الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
-
(ت)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ رَافِعٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: لِمَ كُنِّيتَ أَبَا هُرَيْرَةَ؟، قَالَ: أَمَا تَفْرَقُ مِنِّي (1)؟، قُلْتُ: بَلَى وَاللهِ إِنِّي لَأَهَابُكَ، قَالَ: كُنْتُ أَرْعَى غَنَمَ أَهْلِي ، وَكَانَتْ لِي هُرَيْرَةٌ صَغِيرَةٌ، فَكُنْتُ أَضَعُهَا بِاللَّيْلِ فِي شَجَرَةٍ، فَإِذَا كَانَ النَّهَارُ ، ذَهَبْتُ بِهَا مَعِي ، فَلَعِبْتُ بِهَا ، فَكَنَّوْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ. (2)
(1) أَيْ: أَلَا تَخَافُ مِنِّي. تحفة الأحوذي - (ج 9 / ص 272)
(2)
(ت) 3840
(خ)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قُلْتُ فِي الطَّرِيقِ:
يَا لَيْلَةً مِنْ طُولِهَا وَعَنَائِهَا
…
عَلَى أَنَّهَا مِنْ دَارَةِ الْكُفْرِ نَجَّتِ
قَالَ: وَأَبَقَ مِنِّي غُلَامٌ لِي فِي الطَّرِيقِ ، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَايَعْتُهُ ، فَبَيْنَمَا أَنَا عِنْدَهُ إِذْ طَلَعَ الْغُلَامُ ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، هَذَا غُلَامُكَ "، فَقُلْتُ: هُوَ حُرٌّ لِوَجْهِ اللهِ ، فَأَعْتَقْتُهُ. (1)
(1)(خ) 2394 ، (حم) 7832
(ت)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مِمَّنْ أَنْتَ؟ " قُلْتُ: مِنْ دَوْسٍ، قَالَ:" مَا كُنْتُ أَرَى أَنَّ فِي دَوْسٍ أَحَدًا فِيهِ خَيْرٌ "(1)
(1)(ت) 3838، انظر المشكاة: 5988
(حم)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: صَحِبْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَلَاثَ سِنِينَ ، مَا كُنْتُ سَنَوَاتٍ قَطُّ أَعْقَلَ مِنِّي فِيهِنَّ ، وَلَا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَعِيَ مَا يَقُولُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيهِنَّ. (1)
(1)(حم) 10155، (خ) 3396
(خ ت حم)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ:(لَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أَكْثَرَ حَدِيثاً عن رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنِّي ، إِلَّا مَا كَانَ مِنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما ، فَإِنَّهُ كَانَ يَكْتُبُ)(1)(بِيَدِهِ ، وَيَعِيهِ بِقَلْبِهِ ، وَكُنْتُ أَعِيهِ بِقَلْبِي)(2)(وَلَا أَكْتُبُ)(3)(بِيَدِي ، وَاسْتَأذَنَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فِي الْكِتَابِ عنهُ ، " فَأَذِنَ لَهُ ")(4)
(1)(خ) 113 ، (ت) 2668
(2)
(حم) 9220 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح وهذا إسناد حسن.
