الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ رضي الله عنه
-
(خ م س د جة حم) ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه (أَنَّ عَمَّتَهُ)(1)(الرُّبَيِّعَ بِنْتَ النَّضْرِ)(2)(لَطَمَتْ جَارِيَةٍ)(3)(مِنْ الْأَنْصَارِ (4)) (5)(فَكَسَرَتْ ثَنِيَّتَهَا (6)) (7)(فَطَلَبَ الْقَوْمُ الْقِصَاصَ)(8)(فَطَلَبُوا إِلَى الْقَوْمِ الْعَفْوَ ، فَأَبَوْا)(9)(فَعَرَضُوا عَلَيْهِمْ الْأَرْشَ (10) فَأَبَوْا ، فَأَتَوْا النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم " فَأَمَرَ بِالْقِصَاصِ (11) ") (12)(فَجَاءَ أَخُوهَا أنَسُ بْنُ النَّضْرِ رضي الله عنه عَمُّ أنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَتُكْسَرُ ثَنِيَّةُ الرُّبَيِّعِ؟، لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا تُكْسَرُ ثَنِيَّتُهَا (13) فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَا أنَسُ، كِتَابُ اللهِ الْقِصَاصُ (14) ") (15)(فَرَضِيَ الْقَوْمُ (16)) (17)(بِالْأَرْشِ ، وَتَرَكُوا الْقِصَاصَ)(18)(" فَعَجِبَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقَالَ: إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللهِ مَنْ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لَأَبَرَّهُ ")(19)
(1)(س) 4756 ، (خ) 4230
(2)
(حم) 12727 ، (خ) 6499
(3)
(خ) 6499
(4)
وَفِي رِوَايَة مُعْتَمِر: " اِمْرَأَة " بَدَل جَارِيَة، وَهُوَ يُوَضِّح أَنَّ الْمُرَاد بِالْجَارِيَةِ: الْمَرْأَة الشَّابَّة ، لَا الْأَمَة الرَّقِيقَة. فتح الباري (ج 19 / ص 343)
(5)
(خ) 4335
(6)
أَيْ: سِنُّهَا.
(7)
(خ) 6499 ، (س) 4756
(8)
(خ) 4335
(9)
(حم) 12324 ، (خ) 2556 ، (س) 4757 ، وقال الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(10)
أَيْ: الدِّيَةِ. عون المعبود - (10/ 114)
(11)
قَالَ أَبُو دَاوُد: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، قِيلَ لَهُ: كَيْفَ يُقْتَصُّ مِنْ السِّنِّ؟ ، قَالَ تُبْرَدُ. (د) 4595
(12)
(جة) 2649 ، (خ) 4335 ، (م) 24 - (1675) ، (س) 4757
(13)
لَمْ يُرِدّ أَنَسٌ الرَّدَّ عَلَى النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وَالْإِنْكَار بِحُكْمِهِ ، وَإِنَّمَا قَالَهُ تَوَقُّعًا وَرَجَاءً مِنْ فَضْله تَعَالَى أَنْ يُرْضِيَ خَصْمَهَا ، وَيُلْقِي فِي قَلْبه أَنْ يَعْفُوَ عَنْهَا اِبْتِغَاء مَرْضَاته، وَلِذَلِكَ قَالَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم حِين رَضِيَ الْقَوْم بِالْأَرْشِ مَا قَالَ. عون المعبود (ج10ص114)
(14)
قَالَ الْخَطَّابِيُّ: مَعْنَاهُ فَرْضَ اللهُ الَّذِي فَرَضَهُ عَلَى لِسَان نَبِيّه صلى الله عليه وسلم وَأَنْزَلَهُ مِنْ وَحْيِه وَتَكَلَّمَ بِهِ.
وَقَالَ بَعْضهمْ: أَرَادَ بِهِ قَوْله: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ} [المائدة/45] وَهَذَا عَلَى قَوْل مَنْ يَقُول: إنَّ شَرَائِع الْأَنْبِيَاء لَازِمَة لَنَا.
