الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ رضي الله عنه
-
(خد)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ سَيِّدُكُمْ يَا بَنِي سَلِمَةَ؟ "، قُلْنَا: جَدُّ بْنُ قَيْسٍ، عَلَى أَنَّا نُبَخِّلُهُ (1) قَالَ:" وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَى مِنَ الْبُخْلِ؟، بَلْ سَيِّدُكُمْ عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ " وَكَانَ عَمْرٌو عَلَى أَصْنَامِهِمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ يُولِمُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا تَزَوَّجَ " (2)
(1) أَيْ: نتهمه بالبخل.
(2)
(خد) 296، انظر صَحْيح الْأَدَبِ الْمُفْرَد: 227
(حم)، وَعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه قَالَ: أَتَى عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ قَاتَلْتُ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى أُقْتَلَ أَمْشِي بِرِجْلِي هَذِهِ صَحِيحَةً فِي الْجَنَّةِ؟ - وَكَانَتْ رِجْلُهُ عَرْجَاءَ - فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" نَعَمْ " ، فَقُتِلُوا يَوْمَ أُحُدٍ ، هُوَ ، وَابْنُ أَخِيهِ ، وَمَوْلًى لَهُمْ ، " فَمَرَّ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ تَمْشِي بِرِجْلِكَ هَذِهِ صَحِيحَةً فِي الْجَنَّةِ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِهِمَا وَبِمَوْلَاهُمَا فَجُعِلُوا فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ " (1)
(1)(حم) 22606، وحسنه الألباني في أحكام الجنائز: ص146 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(معرفة الصحابة لأبي نعيم)، وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ: كَانَ عَمْرُو بْنُ الْجَمُوحِ رضي الله عنه رَجُلًا أَعْرَجَ شَدِيدَ الْعَرَجِ ، وَكَانَ لَهُ بَنُونَ أَرْبَعَةٌ ، يَشْهَدُونَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْمَشَاهِدَ أَمْثَالَ الأُسْدِ، فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ ، أَرَادُوا حَبْسَهُ ، وَقَالُوا لَهُ: إِنَّ اللهَ قَدْ عَذَرَكَ، فَأَتَى رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ بَنِيَّ يُرِيدُونَ أَنْ يَحْبِسُونِي عَنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَالْخُرُوجِ مَعَكَ فِيهِ، وَاللهِ إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَطَأَ بِعَرْجَتِي هَذِهِ فِي الْجَنَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" أَمَّا أَنْتَ فَقَدْ عَذَرَكَ اللهُ ، فلَا جِهَادَ عَلَيْكَ ، وَقَالَ لِبَنِيهِ: لَا عَلَيْكُمْ أَنْ لَا تَمْنَعُوهُ، لَعَلَّ اللهَ أَنْ يَرْزُقَهُ الشَّهَادَةَ "، فَخَرَجَ مَعَهُ ، فَقُتِلَ يَوْمَ أُحُدٍ. (1)
(1) معرفة الصحابة (14/ 156)، صححه الألباني في فقه السيرة ص260