(3)
(خ) 113 ، (ت) 2668
(4)
(حم) 9220
(خ م حم)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:(إِنَّكُمْ تَقُولُونَ: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الْحَدِيثَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(1)(وَاللهُ الْمَوْعِدُ (2)) (3)(وَتَقُولُونَ: مَا بَالُ الْمُهَاجِرِينَ لَا يُحَدِّثُونَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ؟ ، وَمَا بَالُ الْأَنْصَارِ لَا يُحَدِّثُونَ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ؟)(4)(تَقُولُونَ: أَكْثَرْتَ ، فَلَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُ مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لَرَمَيْتُمُونِي بِالْقَشْعِ (5) وَمَا نَاظَرْتُمُونِي) (6)(حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وِعَاءَيْنِ (7) فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ (8) وَأَمَّا الْآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ ، قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ (9)) (10)(وَلَوْلَا آيَتَانِ فِي كِتَابِ اللهِ مَا حَدَّثْتُ حَدِيثًا، ثُمَّ يَتْلُو: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ، أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} (11){إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ، أُولَئِكَ مَا يَأكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ ، وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (12) وَإِنَّ إِخْوَانِي مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَانَ يَشْغَلُهُمْ الصَّفْقُ (13) بِالْأَسْوَاقِ ، وَإِنَّ إِخْوَانِي مِنْ الْأَنْصَارِ) (14)(كَانَتْ تَشْغَلُهُمْ أَرْضُوهُمْ وَالْقِيَامُ عَلَيْهَا)(15)(وَكُنْتُ امْرَءاً مِسْكِيناً مِنْ مَسَاكِينِ الصُّفَّةِ)(16)(مُعْتَكِفًا)(17)(لَا آكُلُ الْخَمِيرَ (18) وَلَا أَلْبَسُ الْحَبِيرَ (19) وَلَا يَخْدُمُنِي فُلَانٌ وَلَا فُلَانَةُ) (20)(أَخْدُمُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(21)(عَلَى مِلْءِ بَطْنِي ، فَأَشْهَدُ إِذَا غَابُوا ، وَأَحْفَظُ إِذَا نَسُوا)(22)(وَكَانَ أَخْيَرَ النَّاسِ لِلْمِسْكِينِ جَعْفَرُ بْنُ أَبِى طَالِبٍ رضي الله عنه كَانَ يَنْقَلِبُ بِنَا فَيُطْعِمُنَا مَا كَانَ فِي بَيْتِهِ، حَتَّى إِنْ كَانَ لَيُخْرِجُ إِلَيْنَا الْعُكَّةَ (23) الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ، فَنَشُقُّهَا فَنَلْعَقُ مَا فِيهَا) (24)(وَاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، إِنْ كُنْتُ لَأَعْتَمِدُ بِكَبِدِي عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْجُوعِ، وَإِنْ كُنْتُ لَأَشُدُّ الْحَجَرَ عَلَى بَطْنِي مِنَ الْجُوعِ)(25)(وَإِنْ كُنْتُ لَأَسْتَقْرِئُ الرَّجُلَ الْآيَةَ (26) هِيَ مَعِي ، كَيْ يَنْقَلِبَ بِي فَيُطْعِمَنِي) (27)(وَلَقَدْ قَعَدْتُ يَوْمًا عَلَى طَرِيقِهِمُ الَّذِي يَخْرُجُونَ مِنْهُ، فَمَرَّ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ عز وجل مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِيَسْتَتْبِعَنِي (28) فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ، ثُمَّ مَرَّ بِي عُمَرُ رضي الله عنه فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ، مَا سَأَلْتُهُ إِلَّا لِيَسْتَتْبِعَنِي ، فَمَرَّ وَلَمْ يَفْعَلْ، " ثُمَّ مَرَّ بِي أَبُو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم فَتَبَسَّمَ حِينَ رَآنِي ، وَعَرَفَ مَا فِي نَفْسِي ، وَمَا فِي وَجْهِي ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا هِرٍّ "، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ:" الْحَقْ، فَمَضَى " وَتَبِعْتُهُ ، " فَانْطَلَقَ بِي إِلَى رَحْلِهِ، فَدَخَلَ فَاسْتَأذَنَ، فَأَذِنَ لِي ، فَدَخَلَ فَوَجَدَ لَبَنًا فِي قَدَحٍ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ هَذَا اللَّبَنُ؟ "، قَالُوا: أَهْدَاهُ لَكَ فُلَانٌ أَوْ فُلَانَةُ، قَالَ:" يَا أَبَا هِرٍّ "، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: الْحَقْ إِلَى أَهْلِ الصُّفَّةِ ادْعُهُمْ لِي " ، قَالَ: وَأَهْلُ الصُّفَّةِ أَضْيَافُ الْإِسْلَامِ ، لَا يَأوُونَ إِلَى أَهْلٍ ، وَلَا مَالٍ ، وَلَا عَلَى أَحَدٍ، " إِذَا أَتَتْهُ صَدَقَةٌ بَعَثَ بِهَا إِلَيْهِمْ ، وَلَمْ يَتَنَاوَلْ مِنْهَا شَيْئًا، وَإِذَا أَتَتْهُ هَدِيَّةٌ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ ، وَأَصَابَ مِنْهَا ، وَأَشْرَكَهُمْ فِيهَا "، قَالَ: وَأَحْزَنَنِي ذَلِكَ ، فَقُلْتُ: وَمَا هَذَا اللَّبَنُ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ؟، وَكُنْتُ أَرْجُو أَنْ أُصِيبَ مِنْ اللَّبَنِ شَرْبَةً أَتَقَوَّى بِهَا بَقِيَّةَ يَوْمِي وَلَيْلَتِي، فَإِذَا جَاءَ الْقَوْمُ أَمَرَنِي فَكُنْتُ أَنَا الَّذِي أُعْطِيهِمْ) (29) (فَقُلْتُ: مَا يَبْقَى لِي مِنْ هَذَا اللَّبَنِ؟) (30) (وَلَمْ يَكُنْ مِنْ طَاعَةِ اللهِ وَطَاعَةِ رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم بُدٌّ ، فَأَتَيْتُهُمْ فَدَعَوْتُهُمْ، فَأَقْبَلُوا فَاسْتَأذَنُوا، فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَأَخَذُوا مَجَالِسَهُمْ مِنَ الْبَيْتِ، ثُمَّ قَالَ: " يَا أَبَا هِرٍّ "، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " خُذْ فَأَعْطِهِمْ "، قَالَ: فَأَخَذْتُ الْقَدَحَ ، فَجَعَلْتُ أُعْطِيهِ الرَّجُلَ، فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيَّ الْقَدَحَ ، فَأُعْطِيهِ الرَّجُلَ، فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيَّ الْقَدَحَ، فَيَشْرَبُ حَتَّى يَرْوَى، ثُمَّ يَرُدُّ عَلَيَّ الْقَدَحَ ، حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ رَوِيَ الْقَوْمُ كُلُّهُمْ) (31) (فَدَفَعْتُ الْقَدَحَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم) (32) (" فَأَخَذَ الْقَدَحَ فَوَضَعَهُ فِي يَدِهِ وَبَقِيَ فِيهِ فَضْلَةٌ ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَنَظَرَ إِلَيَّ وَتَبَسَّمَ ، فَقَالَ: أَبَا هِرٍّ " ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " بَقِيتُ أَنَا وَأَنْتَ " ، فَقُلْتُ: صَدَقْتَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: " فَاقْعُدْ فَاشْرَبْ " ، قَالَ: فَقَعَدْتُ فَشَرِبْتُ، فَقَالَ: " اشْرَبْ "، فَعُدْتُ فَشَرِبْتُ) (33) (ثُمَّ قَالَ: " عُدْ يَا أَبَا هِرٍّ " ، فَعُدْتُ فَشَرِبْتُ حَتَّى اسْتَوَى بَطْنِي (34) فَصَارَ كَالْقِدْحِ (35)) (36) (" فَمَا زَالَ يَقُولُ: اشْرَبْ " ، حَتَّى قُلْتُ: لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، مَا أَجِدُ لَهُ مَسْلَكًا) (37) (قَالَ: " نَاوِلْنِي الْقَدَحَ ") (38) (فَأَعْطَيْتُهُ الْقَدَحَ، " فَحَمِدَ اللهَ وَسَمَّى وَشَرِبَ الْفَضْلَةَ ") (39) (قَالَ: فَلَقِيتُ عُمَرَ ، وَذَكَرْتُ لَهُ الَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِي، وَقُلْتُ لَهُ ، فَوَلَّى اللهُ ذَلِكَ مَنْ كَانَ أَحَقَّ بِهِ مِنْكَ يَا عُمَرُ، وَاللهِ لَقَدْ اسْتَقْرَأتُكَ الْآية وَلَأَنَا أَقْرَأُ لَهَا مِنْكَ، قَالَ عُمَرُ: وَاللهِ لَأَنْ أَكُونَ أَدْخَلْتُكَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي مِثْلُ حُمْرِ النَّعَمِ) (40) (قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَقُولُ النَّاسُ: أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ (41) فَلَقِيتُ رَجُلًا ، فَقُلْتُ: بِأَيِّ سُورَةٍ قَرَأَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْبَارِحَةَ فِي الْعَتَمَةِ (42)؟ ، فَقَالَ: لَا أَدْرِي ، قُلْتُ: أَلَمْ تَشْهَدْهَا؟ ، قَالَ: بَلَى ، قُلْتُ: وَلَكِنِّي أَدْرِي ، " قَرَأَ سُورَةَ كَذَا وَكَذَا ") (43) (وَقُلْتُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: " يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَسْمَعُ مِنْكَ حَدِيثًا كَثِيرًا أَنْسَاهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" ابْسُطْ رِدَاءَكَ " ، فَبَسَطْتُهُ، " فَغَرَفَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدَيْهِ (44) ثُمَّ قَالَ: ضُمَّهُ " ، فَضَمَمْتُهُ) (45)(فَوَاللهِ مَا نَسِيتُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(46)(إِلَى يَوْمِي هَذَا (47)) (48).
