الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَبُو طَلْحَةَ رضي الله عنه
-
(م)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:" آخَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ ، وَبَيْنَ أَبِي طَلْحَةَ "(1)
(1)(م) 203 - (2528)، (حم) 12567
(حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَصَوْتُ أَبِي طَلْحَةَ فِي الْجَيْشِ، أَشَدُّ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مِنْ فِئَةٍ "(1)
(1)(حم) 13127، الصَّحِيحَة: 1916 ، وقال الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(خ م حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ ، انْهَزَمَ النَّاسُ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو طَلْحَةَ بَيْنَ يَدَيْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُجَوِّبٌ عَلَيْهِ بِحَجَفَةٍ (1) لَهُ) (2)(" وَرَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَلْفَهُ يَتَتَرَّسُ بِهِ ")(3)(وَكَانَ أَبُو طَلْحَةَ رَجُلًا رَامِيًا ، شَدِيدَ النَّزْعِ (4) وَكَسَرَ يَوْمَئِذٍ قَوْسَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، قَالَ: فَكَانَ الرَّجُلُ يَمُرُّ مَعَهُ الْجَعْبَةُ مِنْ النَّبْلِ، فَيَقُولُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" انْثُرْهَا لِأَبِي طَلْحَةَ ") (5)(فَكَانَ إِذَا رَمَى)(6)(" رَفَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَأسَهُ مِنْ خَلْفِهِ لِيَنْظُرَ)(7)(أَيْنَ يَقَعُ سَهْمُهُ "، فَيَرْفَعُ أَبُو طَلْحَةَ صَدْرَهُ وَيَقُولُ: هَكَذَا بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللهِ ، لَا يُصِيبُكَ سَهْمٌ)(8)(مِنْ سِهَامِ الْقَوْمِ ، نَحْرِي دُونَ نَحْرِكَ)(9)(وَكَانَ أَبُو طَلْحَةَ يَسُوقُ نَفْسَهُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَيَقُولُ: إِنِّي جَلْدٌ يَا رَسُولَ اللهِ، فَوَجِّهْنِي فِي حَوَائِجِكَ، وَمُرْنِي بِمَا شِئْتَ)(10).
(1) أَيْ: مُتَرِّس عَلَيْهِ يَقِيه بِهَا، وَيُقَال لِلتُّرْسِ: جَوْبَة، وَالْحَجَفَة: التُّرْس. فتح الباري (ج 11 / ص 124)
(2)
(خ) 3600
(3)
(حم) 14090 ، وصححه الألباني في فقه السيرة ص260
(4)
أَيْ شَدِيد الرَّمْي. شرح النووي على مسلم - (ج 6 / ص 271)
(5)
(خ) 3837 ، (م) 136 - (1811)
(6)
(خ) 2746
(7)
(حم) 12043 ، (خ) 2746
(8)
(حم) 14090 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(9)
(خ) 3600 ، (م) 136 - (1811)
(10)
(حم) 14090
(خ م)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:(جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: إِنِّي مَجْهُودٌ (1)" فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ "، فَقَالَتْ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عِنْدِي إِلَّا مَاءٌ " ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى أُخْرَى " ، فَقَالَتْ مِثْلَ ذَلِكَ ، حَتَّى قُلْنَ كُلُّهُنَّ مِثْلَ ذَلِكَ: لَا وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عِنْدِي إِلَّا مَاءٌ، فَقَالَ:" مَنْ يُضِيفُ هَذَا اللَّيْلَةَ؟ ، رحمه الله ") (2)(فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ: أَبُو طَلْحَةَ رضي الله عنه)(3)(فَقَالَ: أَنَا يَا رَسُولَ اللهِ)(4)(فَانْطَلَقَ بِهِ إِلَى رَحْلِهِ (5) فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ:) (6)(أَكْرِمِي ضَيْفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(7)(هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ؟)