الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
-
(حب)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خَيْرُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ: مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ "(1)
(1)(حب) 6951، (ت) 3878، (حم) 12414، صَحِيح الْجَامِع: 3143، 3328 ، صحيح موارد الظمآن: 1870 ، المشكاة: 6181
(حم)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ:" لَمَّا زَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ ، بَعَثَ مَعَهَا بِخَمِيلَةٍ (1) وَوِسَادَةٍ مِنْ أَدَمٍ حَشْوُهَا لِيفُ ، وَرَحَيَيْنِ وَسِقَاءٍ، وَجَرَّتَيْنِ "(2)
(1) الخَمِيلة: القَطيفَة ، وهي كل ثَوْب له خَمْل من أيّ شيء كان ، وقِيل: الخَميلُ الأسْوَد من الثِّيَاب. النهاية (ج2 ص153)
(2)
(حم) 819، (جة) 4152، انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 3301
(خ م)، وَعَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ رضي الله عنه قَالَ:(إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ عَلَى فَاطِمَةَ رضي الله عنها)(1)(فَسَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ رضي الله عنها فَأَتَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّكَ لَا تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ ، وَهَذَا عَلِيٌّ نَاكِحٌ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ ، " فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُهُ)(2)(يَخْطُبُ النَّاسَ فِي ذَلِكَ عَلَى مِنْبَرِهِ هَذَا - وَأَنَا يَوْمَئِذٍ مُحْتَلِمٌ -)(3)(فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ يَقُولُ: أَمَّا بَعْدُ)(4)(فَإِنَّ بَنِي هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ اسْتَأذَنُونِي أَنْ يُنْكِحُوا ابْنَتَهُمْ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ، فَلَا آذَنُ لَهُمْ ، ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ ، ثُمَّ لَا آذَنُ لَهُمْ)(5)(إِلَّا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُطَلِّقَ ابْنَتِي وَيَنْكِحَ ابْنَتَهُمْ ، فَإِنَّمَا فَاطِمَةَ بِضْعَةٌ مِنِّي ، يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا (6) وَيُؤْذِينِي مَا آذَاهَا) (7) وَ (مَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِي)(8)(وَإِنِّي أَتَخَوَّفُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا (9) ثُمَّ ذَكَرَ صِهْرًا لَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ (10) فَأَثْنَى عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ فَأَحْسَنَ) (11)(قَالَ: أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ)(12)(حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي، وَوَعَدَنِي (13) فَوَفَى لِي ، وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلَالًا ، وَلَا أُحِلُّ حَرَامًا ، وَلَكِنْ وَاللهِ لَا تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَبِنْتُ عَدُوِّ اللهِ) (14)(عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ أَبَدًا (15) "، قَالَ: فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَةَ) (16).
(1)(خ) 2943، (م) 95 - (2449)
(2)
(خ) 3523
(3)
(خ) 2943، (م) 95 - (2449)
(4)
(خ) 884
(5)
(م) 93 - (2449)، (خ) 4974
(6)
تَقُول: رَابَنِي فُلَان ، إِذَا رَأَيْت مِنْهُ مَا يَرِيبك وَتَكْرَههُ. عون المعبود (ج4ص458)
(7)
(خ) 4932، (م) 93 - (2449)، (ت) 3867
(8)
(خ) 3510
(9)
أَيْ: بِسَبَبِ الْغَيْرَة. عون المعبود - (ج 4 / ص 458)
(10)
هُوَ أَبُو الْعَاص بْن الرَّبِيع ، زَوْج زَيْنَب) بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله عليه وآله وسلم رضي الله عنهم سدد خطاكم رضي الله عنها رضي الله عنها صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم صلى الله عليه وسلم سدد خطاكم) بِنْت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم وَالصِّهْر يُطْلَق عَلَى الزَّوْج وَأَقَارِبه، وَأَقَارِب الْمَرْأَة، وَهُوَ مُشْتَقٌّ مِنْ صَهَرْت الشَّيْء ، وَأَصْهَرْته ، إِذَا قَرَّبْته، وَالْمُصَاهَرَة: مُقَارَبَة بَيْن الْأَجَانِب وَالْمُتَبَاعِدِينَ. النووي (ج8 ص 201)
(11)
(م) 95 - (2449)، (خ) 2943
(12)
(خ) 3523
(13)
أَيْ: أَنْ يُرْسِل إِلَى زَيْنَب أَيْ لَمَّا أُسِرَ بِبَدْرٍ مَعَ الْمُشْرِكِينَ وَفُدِيَ وَشَرَطَ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُرْسِلهَا لَهُ. عون المعبود - (ج 4 / ص 458)
(14)
(م) 95 - (2449)، (خ) 2943
(15)
