الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمَسْجِدُ الْحَرَام
وَقَالَ تَعَالَى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا ، وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ} (2)
وَقَالَ تَعَالَى: {أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا ، وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ} (3)
(1)[آل عمران: 96، 97]
(2)
[العنكبوت: 67]
(3)
[القصص: 57]
(حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:{إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ (1) بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} (2) قَالَ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا هَمَّ فِيهِ بِإِلْحَادٍ وَهُوَ بِعَدَنِ أَبْيَنَ (3) لَأَذَاقَهُ اللهُ عز وجل عَذَابًا أَلِيمًا. (4)
(1) الإلحاد: الظُلْم والعُدْوان، وأصل الإلْحاد: المَيْل والعُدول عن الشيء.
(2)
[الحج/25]
(3)
عدن أبين: مدينة في اليمن.
(4)
(حم) 4071 ، (ش) 14093 ، (ك) 3461 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن.
(خ م)، وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ:(قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ أَوَّلَ؟ ، قَالَ: " الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ " ، قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: " الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى " ، فَقُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَهُمَا؟ ، قَالَ: " أَرْبَعُونَ سَنَةً)(1)(ثُمَّ الْأَرْضُ لَكَ مَسْجِدٌ، فَحَيْثُمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ فَصَلِّ ")(2)
(1)(خ) 3186، (م) 2 - (520)
(2)
(م) 2 - (520)، (خ) 3243، (س) 690، (حم) 21371
(حم)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ خَيْرَ مَا رُكِبَتْ إِلَيْهِ الرَّوَاحِلُ ، مَسْجِدِي هَذَا ، وَالْبَيْتُ الْعَتِيقُ "(1)
(1)(حم) 14824 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3325 ، والصحيحة: 1648
(خ م جة)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " (صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا ، خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنْ الْمَسَاجِدِ ، إِلَّا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ) (1) (فَإِنِّي آخِرُ الْأَنْبِيَاءِ ، وَإِنَّ مَسْجِدِي آخِرُ الْمَسَاجِدِ) (2) (وَصَلَاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ ") (3)
(1)(م) 1394 ، (خ) 1133
(2)
(م) 1394 ، (س) 694
(3)
(جة) 1406 ، (حم) 14735 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3838 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 1173
(خ م ت س د)، وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:(كُنْتُ أُحِبُّ أَنْ أَدْخُلَ الْبَيْتَ فَأُصَلِّيَ فِيهِ)(1)(فَقُلْتُ لِلنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم: أَلَا أَدْخُلُ الْبَيْتَ؟)(2)(" فَأَخَذَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِي فَأَدْخَلَنِي الْحِجْرَ، فَقَالَ: إِذَا أَرَدْتِ دُخُولَ الْبَيْتِ ، فَصَلِّي هَاهُنَا، فَإِنَّمَا هُوَ قِطْعَةٌ مِنْ الْبَيْتِ ")(3)(فَقُلْتُ: فَمَا لَهُمْ لَمْ يُدْخِلُوهُ فِي الْبَيْتِ؟)(4)(فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إنَّ قَوْمَكِ لَمَّا بَنَوْا الْكَعْبَةَ)(5)(قَصَّرَتْ بِهِمْ النَّفَقَةُ)(6)(فَاسْتَقْصَرُوا عَنْ قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ)(7)(فَأَخْرَجُوهُ مِنْ الْبَيْتِ ")(8)(فَقُلْتُ: فَمَا شَأنُ بَابِهِ مُرْتَفِعًا ، لَا يُصْعَدُ إِلَيْهِ إِلَّا بِسُلَّمٍ؟)