(8)(قَالَتْ: وَاللهِ مَا عِنْدِي إِلَّا قُوتُ)(9)(صِبْيَانِي، فَقَالَ: فَعَلِّلِيهِمْ بِشَيْءٍ)(10)(فَإِذَا أَرَادَ الصِّبْيَةُ الْعَشَاءَ فَنَوِّمِيهِمْ)(11)(وَهَيِّئِي طَعَامَكِ ، وَأَصْبِحِي سِرَاجَكِ (12)) (13)(فَإِذَا دَخَلَ ضَيْفُنَا)(14)(لِيَأكُلَ)(15)(فَقُومِي إِلَى السِّرَاجِ حَتَّى تُطْفِئِيهِ ، وَأَرِيهِ أَنَّا نَأكُلُ)(16)(وَنَطْوِي بُطُونَنَا اللَّيْلَةَ)(17)(قَالَ: فَهَيَّأَتْ طَعَامَهَا وَأَصْبَحَتْ سِرَاجَهَا ، وَنَوَّمَتْ صِبْيَانَهَا ، ثُمَّ قَامَتْ كَأَنَّهَا تُصْلِحُ سِرَاجَهَا ، فَأَطْفَأَتْهُ)(18)(فَقَعَدُوا)(19)(فَجَعَلَا يُرِيَانِهِ أَنَّهُمَا يَأكُلَانِ)(20)(فَأَكَلَ الضَّيْفُ)(21)(وَبَاتَا طَاوِيَيْنِ (22) فَلَمَّا أَصْبَحَ غَدَا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم) (23)(فَقَالَ: " قَدْ عَجِبَ اللهُ مِنْ صَنِيعِكُمَا بِضَيْفِكُمَا اللَّيْلَةَ ")(24)(فَأَنْزَلَ اللهُ: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ ، يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ ، وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا ، وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ، وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (25) ") (26)
(1) أَيْ: أَصَابَنِي الْجَهْد، وَهُوَ الْمَشَقَّة وَالْحَاجَة ، وَسُوء الْعَيْش وَالْجُوع.
(2)
(م) 172 - (2054) ، (خ) 4607
(3)
(م) 2054
(4)
(خ) 4607
(5)
أَيْ: بيته.
(6)
(م) 172 - (2054)
(7)
(خ) 3587
(8)
(م) 172 - (2054)
(9)
(خ) 4607
(10)
(م) 172 - (2054)
(11)
(خ) 4607
(12)
أَيْ: أَوْقِدِيهِ. فتح الباري (ج 11 / ص 106)
(13)
(خ) 3587
(14)
(م) 172 - (2054)
(15)
(م) 172 - (2054)
(16)
(م) 172 - (2054)
(17)
(خ) 4607
(18)
(خ) 3587
(19)
(م) 172 - (2054)
(20)
(خ) 3587
(21)
(م) 172 - (2054)
(22)
" طَاوِيَيْنِ " أَيْ: بِغَيْرِ عَشَاء.
(23)
(خ) 3587
(24)
(م) 172 - (2054)
(25)
[الحشر/9]
(26)
(خ) 3587 ، (م) 2054 ، (ت) 3304
(خ م حم خز)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(كَانَ أَبُو طَلْحَةَ رضي الله عنه أَكْثَرَ الْأَنْصَارِ بِالْمَدِينَةِ مَالًا مِنْ نَخْلٍ، وَكَانَ أَحَبُّ أَمْوَالِهِ إِلَيْهِ بَيْرُحَاءَ، وَكَانَتْ مُسْتَقْبِلَةَ الْمَسْجِدِ، " وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْخُلُهَا وَيَشْرَبُ مِنْ مَاءٍ فِيهَا طَيِّبٍ "، قَالَ أنَس: فَلَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآية: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} (1) قَامَ أَبُو طَلْحَةَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ اللهَ تبارك وتعالى يَقُولُ:{لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} ، وَإِنَّ أَحَبَّ أَمْوَالِي إِلَيَّ بَيْرُحَاءَ، وَإِنَّهَا صَدَقَةٌ للهِ ، أَرْجُو بِرَّهَا وَذُخْرَهَا عِنْدَ اللهِ) (2)(وَلَوْ اسْتَطَعْتُ أَنْ أُسِرَّهَا لَمْ أُعْلِنْهَا)(3)(فَضَعْهَا يَا رَسُولَ اللهِ حَيْثُ أَرَاكَ اللهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " بَخٍ، ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ، ذَلِكَ مَالٌ رَابِحٌ، وَقَدْ سَمِعْتُ مَا قُلْتَ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَجْعَلَهَا)(4)(فِي فُقَرَاءِ أَهْلِكَ ، أَدْنَى أَهْلِ بَيْتِكَ ")(5)(فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ: أَفْعَلُ يَا رَسُولَ اللهِ)(6)(فَجَعَلَهَا فِي حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنهما (7)) (8).
