الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ رضي الله عنه
-
(يع)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: أَمَرَ أَبِي بِخَزِيرَةٍ (1) فَصُنِعَتْ، ثُمَّ أَمَرَنِي فَأَتَيْتُ بِهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فَأَتَيْتُهُ وَهو فِي مَنْزِلِهِ ، فَقَالَ لِي:" مَاذَا مَعَكَ يَا جَابِرُ؟، أَلْحَمٌ ذِي؟ "، قُلْتُ: لَا ، قَالَ: فَأَتَيْتُ أَبِي، فَقَالَ لِي: هَلْ رَأَيْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، قُلْتُ: نَعَمْ ، قَالَ: فَهَلْ سَمِعْتَهُ يَقُولُ شَيْئًا؟ ، قُلْتُ: نَعَمْ ، قَالَ لِي:" مَاذَا مَعَكَ يَا جَابِرُ؟، أَلْحَمٌ ذِي؟ "، قَالَ: لَعَلَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَكُونَ اشْتَهَى، فَأَمَرَ بِشَاةٍ لَنَا دَاجِنٍ (2) فَذُبِحَتْ، ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَشُوِيَتْ، ثُمَّ أَمَرَنِي فَأَتَيْتُ بِهَا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي:" مَاذَا مَعَكَ يَا جَابِرُ؟ " ، فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ:" جَزَى اللهُ الْأَنْصَارَ عَنَّا خَيْرًا، وَلَا سِيَّمَا عَبْدَ اللهِ بْنَ عَمْرٍو بْنِ حَرَامٍ، وَسَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ "(3)
(1) الخَزِيرَة: هِيَ مَا يُتَّخَذ مِنْ الدَّقِيق عَلَى هَيْئَة الْعَصِيدَة ، لَكِنَّهُ أَرَقّ مِنْهَا ، قَالَهُ الطَّبَرِيُّ.
وَقَالَ اِبْن فَارِس: دَقِيق يُخْلَط بِشَحْمٍ.
وَقَالَ الْقُتَبِيّ وَتَبِعَهُ الْجَوْهَرِيّ: الْخَزِيرَة أَنْ يُؤْخَذ اللَّحْم فَيُقَطَّع صِغَارًا ، وَيُصَبّ عَلَيْهِ مَاء كَثِيرًا ، فَإِذَا نَضِجَ ذُرَّ عَلَيْهِ الدَّقِيق، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهَا لَحْم فَهِيَ عَصِيدَة. وَقِيلَ: مَرَقٌ يُصَفَّى مِنْ بَلَالَة النُّخَالَة ، ثُمَّ يُطْبَخ.
وَقِيلَ: حِسَاءٌ مِنْ دَقِيق وَدَسَم. فتح الباري ج 15 / ص 283
(2)
قَالَ أَهْل اللُّغَة: دَاجِن الْبُيُوت: مَا أَلِفَهَا ، مِنْ الطَّيْر وَالشَّاة وَغَيْرهمَا، وَقَدْ دَجَنَ فِي بَيْته: إِذَا لْزَمهُ. شرح النووي (ج 2 / ص 78)
(3)
(يع) 2079، (حب) 7020، (ك) 7099، صَحِيح الْجَامِع:3091 ، الصَّحِيحَة: 461
(خ م س حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(جِيءَ بِأَبِي يَوْمَ أُحُدٍ قَدْ مُثِّلَ بِهِ ، حَتَّى وُضِعَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ سُجِّيَ ثَوْبًا ، فَذَهَبْتُ أُرِيدُ أَنْ أَكْشِفَ عَنْهُ)(1)(الثَّوْبَ)(2)(فَنَهَانِي قَوْمِي ، ثُمَّ ذَهَبْتُ أَكْشِفُ عَنْهُ)(3)(الثَّوْبَ)(4)(فَنَهَانِي قَوْمِي ، " فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَرُفِعَ ")(5)(فَلَمَّا رُفِعَ)(6)(جَعَلْتُ أَبْكِي)(7)(وَجَعَلَتْ عَمَّتِي فَاطِمَةُ بِنْتُ عَمْرٍو تَبْكِي)(8)(" فَسَمِعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم صَوْتَ بَاكِيَةٍ أَوْ صَائِحَةٍ ، فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ؟ " ، فَقَالُوا: ابْنَةُ عَمْرٍو ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " وَلِمَ تَبْكِي؟)(9)(مَا زَالَتْ الْمَلَائِكَةُ تُظِلُّهُ بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رَفَعْتُمُوهُ ")(10)
(1)(خ) 1231 ، (م) 129 - (2471)
(2)
(خ) 1187 ، (م) 129 - (2471)
(3)
(خ) 1231 ، (م) 129 - (2471)
(4)
(خ) 1187 ، (م) 129 - (2471)
(5)
