الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم
- (1)
(جة هب)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما قَالَ:(قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟ ، قَالَ: " كُلُّ مَخْمُومِ الْقَلْبِ ، صَدُوقِ اللِّسَانِ " ، فَقَالُوا: صَدُوقُ اللِّسَانِ نَعْرِفُهُ ، فَمَا مَخْمُومُ الْقَلْبِ؟ ، قَالَ: " هُوَ التَّقِيُّ النَّقِيُّ ، لَا إِثْمَ فِيهِ ، وَلَا بَغْيَ ، وَلَا غِلَّ ، وَلَا حَسَدَ ")(2)(قَالُوا: فَمَنْ يَلِيهِ يَا رَسُولَ اللهِ؟ ، قَالَ: " الَّذِينَ يَشْنَأُ (3) الدُّنْيَا، وَيُحِبُّ الْآخِرَةَ "، قَالُوا: مَا نَعْرِفُ هَذَا فِينَا إِلَّا أَبَا رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالُوا: فَمَنْ يَلِيهِ؟ ، قَالَ: " مُؤْمِنٌ فِي خُلُقٍ حُسْنِ ") (4)
(1) هو مِنْ قِبْطِ مِصْرَ ، يُقَالُ: اسْمُهُ إِبْرَاهِيْمُ ، وَقِيْلَ: أَسْلَمُ.
كَانَ عَبْداً لِلعَبَّاسِ، فَوَهَبَهُ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا أَنْ بَشَّرَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِإِسْلَامِ العَبَّاسِ، أَعْتَقَهُ. سير أعلام النبلاء ط الرسالة (2/ 16)
(2)
(جة) 4216
(3)
شِنئْتُ: أي: أبْغَضْتُ. النهاية في غريب الأثر - (ج 2 / ص 1225)
(4)
(هب) 4800 ، (مسند الشاميين) 1218 ، انظر صحيح الجامع: 3291 ، الصَّحِيحَة: 948 ، وصحيح الترغيب والترهيب: 2931