الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه
-
(حم)، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِلْعَبَّاسِ: " هَذَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، أَجْوَدُ قُرَيْشٍ كَفًّا ، وَأَوْصَلُهَا "(1)
(1)(حم) 1610، (حب) 7052، انظر الصَّحِيحَة: 3326 ، وقال الشيخ أحمد شاكر: إسناده صحيح.
(خ م حم)، وَعَنْ عُرْوَةَ قَالَ:(قَالَتْ لِي عَائِشَةُ رضي الله عنها: يَا ابْنَ أُخْتِي لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْ تَعْظِيمِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَمَّهُ أَمْرًا عَجِيبًا، " وَذَلِكَ أَنَّ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَتْ تَأخُذُهُ الْخَاصِرَةُ، فَيَشْتَدُّ بِهِ جِدًّا "، فَكُنَّا نَقُولُ: أَخَذَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عِرْقُ الْكُلْيَةِ، لَا نَهْتَدِي أَنْ نَقُولَ الْخَاصِرَةَ، ثُمَّ " أَخَذَتْ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا ، فَاشْتَدَّتْ بِهِ جِدًّا ، حَتَّى أُغْمِيَ عَلَيْهِ "، وَخِفْنَا عَلَيْهِ، وَفَزِعَ النَّاسُ إِلَيْهِ، فَظَنَنَّا أَنَّ بِهِ ذَاتَ الْجَنْبِ (1) فَلَدَدْنَاهُ (2)) (3)(" فَجَعَلَ يُشِيرُ إِلَيْنَا أَنْ لَا تَلُدُّونِي "، فَقُلْنَا: كَرَاهِيَةُ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ " فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: " أَلَمْ أَنْهَكُمْ أَنْ تَلُدُّونِي؟ " ، قُلْنَا: كَرَاهِيَةَ الْمَرِيضِ لِلدَّوَاءِ)(4)(فَقَالَ: " ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللهَ عز وجل سَلَّطَهَا عَلَيَّ؟)(5)(إِنَّهَا مِنْ الشَّيْطَانِ، وَلَمْ يَكُنْ اللهُ لِيُسَلِّطَهُ عَلَيَّ)(6)(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ)(7)(لَا يَبْقَى فِي الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا لُدَّ وَأَنَا أَنْظُرُ)(8)(إِلَّا عَمِّيَ)(9)(الْعَبَّاسَ ، فَإِنَّهُ لَمْ يَشْهَدْكُمْ ")(10)(قَالَتْ عَائِشَةُ: فَرَأَيْتُهُمْ يَلُدُّونَهُمْ رَجُلًا رَجُلًا - وَمَنْ فِي الْبَيْتِ يَوْمَئِذٍ؟ ، فَتَذْكُرُ فَضْلَهُمْ - فَلُدَّ الرِّجَالُ أَجْمَعُونَ، وَبَلَغَ اللَّدُودُ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلُدِدْنَ امْرَأَةٌ امْرَأَةٌ، حَتَّى بَلَغَ اللَّدُودُ أُمَّ سَلَمَةَ رضي الله عنها فَقَالَتْ: إِنِّي وَاللهِ صَائِمَةٌ، فَقُلْنَا: بِئْسَمَا ظَنَنْتِ أَنْ نَتْرُكَكِ وَقَدْ " أَقْسَمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " فَلَدَدْنَاهَا وَاللهِ يَا ابْنَ أُخْتِي، وَإِنَّهَا لَصَائِمَةٌ)(11).
(1) ذَاتُ الجَنْب: هي الدُّبَيْلَة ، والدُّمّل الكَبِيرة الَّتي تَظْهر في باطن الْجَنْب وتَنْفَجر إلى دَاخِل ، وَقلّما يَسْلَم صاحبها. النهاية في غريب الأثر - (ج 1 / ص 819)
(2)
أَيْ: جَعَلْنَا فِي جَانِب فَمه دَوَاءً بِغَيْرِ اِخْتِيَاره، وَهَذَا هُوَ اللُّدُود، فَأَمَّا مَا يُصَبُّ فِي الْحَلْق ، فَيُقَال لَهُ: الْوُجُور. فتح الباري (ج 12 / ص 268)
(3)
(حم) 24914، الصَّحِيحَة: 3339 ، وقال الأرناؤوط: إسناده حسن.
(4)
(خ) 5382، (م) 85 - (2213)
(5)
(حم) 24914
(6)
(حم) 26389 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(7)
(حم) 24914
(8)
(خ) 5382، (م) 85 - (2213)
(9)
(حم) 24914
(10)
(خ) 5382، (م) 85 - (2213)، (حم) 24308
(11)
(حم) 24914
(ت)، وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِلْعَبَّاسِ: " إِذَا كَانَ غَدَاةَ الِاثْنَيْنِ ، فَأتِنِي أَنْتَ وَوَلَدُكَ ، حَتَّى أَدْعُوَ لَكَ بِدَعْوَةٍ يَنْفَعُكَ اللهُ بِهَا وَوَلَدَكَ " ، فَغَدَا وَغَدَوْنَا مَعَهُ ، وَأَلْبَسَنَا كِسَاءً ، ثُمَّ قَالَ:" اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْعَبَّاسِ وَوَلَدِهِ مَغْفِرَةً ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ، لَا تُغَادِرُ ذَنْبًا ، اللَّهُمَّ احْفَظْهُ فِي وَلَدِهِ "(1)
(1)(ت) 3762، انظر المشكاة: 6149
(حم)، وَعَنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: قَالَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، مَنْ آذَى الْعَبَّاسَ فَقَدْ آذَانِي ، إِنَّمَا عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ "(1)
(1)(حم) 17551، (ش) 32211، صَحِيح الْجَامِع: 5922 ، الصَّحِيحَة: 806
(خ)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا إِذَا قَحَطْنَا (1) اسْتَسْقَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رضي الله عنه بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رضي الله عنه فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا ، وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا ، قَالَ: فَيُسْقَوْنَ. (2)
(1) أَيْ: أَصَابَهُمْ الْقَحْط.
(2)
(خ) 964 ، 3507