْتَنَا مُكَذَّبًا فَصَدَّقْنَاكَ، وَمَخْذُولًا فَنَصَرْنَاكَ، وَطَرِيدًا فَآوَيْنَاكَ، وَعَائِلًا فَأَغْنَيْنَاكَ ")(17)(فَقَالُوا: بَلْ للهِ الْمَنُّ عَلَيْنَا وَلِرَسُولِهِ)(18)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ قُرَيْشًا حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِجَاهِلِيَّةٍ وَمُصِيبَةٍ ، وَإِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَجْبُرَهُمْ وَأَتَأَلَّفَهُمْ)(19)(فَإِنِّي أُعْطِي رِجَالًا لِأَنَّهُمْ حَدِيثِي عَهْدٍ بِكُفْرٍ ، أَتَأَلَّفُهُمْ)(20)(أَوَجَدْتُمْ فِي أَنْفُسِكُمْ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ فِي لُعَاعَةٍ مِنْ الدُّنْيَا تَأَلَّفْتُ بِهَا قَوْمًا لِيُسْلِمُوا ، وَوَكَلْتُكُمْ إِلَى إِسْلَامِكُمْ؟، أَفَلَا تَرْضَوْنَ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ)(21)(أَنْ يَرْجِعَ النَّاسُ)(22)(بِالشَّاةِ وَالْبَعِيرِ إِلَى بُيُوتِهِمْ)(23)(وَتَرْجِعُونَ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بُيُوتِكُمْ؟)(24)(فَوَاللهِ لَمَا تَنْقَلِبُونَ بِهِ خَيْرٌ مِمَّا يَنْقَلِبُونَ بِهِ ")(25)(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ، وَلِأَبْنَاءِ أَبْنَاءِ الْأَنْصَارِ، وَلِنِسَاءِ الْأَنْصَارِ)(26)(وَلِمَوَالِي الْأَنْصَارِ)(27)(وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَوْ سَلَكَ النَّاسُ وَادِيًا ، وَسَلَكَتْ الْأَنْصَارُ شِعْبًا ، لَسَلَكْتُ شِعْبَ الْأَنْصَارِ، الْأَنْصَارُ كَرِشِي وَعَيْبَتِي (28) وَلَوْلَا الْهِجْرَةُ ، لَكُنْتُ امْرَأً مِنْ الْأَنْصَارِ) (29) (الْأَنْصَارُ شِعَارِي (30) وَالنَّاسُ دِثَارِي (31) ") (32) (قَالَ: فَبَكَى الْقَوْمُ حَتَّى أَخْضَلُوا لِحَاهُمْ، وَقَالُوا: رَضِينَا بِرَسُولِ اللهِ قِسْمًا وَحَظًّا) (33)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إنَّكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً)(34)(شَدِيدَةً (35) فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْا اللهَ وَرَسُولَهُ صلى الله عليه وسلم فَإِنِّي عَلَى الْحَوْضِ "، فَقَالُوا: سَنَصْبِرُ، قَالَ أَنَسٌ: فَلَمْ نَصْبِرْ) (36)(قَالَ هِشَامٌ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ ، وَأَنْتَ شَاهِدٌ ذَاكَ؟، قَالَ: وَأَيْنَ أَغِيبُ عَنْهُ؟)(37).

(1)(خ) 4082

(2)

(م) 136 - (1059)

(3)

(خ) 4078

(4)

(م) 136 - (1059)

(5)

(حم) 13599، (خ) 4076

(6)

(خ) 4082 ، (م) 135 - (1059)

(7)

(خ) 4076

(8)

(خ) 3567

(9)

(حم) 11748، (خ) 4076

(10)

(خ) 3327، (م) 133 - (1059)، (س) 2611

(11)

(حم) 11748 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.

(12)

(خ) 4076

(13)

(خ) 3567، (م) 134 - (1059)

(14)

(خ) 4076

(15)

(حم) 11564، (م) 139 - (1061)، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(16)

(خ) 4075، (م) 139 - (1061)

(17)

(حم) 11748

(18)

(حم) 13680 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(19)

(ت) 3901، (خ) 4079، 2977، (م) 133 - (1059)

(20)

(خ) 4076

(21)

(حم) 11748 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.