(9)(قَالَ: " فَعَلَ ذَلِكَ قَوْمُكِ لِيُدْخِلُوا مَنْ شَاءُوا ، وَيَمْنَعُوا مَنْ شَاءُوا)(10)(فَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا هُوَ أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَهَا يَدَعُونَهُ يَرْتَقِي، حَتَّى إِذَا كَادَ أَنْ يَدْخُلَ دَفَعُوهُ فَسَقَطَ ")(11)(فَقُلْتُ: يَا رَسُول اللهِ، أَلَا تَرُدُّهَا عَلَى قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ؟)(12)(فَقَالَ: " لَوْلَا أَنَّ قَوْمَكِ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِالْجَاهِلِيَّةِ، فَأَخَافُ أَنْ تُنْكِرَ قُلُوبُهُمْ أَنْ أُدْخِلَ الْجَدْرَ فِي الْبَيْتِ ، وَأَنْ أُلْصِقَ بَابَهُ بِالْأَرْضِ)(13)(وَلَيْسَ عِنْدِي مِنْ النَّفَقَةِ مَا يَقْوَى عَلَى بِنَائِهِ)(14)(لَأَمَرْتُ بِالْبَيْتِ فَهُدِمَ)(15)(ثُمَّ لَبَنَيْتُهُ عَلَى أَسَاسِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام)(16)(وَلَكُنْتُ أَدْخَلْتُ فِيهِ مِنْ الْحِجْرِ خَمْسَ أَذْرُعٍ)(17) وفي رواية: (سِتَّةَ أَذْرُعٍ)(18)(وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابَيْنِ مَوْضُوعَيْنِ فِي الْأَرْضِ ، شَرْقِيًّا وَغَرْبِيًّا)(19)(بَابًا يَدْخُلُ النَّاسُ مِنْهُ، وَبَابًا يَخْرُجُونَ مِنْهُ)(20)(وَلَأَنْفَقْتُ كَنْزَ الْكَعْبَةِ فِي سَبِيلِ اللهِ (21)) (22)(فَإِنْ بَدَا لِقَوْمِكِ مِنْ بَعْدِي أَنْ يَبْنُوهُ، فَهَلُمِّي لِأُرِيَكِ مَا تَرَكُوا مِنْهُ، فَأَرَاهَا قَرِيبًا مِنْ سَبْعَةِ أَذْرُعٍ ")(23)(فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما: لَئِنْ كَانَتْ عَائِشَةُ سَمِعَتْ هَذَا مِنْ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم مَا أُرَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَرَكَ اسْتِلَامَ الرُّكْنَيْنِ اللَّذَيْنِ يَلِيَانِ الْحِجْرَ)(24)(إِلَّا أَنَّهُمَا لَيْسَا)(25)(عَلَى قَوَاعِدِ إِبْرَاهِيمَ)(26)(قَالَ عُرْوَةُ: فَذَلِكَ الَّذِي حَمَلَ ابْنَ الزُّبَيْرِ رضي الله عنهما عَلَى هَدْمِهِ)(27)(قَالَ عَطَاءٌ: فَلَمَّا احْتَرَقَ الْبَيْتُ زَمَنَ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ حِينَ غَزَاهَا أَهْلُ الشَّامِ، فَكَانَ مِنْ أَمْرِهِ مَا كَانَ، تَرَكَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ حَتَّى قَدِمَ النَّاسُ الْمَوْسِمَ - يُرِيدُ أَنْ يُحَزِّبَهُمْ عَلَى أَهْلِ الشَّامِ - فَلَمَّا صَدَرَ النَّاسُ قَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَشِيرُوا عَلَيَّ فِي الْكَعْبَةِ، أَنْقُضُهَا (28) ثُمَّ أَبْنِي بِنَاءَهَا؟، أَوْ أُصْلِحُ مَا وَهَى مِنْهَا؟، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما: إِنِّي قَدْ فُرِقَ لِي رَأيٌ فِيهَا، أَرَى أَنْ تُصْلِحَ مَا وَهَى مِنْهَا، وَتَدَعَ بَيْتًا أَسْلَمَ النَّاسُ عَلَيْهِ، وَأَحْجَارًا أَسْلَمَ النَّاسُ عَلَيْهَا وَبُعِثَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: لَوْ كَانَ أَحَدُكُمْ احْتَرَقَ بَيْتُهُ ، مَا رَضِيَ حَتَّى يُجِدَّهُ، فَكَيْفَ بَيْتُ رَبِّكُمْ؟