الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَضْلُ مَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم
-
(م حم)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ:(دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِ بَعْضِ نِسَائِهِ ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيُّ الْمَسْجِدَيْنِ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى؟ ، قَالَ: " فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَفًّا مِنْ حَصْبَاءَ ، فَضَرَبَ بِهِ الْأَرْضَ ، ثُمَّ قَالَ: هُوَ مَسْجِدُكُمْ هَذَا - لِمَسْجِدِ الْمَدِينَةِ -)(1)(وَفِي ذَاكَ خَيْرٌ كَثِيرٌ - يَعْنِي: مَسْجِدَ قُبَاءَ - ")(2)
(1)(م) 514 - (1398) ، (ت) 3099 ، (س) 697 ، (حم) 11061
(2)
(حم) 11194 ، (ت) 323 ، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ خَيْرَ مَا رُكِبَتْ إِلَيْهِ الرَّوَاحِلُ ، مَسْجِدِي هَذَا ، وَالْبَيْتُ الْعَتِيقُ "(1)
(1)(حم) 14824 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3325 ، والصحيحة: 1648
(خ م جة)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " (صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا ، خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنْ الْمَسَاجِدِ ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ) (1) (فَإِنِّي آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ ، وَإِنَّ مَسْجِدِي آخِرُ الْمَسَاجِدِ) (2) (وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ ") (3)
(1)(م) 1394 ، (خ) 1133
(2)
(م) 1394 ، (س) 694
(3)
(جة) 1406 ، (حم) 14735 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3838 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1173
(حم)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ جَاءَ مَسْجِدِي هَذَا ، لَمْ يَأتِ إِلَّا لِخَيْرٍ (1) يَتَعَلَّمُهُ أَوْ يُعَلِّمُهُ، فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ (2) وَمَنْ جَاءَهُ لِغَيْرِ ذَلِكَ، فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ رَجُلٍ يَنْظُرُ إِلَى مَتَاعِ غَيْرِهِ (3) "(4)
(1) الْكَلَام فِيمَنْ لَمْ يَأتِ الصَّلَاة ، وَإِلَّا فَالْإِتْيَان لَهَا هُوَ الْأَصْل الْمَطْلُوب فِي الْمَسَاجِد. حاشية السندي على ابن ماجه - (ج 1 / ص 211)
(2)
وَجْه مُشَابَهَة طَلَب الْعِلْم بِالْمُجَاهِدِ فِي سَبِيل الله أَنَّهُ إِحْيَاء لِلدِّينِ ، وَإِذْلَال لِلشَّيْطَانِ ، وَإِتْعَاب النَّفْس ، وَكَسْر ذُرَى اللَّذَّة ، كَيْف وَقَدْ أُبِيحَ لَهُ التَّخَلُّف عَنْ الْجِهَاد ، فَقَالَ تَعَالَى:{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا} الْآيَة. حاشية السندي على ابن ماجة (ج1ص 211)
(3)
أَيْ: بِمَنْزِلَةِ مَنْ دَخَلَ السُّوق لَا يَبِيع وَلَا يَشْتَرِي ، بَلْ لِيَنْظُر إِلَى أَمْتِعَة النَّاس ، فَهَلْ يَحْصُل لَهُ بِذَلِكَ فَائِدَة؟ ، فَكَذَلِكَ هَذَا ، وَفِي الحديث أَنَّ مَسْجِده صلى الله عليه وسلم سُوق الْعِلْم ، فَيَنْبَغِي لِلنَّاسِ شِرَاء الْعِلْم بِالتَّعَلُّمِ وَالتَّعْلِيم. حاشية السندي (1/ 211)
(4)
(حم) 9409 ، (جة) 227 ، (يع) 6472 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6184 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 87
(س)، وَعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ قَوَائِمَ مِنْبَرِي هَذَا رَوَاتِبُ فِي الْجَنَّةِ (1) "(2)
(1) رواتب: جَمْع رَاتِبَة ، مِنْ رَتَبَ ، إِذَا اِنْتَصَبَ قَائِمًا ، أَيْ أَنَّ الْأَرْض الَّتِي هُوَ فِيهَا مِنْ الْجَنَّة ، فَصَارَتْ الْقَوَائِم مَقَرّهَا الْجَنَّة ، أَوْ أَنَّهُ سَيُنْقَلُ إِلَى الْجَنَّة ، وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ. شرح سنن النسائي - (ج 1 / ص 486)
(2)
(س) 696 ، (حم) 26519 ، صَحِيح الْجَامِع: 4412 ، الصَّحِيحَة: 2050
(خ م)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ الْمَازِنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ (1) وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي (2) "(3)
(1) أَيْ: كَرَوْضَةٍ مِنْ رِيَاض الْجَنَّة ، فِي نُزُول الرَّحْمَة ، وَحُصُول السَّعَادَة بِمَا يَحْصُل مِنْ مُلَازَمَة حِلَق الذِّكْر ، لَا سِيَّمَا فِي عَهْده صلى الله عليه وسلم فَيَكُون تَشْبِيهًا بِغَيْرِ أَدَاة،
أَوْ الْمَعْنَى: أَنَّ الْعِبَادَة فِيهَا تُؤَدِّي إِلَى الْجَنَّة ، فَيَكُون مَجَازًا، أَوْ هُوَ عَلَى ظَاهِره ، وَأَنَّ الْمُرَاد أَنَّهُ رَوْضَة حَقِيقَة ، بِأَنْ يَنْتَقِل ذَلِكَ الْمَوْضِع بِعَيْنِهِ فِي الْآخِرَة إِلَى الْجَنَّة هَذَا مُحَصَّل مَا أَوَّله الْعُلَمَاء فِي هَذَا الْحَدِيث، وَهِيَ عَلَى تَرْتِيبهَا هَذَا فِي الْقُوَّة. فتح الباري (ج 6 / ص 123)
(2)
قَوْله " وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي " أَيْ: يُنْقَل يَوْم الْقِيَامَة ، فَيُنْصَب عَلَى الْحَوْض، قَالَ الْأَكْثَر: الْمُرَاد: مِنْبَره بِعَيْنِهِ ، الَّذِي قَالَ هَذِهِ الْمَقَالَة وَهُوَ فَوْقه، وَيُؤَيِّدهُ حَدِيث أَبِي سَعِيد ، رَفَعَهُ:" إِنَّ قَوَائِم مِنْبَرِي رَوَاتِب فِي الْجَنَّة ".فتح (6/ 123)
(3)
(خ) 1138 ، (م) 1391
(حم) ، وَعَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مِنْبَرِي هَذَا عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَعِ الْجَنَّةِ "، فَقُلْتُ لَهُ: مَا التُّرْعَةُ يَا أَبَا الْعَبَّاسِ؟ ، قَالَ: هُوَ الْبَابُ. (1)
(1)(حم) 22892 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 6621 ، الصَّحِيحَة: 2363