الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رضي الله عنه
-
(ك)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَفْرَضُ أُمَّتِي (1) زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ "(2)
(1)(أفرض أمتى): أعرفهم بعلم الفرائض.
(2)
(ك) 7962، انظر صَحِيح الْجَامِع:1084
(ت حم)، وَعَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه قَالَ:(" أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ أَتَعَلَّمَ لَهُ)(1)(السُّرْيَانِيَّةَ)(2)(وَقَالَ: إِنِّي وَاللهِ مَا آمَنُ يَهُودَ عَلَى كِتَابِي " قَالَ: فَمَا مَرَّ بِي نِصْفُ شَهْرٍ حَتَّى تَعَلَّمْتُهَا لَهُ ، قَالَ: فَلَمَّا تَعَلَّمْتُهَا ، " كَانَ إِذَا كَتَبَ إِلَى يَهُودَ " ، كَتَبْتُ إِلَيْهِمْ ، وَإِذَا كَتَبُوا إِلَيْهِ ، قَرَأتُ لَهُ كِتَابَهُمْ)(3).
(1)(ت) 2715
(2)
(حم) 21627 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(ت) 2715، (د) 3645، (حم) 21658، انظر الصَّحِيحَة: 187
(خ)، وَعَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه قَالَ:(أَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ رضي الله عنه مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ وَعِنْدَهُ عُمَرُ رضي الله عنه فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ عُمَرَ أَتَانِي فَقَالَ: إِنَّ الْقَتْلَ قَدْ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِالنَّاسِ ، وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ فِي الْمَوَاطِنِ ، فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنْ الْقُرْآنِ ، إِلَّا أَنْ تَجْمَعُوهُ ، وَإِنِّي لَأَرَى أَنْ تَجْمَعَ الْقُرْآنَ ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَقُلْتُ لِعُمَرَ: كَيْفَ أَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، فَقَالَ عُمَرُ: هُوَ وَاللهِ خَيْرٌ ، فَلَمْ يَزَلْ عُمَرُ يُرَاجِعُنِي فِيهِ حَتَّى شَرَحَ اللهُ لِذَلِكَ صَدْرِي ، وَرَأَيْتُ الَّذِي رَأَى عُمَرُ - قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ: وَعُمَرُ عِنْدَهُ جَالِسٌ لَا يَتَكَلَّمُ - فَقَالَ لِي أَبُو بَكْرٍ: إِنَّكَ رَجُلٌ شَابٌّ عَاقِلٌ وَلَا نَتَّهِمُكَ ، كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَتَتَبَّعْ الْقُرْآنَ فَاجْمَعْهُ ، قَالَ زَيْدُ: فَوَاللهِ لَوْ كَلَّفَنِي نَقْلَ جَبَلٍ مِنْ الْجِبَالِ ، مَا كَانَ أَثْقَلَ عَلَيَّ مِمَّا أَمَرَنِي بِهِ مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ ، فَقُلْتُ لَهُمَا: كَيْفَ تَفْعَلَانِ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: هُوَ وَاللهِ خَيْرٌ ، فَلَمْ أَزَلْ أُرَاجِعُهُ حَتَّى شَرَحَ اللهُ صَدْرِي لِلَّذِي شَرَحَ اللهُ لَهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَقُمْتُ فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنْ الرِّقَاعِ وَالْأَكْتَافِ وَالْعُسُبِ (1) وَصُدُورِ الرِّجَالِ) (2).
(1) العُسُب: جمع عَسِيب ، وهو جريدَة من النَّخْلِ ، وهي السَّعَفة ، ممَّا لا يَنْبُتُ عليه الخُوصُ. النهاية (ج3ص 464)
(2)
(خ) 4402