المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌مناقب الموحدين من أهل الفترة - الجامع الصحيح للسنن والمسانيد - جـ ١٦

[صهيب عبد الجبار]

فهرس الكتاب

- ‌فَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه

- ‌الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه

- ‌جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما

- ‌قُثَمَ بْنُ العَبَّاس رضي الله عنهما

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنهما

- ‌إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌مَنَاقِبُ أُمَّهَاتِ الْمُؤمِنِين

- ‌مَنَاقِبُ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رضي الله عنها

- ‌مَنَاقِبُ عَائِشَةَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق رضي الله عنها

- ‌مَنَاقِبُ جُوَيْرِيَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ رضي الله عنها

- ‌مَنَاقِبُ صَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ رضي الله عنها

- ‌مَنَاقِبُ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ رضي الله عنها

- ‌مَنَاقِبُ مَيْمُونَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ رضي الله عنها

- ‌مَنَاقِبُ سَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ رضي الله عنها

- ‌مَنَاقِبُ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها

- ‌مَنَاقِبُ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّاب رضي الله عنها

- ‌مَنَاقِبُ أُمِّ حَبِيبَةَ بِنْتِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنها

- ‌خَبَرُ الْجَوْنِيَّة

- ‌خاتمة

- ‌مَنَاقِبُ الْمُهَاجِرِين

- ‌مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ رضي الله عنه

- ‌زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ رضي الله عنه

- ‌أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ رضي الله عنه

- ‌أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاح رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودٍ رضي الله عنه

- ‌خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِ رضي الله عنه

- ‌صُهَيبُ بْنُ سِنَانٍ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ الأَرْقَمِ رضي الله عنه

- ‌أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِي رضي الله عنه

- ‌عَمْرُو بْنُ عَبَسَةَ السُّلَمِيُّ رضي الله عنه

- ‌سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ ذُو الْبِجَادَيْنِ رضي الله عنه

- ‌سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ رضي الله عنه

- ‌عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ رضي الله عنه

- ‌عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ رضي الله عنه

- ‌الْمِقْدَادُ بْنُ الْأَسْوَد رضي الله عنه

- ‌عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما

- ‌سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ رضي الله عنه

- ‌أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه

- ‌سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ رضي الله عنه

- ‌رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيّ رضي الله عنه

- ‌بُرَيْدَةُ الْأَسْلَمِيُّ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي أَوْفَى رضي الله عنه

- ‌أَبُو أُمَامَةَ صُدَيُّ بْنُ عَجْلَانَ الْبَاهِلِيّ رضي الله عنه

- ‌جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَجَلِيّ رضي الله عنه

- ‌شُرَيْحٌ الْحَضْرَمِيُّ رضي الله عنه

- ‌صَفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ رضي الله عنه

- ‌خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ رضي الله عنه

- ‌عُكَّاشَةُ بنُ مِحْصَنٍ الأَسَدِيُّ رضي الله عنه

- ‌عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ رضي الله عنه

- ‌أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه

- ‌عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الطَّائيّ رضي الله عنه

- ‌عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ رضي الله عنه

- ‌فُرَاتُ بْنُ حَيَّانَ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما

- ‌أَبُو رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم

- ‌سَفِينَةُ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها

- ‌طَارِقُ بْنُ شِهَابٍ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ الْمُهَاجِرَات

- ‌أَسْمَاءُ بِنْتُ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنهما

- ‌أَسْمَاءُ بِنْتُ عُمَيْسٍ رضي الله عنها

- ‌مَنَاقِبُ الْأَنْصَار

- ‌مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رضي الله عنه

- ‌زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ رضي الله عنه

- ‌جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه

- ‌سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ رضي الله عنه

- ‌ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ رضي الله عنه

- ‌عَبَّادُ بْنُ بِشْرٍ رضي الله عنه

- ‌قَيْسُ بْنُ سَعْدٍ رضي الله عنه

- ‌أَبُو طَلْحَةَ رضي الله عنه

- ‌حَنْظَلَةُ بْنُ أَبِي عَامِرٍ رضي الله عنه

- ‌أَبُو الدَّحْدَاحِ رضي الله عنه

- ‌حَسَّانُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ رَوَاحَةَ رضي الله عنه

- ‌أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ رضي الله عنه

- ‌الْبَرَاءُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ عَتِيكٍ رضي الله عنه