(22)

(م) 133 - (1059)، (خ) 3567

(23)

(خ) 4078

(24)

(خ) 3567، (م) 133 - (1059)

(25)

(خ) 4076، (م) 123 - (1059)

(26)

(ت) 3909، (م) 173 - (2507) ، (خ) 4623 ، (حم) 11748، (حب) 7280

(27)

(م) 173 - (2507)

(28)

أَيْ: بِطَانَتِي وَخَاصَّتِي ، قَالَ الْقَزَّاز: ضَرَبَ الْمَثَل بِالْكَرِشِ ، لِأَنَّهُ مُسْتَقَرّ غِذَاء الْحَيَوَان الَّذِي يَكُون فِيهِ نَمَاؤُهُ، وَيُقَال: لِفُلَانِ كَرِش مَنْثُورَة ، أَيْ: عِيَال كَثِيرَة، وَالْعَيْبَة: مَا يُحْرِز فِيهِ الرَّجُل نَفِيسَ مَا عِنْده، يُرِيد أَنَّهُمْ مَوْضِع سِرّه وَأَمَانَته. فتح الباري (ج 11 / ص 108)

(29)

(حم) 12975، (خ) 3567 ، 6818، (م) 133 - (1059)، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.

(30)

الشِّعَار: مَا يَلِي الْجَسَد مِنْ الثِّيَاب. عون المعبود - (ج 1 / ص 317)

(31)

الدِّثَار: هو الثَّوبُ الذي يكون فوقَ الشِّعارِ ، يعني: أنتم الخاصَّةُ ، والناسُ العامَّةُ. النهاية في غريب الأثر (ج 2 / ص 214)

(32)

(حم) 9424، (خ) 4075، (م) 139 - (1061)

(33)

(حم) 11748، (خ) 2978، (م) 123 - (1059)

(34)

(خ) 4075

(35)

أَشَارَ صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ إِلَى مَا وَقَعَ مِنْ اِسْتِئْثَارِ الْمُلُوكِ مِنْ قُرَيْش عَنْ الْأَنْصَارِ بِالْأَمْوَالِ وَالتَّفْضِيل فِي الْعَطَاءِ وَغَيْر ذَلِكَ. فتح الباري (ج 7 / ص 242)

(36)

(م) 123 - (1059)، (خ) 2978، (حم) 11564

(37)