(1)(خ) 1942
(2)
فِيهِ حَذْف تَقْدِيره: وَعِنْد الله الْمَوْعِد، لِأَنَّ الْمَوْعِد إِمَّا مَصْدَر ، وَإِمَّا ظَرْف زَمَان ، أَوْ ظَرْف مَكَان ، وَكُلّ ذَلِكَ لَا يُخْبَر بِهِ عَنْ الله تَعَالَى، وَمُرَاده: أَنَّ الله تَعَالَى يُحَاسِبنِي إِنْ تَعَمَّدْت كَذِبًا ، وَيُحَاسِب مَنْ ظَنَّ بِي ظَنَّ السُّوء. فتح (7/ 208)
(3)
(خ) 2223 ، (م) 2492
(4)
(خ) 1942
(5)
القَشْع: جمع قَشْعة ، وهي ما يُقْشَع عن وجه الأرض من المَدَر والحَجَرِ ، أي: يُقْلَع. النهاية في غريب الأثر - (ج 4 / ص 103)
(6)
(حم) 10977 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(7)
أَيْ: نَوْعَيْنِ مِنْ الْعِلْم. فتح الباري (ح120)
(8)
أَيْ: أَذَعْته وَنَشَرْته، زَادَ الْإِسْمَاعِيلِيّ: فِي النَّاس.
(9)
كَنَّى بِذَلِكَ عَنْ الْقَتْل ، أَيْ: قَطَعَ أَهْل الْجَوْر رَأسه إِذَا سَمِعُوا عَيْبه لِفِعْلِهِمْ ، وَتَضْلِيله لِسَعْيِهِمْ، وَيُؤَيِّد ذَلِكَ أَنَّ الْأَحَادِيث الْمَكْتُوبَة لَوْ كَانَتْ مِنْ الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة ، مَا وَسِعَهُ كِتْمَانهَا لِمَا ذَكَرَهُ فِي الْحَدِيث الْأَوَّل مِنْ الْآية الدَّالَّة عَلَى ذَمّ مَنْ كَتَمَ الْعِلْم ، وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون أَرَادَ مَعَ الصِّنْف الْمَذْكُور مَا يَتَعَلَّق بِأَشْرَاطِ السَّاعَة ، وَتَغَيُّر الْأَحْوَال ، وَالْمَلَاحِم فِي آخِر الزَّمَان، فَيُنْكِر ذَلِكَ مَنْ لَمْ يَألَفهُ، وَيَعْتَرِض عَلَيْهِ مَنْ لَا شُعُور لَهُ بِهِ. فتح الباري (ح120)
(10)
(خ) 120
(11)
[البقرة/159]
(12)
[البقرة/174]
(13)
(الصَّفْق): ضَرْب الْيَد عَلَى الْيَد، وَجَرَتْ بِهِ عَادَتهمْ عِنْد عَقْد الْبَيْع.