، إِنِّي مُسْتَخِيرٌ رَبِّي ثَلَاثًا، ثُمَّ عَازِمٌ عَلَى أَمْرِي، إِنِّي سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " لَوْلَا أَنَّ النَّاسَ حَدِيثٌ عَهْدُهُمْ بِكُفْرٍ ، وَلَيْسَ عِنْدِي مِنْ النَّفَقَةِ مَا يَقْوَى عَلَى بِنَائِهِ، لَكُنْتُ أَدْخَلْتُ فِيهِ مِنْ الْحِجْرِ خَمْسَ أَذْرُعٍ، وَلَجَعَلْتُ لَهَا بَابًا يَدْخُلُ النَّاسُ مِنْهُ ، وَبَابًا يَخْرُجُونَ مِنْهُ "، قَالَ ابْنُ الزُّبَيْرِ: فَأَنَا الْيَوْمَ أَجِدُ مَا أُنْفِقُ، وَلَسْتُ أَخَافُ النَّاسَ، فَلَمَّا مَضَى الثَّلَاثُ ، أَجْمَعَ رَأيَهُ عَلَى أَنْ يَنْقُضَهَا، فَتَحَاشَاهُ النَّاسُ أَنْ يَنْزِلَ بِأَوَّلِ مَنْ يَصْعَدُ فِيهِ أَمْرٌ مِنْ السَّمَاءِ (29) حَتَّى صَعِدَهُ رَجُلٌ فَأَلْقَى مِنْهُ حِجَارَةً، فَلَمَّا لَمْ يَرَهُ النَّاسُ أَصَابَهُ شَيْءٌ تَتَابَعُوا فَنَقَضُوهُ حَتَّى بَلَغُوا بِهِ الْأَرْضَ، فَزَادَ فِيهِ ابْنُ الزُّبَيْرِ خَمْسَةَ أَذْرُعٍ مِنْ الْحِجْرِ ، حَتَّى أَبْدَى أُسًّا (30) نَظَرَ النَّاسُ إِلَيْهِ) (31) (قال يَزِيدُ بن رومان: وَشَهِدْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ حِينَ هَدَمَهُ وَبَنَاهُ ، وَأَدْخَلَ فِيهِ مِنْ الْحِجْرِ وَقَدْ رَأَيْتُ أَسَاسَ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام حِجَارَةً كَأَسْنِمَةِ الْإِبِلِ مُتَلَاحِكَةً (32)) (33)(فَبَنَى ابْنُ الزُّبَيْرِ عَلَيْهِ الْبِنَاءَ، وَجَعَلَ أَعْمِدَةً ، فَسَتَّرَ عَلَيْهَا السُّتُورَ (34) حَتَّى ارْتَفَعَ بِنَاؤُهُ، وَكَانَ طُولُ الْكَعْبَةِ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ ذِرَاعًا، فَلَمَّا زَادَ فِيهِ اسْتَقْصَرَهُ، فَزَادَ فِي طُولِهِ عَشْرَ أَذْرُعٍ، وَجَعَلَ لَهُ بَابَيْنِ ، أَحَدُهُمَا يُدْخَلُ مِنْهُ ، وَالْآخَرُ يُخْرَجُ مِنْهُ، فَلَمَّا قُتِلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ ، كَتَبَ الْحَجَّاجُ إِلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ يُخْبِرُهُ بِذَلِكَ، وَيُخْبِرُهُ أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَدْ وَضَعَ الْبِنَاءَ عَلَى أُسٍّ نَظَرَ إِلَيْهِ الْعُدُولُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عَبْدُ الْمَلِكِ: إِنَّا لَسْنَا مِنْ تَلْطِيخِ ابْنِ الزُّبَيْرِ فِي شَيْءٍ، أَمَّا مَا زَادَ فِي طُولِهِ فَأَقِرَّهُ، وَأَمَّا مَا زَادَ فِيهِ مِنْ الْحِجْرِ ، فَرُدَّهُ إِلَى بِنَائِهِ، وَسُدَّ الْبَابَ الَّذِي فَتَحَهُ، فَنَقَضَهُ وَأَعَادَهُ إِلَى بِنَائِهِ) (35)(فَلَمَّا وَفَدَ الْحَارِثُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ عَلَى عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ فِي خِلَافَتِهِ، قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ:)(36)(قَاتَلَ اللهُ ابْنَ الزُّبَيْرِ ، حَيْثُ يَكْذِبُ عَلَى أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ)(37)(مَا كَانَ يَزْعُمُ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْهَا)(38)(فَقَالَ الْحَارِثُ: لَا تَقُلْ هَذَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ)(39)(فَأَنَا سَمِعْتُهُ مِنْهَا، قَالَ: سَمِعْتَهَا تَقُولُ مَاذَا؟ ، قَالَ: قَالَتْ: قَالَ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ قَوْمَكِ اسْتَقْصَرُوا مِنْ بُنْيَانِ الْبَيْتِ، وَلَوْلَا حَدَاثَةُ عَهْدِهِمْ بِالشِّرْكِ ، أَعَدْتُ مَا تَرَكُوا مِنْهُ)(40)(فَقَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ لِلْحَارِثِ: أَنْتَ سَمِعْتَهَا تَقُولُ هَذَا؟ ، قَالَ: نَعَمْ، فَنَكَتَ سَاعَةً بِعَصَاهُ ، ثُمَّ قَالَ:)(41)(لَوْ كُنْتُ سَمِعْتُهُ قَبْلَ أَنْ أَهْدِمَهُ ، لَتَرَكْتُهُ عَلَى مَا بَنَى ابْنُ الزُّبَيْرِ)(42)(وَدِدْتُ أَنِّي تَرَكْتُهُ وَمَا تَحَمَّلَ)(43).