وَقِيلَ: إِشَارَة إِلَى قَوْله: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} عون (10/ 114)
(15)
(حم) 12727 ، (خ) 4335 ، (م) 24 - (1675) ، (س) 4756 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(16)
أَيْ: أَوْلِيَاء الْمَرْأَة الْمَجْنِيّ عَلَيْهَا. عون المعبود - (ج 10 / ص 114)
(17)
(خ) 2556 ، (س) 4756
(18)
(خ) 2651 ، (م) 24 - (1675)
(19)
(د) 4595 ، (خ) 4335 ، (م) 24 - (1675) ، (س) 4755 ، (حم) 12324
(خ م حم حب)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(غَابَ عَمِّي)(1)(الَّذِي سُمِّيتُ بِهِ)(2)(أَنَسُ بْنُ النَّضْرِ رضي الله عنه عَنْ قِتَالِ بَدْرٍ)(3)(فَشَقَّ عَلَيْهِ (4)) (5)(فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، غِبْتُ عَنْ أَوَّلِ قِتَالٍ قَاتَلْتَ الْمُشْرِكِينَ لَئِنْ اللهُ أَشْهَدَنِي قِتَالَ الْمُشْرِكِينَ ، لَيَرَيَنَّ اللهُ مَا أَصْنَعُ)(6)(قَالَ: وَهَابَ أَنْ يَقُولَ غَيْرَهَا)(7)(فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ)(8)(مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ)(9)(شَهِدَ)(10)(فَانْكَشَفَ الْمُسْلِمُونَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ - يَعْنِي أَصْحَابَهُ - وَأَبْرَأُ إِلَيْكَ مِمَّا صَنَعَ هَؤُلَاءِ - يَعْنِي الْمُشْرِكِينَ - ثُمَّ تَقَدَّمَ)(11)(بِسَيْفِهِ)(12)(فَرَأَى سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ رضي الله عنه مُنْهَزِمًا، فَقَالَ لَهُ أَنَسٌ: أَيْنَ يَا أَبَا عَمْرٍو؟ أَيْنَ؟ ، أَيْنَ؟)(13)(الْجَنَّةَ وَرَبِّ النَّضْرِ ، إِنِّي أَجِدُ رِيحَهَا مِنْ دُونِ أُحُدٍ)(14)(قَالَ: فَقَاتَلَهُمْ حَتَّى قُتِلَ)(15)(قَالَ سَعْدٌ: فَمَا اسْتَطَعْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا صَنَعَ (16) قَالَ أَنَسٌ: فَوَجَدْنَا بِهِ بِضْعًا وَثَمَانِينَ ضَرْبَةً بِالسَّيْفِ ، أَوْ طَعْنَةً بِرُمْحٍ ، أَوْ رَمْيَةً بِسَهْمٍ ، وَوَجَدْنَاهُ قَدْ قُتِلَ ، وَمَثَّلَ بِهِ الْمُشْرِكُونَ ، فَمَا عَرَفَهُ أَحَدٌ إِلَّا أُخْتُهُ (17) بِبَنَانِهِ (18)) (19) (قَالَ أَنَسٌ: وَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ ، فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ ، وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ، وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} (20)) (21)(قَالَ أنَسٌ: فَكُنَّا نُرَى أَوْ نَظُنُّ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِيهِ وَفِي أَشْبَاهِهِ)(22).
(1)(خ) 2651
(2)
(م) 148 - (1903)
(3)
(خ) 2651
(4)
شق عليه: صعب عليه أمره.
(5)
(م) 148 - (1903)
(6)
(خ) 2651، (م) 148 - (1903)
(7)
(م) 148 - (1903)
(8)
(خ) 2651
(9)
(حب) 7023، وصححه الألباني في التعليقات الحسان: 6984 ، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(10)
(م) 148 - (1903)
(11)
(خ) 2651
(12)
(خ) 3822
(13)
(حم) 13683، (م) 148 - (1903)
(14)
(خ) 2651
(15)
(م) 148 - (1903)
(16)
وَقَعَ عِنْد يَزِيد بْن هَارُون عَنْ حُمَيْدٍ: " فَقُلْت: أَنَا مَعَك ، فَلَمْ اِسْتَطِعْ أَنْ أَصْنَع مَا صَنَعَ، وَظَاهِره أَنَّهُ نَفَى اِسْتِطَاعَة إِقْدَامه الَّذِي صَدَرَ مِنْهُ ، حَتَّى وَقَعَ لَهُ مَا وَقَعَ مِنْ الصَّبْر عَلَى تِلْكَ الْأَهْوَال ، بِحَيْثُ وَجَدَ فِي جَسَده مَا يَزِيد عَلَى الثَّمَانِينَ مِنْ طَعْنَة ، وَضَرْبَة ، وَرَمْيَة، فَاعْتَرَفَ سَعْد بِأَنَّهُ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُقْدِم إِقْدَامه ، وَلَا يَصْنَع صَنِيعه. فتح الباري (ج 8 / ص 399)
(17)
أُخْتُهُ عَمَّة أنس ، هي الرُّبَيِّعُ بِنْتُ النَّضْرِ. (م) 148 - (1903)
(18)
الْبَنَان: الْإِصْبَع، وَقِيلَ طَرَف الْإِصْبَع.
(19)
(خ) 2651
(20)
[الأحزاب/23]
(21)
(م) 148 - (1903)، (ت) 3200
(22)
(خ) 2651، (م) 148 - (1903)، (حم) 13038