(خ) 4082 ، (م) 135 - (1059)، (حم) 14008

ص: 87

(خ م ت حم) وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: (" قَسَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم غَنَائِمَ حُنَيْنٍ بِالْجِعِرَّانَةِ (1)) (2)(فَآثَرَ (3) أُنَاسًا فِي الْقِسْمَةِ ، فَأَعْطَى الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ مِائَةً مِنْ الْإِبِلِ ، وَأَعْطَى عُيَيْنَةَ بْنَ بَدْرٍ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَأَعْطَى أُنَاسًا مِنْ أَشْرَافِ الْعَرَبِ فَآثَرَهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْقِسْمَةِ ، فَقَالَ رَجُلٌ [مِنْ الْأَنْصَارِ] (4): وَاللهِ إِنَّ هَذِهِ الْقِسْمَةَ مَا عُدِلَ فِيهَا) (5)(وَمَا أَرَادَ مُحَمَّدٌ بِهَا وَجْهَ اللهِ وَلَا الدَّارَ الْآخِرَةَ)(6)(كُنَّا نَحْنُ أَحَقَّ بِهَذَا مِنْ هَؤُلَاءِ)(7)(فَقُلْتُ: وَاللهِ لَأُخْبِرَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(8)(فَأَتَيْتُهُ وَهُوَ فِي مَلَإٍ (9)) (10)(مِنْ أَصْحَابِهِ)(11)(فَسَارَرْتُهُ (12)) (13)(" فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم)(14)(وَغَضِبَ غَضَبًا شَدِيدًا وَاحْمَرَّ وَجْهُهُ حَتَّى تَمَنَّيْتُ)(15)(أَنِّي لَمْ أَكُنْ أَخْبَرْتُهُ)(16)(فَقَالَ: فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ يَعْدِلْ اللهُ وَرَسُولُهُ؟)(17)(إِنِّي إِنَّمَا فَعَلْتُ ذَلِكَ لِأَتَأَلَّفَهُمْ ")(18)(ثُمَّ قَالَ: رَحِمَ اللهُ مُوسَى ، قَدْ أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ)(19)(ثُمَّ أَخْبَرَ أَنَّ نَبِيًّا)(20)(مِنْ الْأَنْبِيَاءِ)(21)(بَعَثَهُ اللهُ عز وجل إِلَى قَوْمِهِ ، فَكَذَّبُوهُ ، وَشَجُّوهُ (22)) (23)(فَأَدْمَوْهُ (24)) (25)(حِينَ جَاءَهُمْ بِأَمْرِ اللهِ ، فَقَالَ وَهُوَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِقَوْمِي فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)(26)(قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُ جَبْهَتَهُ يَحْكِي الرَّجُلَ)(27)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَلَا تَأمَنُونِي وَأَنَا أَمِينُ مَنْ فِي السَّمَاءِ؟)(28)(يَأمَنُنِي عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ وَلَا تَأمَنُونِي؟ ")(29)(فَقَامَ رَجُلٌ)(30)(مِنْ بَنِي تَمِيمٍ)(31)(غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ (32) مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ (33) نَاشِزُ الْجَبْهَةِ (34) كَثُّ اللِّحْيَةِ (35) مَحْلُوقُ الرَّأسِ (36) مُشَمَّرُ الْإِزَارِ) (37)(فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ اعْدِلْ فَوَاللهِ مَا عَدَلْتَ مُنْذُ الْيَوْمَ)(38)(فَقَالَ: " وَيْلَكَ ، وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟)(39)(قَدْ شَقِيتُ)(40)(وَخِبْتُ وَخَسِرْتُ إِنْ لَمْ أَكُنْ أَعْدِلُ ")(41)(ثُمَّ وَلَّى الرَّجُلُ ، فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رضي الله عنه: يَا رَسُولَ اللهِ أَلَا أَضْرِبُ عُنُقَهُ؟ ، قَالَ: " لَا)(42)(مَعَاذَ اللهِ أَنْ يَتَحَدَّثَ النَّاسُ أَنِّي أَقْتُلُ أَصْحَابِي)(43) وفي رواية: (لَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ يُصَلِّي " ، فَقَالَ خَالِدٌ: وَكَمْ مِنْ مُصَلٍّ يَقُولُ بِلِسَانِهِ مَا لَيْسَ فِي قَلْبِهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنِّي لَمْ أُومَرْ أَنْ أَنْقُبَ عَنْ قُلُوبِ النَّاسِ ، وَلَا أَشُقَّ بُطُونَهُمْ (44) ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُقَفٍّ (45)) (46)(فَقَالَ: إِنَّ هَذَا سَيَكُونُ لَهُ شِيعَةٌ (47)) (48)(مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ)(49)(يَحْقِرُ (50) أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ) (51)(وَعَمَلَكُمْ مَعَ عَمَلِهِمْ)(52)(يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ لَيِّنًا رَطْبًا (53)) (54)(لَا يُجَاوِزُ (55) حَنَاجِرَهُمْ (56)) (57)(يَتَعَمَّقُونَ (58) فِي الدِّينِ حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهُ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ مِنْ الرَّمِيَّةِ (59)) (60)(ثُمَّ لَا يَعُودُونَ فِيهِ حَتَّى يَعُودَ السَّهْمُ إِلَى فُوقِهِ (61)) (62)(يَنْظُرُ [الرَّامِي] (63) فِي النَّصْلِ (64) فَلَا يَرَى شَيْئًا وَيَنْظُرُ فِي الْقِدْحِ (65) فَلَا يَرَى شَيْئًا ، وَيَنْظُرُ فِي الرِّيشِ فلَا يَرَى شَيْئًا) (66)(فَيَتَمَارَى فِي الْفُوقَةِ هَلْ عَلِقَ بِهَا مِنْ الدَّمِ شَيْءٌ؟)(67)(قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ (68) وَالدَّمَ (69)) (70)(يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ ، وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ)(71)(هُمْ شَرُّ الْخَلْقِ وَالْخَلِيقَةِ ، طُوبَى لِمَنْ قَتَلَهُمْ وَقَتَلُوهُ ، يَدْعُونَ إِلَى كِتَابِ اللهِ ، وَلَيْسُوا مِنْهُ فِي شَيْءٍ)(72)(فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمْ فَأَنِيمُوهُمْ (73)) (74)(لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ)(75) وفي رواية: (قَتْلَ ثَمُودَ)(76)(سِيمَاهُمْ التَّحْلِيقُ ، أَوْ قَالَ: التَّسْبِيدُ (77)) (78)(آيَتُهُمْ (79) رَجُلٌ أَسْوَدُ ، إِحْدَى عَضُدَيْهِ (80) مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ ، أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ (81) تَدُرْدِرُ (82) يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنْ النَّاسِ) (83) (يَقْتُلُهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ (84)) (85) وفي رواية:(يَقْتُلُهُمْ أَوْلَى الطَّائِفَتَيْنِ بِاللهِ ")(86)(قَالَ أَبُو سَعِيدٍ رضي الله عنه: فَنَزَلَتْ فِيهِمْ: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ (87) فِي الصَّدَقَاتِ ، فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا ، وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ} (88)) (89)(فَأَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَشْهَدُ أَنِّي كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ رضي الله عنه حِينَ قَاتَلَهُمْ ، فَالْتُمِسَ فِي الْقَتْلَى (90) فَأُتِيَ بِهِ عَلَى النَّعْتِ (91) الَّذِي " نَعَتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ") (92)

(1) الجِعرانة: بين مكة والطائف، وهي إلى مكة أقرب ، وقال الفاكهي: بينها وبين مكة بريد ، وَهو اثْنَا عَشَرَ مِيلًا، وقال الباجي: ثمانية عشر ميلا.