(14)
(خ) 118 ، (م) 2492
(15)
(حم) 7691 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(16)
(خ) 1942
(17)
(حم) 7691
(18)
أَيْ: الخُبز المُخَمَّر.
(19)
الْحَبِير مِنْ الْبُرُد: مَا كَانَ مُوَشًّى مُخَطَّطًا، يُقَال: بُرْد حَبِير ، وَبُرْد حِبَرَة ، بِوَزْنِ عِنَبَة ، عَلَى الْوَصْف وَالْإِضَافَة. فتح الباري (ج 11 / ص 8)
(20)
(خ) 3505
(21)
(م) 2492
(22)
(خ) 1942 ، (م) 2492
(23)
(الْعُكَّة): ظَرْف السَّمْن. فتح الباري (ج 11 / ص 8)
(24)
(خ) 3505
(25)
(خ) 6087 ، (حم) 10690
(26)
أَيْ: أَسأَله أَنْ يَقْرَأ عَلَيَّ آيَةً مُعَيَّنَةً مِنْ الْقُرْآن عَلَى طَرِيق الِاسْتِفَادَة. فتح (15/ 245)
(27)
(خ) 3505
(28)
أَيْ: يَطْلُب مِنِّي أَنْ أَتْبَعهُ لِيُطْعِمنِي. فتح الباري (ج 18 / ص 272)
(29)
(خ) 6087 ، (حم) 10690
(30)
(حم) 10690
(31)
(خ) 6087
(32)
(حم) 10690
(33)
(خ) 6087
(34)
أَيْ: اِسْتَقَامَ مِنْ اِمْتِلَائِهِ مِنْ اللَّبَن. فتح الباري (ج 15 / ص 245)
(35)
الْقِدْح: هُوَ السَّهْم الَّذِي لَا رِيش لَهُ. فتح الباري (ج 15 / ص 245)
(36)
(خ) 5060
(37)
(خ) 6087 ، (حم) 10690
(38)
(حم) 10690
(39)
(خ) 6087
(40)
(خ) 5060
(41)
أَيْ مِنْ الْحَدِيث عَنْ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم.فتح الباري
(42)
العَتَمَة: الظُّلْمَة ، قَالَ النَّوَوِيّ: مَعْنَاهُ أَنَّ الْأَعْرَاب يُسَمُّونَهَا الْعَتَمَة ، لِكَوْنِهِمْ يُعْتِمُونَ بِحِلَابِ الْإِبِل ، أَيْ: يُؤَخِّرُونَهُ إِلَى شِدَّة الظَّلَام ، وَإِنَّمَا اِسْمهَا فِي كِتَاب الله: الْعِشَاء ، فَيَنْبَغِي لَكُمْ أَنْ " تُسَمُّوهَا الْعِشَاء " ، وَقَدْ جَاءَ فِي الْأَحَادِيث الصَّحِيحَة تَسْمِيَتهَا بِالْعَتَمَةِ ، وَالْجَوَاب: اُسْتُعْمِلَ لِبَيَانِ الْجَوَاز ، وَالنَّهْي عَنْ الْعَتَمَة لِلتَّنْزِيهِ. عون المعبود - (ج 11 / ص 21)
(43)
(خ) 1165 ، (حم) 10733
(44)
لَمْ يَذْكُر الْمَغْرُوف مِنْهُ ، وَكَأَنَّهَا كَانَتْ إِشَارَة مَحْضَة. فتح الباري (ح119)
(45)
(خ) 119
(46)
(حم) 7691
(47)
فِيهِ الْحَثّ عَلَى حِفْظ الْعِلْم، وَفِيهِ أَنَّ التَّقَلُّل مِنْ الدُّنْيَا أَمْكَن لِحِفْظِهِ.