- ‌مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ رضي الله عنه

- ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أُنَيْسٍ رضي الله عنه

- ‌خُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله عنه

- ‌أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ رضي الله عنه

- ‌أَبُو أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه

- ‌الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ رضي الله عنه

- ‌عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ رضي الله عنه

- ‌مُعَاذُ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْجَمُوحِ رضي الله عنه

- ‌أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌حَرَامُ بْنُ مِلْحَانَ رضي الله عنه

- ‌يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه

- ‌أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رضي الله عنه

- ‌عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ رضي الله عنه

- ‌حَارِثَةُ بْنُ النُّعْمَانِ رضي الله عنه

- ‌أَبُو دُجَانَةَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ رضي الله عنه

- ‌جُلَيْبِيبٌ رضي الله عنه

- ‌سَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ رضي الله عنه

- ‌كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه

- ‌أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ رضي الله عنه

- ‌ثَابِتُ بْنُ الضَّحَّاك رضي الله عنه

- ‌رِفَاعَةُ بْنُ رَافِعٍ الأَنْصَارِيّ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ نِسَاءِ الْأَنْصَارِ

- ‌أُمَّ سُلَيمٍ رضي الله عنها

- ‌أُمُّ حَرَامٍ بِنْتُ مِلْحَانَ رضي الله عنها

- ‌مَنَاقِبُ الطُّلَقَاء

- ‌أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ رضي الله عنه

- ‌مُعَاوِيَةُ رضي الله عنه

- ‌مَنَاقِبُ الْمُخَضْرَمِين

- ‌مَنَاقِبُ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ أَهْلِ الْفَتْرَة

- ‌مَنَاقِبُ التَّابِعِين

- ‌مَنَاقِبُ الْقَبَائِل

- ‌فَضْلُ بَعْضِ الْأَمَاكِن

- ‌مَكَّةُ الْمُكَرَّمَة

- ‌الْمَسْجِدُ الْحَرَام

- ‌الْحَجَرُ الْأَسْوَد

- ‌مَاءُ زَمْزَم

- ‌فَضْلُ الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَة

- ‌فَضْلُ الْمَوْتِ بِالْمَدِينَة وَالدَّفْنِ بِالبَقِيع

- ‌فَضْلُ مَسْجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌فَضْلُ مَسْجِدِ قُبَاء

- ‌فَضْلُ مَسْجِدِ الْفَتْح

- ‌فَضْلُ مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ

- ‌فَضْلُ مَسْجِدِ الْخَيْف

- ‌فَضْلُ جَبَلِ أُحُد

- ‌فَضْلُ الشَّام

الفصل: ‌مناقب الموحدين من أهل الفترة

‌مَنَاقِبُ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ أَهْلِ الْفَتْرَة

(خ خم)، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ:(خَرَجَ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ إِلَى الشَّامِ يَسْأَلُ عَنْ الدِّينِ وَيَتَّبِعُهُ ، فَلَقِيَ عَالِمًا مِنْ الْيَهُودِ ، فَسَأَلَهُ عَنْ دِينِهِمْ ، فَقَالَ: إِنِّي لَعَلِّيٌ أَنْ أَدِينَ دِينَكُمْ ، فَأَخْبِرْنِي ، فَقَالَ: لَا تَكُونُ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأخُذَ بِنَصِيبِكَ مِنْ غَضَبِ اللهِ ، فَقَالَ زَيْدٌ: مَا أَفِرُّ إِلَّا مِنْ غَضَبِ اللهِ ، وَلَا أَحْمِلُ مِنْ غَضَبِ اللهِ شَيْئًا أَبَدًا ، وَأَنَّى أَسْتَطِيعُهُ؟ فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى غَيْرِهِ؟ ، قَالَ: مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ حَنِيفًا ، فَقَالَ زَيْدٌ: وَمَا الْحَنِيفُ؟ ، قَالَ: دِينُ إِبْرَاهِيمَ ، لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا ، وَلَا يَعْبُدُ إِلَّا اللهَ ، فَخَرَجَ زَيْدٌ فَلَقِيَ عَالِمًا مِنْ النَّصَارَى ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ ، فَقَالَ: لَنْ تَكُونَ عَلَى دِينِنَا حَتَّى تَأخُذَ بِنَصِيبِكَ مِنْ لَعْنَةِ اللهِ ، قَالَ: مَا أَفِرُّ إِلَّا مِنْ لَعْنَةِ اللهِ ، وَلَا أَحْمِلُ مِنْ لَعْنَةِ اللهِ وَلَا مِنْ غَضَبِهِ شَيْئًا أَبَدًا ، وَأَنَّى أَسْتَطِيعُ؟ ، فَهَلْ تَدُلُّنِي عَلَى غَيْرِهِ؟ ، قَالَ: مَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ حَنِيفًا ، قَالَ: وَمَا الْحَنِيفُ ، قَالَ: دِينُ إِبْرَاهِيمَ ، لَمْ يَكُنْ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا ، وَلَا يَعْبُدُ إِلَّا اللهَ ، فَلَمَّا رَأَى زَيْدٌ قَوْلَهُمْ فِي إِبْرَاهِيمَ عليه السلام خَرَجَ ، فَلَمَّا بَرَزَ رَفَعَ يَدَيْهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ)(1)(وَكَانَ يُحْيِي الْمَوْءُودَةَ ، يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْتُلَ ابْنَتَهُ: لَا تَقْتُلْهَا ، أَنَا أَكْفِيكَهَا مَئُونَتَهَا ، فَيَأخُذُهَا ، فَإِذَا تَرَعْرَعَتْ قَالَ لِأَبِيهَا: إِنْ شِئْتَ دَفَعْتُهَا إِلَيْكَ ، وَإِنْ شِئْتَ كَفَيْتُكَ مَئُونَتَهَا)(2).