(2)

(حم) 4057 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.

(3)

أي: اختصَّ وفضَّل.

(4)

(خ) 5749

(5)

(خ) 2981

(6)

(ت) 3896 ، (خ) 2981

(7)

(خ) 4094

(8)

(خ) 2981

(9)

الملأ: الجماعة.

(10)

(خ) 5933

(11)

(خ) 5749

(12)

أي: كلمته سِرَّا.

(13)

(خ) 5933

(14)

(خ) 5749

(15)

(م) 1062

(16)

(خ) 5749

(17)

(خ) 2981

(18)

(م) 143 - (1064) ، (خ) 6995 ، (س) 2578 ، (د) 4764

(19)

(خ) 3224

(20)

(حم) 4331 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.

(21)

(خ) 3290

(22)

الشَّجّ: هُوَ الْجَرْح فِي الرَّأس.

(23)

(حم) 4057 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.

(24)

أي: ضربوه حتى نزل الدم منه.

(25)

(خ) 3290

(26)

(حم) 4331

(27)

(حم) 4057

(28)

(حم) 11021 ، (خ) 4094

(29)

(خ) 6995

(30)

(خ) 4094

(31)

(خ) 3414

(32)

الْمُرَاد أَنَّ عَيْنَيْهِ دَاخِلَتَانِ فِي مَحَاجِرهمَا لَاصِقَتَيْنِ بِقَعْرِ الْحَدَقَة، وَهُوَ ضِدّ الْجُحُوظ. فتح الباري (ج12ص 162)

(33)

أَيْ: بَارِزهمَا، وَالْوَجْنَتَانِ: الْعَظْمَان الْمُشْرِفَانِ عَلَى الْخَدَّيْنِ.

(34)

(نَاشِز الْجَبْهَةِ) أَيْ: مُرْتَفِعهَا.

(35)

(كَثّ اللِّحْيَة) أَيْ: غَلِيظهَا.

(36)

الْخَوَارِج سِيمَاهُمْ التَّحْلِيق، وَكَانَ السَّلَف يُوَفِّرُونَ شُعُورهمْ لَا يَحْلِقُونَهَا، وَكَانَتْ طَرِيقَةُ الْخَوَارِج ، حَلْقُ جَمِيع رُءُوسِهِمْ. فتح الباري (ج12ص 162)

(37)

(خ) 4094

(38)

(حم) 11639 ، (جة) 172 ، (خ) 3414

(39)

(خ) 3414

(40)

(خ) 2969

(41)

(م) 1064 ، (خ) 3414

(42)

(خ) 4094

(43)

(حم) 14846

(44)

أَيْ: أنِّي أُمِرْت بِالْحُكْمِ بِالظَّاهِرِ، وَاللهُ يَتَوَلَّى السَّرَائِر، كَمَا قَالَ صلى الله عليه وسلم:" فَإِذَا قَالُوا ذَلِكَ فَقَدْ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابهمْ عَلَى اللهِ ". وَفِي الْحَدِيث: " هَلَّا شَقَقْت عَنْ قَلْبه ". (النووي - ج 4 / ص 21)

(45)

أَيْ: مُوَلٍّ قَدْ أَعْطَانَا قَفَاهُ.

(46)

(خ) 4094

(47)

الشِّيعة: الفِرْقةُ من النَّاس ، وشيعة الإنسان: أوْلياؤُه وأنصارُه.

(48)

(حم) 7038 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: إسناده حسن.

(49)

(خ) 7123

(50)

أَيْ: يَسْتَقِلُّ.

(51)

(خ) 3414

(52)

(خ) 4771

(53)

أَيْ: يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ سَهْلًا لِكَثْرَةِ حِفْظِهِمْ ، وَيُؤَيِّده قَوْلُهُ صلى الله عليه وسلم فِي مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي بَكْرَة:" قَوْم أَشِدَّاء أَحِدَّاء ، ذَلِقَة أَلْسِنَتهمْ بِالْقُرْآن "النووي (ج 4 / ص 21)

(54)

(م) 1064

(55)

أَيْ: يتعدى.

(56)

أَيْ: أَنَّ قِرَاءَتهمْ لَا يَرْفَعهَا اللهُ وَلَا يَقْبَلهَا.

وَقِيلَ: لَا يَعْمَلُونَ بِالْقُرْآنِ ، فَلَا يُثَابُونَ عَلَى قِرَاءَته ، فَلَا يَحْصُل لَهُمْ إِلَّا سَرْده. وَقَالَ النَّوَوِيّ: الْمُرَادُ أَنَّهُمْ لَيْسَ لَهُمْ فِيهِ حَظٌّ إِلَّا مُرُورُه عَلَى لِسَانهمْ ، لَا يَصِل إِلَى حُلُوقهمْ ، فَضْلًا عَنْ أَنْ يَصِل إِلَى قُلُوبهمْ، لِأَنَّ الْمَطْلُوبَ تَعَقُّلُه وَتَدَبُّرُه بِوُقُوعِهِ فِي الْقَلْب.