وَفِيهِ جَوَاز إِخْبَار الْمَرْء بِمَا فِيهِ مِنْ فَضِيلَة إِذْ اُضْطُرَّ إِلَى ذَلِكَ ، وَأُمِنَ مِنْ الْإِعْجَاب فتح الباري (ح119)
(48)
(خ) 2223
(خ م د حم)، وَعَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ:(كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما إِذْ طَلَعَ خَبَّابٌ صَاحِبُ الْمَقْصُورَةِ (1) فَقال: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ، أَلَا تَسْمَعُ مَا يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ؟ إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:) (2)(" مَنِ اتَّبَعَ جِنَازَةَ مُسْلِمٍ)(3)(مِنْ بَيْتِهَا)(4)(إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا ، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الْأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ ")(5) وفي رواية: (" مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ وَلَمْ يَتْبَعْهَا فَلَهُ قِيرَاطٌ ، فَإِنْ تَبِعَهَا فَلَهُ قِيرَاطَانِ)(6)(قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟ ، قَالَ: مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ ")(7)(فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَكْثَرَ عَلَيْنَا أَبُو هُرَيْرَةَ)(8)(فَأَرْسَلَ ابْنُ عُمَرَ رَسُولًا إِلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها يَسْأَلُهَا عن قَوْلِ أَبِي هُرَيْرَةَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ فَيُخْبِرُهُ مَا قَالَتْ، وَأَخَذَ ابْنُ عُمَرَ قَبْضَةً مِنْ حَصَى الْمَسْجِدِ يُقَلِّبُهَا فِي يَدِهِ حَتَّى رَجَعَ إِلَيْهِ الرَّسُولُ، فَقَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: صَدَقَ أَبُو هُرَيْرَةَ)(9)(وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُصَلِّي عَلَيْهَا ثُمَّ يَنْصَرِفُ، فَلَمَّا بَلَغَهُ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ ضَرَبَ ابْنُ عُمَرَ بِالْحَصَى الَّذِي كَانَ فِي يَدِهِ الْأَرْضَ ، ثُمَّ قَالَ:)(10)(لَقَدْ فَرَّطْنَا فِي قَرَارِيطَ كَثِيرَةً)(11)(فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: وَاللهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَا كَانَ يَشْغَلُنِي عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم غَرْسُ الْوَدِيِّ (12) وَلا الصَّفْقُ فِي الْأَسْوَاقِ) (13)(مَا كَانَ يُهِمُّنِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَّا كَلِمَةً يُعَلِّمُنِيهَا، أَوْ لُقْمَةً يُطْعِمُنِيهَا)(14)(فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: أَنْتَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ كُنْتَ أَلْزَمَنَا لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَعْلَمَنَا بِحَدِيثِهِ)(15).
(1) قَالَ فِي الْإِصَابَة: خَبَّاب: مَوْلَى فَاطِمَة بِنْت عُتْبَة بْنِ رَبِيعَة ، أَبُو مُسْلِم ، أَدْرَكَ الْجَاهِلِيَّة ، وَاخْتُلِفَ فِي صُحْبَته، (صَاحِب الْمَقْصُورَة) قَالَ فِي تَاج الْعَرُوس: الْمَقْصُورَة: الدَّار الْوَاسِعَة الْمُحَصَّنَة بِالْحِيطَانِ ، أَوْ هِيَ أَصْغَر مِنْ الدَّار ، لَا يَدْخُلهَا إِلَّا صَاحِبهَا. عون المعبود - (ج 7 / ص 153)
(2)
(م) 945 ، (د) 3168
(3)
(خ) 2647
(4)
(م) 945
(5)
(خ) 47 ، 2647
(6)
(م) 945
(7)
(خ) 1261 ، (م) 945
(8)
(خ) 1260 ، (م) 945
(9)
(م) 945
(10)
(م) 945
(11)
(خ) 1260 ، (م) 945
(12)
الوديّ: صغار النخل.