فِيهِ إِشَارَة إِلَى إِبَاحَة نِكَاح بِنْت أَبِي جَهْل لِعَلِيٍّ رضي الله عنه وَلَكِنْ نَهَى عَنْ الْجَمْع بَيْنهَا وَبَيْن بِنْته فَاطِمَة) بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله عليه وآله وسلم رضي الله عنهم سدد خطاكم رضي الله عنها رضي الله عنها صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم رضي الله عنهم صلى الله عليه وسلم سدد خطاكم) لِأَنَّ ذَلِكَ يُؤْذِيهَا ، وَأَذَاهَا يُؤْذِيه صلى الله عليه وسلم وَخَوْفَ الْفِتْنَة عَلَيْهَا بِسَبَبِ الْغَيْرَة، فَيَكُون مِنْ جُمْلَة مُحَرَّمَات النِّكَاح: الْجَمْع بَيْن بِنْت نَبِيّ الله صلى الله عليه وسلم وَبِنْت عَدُوّ الله. قَالَهُ الْعَلَّامَة الْقَسْطَلَّانِيُّ. عون المعبود - (ج 4 / ص 458)
(16)
(م) 96 - (2449)، (خ) 2943، (د) 2069
(حم)، وَعَنْ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ رضي الله عنه قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ حَسَنُ بْنُ حَسَنٍ يَخْطُبُ ابْنَتِي، فَقُلْتُ لِلرَّسُولِ: قُلْ لَهُ: فَلْيَلْقَنِي فِي الْعَتَمَةِ، قَالَ: فَلَقِيَنِي، فَحَمِدْتُ اللهَ وَأَثْنَيْتُ عَلَيْهِ ، وَقُلْتُ: أَمَّا بَعْدُ، وَاللهِ مَا مِنْ نَسَبٍ وَلَا سَبَبٍ ، وَلَا صِهْرٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ سَبَبِكُمْ وَصِهْرِكُمْ، وَلَكِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" فَاطِمَةُ مُضْغَةٌ مِنِّي، يَقْبِضُنِي مَا قَبَضَهَا، وَيَبْسُطُنِي مَا بَسَطَهَا، وَإِنَّ الْأَنْسَابَ تَنْقَطِعُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ غَيْرَ نَسَبِي وَسَبَبِي وَصِهْرِي " وَعِنْدَكَ ابْنَتُهَا ، وَلَوْ زَوَّجْتُكَ لَقَبَضَهَا ذَلِكَ، قَالَ: فَانْطَلَقَ عَاذِرًا لِي. (1)
(1)(حم) 18927، (ك) 4747، صَحِيح الْجَامِع: 4189 ، الصَّحِيحَة: 1995
(خ م ت حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ")(1)(كُنَّا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَهُ جَمِيعًا، لَمْ تُغَادَرْ مِنَّا وَاحِدَةٌ، فَأَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ رضي الله عنها تَمْشِي)(2)(كَأَنَّ مِشْيَتَهَا مَشْيُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم)(3)(" فَلَمَّا رَآهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَحَّبَ فَقَالَ: مَرْحَبًا بِابْنَتِي، ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ)(4)(ثُمَّ أَسَرَّ إِلَيْهَا حَدِيثًا " فَبَكَتْ)(5)(بُكَاءً شَدِيدًا)(6)(فَقُلْتُ لَهَا: لِمَ تَبْكِينَ؟)(7)(" فَلَمَّا رَأَى حُزْنَهَا سَارَّهَا الثَّانِيَةَ ")(8)(فَضَحِكَتْ، فَقُلْتُ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ فَرَحًا أَقْرَبَ مِنْ حُزْنٍ، فَسَأَلْتُهَا عَمَّا قَالَ ، فَقَالَتْ: مَا كُنْتُ لِأُفْشِيَ سِرَّ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم)(9)(" فَلَمَّا تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " قُلْتُ لَهَا: عَزَمْتُ عَلَيْكِ بِمَا لِي عَلَيْكِ مِنَ الْحَقِّ لَمَا أَخْبَرْتِنِي فَقَالَتْ: أَمَّا الْآنَ فَنَعَمْ، " أَمَّا حِينَ سَارَّنِي فِي الْأَمْرِ الْأَوَّلِ، فَإِنَّهُ أَخْبَرَنِي أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ الْقُرْآنَ (10) كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً، وَإِنَّهُ قَدْ عَارِضُهُ بِهِ الْعَامَ مَرَّتَيْنِ) (11) (فَقَالَ: وَلَا أُرَاهُ إِلَّا حَضَرَ أَجَلِي) (12)(فَاتَّقِي اللهَ وَاصْبِرِي، فَإِنِّي نِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكِ " ، قَالَتْ: فَبَكَيْتُ بُكَائِيَ الَّذِي رَأَيْتِ، " فَلَمَّا رَأَى جَزَعِي سَارَّنِي الثَّانِيَةَ)(13)(فَقَالَ لِي: " إِنَّكِ أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِي لَحَاقًا بِي)(14)(وَقَالَ: يَا فَاطِمَةُ، أَلَا تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ)(15)(أَهْلِ الْجَنَّةِ)(16)(إِلَّا مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ؟ ")(17)(فَسُرِرْتُ بِذَلِكَ وَأَعْجَبَنِي)(18)(فَضَحِكْتُ ضَحِكِي الَّذِي رَأَيْتِ)(19).
(1)(حم) 26074 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(2)
(خ) 5928
(3)
(خ) 3426
(4)
(خ) 5928، (م) 98 - (2450)
(5)
(خ) 3426، (م) 98 - (2450)
(6)
(خ) 5928
(7)
(خ) 3426
(8)
(خ) 5928
(9)
(خ) 3426، (م) 98 - (2450)
(10)
أَيْ: كَان يُدَارِسُه جميعَ ما نَزَل من القرآن ، مِن المُعَارَضة ، وهي المُقابلة. النهاية (ج 3 / ص 439)
(11)
(خ) 5928
(12)
(خ) 3426، (م) 97 - (2450)
(13)
(خ) 5928
(14)
(خ) 3426، 3427، (ت) 3872
(15)
(خ) 5928، (م) 99 - (2450)
(16)
(خ) 3426، (ت) 3893
(17)
(ت) 3893 ، صَحِيح الْجَامِع: 3181 ، الصَّحِيحَة: 796
(18)
(خد) 947، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 729
(19)
(م) 98 - (2450)، (خ) 5928 ، (جة) 1621، (حم) 26456