قُلْت: وَهُوَ مِثْل قَوْله صلى الله عليه وسلم فِيهِمْ أَيْضًا: " لَا يُجَاوِز إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ "، أَيْ: يَنْطِقُونَ بِالشَّهَادَتَيْنِ ، وَلَا يَعْرِفُونَهَا بِقُلُوبِهِمْ. فتح الباري (19/ 389)

(57)

(حم) 14846

(58)

التَّعَمُّق: التَّشْدِيد فِي الْأَمْر حَتَّى يَتَجَاوَز الْحَدّ فِيهِ. فتح الباري (19/ 389)

(59)

الرَّمِيَّة: الهدف الذي يُرمى ، والمعنى: أن السهم اخترقها وخرج من الجانب الآخر بسرعة.

(60)

(حم) 7038 ، (خ) 4771

(61)

الفُوْقُ: مكان الوتر من السهم.

(62)

(خ) 7123

(63)

(خ) 6532

(64)

النَّصْل: حديدة السهم والرمح.

(65)

الْقِدْحُ بِالْكَسْرِ: عُودُ السَّهْمِ قَبْلَ أَنْ يُرَاشَ وَيُرَكَّبَ نَصْلُهُ.

(66)

(خ) 4771

(67)

(خ) 6532

(68)

الفَرْثُ: السِّرْجينُ (الروث) ما دام في الكَرِشِ. لسان العرب (2 / ص 176)

(69)

أَيْ: جَاوَزَ الْفَرْث وَالدَّم ، وَلَمْ يَتَعَلَّق فِيهِ مِنْهُمَا شَيْءٌ ، بَلْ خَرَجَا بَعْدَه. فتح الباري (ج 19 / ص 389)

(70)

(خ) 6534

(71)

(خ) 6995

(72)

(د) 4765 ، (م) 1064

(73)

أي: اقتلوهم.

(74)

(د) 4766

(75)

(خ) 6995

(76)

(خ) 4094

(77)

قَالَ أَبُو دَاوُد: التَّسْبِيدُ: اسْتِئْصَالُ الشَّعْرِ.

قال النووي: وَاسْتَدَلَّ بِهِ بَعْض النَّاس عَلَى كَرَاهَةِ حَلْقِ الرَّأس ، وَلَا دَلَالَة فِيهِ، وَإِنَّمَا هُوَ عَلَامَةٌ لَهُمْ، وَالْعَلَامَة قَدْ تَكُون بِحِرَامٍ ، وَقَدْ تَكُون بِمُبَاحٍ، كَمَا قَالَ صلى الله عليه وسلم:" آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ ، إِحْدَى عَضُدَيْهِ مِثْل ثَدْي الْمَرْأَة " ، وَمَعْلُوم أَنَّ هَذَا لَيْسَ بِحِرَامٍ.

وَقَدْ ثَبَتَ فِي سُنَن أَبِي دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم رَأَى صَبِيًّا قَدْ حَلَقَ بَعْض رَأسه فَقَالَ: " اِحْلِقُوهُ كُلّه ، أَوْ اُتْرُكُوهُ كُلّه "، وَهَذَا صَرِيح فِي إِبَاحَة حَلْقِ الرَّأس ، لَا يَحْتَمِل تَأوِيلًا.

وقَالَ أَصْحَابنَا: حَلْقُ الرَّأسِ جَائِزٌ بِكُلِّ حَال، لَكِنْ إِنْ شَقَّ عَلَيْهِ تَعَهُّدُهُ بِالدُّهْنِ وَالتَّسْرِيح اُسْتُحِبَّ حَلْقُهُ، وَإِنْ لَمْ يَشُقَّ ، اُسْتُحِبَّ تَرْكُهُ. شرح النووي (ج4ص24)

(78)

(خ) 7123

(79)

أي: علامتهم.

(80)

العَضُد: ما بين المرفق والكتف.

(81)

أَيْ: قِطْعَة لَحْم.

(82)

أَيْ: تَتَرجرج وتضطرب ، وتتحرك ، وتجيء وتذهب.

(83)

(خ) 3414

(84)

قال النووي: هَذِهِ الرِّوَايَات صَرِيحَة فِي أَنَّ عَلِيًّا رضي الله عنه كَانَ هُوَ الْمُصِيبَ الْمُحِقَّ، وَالطَّائِفَة الْأُخْرَى أَصْحَاب مُعَاوِيَة رضي الله عنه كَانُوا بُغَاةً مُتَأَوِّلِينَ.