(13)
(حم) 4453 ، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
(14)
(حم) 9004 ، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
(15)
(ت) 3836 ، (حم) 4453 ، صححه الألباني في أحكام الجنائز ص69 ، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(د)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ الرَّكْعَتَيْنِ قَبْلَ الصُّبْحِ ، فَلْيَضْطَجِعْ عَلَى يَمِينِهِ "، فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ: أَمَا يُجْزِئُ أَحَدَنَا مَمْشَاهُ إِلَى الْمَسْجِدِ حَتَّى يَضْطَجِعَ عَلَى يَمِينِهِ؟ ، فَقَالَ أَبِي هُرَيْرَةَ: لَا ، فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما فَقَالَ: أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَلَى نَفْسِهِ ، فَقِيلَ لِابْنِ عُمَرَ: هَلْ تُنْكِرُ شَيْئًا مِمَّا يَقُولُ؟ ، قَالَ: لَا ، وَلَكِنَّهُ اجْتَرَأَ وَجَبُنَّا ، فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا هُرَيْرَةَ ، فَقَالَ: فَمَا ذَنْبِي إِنْ كُنْتُ حَفِظْتُ وَنَسُوْا. (1)
(1)(د) 1261 ، (خز) 1120 ، (حب) 2468 ، (ت) 420
(خ)، وَعَنْ مُحَمَّدٍ بْن سِيرِينَ قَالَ: " كُنَّا عِنْدَ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَشَّقَانِ (1) مِنْ كَتَّانٍ ، فَتَمَخَّطَ فَقَالَ: بَخٍ بَخٍ (2) أَبُو هُرَيْرَةَ يَتَمَخَّطُ فِي الْكَتَّانِ، لَقَدْ رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لَأَخِرُّ (3) فِيمَا بَيْنَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ مَغْشِيًّا عَلَيَّ، فَيَجِيءُ الْجَائِي فَيَضَعُ رِجْلَهُ عَلَى عُنُقِي وَيَرَى (4) أَنِّي مَجْنُونٌ، وَمَا بِي مِنْ جُنُونٍ، مَا بِي إِلَّا الْجُوعُ. (5)
(1) أَيْ: مَصْبُوغَانِ بِالْمِشْقِ، وَهُوَ الطِّين الْأَحْمَر. فتح الباري (ج 20 / ص 383)
(2)
" بَخٍ بَخٍ " كَلِمَةُ تَعَجُّبٍ وَمَدْح. فتح الباري (ج 20 / ص 383)
(3)
أَيْ: لَأَسْقُطُ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 154)
(4)
أَيْ: يُظَنُّ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 154)
(5)
(خ) 6893 ، (ت) 2361
(م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ، فَدَعَوْتُهَا يَوْمًا ، فَأَسْمَعَتْنِي فِي رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا أَكْرَهُ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا أَبْكِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي كُنْتُ أَدْعُو أُمِّي إِلَى الْإِسْلَامِ، فَتَأبَى عَلَيَّ، فَدَعَوْتُهَا الْيَوْمَ ، فَأَسْمَعَتْنِي فِيكَ مَا أَكْرَهُ، فَادْعُ اللهَ أَنْ يَهْدِيَ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ "، فَخَرَجْتُ مُسْتَبْشِرًا بِدَعْوَةِ نَبِيِّ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا جِئْتُ فَصِرْتُ إِلَى الْبَابِ، فَإِذَا هُوَ مُجَافٌ (1) فَسَمِعَتْ أُمِّي خَشْفَ قَدَمَيَّ ، فَقَالَتْ: مَكَانَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ - وَسَمِعْتُ خَضْخَضَةَ الْمَاءِ - قَالَ: فَاغْتَسَلَتْ وَلَبِسَتْ دِرْعَهَا ، وَعَجِلَتْ عَنْ خِمَارِهَا فَفَتَحَتْ الْبَابَ ، ثُمَّ قَالَتْ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، قَالَ: فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَيْتُهُ وَأَنَا أَبْكِي مِنْ الْفَرَحِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَبْشِرْ، قَدْ اسْتَجَابَ اللهُ دَعْوَتَكَ وَهَدَى أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ، " فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ خَيْرًا "، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ادْعُ اللهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي أَنَا وَأُمِّي إِلَى عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَيُحَبِّبَهُمْ إِلَيْنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، وَحَبِّبْ إِلَيْهِمْ الْمُؤْمِنِينَ "، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَمَا خُلِقَ مُؤْمِنٌ يَسْمَعُ بِي وَلَا يَرَانِي إِلَّا أَحَبَّنِي "(2)
(1) أَيْ: مغلق.
(2)
(م) 158 - (2491)، (حم) 8242