الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد اللَّه بثمان عشرة سنة، ولا أعلم أحدا أشد فهما من محمد بن الحكم فيما سئل بمناظرة واحتجاج ومعرفة وحفظ، وكان أبو عبد اللَّه يبوح بالشيء إليه من الفتيا، لا يبوح به لكل أحد، وكان خاصا بأبي عبد اللَّه، وكان له فهم سديد، وعلم، وكان ابن عم أبي طالب، وبه وصل أبو طالب إلى أبي عبد اللَّه. وتوفي سنة ثلاث وعشرين ومائتين (1).
11 - إبراهيم بن سويد الأرمني (ت 224 ه
ـ)
حدث ببيروت عن أحمد بن حنبل، وسمع بدمشق هشام بن عمار، حكى عنه أبو العباس محمد بن سليمان الأصبهاني، وأبو سعد ميسرة بن علي القزويني (2).
12 - محمد بن الفضل البصري (ت 224 ه
ـ)
أبو النعمان السدوسي، المعروف بعارم حتى يكاد لا يعرف إلا به.
روى عن: ثابت بن يزيد الأحول، وجرير بن حازم، والحمادان.
وروى عنه: البخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان.
قال محمد بن مسلم بن وارة: حدثنا عارم بن الفضل، الصدوق المأمون.
وقال أبو علي الزريقي: حدثنا عارم قبل أن يختلط. وقال البخاري: تغير بأخرة.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: إذا حدثك عارم فاختم عليه.
وقال: سمعت أبي يقول: اختلط عارم في آخر عمره وزال عقله، . . وكتبت عنه قبل الاختلاط سنة أربع عشرة، ولم أسمع منه بعد ما اختلط، فمن سمع منه قبل سنة عشرين ومائتين فسماعه جيد. وقال: سئل أبي عنه فقال: ثقة.
مات سنة أربع وعشرين ومائتين (3).
(1)"طبقات الحنابلة" 2/ 295.
(2)
"طبقات الحنابلة" 1/ 243، "تاريخ دمشق" 6/ 421.
(3)
"التاريخ الكبير" للبخاري 1/ 208، "الجرح والتعديل" 8/ 58، "طبقات الحنابلة" 2/ 183، "تهذيب الكمال" 26/ 287، "سير أعلام النبلاء" 10/ 265.