وَفِيهِ التَّصْرِيح بِأَنَّ الطَّائِفَتَيْنِ مُؤْمِنُونَ ، لَا يَخْرُجُونَ بِالْقِتَالِ عَنْ الْإِيمَان ، وَلَا يَفْسُقُونَ، وَهَذَا مَذْهَبُنَا وَمَذْهَبُ مُوَافِقِينَا. شرح النووي (ج 4 / ص 24)

(85)

(م) 1064

(86)

(حم) 11639 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: صحيح.

(87)

اللَّمْز: الْعَيْب.

وَقِيلَ: الْوُقُوع فِي النَّاس.

وَقِيلَ: بِقَيْدِ أَنْ يَكُون مُوَاجَهَةً، وَالْهَمْزُ: فِي الْغَيْبَة.

أَيْ: يَعِيبُك فِي قَسْمِ الصَّدَقَات، وَيُؤَيِّد الْقول الْمَذْكُور مَا وَقَعَ فِي قِصَّة الْمَذْكُور حَيْثُ وَاجَهَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم بِقَوْله:" يَا مُحَمَّدُ اعْدِلْ ، فَإِنَّكَ لَمْ تَعْدِلْ " فتح (19/ 389)

(88)

[التوبة/58]

(89)

(خ) 6534

(90)

أَيْ: المُخْدَج.

(91)

أي: على الصفة.

(92)

(خ) 5811

ص: 88

(خ س د حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ:(شَهِدْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ - وَجَاءَتْهُ وُفُودُ هَوَازِنَ -)(1)(وَهُوَ بِالْجِعِرَّانَةِ (2) وَقَدْ أَسْلَمُوا ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّا أَصْلٌ وَعَشِيرَةٌ ، وَقَدْ أَصَابَنَا مِنْ الْبَلَاءِ مَا لَا يَخْفَى عَلَيْكَ ، فَامْنُنْ عَلَيْنَا مَنَّ اللهُ عَلَيْكَ) (3)(فَسَأَلُوهُ أَنْ يَرُدَّ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَسَبْيَهُمْ ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَحَبُّ الْحَدِيثِ إِلَيَّ أَصْدَقُهُ ، فَاخْتَارُوا إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ)(4)(إِمَّا أَمْوَالَكُمْ ، أَوْ نِسَائَكُمْ وَأَبْنَاءَكُمْ)(5)(وَقَدْ كُنْتُ اسْتَأنَيْتُ بِهِمْ (6) - وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم انْتَظَرَهُمْ بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً حِينَ قَفَلَ (7) مِنْ الطَّائِفِ - فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم غَيْرُ رَادٍّ إِلَيْهِمْ إِلَّا إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ) (8)(قَالُوا: قَدْ خَيَّرْتَنَا بَيْنَ أَحْسَابِنَا وَأَمْوَالِنَا ، بَلْ نَخْتَارُ نِسَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ ، فَإِذَا صَلَّيْتُ الظُّهْرَ فَقُومُوا فَقُولُوا:)(9)(إِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الْمُؤْمِنِينَ فِي نِسَائِنَا وَأَبْنَائِنَا)(10)(فَسَأُعْطِيكُمْ عِنْدَ ذَلِكَ وَأَسْأَلُ لَكُمْ ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِالنَّاسِ الظُّهْرَ " قَامُوا فَتَكَلَّمُوا بِالَّذِي أَمَرَهُمْ بِهِ)(11)(" فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْمُسْلِمِينَ ، فَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ قَالَ: أَمَّا بَعْدُ ، فَإِنَّ إِخْوَانَكُمْ هَؤُلَاءِ قَدْ جَاءُونَا تَائِبِينَ ، وَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَرُدَّ إِلَيْهِمْ سَبْيَهُمْ)(12)(فَأَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكُمْ " ، فَقَالَ الْمُهَاجِرُونَ: وَمَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(13)(وَقَالَتْ الْأَنْصَارُ: مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ: أَمَّا أَنَا وَبَنُو تَمِيمٍ فلَا ، وَقَالَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ: أَمَّا أَنَا وَبَنُو فَزَارَةَ فلَا ، وَقَالَ الْعَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ: أَمَّا أَنَا وَبَنُو سُلَيْمٍ فلَا ، فَقَامَتْ بَنُو سُلَيْمٍ ، فَقَالُوا: كَذَبْتَ، مَا كَانَ لَنَا فَهُوَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ رُدُّوا عَلَيْهِمْ نِسَاءَهُمْ وَأَبْنَاءَهُمْ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِشَيْءٍ مِنْ هَذَا الْفَيْءِ ، فَلَهُ سِتُّ فَرَائِضَ (14) مِنْ أَوَّلِ شَيْءٍ يُفِيئُهُ اللهُ عز وجل عَلَيْنَا (15)") (16) (فَقَالَ النَّاسُ: قَدْ طَيَّبْنَا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لَهُمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّا لَا نَدْرِي مَنْ أَذِنَ مِنْكُمْ فِي ذَلِكَ مِمَّنْ لَمْ يَأذَنْ ، فَارْجِعُوا حَتَّى يَرْفَعُوا إِلَيْنَا عُرَفَاؤُكُمْ أَمْرَكُمْ " ، فَرَجَعَ النَّاسُ فَكَلَّمَهُمْ عُرَفَاؤُهُمْ ، ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُمْ قَدْ طَيَّبُوا وَأَذِنُوا) (17) (" ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَاحِلَتَهُ فَتَعَلَّقَ بِهِ النَّاسُ ، يَقُولُونَ: اقْسِمْ عَلَيْنَا فَيْئَنَا ، حَتَّى أَلْجَئُوهُ إِلَى سَمُرَةٍ ، فَخَطَفَتْ رِدَاءَهُ ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، رُدُّوا عَلَيَّ رِدَائِي ، فَوَاللهِ لَوْ كَانَ لَكُمْ بِعَدَدِ شَجَرَ تِهَامَةَ نَعَمٌ لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ) (18)(ثُمَّ لَا تَجِدُونِي بَخِيلًا ، وَلَا كَذُوبًا ، وَلَا جَبَانًا)(19)(ثُمَّ دَنَا مِنْ بَعِيرِهِ فَأَخَذَ مِنْ سَنَامِهِ وَبَرَةً ، فَجَعَلَهَا)(20)(بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ)(21)(ثُمَّ رَفَعَهَا ، فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ)(22)(إِنَّهُ لَا يَحِلُّ لِي مِمَّا أَفَاءَ اللهُ عَلَيْكُمْ قَدْرُ هَذِهِ ، إِلَّا الْخُمُسُ ، وَالْخُمُسُ مَرْدُودٌ عَلَيْكُمْ)(23)(فَأَدُّوا الْخَيْطَ وَالْمَخِيطَ ، فَمَا فَوْقَهُمَا، وَإِيَّاكُمْ وَالْغُلُولَ)(24)(فَإِنَّ الْغُلُولَ يَكُونُ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَارًا ، وَنَارًا ، وَشَنَارًا (25)) (26) وفي رواية: (فَإِنَّ الْغُلُولَ خِزْيٌ عَلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)(27)(فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ بِكُبَّةٍ (28) مِنْ شَعْرٍ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي أَخَذْتُ هَذِهِ لِأُصْلِحَ بِهَا بَرْدَعَةَ (29) بَعِيرٍ لِي) (30)(دَبِرَ ، فَقَالَ: أَمَّا مَا كَانَ لِي وَلِبَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَهُوَ لَكَ (31) فَقَالَ الرَّجُلُ: أَمَا إِذْ بَلَغَتْ مَا أَرَى (32) فلَا أَرَبَ (33) لِي بِهَا ، فَنَبَذَهَا) (34).