(خ) 1231 ، (م) 129 - (2471)
(6)
(س) 1842
(7)
(خ) 3852
(8)
(حم) 14223 ، (خ) 1187
(9)
(م) 129 - (2471) ، (خ) 2661
(10)
(خ) 1187 ، (م) 130 - (2471)
(ت جة صم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(" لَقِيَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لِي: يَا جَابِرُ ، مَا لِي أَرَاكَ مُنْكَسِرًا؟ " ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، اسْتُشْهِدَ أَبِي ، قُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ ، وَتَرَكَ عِيَالًا وَدَيْنًا ، قَالَ: " أَفَلَا أُبَشِّرُكَ بِمَا لَقِيَ اللهُ بِهِ أَبَاكَ؟ " ، فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ ، قَالَ: " مَا كَلَّمَ اللهُ أَحَدًا قَطُّ إِلَّا مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ، وَأَحْيَا أَبَاكَ فَكَلَّمَهُ كِفَاحًا (1)) (2)(لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُ سِتْرٌ)(3)(فَقَالَ: يَا عَبْدِي ، تَمَنَّ عَلَيَّ أُعْطِكَ ، قَالَ: يَا رَبِّ ، تُحْيِينِي فَأُقْتَلَ فِيكَ ثَانِيَةً ، فَقَالَ الرَّبُّ عز وجل: إِنَّهُ قَدْ سَبَقَ مِنِّي)(4)(الْحُكْمُ)(5)(أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يُرْجَعُونَ ، فَقَالَ: يَا رَبِّ ، فَأَبْلِغْ مَنْ وَرَائِي ، فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا ، بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} (6) ") (7)
(1) أَيْ: كَلَّمَهُ مُوَاجِهَةً ، لَيْسَ بَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَلَا رَسُولٌ. تحفة الأحوذي (7/ 330)
(2)
(ت) 3010 ، (جة) 190
(3)
(صم) 603 ، انظر ظلال الجنة.
(4)
(ت) 3010 ، (جة) 190
(5)
(حم) 14924 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(6)
[آل عمران/169]
(7)
(جة) 190 ، 2800 ، (ت) 3010 ، (حب) 7022 ، الصَّحِيحَة: 3290، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1361
(خ د حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(لَمَّا حَضَرَ أُحُدٌ ، دَعَانِي أَبِي مِنْ اللَّيْلِ فَقَالَ:)(1)(يَا جَابِرُ ، لَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ فِي نَظَّارِي أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، حَتَّى تَعْلَمَ إِلَى مَا يَصِيرُ أَمْرُنَا ، فَإِنِّي وَاللهِ لَوْلَا أَنِّي أَتْرُكُ بَنَاتٍ لِي بَعْدِي ، لَأَحْبَبْتُ أَنْ تُقْتَلَ بَيْنَ يَدَيَّ)(2) وَ (مَا أُرَانِي إِلَّا مَقْتُولًا فِي أَوَّلِ مَنْ يُقْتَلُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَإِنِّي لَا أَتْرُكُ بَعْدِي أَعَزَّ عَلَيَّ مِنْكَ ، غَيْرَ نَفْسِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّ عَلَيَّ دَيْنًا ، فَاقْضِ وَاسْتَوْصِ بِأَخَوَاتِكَ خَيْرًا ، فَأَصْبَحْنَا ، فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ ، وَدُفِنَ مَعَهُ آخَرُ فِي قَبْرٍ ، ثُمَّ لَمْ تَطِبْ نَفْسِي أَنْ أَتْرُكَهُ مَعَ الْآخَرِ ، فَاسْتَخْرَجْتُهُ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ)(3)(فَجَعَلْتُهُ فِي قَبْرٍ عَلَى حِدَةٍ)(4)(فَإِذَا هُوَ كَيَوْمِ وَضَعْتُهُ)(5)(إِلَّا شُعَيْرَاتٍ كُنَّ فِي لِحْيَتِهِ مِمَّا يَلِي الْأَرْضَ)(6).
(1)(خ) 1286
(2)
(حم) 15316 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(خ) 1286 ، (س) 2021
(4)
(خ) 1287 ، (س) 2021
(5)
(خ) 1286 ، (د) 3232 ، (حم) 15316
(6)
(د) 3232