(1) صححه الألباني في فقه السيرة ص66

(2)

(خ) 3616

ص: 365

(خ)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: لَقِيَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم زَيْدَ بْنَ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ بِأَسْفَلِ بَلْدَحٍ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الْوَحْيُ، فَقُدِّمَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سُفْرَةٌ ، فَأَبَى زَيْدٌ أَنْ يَأكُلَ مِنْهَا ، ثُمَّ قَالَ: إِنِّي لَسْتُ آكُلُ مِمَّا تَذْبَحُونَ عَلَى أَنْصَابِكُمْ ، وَلَا آكُلُ إِلَّا مَا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ (1) وَكَانَ زَيْدٌ يَعِيبُ عَلَى قُرَيْشٍ ذَبَائِحَهُمْ ، وَيَقُولُ: الشَّاةُ خَلَقَهَا اللهُ ، وَأَنْزَلَ لَهَا مِنْ السَّمَاءِ الْمَاءَ ، وَأَنْبَتَ لَهَا مِنْ الْأَرْضِ ، ثُمَّ تَذْبَحُونَهَا عَلَى غَيْرِ اسْمِ اللهِ؟ - إِنْكَارًا لِذَلِكَ وَإِعْظَامًا لَهُ -. (2)

(1) قال الألباني في تعليقه على فقه السيرة ص65: توهَّمَ زيدٌ أن اللحم المقدَّم إليه من جنس ما حرم الله، ومن المقطوع به أن بيت محمد صلى الله عليه وسلم لا يَطْعَمُ ذبائح الأصنام، ولكنَّ زيدا أراد الاستيثاق لنفسه ، والإعلان عن مذهبه، وقد حفظ محمد صلى الله عليه وسلم له ذلك ، وسُرَّ به. أ. هـ

(2)

(خ) 3614 ، (حم) 6110

ص: 366

(طب)، وَعَنْ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ رضي الله عنه قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَبِي ، فَقَالَ:" إِنَّهُ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ "(1)

(1)(طب) ج24/ص82 ح217، (يع) 973، صححه الألباني في صحيح السيرة ص: 94

ص: 367

(كر)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " دَخَلْتُ الْجَنَّةَ ، فَرَأَيْتُ لِزَيْدِ بْنِ عَمْرٍو بْنِ نُفَيْلٍ دَرَجَتَيْنِ "(1)

(1) ابن عساكر (19/ 512)، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3367 ، والصحيحة: 1406

ص: 368

(حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: سَأَلَتْ خَدِيجَةُ رضي الله عنها رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ وَرَقَةَ بْنِ نَوْفَلٍ، فَقَالَ:" قَدْ رَأَيْتُهُ فِي الْمَنَامِ ، فَرَأَيْتُ عَلَيْهِ ثِيَابَ بَيَاضٍ، فَأَحْسِبُهُ لَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ ثِيَابُ بَيَاضٍ "(1)

(1)(حم) 24412 ، (ت) 2288، (ك) 8187، وحسنه الألباني في صحيح السيرة ص93، وضعفه في (ت)، ورواية أحمد ضعيفة ، لأن فيها ابن لهيعة.

ص: 369

(ك)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَسُبُّوا وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلٍ، فَإِنِّي رَأَيْتُ لَهُ جَنَّةً أَوْ جَنَّتَيْنِ "(1)

(1)(ك) 4211، صَحِيح الْجَامِع: 7320، وصححه الألباني في صحيح السيرة ص94

ص: 370