(1)(حم) 6729 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: حسن.

(2)

الجعرانة: بين مكة والطائف، وهي إلى مكة أقرب. وقال الفاكهي: بينها وبين مكة بريد وَهو اثْنَا عَشَرَ مِيلًا، وقال الباجي: ثمانية عشر ميلا.

(3)

(حم) 7037 ، (س) 3688، انظر الصَّحِيحَة: 1973

(4)

(خ) 2184

(5)

(س) 3688

(6)

مَعْنَى اِسْتَأنَيْت: اِسْتَنْظَرْت، أَيْ: أَخَّرْت قَسْم السَّبْي لِتَحْضُرُوا فَأَبْطَأتُمْ، وَكَانَ تَرَكَ السَّبْي بِغَيْرِ قِسْمَة وَتَوَجَّهَ إِلَى الطَّائِف فَحَاصَرَهَا، ثُمَّ رَجَعَ عَنْهَا إِلَى الْجِعِرَّانَة ثُمَّ قَسَمَ الْغَنَائِم هُنَاكَ، فَجَاءَهُ وَفْد هَوَازِن بَعْد ذَلِكَ، فَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ أَخَّرَ الْقَسْم لِيَحْضُرُوا فَأَبْطَأُوا. فتح الباري (ج 12 / ص 128)

(7)

أَيْ: رجع.

(8)

(خ) 2184

(9)

(س) 3688

(10)

(حم) 6729، (س) 3688

(11)

(حم) 7037 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.

