الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَنَاقِبُ أُمَّهَاتِ الْمُؤمِنِين
مَنَاقِبُ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رضي الله عنها
-
(طس)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " سَيِّداتُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بَعْدَ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ: فَاطِمَةُ، وَخَدِيجَةُ، وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ "(1)
(1)(طس) 1107، انظر الصَّحِيحَة: 1424
(حم)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" خَطَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ ، وَقَالَ: تَدْرُونَ مَا هَذَا؟ "، فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ "(1)
(1)(حم) 2668، (ك) 4754، انظر الصَّحِيحَة: 1508 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(حب)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خَيْرُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ: مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ "(1)
(1)(حب) 6951، (ت) 3878، (حم) 12414،صَحِيح الْجَامِع: 3143، 3328 ، صحيح موارد الظمآن: 1870 ، المشكاة: 6181
(خ م)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خَيْرُ نِسَائِهَا مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ، وَخَيْرُ نِسَائِهَا خَدِيجَةُ "(1)
(1)(خ) 3249، (م) 69 - (2430)، (ت) 3877
(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" أَتَى جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَذِهِ خَدِيجَةُ قَدْ أَتَتْكَ ، مَعَهَا إِنَاءٌ فِيهِ طَعَامٌ أَوْ شَرَابٌ، فَإِذَا هِيَ أَتَتْكَ ، فَاقْرَأ عليها السلام مِنْ رَبِّهَا عز وجل وَمِنِّي، وَبَشِّرْهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ (1) لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ (2) "(3)
(1) القَصَب: إِنَّمَا يَعْنِي بِهِ قَصَبَ اللُّؤْلُؤِ.
(2)
النصب: التعب.
(3)
(خ) 3610 ، (م) 71 - (2432)، (حم) 7156
(خ م ت حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَمَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رضي الله عنها)(1)(وَمَا رَأَيْتُهَا قَطُّ)(2)(هَلَكَتْ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَنِي)(3)(بِثَلَاثِ سِنِينَ)(4)(" وَلَكِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ ذِكْرَهَا)(5)(وَيُكْثِرُ الثَّنَاءَ عَلَيْهَا)(6)(وَلَمْ يَتَزَوَّجْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَيْها حَتَّى مَاتَتْ)(7)(وَلَقَدْ أَمَرَهُ رَبُّهُ عز وجل أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ)(8)(لَا صَخَبَ فِيهِ وَلَا نَصَبَ)(9)(وَرُبَّمَا ذَبَحَ الشَّاةَ ثُمَّ يُقَطِّعُهَا أَعْضَاءً، ثُمَّ يَبْعَثُهَا فِي صَدَائِقِ خَدِيجَةَ)(10)(فَيَقُولُ: اذْهَبُوا بِهِ إِلَى فُلَانَةٍ، فَإِنَّهَا كَانَتْ صَدِيقَةَ خَدِيجَةَ، اذْهَبُوا بِهِ إِلَى بَيْتِ فُلَانَةٍ، فَإِنَّهَا كَانَتْ تُحِبُّ خَدِيجَةَ ")(11)(وَاسْتَأذَنَتْ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ عَلَى رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم " فَعَرَفَ اسْتِئْذَانَ خَدِيجَةَ ، فَارْتَاحَ لِذَلِكَ ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ هَالَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ")(12)(قَالَتْ: فَأَدْرَكَنِي مَا يُدْرِكُ النِّسَاءَ مِنْ الْغَيْرَةِ)(13)(فَأَغْضَبْتُهُ ، فَقُلْتُ لَهُ: خَدِيجَةَ ..)