(1)(ت) 876، (س) 2912
(2)
(س) 2911
(3)
(ن) 3895، (س) 2912، (ت) 876، (د) 2028
(4)
(خ) 1507، (م) 405 - (1333)
(5)
(خ) 1506
(6)
(خ) 1507، (م) 405 - (1333)
(7)
(ش) 9151، (م) 403 - (1333)
(8)
(ت) 876، (د) 2028
(9)
(م) 406 - (1333)، (خ) 1507، (خ) 1506
(10)
(خ) 1507، (م) 403 - (1333)
(11)
(م) 403 - (1333)
(12)
(خ) 1506، (م) 399 - (1333)
(13)
(خ) 1507
(14)
(م) 402 - (1333)
(15)
(خ) 1509
(16)
(خ) 1508 ، (ت) الحج (875 ، 876) ، (حم) 24753
(17)
(م) 402 - (1333)
(18)
(خ) 1509، (م) 401 - (1333)
(19)
(م) 403 - (1333)، (خ) 1509
(20)
(م) 402 - (1333)، (خ) 126
(21)
يُسْتَفَاد مِنْهُ تَرْك الْمَصْلَحَة لِأَمْنِ الْوُقُوع فِي الْمَفْسَدَة، وَمِنْهُ تَرْك إِنْكَار الْمُنْكَر خَشْيَة الْوُقُوع فِي أَنْكَر مِنْهُ، وَأَنَّ الْإِمَام يَسُوسُ رَعِيَّتَه بِمَا فِيهِ إِصْلَاحهمْ ، وَلَوْ كَانَ مَفْضُولًا ، مَا لَمْ يَكُنْ مُحَرَّمًا. فتح الباري (ح126)
(22)
(م) 400 - (1333)
(23)
(م) 403 - (1333)
(24)
(خ) 1506
(25)
(د) 1875، (خ) 1506
(26)
(خ) 1506، (م) 399 - (1333)، (د) 1875
(27)
(خ) 1509، (س) 2903
(28)
أي: أَهْدمها.
(29)
أَيْ: ابتعدوا عنه خوفا من أن يعذبهم الله على هدمهم لهذا البيت ، كما فُعِلَ بأصحاب الفيل.
(30)
أَيْ: أساسا.
(31)
(م) 402 - (1333)
(32)
أَيْ: مُتَلَاصِقَة شَدِيدَة الِاتِّصَال. شرح سنن النسائي - (ج 4 / ص 267)
(33)
(س) 2903، (خ) 1509
(34)
الْمَقْصُود بِهَذِهِ الْأَعْمِدَة وَالسُّتُور أَنْ يَسْتَقْبِلهَا الْمُصَلَّوْنَ فِي تِلْكَ الْأَيَّام، وَيَعْرِفُوا مَوْضِع الْكَعْبَة، وَلَمْ تَزَلْ تِلْكَ السُّتُور حَتَّى اِرْتَفَعَ الْبِنَاء وَصَارَ مُشَاهَدًا لِلنَّاسِ فَأَزَالَهَا، لِحُصُولِ الْمَقْصُود بِالْبِنَاءِ الْمُرْتَفِع مِنْ الْكَعْبَة. شرح النووي على مسلم - (ج 4 / ص 491)
(35)
(م) 402 - (1333)
(36)
(م) 403 - (1333)
(37)
(م) 404 - (1333)
(38)
(م) 403 - (1333)
(39)
(م) 404 - (1333)، (حم) 26194
(40)
(م) 403 - (1333)
(41)
(م) 403 - (1333)
(42)
(م) 404 - (1333)، (حم) 26194
(43)
(م) 403 - (1333)
(ط)، وَعَنْ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ بَعْضَ عُلَمَائِنَا يَقُولُ: مَا حُجِرَ الْحِجْرُ فَطَافَ النَّاسُ مِنْ وَرَائِهِ ، إِلَّا إِرَادَةَ أَنْ يَسْتَوْعِبَ النَّاسُ الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ كُلِّهِ. (1)
(1)(ط) 809
(حب)، وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اسْتَمْتِعُوا مِنْ هَذَا الْبَيْتِ (1) فَإِنَّهُ قَدْ هُدِمَ مَرَّتَيْنِ، وَيُرْفَعُ فِي الثَّالِثَةِ "(2)
(1) الاستمتاع به هنا يشمل: النظر إليه، والطواف حوله، والصلاة فيه.
(2)
(حب) 6753، (ك) 1610، صَحِيح الْجَامِع: 955 ، الصَّحِيحَة: 1451