(1)[آل عمران/92]
(2)
(خ) 1392، (م) 42 - (998)
(3)
(حم) 12165 ، (ت) 2997، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(4)
(خ) 1392، (م) 42 - (998)
(5)
(خز) 2458، (حم) 12165 وقال الألباني: إسناده صحيح.
(6)
(خ) 1392، (م) 42 - (998)
(7)
قَالَ أَبُو دَاوُد: بَلَغَنِي عن الْأَنْصَارِيِّ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: أَبُو طَلْحَةَ ، زَيْدُ بْنُ سَهْلِ بْنِ الْأَسْوَدِ بْنِ حَرَامِ بْنِ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ عَدِيِّ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، وَحَسَّانُ بْنُ ثَابِتِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ حَرَامٍ يَجْتَمِعَانِ إِلَى حَرَامٍ ، وَهُوَ الْأَبُ الثَّالِثُ ، وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَتِيكِ بْنِ زَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ ، فَعَمْرٌو يَجْمَعُ حَسَّانَ ، وَأَبَا طَلْحَةَ ، وَأُبَيًّا ، قَالَ الْأَنْصَارِيُّ: بَيْنَ أُبَيٍّ وَأَبِي طَلْحَةَ ، سِتَّةُ آبَاءٍ. (د) 1689
(8)
(م) 43 - (998)، (س) 3602، (خ) 1392
(خ حم)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ:(كَانَ أَبُو طَلْحَةَ رضي الله عنه لَا يَصُومُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَجْلِ الْغَزْوِ ، " فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " ، لَمْ أَرَهُ مُفْطِرًا ، إِلَّا يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى)(1).
وفي رواية (2): " فَلَمَّا مَاتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم " ، كَانَ لَا يُفْطِرُ إِلَّا فِي سَفَرٍ أَوْ مَرَضٍ.
(1)(خ) 2673
(2)
(حم) 12035 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(حب)، وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَرَأَ أَبُو طَلْحَةَ رضي الله عنه سُورَةَ بَرَاءَةٌ، فَأَتَى عَلَى هَذِهِ الْآيَة:{انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} (1) فَقَالَ: أَرَى رَبِّي يَسْتَنْفِرُنِي شَابًّا وَشَيْخًا، جَهِّزُونِي، فَقَالَ لَهُ بَنُوهُ: قَدْ غَزَوْتَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَتَّى قُبِضَ، وَغَزَوْتَ مَعَ أَبِي بَكْرٍ رضي الله عنه حَتَّى مَاتَ، وَغَزَوْتَ مَعَ عُمَرَ رضي الله عنه فَنَحْنُ نَغْزُو عَنْكَ ، فَقَالَ: جَهِّزُونِي، فَجَهَّزُوهُ فَرَكِبَ الْبَحْرَ فَمَاتَ فَلَمْ يَجِدُوا لَهُ جَزِيرَةً يَدْفِنُوهُ فِيهَا إِلَّا بَعْدَ سَبْعَةِ أَيَّامٍ، فَلَمْ يَتَغَيَّرْ. (2)
(1)[التوبة/41]
(2)
(حب) 7184، (يع) 3413، (ك) 2503، صحيح موارد الظمآن: 1897 وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.