(14)(كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الدُّنْيَا امْرَأَةٌ إِلَّا خَدِيجَةُ!)(15)(مَا تَذْكُرُ مِنْ عَجُوزٍ مِنْ عَجَائِزِ قُرَيْشٍ حَمْرَاءِ الشِّدْقَيْنِ (16) هَلَكَتْ فِي الدَّهْرِ ، فَأَبْدَلَكَ اللهُ خَيْرًا مِنْهَا؟) (17) (قَالَتْ:" فَتَمَعَّرَ وَجْهُهُ (18) تَمَعُّرًا مَا كُنْتُ أَرَاهُ إِلَّا عِنْدَ نُزُولِ الْوَحْيِ، أَوْ عِنْدَ الْمَخِيلَةِ (19) حَتَّى يَنْظُرَ ، أَرَحْمَةٌ أَمْ عَذَابٌ) (20) (قَالَ: مَا أَبْدَلَنِي اللهُ عز وجل خَيْرًا مِنْهَا، قَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِي النَّاسُ، وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَوَاسَتْنِي بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ، وَرَزَقَنِي اللهُ عز وجل وَلَدَهَا إِذْ حَرَمَنِي أَوْلَادَ النِّسَاءِ) (21) (إِنِّي قَدْ رُزِقْتُ حُبَّهَا ") (22)
(1)(خ) 3605
(2)
(م) 76 - (2435)
(3)
(خ) 3605
(4)
(خ) 3606
(5)
(خ) 3607
(6)
(خ) 4931
(7)
(م) 77 - (2436)
(8)
(خ) 5658، (م) 74 - (2436)
(9)
(ت) 3876
(10)
(خ) 3607، (م) 74 - (2435)، (ت) 2017
(11)
(خد) 232، (ك) 7339، انظر الصَّحِيحَة: 2818
(12)
(م) 78 - (2437)، (خ) 3610
(13)
(حم) 25251 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(14)
(م) 75 - (2435)
(15)
(خ) 3607
(16)
أَيْ: ليس في فمها أسنان.
(17)
(م) 78 - (2437)
(18)
أَيْ: تغيّر.
(19)
المَخِيلة: السحابة الخليقةُ بالمَطَر. النهاية - ج 2 / ص 195
(20)
(حم) 25212 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(21)
(حم) 24908 ، (خ) 3607 ، وقال شعيب الأرنؤوط: حديث صحيح.
(22)
(م) 75 - (2435)
(د حم)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(" لَمَّا بَعَثَ أَهْلُ مَكَّةَ فِي فِدَاءِ أَسْرَاهُمْ، بَعَثَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي فِدَاءِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ الرَّبِيعِ (1) بِمَالٍ ، وَبَعَثَتْ فِيهِ بِقِلَادَةٍ لَهَا كَانَتْ لِخَدِيجَةَ رضي الله عنها أَدْخَلَتْهَا بِهَا عَلَى أَبِي الْعَاصِ حِينَ بَنَى عَلَيْهَا (2) " فَلَمَّا رَآهَا رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم رَقَّ لَهَا رِقَّةً شَدِيدَةً (3) وَقَالَ: إِنْ رَأَيْتُمْ أَنْ تُطْلِقُوا لَهَا أَسِيرَهَا، وَتَرُدُّوا عَلَيْهَا الَّذِي لَهَا (4) فَافْعَلُوا " ، فَقَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُول اللهِ، فَأَطْلَقُوهُ ، وَرَدُّوا عَلَيْهَا الَّذِي لَهَا) (5).
(1) أَيْ: زَوْجهَا. عون المعبود - (ج 6 / ص 129)
(2)
أَيْ: دَفَعَتْهَا إِلَيْهَا حِين دَخَلَ عَلَيْهَا أَبُو الْعَاصِ وَزُفَّتْ إِلَيْهِ. عون (ج6ص 129)
(3)
أَيْ: لِزَيْنَب يَعْنِي لِغُرْبَتِهَا وَوَحْدَتهَا، وَتَذَكَّرَ عَهْد خَدِيجَة وَصُحْبَتهَا، فَإِنَّ الْقِلَادَة كَانَتْ لَهَا ، وَفِي عُنُقهَا. عون المعبود - (ج 6 / ص 129)
(4)
أَيْ: مَا أَرْسَلْت. عون المعبود - (ج 6 / ص 129)
(5)
(حم) 26405 ، (د) 2692 ، وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.