(12)

(خ) 2184

(13)

(حم) 6729

(14)

جَمْع فَرِيضَة ، وَهِيَ الْبَعِير الْمَأخُوذ فِي الزَّكَاة، ثُمَّ اِتَّسَعَ فِيهِ حَتَّى سَمَّى الْبَعِير فِي غَيْر الزَّكَاة. عون المعبود (ج6 / ص 131)

(15)

قَالَ الْخَطَّابِيُّ: يُرِيد الْخُمْس مِنْ الْفَيْء لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم خَاصَّة يُنْفِق مِنْهُ عَلَى أَهْله وَيَجْعَل الْبَاقِي فِي مَصَالِح الدِّين وَمَنَافِع الْمُسْلِمِينَ، وَذَلِكَ بِمَعْنَى قَوْله: إِلَّا الْخُمْس ، وَالْخُمْس مَرْدُود عَلَيْكُمْ. عون المعبود - (ج 6 / ص 131)

(16)

(س) 3688، (د) 2694، (حم) 7037

(17)

(خ) 2184، (د) 2693، (حم) 18933

(18)

(حم) 6729، (س) 3688، (خ) 2979

(19)

(خ) 2666، (س) 3688

(20)

(حم) 6729، (س) 3688

(21)

(س) 3688

(22)

(حم) 6729

(23)

(س) 4138، (د) 2694، انظر الصَّحِيحَة: 669

(24)

(د) 2694 ، (حم) 17194، انظر الصَّحِيحَة: 669

(25)

هُوَ الْعَيْب وَالْعَار. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 5 / ص 467)

(26)

(حم) 6729، (س) 3688، انظر الصَّحِيحَة: 669، 1973

(27)

(حم) 22847، (طس) 5660، انظر الصَّحِيحَة: 670، 1942

(28)

أَيْ: قِطْعَة مُكَبْكَبَة مِنْ غَزْل شَعْر. عون المعبود - (ج 6 / ص 131)

(29)

هِيَ الْحِلْس الَّذِي تَحْت رَحْل الْبَعِير. عون المعبود - (ج 6 / ص 131)

(30)

(س) 3688

(31)

أَيْ: أَمَّا مَا كَانَ نَصِيبِي وَنَصِيبهمْ فَأَحْلَلْنَاهُ لَك، وَأَمَّا مَا بَقِيَ مِنْ أَنْصِبَاء الْغَانِمِينَ فَاسْتِحْلَاله يَنْبَغِي أَنْ يَكُون مِنْهُمْ. عون المعبود - (ج 6 / ص 131)

(32)

أَيْ: إِلَى مَا أَرَى مِنْ التَّبِعَة وَالْمُضَايَقَة أَوْ إِلَى هَذِهِ الْغَايَة. عون (6/ 131)

(33)

أَيْ: لَا حَاجَة. عون المعبود - (ج 6 / ص 131)

(34)

(حم) 6729، (س) 3688، (د) 2694، انظر هداية الرواة: 3953

ص: 89

(خ م حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:(" أَعْطَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه جَارِيَةً مِنْ سَبْيِ (1) هَوَازِنَ "، فَوَهَبَهَا لِي ، فَبَعَثْتُ بِهَا إِلَى أَخْوَالِي مِنْ بَنِي جُمَحٍ لِيُصْلِحُوا لِي مِنْهَا ، حَتَّى أَطُوفَ بِالْبَيْتِ ثُمَّ آتِيَهُمْ، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُصِيبَهَا إِذَا رَجَعْتُ إِلَيْهَا، قَالَ: فَخَرَجْتُ مِنْ الْمَسْجِدِ حِينَ فَرَغْتُ) (2) (فَإِذَا أَنَا بِسَبْيِ حُنَيْنٍ قَدْ خَرَجُوا يَسْعَوْنَ) (3) (فِي السِّكَكِ، فَقَالَ عُمَرُ: يَا عَبْدَ اللهِ ، انْظُرْ مَا هَذَا) (4) (فَقُلْتُ: مَا شَأنُكُمْ؟) (5) (قَالُوا: " أَعْتَقَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " ، فَقَالَ عُمَرُ مَا هَذَا؟، قُلْتُ: " أَعْتَقَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم سَبَايَا النَّاسِ "، فَقَالَ عُمَرُ: يَا عَبْدَ اللهِ، اذْهَبْ إِلَى تِلْكَ الْجَارِيَةِ فَخَلِّ سَبِيلَهَا) (6) (فَقُلْتُ لَهُمْ: تِلْكَ صَاحِبَتُكُمْ فِي بَنِي جُمَحٍ ، فَاذْهَبُوا فَخُذُوهَا، فَذَهَبُوا فَأَخَذُوهَا) (7).

(1) السبي: الأسرى من النساء والأطفال.

(2)

(حم) 5374، (د) 2474، (م) 28 - (1656)، حسنه الألباني في الإرواء تحت حديث: 1211، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.

(3)

(حم) 4922، (خ) 2975

(4)

(خ) 2975

(5)

(حم) 5374

(6)

(م) 28 - (1656)، (خ) 2975

(7)

(حم) 5374، (د) 2474

ص: 90