الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
23 - باب في تمسكه بالسنة والأثر
قال محمد بن هارون المخرمي: إذا رأيت الرجل يقع في أحمد بن حنبل فاعلم أنه مبتدع.
"الجرح والتعديل" 1/ 308، "تاريخ دمشق" 5/ 294، "تهذيب الكمال" 1/ 457
قال أحمد بن إبراهيم الدورقي: من سمعتموه يذكر أحمد بن حنبل بسوء فاتهموه على الإسلام.
"تاريخ بغداد" 4/ 420، "طبقات الحنابلة" 1/ 40، "تاريخ دمشق" 5/ 321، "المناقب" ص 596، "المحنة" ص 156، "تهذيب الكمال" 1/ 457، "المنهج الأحمد" 1/ 93
قال أبو الحسن الطرخاباذي الهمداني: أحمد بن حنبل محنة به يعرف المسلم من الزنديق.
"تاريخ بغداد" 4/ 420، "تاريخ دمشق" 5/ 322، "المحنة" ص 150، "تهذيب الكمال" 1/ 457
قال قتيبة بن سعيد: أحمد بن حنبل إمامنا، من لم يرض به فهو مبتدع.
"طبقات الحنابلة" 1/ 32، "المنهج الأحمد" 1/ 82
قال أبو داود: قلت لأبي عبد اللَّه: أرى رجلًا من السنة مع رجل من أهل البدع، أَترك كلامه؟ قال: لا، أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه، وإلا فألحقه به. قال ابن مسعود: المرء بخدنه (1).
"طبقات الحنابلة" 1/ 429، "المناقب" لابن الجوزي ص 236
قال سفيان بن وكيع: أحمد عندنا محنة، من عاب أحمد عندنا فهو فاسق.
"تاريخ دمشق" 5/ 322، "المحنة" ص 157، "طبقات الشافعية" 2/ 33
قال الحسن بن أيوب البغدادي: قيل لأبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل: أحياك اللَّه يا أبا عبد اللَّه على الإسلام. قال: والسنة.
"تاريخ دمشق" 5/ 323، "المناقب" لابن الجوزي ص 229
(1) لم أجده.
قال عبد اللَّه: سمعت أبي يقول: قولوا لأهل البدع بيننا وبينكم يوم الجنائز (1).
"تاريخ دمشق" 5/ 332، "المناقب" ص 505، "تهذيب الكمال" 1/ 467، "سير أعلام النبلاء" 11/ 340، "الوافي بالوفيات" 6/ 368، "البداية والنهاية" 10/ 793
قال أبو الحسين بن المنادي: استأذن أحمد زوجته في أن يتسرى طلبا للاتباع فأذنت له، فاشترى جارية بثمن يسير وسماها ريحانة؛ استنانا برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
"المناقب" لابن الجوزي ص 229
قال الميموني: ما رأَت عيني أفضل من أحمد بن حنبل، وما رأيت أحدًا من المحدثين أشد تعظيما لحرمات اللَّه عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم إذا صحت عنده ولا أشد اتباعا منه.
"المناقب" لابن الجوزي ص 229، "المنهج الأحمد" 1/ 93
قال الميموني: قال لي أحمد بن حنبل: يا أبا الحسن، إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام.
"المناقب" لابن الجوزي ص 231، "سير أعلام النبلاء" 11/ 296
قال عبد الرحمن الطبيب: اعتل أحمد بن حنبل وبشر بن الحارث، فكنت أدخل على بشر فأقول: كيف تجدك؟ فيحمد اللَّه ثم يخبرني فيقول: أحمد اللَّه إليك أجد كذا وكذا. وأدخل على أبي عبد اللَّه أحمد ابن حنبل فأقول: كيف تجدك يا أبا عبد اللَّه؟
فيقول: بخير، فقلت له يوما: إن أخاك بشرا عليل وأسأله عن حاله فيبدأ
(1) قال ابن كثير: وقد صدق اللَّه قول أحمد في هذا، فإنه كان إمام السنة في زمانه، وعيون مخالفيه أحمد بن أبي دؤاد وهو قاضي قضاة الدنيا لم يحتفل أحد بموته، ولم يلتفت إليه، ولما مات ما شيعه إلا قليل من أعوان السلطان. وكذلك الحارث بن أسد المحاسبي مع زهده وورعه ومحاسبته نفسه في خطراته وحركاته، لم يصل عليه إلا ثلاثة أو أربعة من الناس. وكذلك بشر بن غياث المريسي لم يصل عليه إلا طائفة يسيرة جدًّا، فلله الأمر من قبل ومن بعد.
بحمد اللَّه ثم يخبرني، فقال لي: سله عمن أخذ هذا؟
فقلت له: إني أهاب أن أسأله.
فقال: قل له: قال لك أخوك أبو عبد اللَّه: عمن أخذت هذا؟
قال: دخلت إليه فعرفته ما قال، فقال لي: أبو عبد اللَّه لا يريد الشيء إلا بإسناده، عن ابن عَون، عن ابن سيرين: إذا حمد اللَّه العبد قبل الشكوى لم تكن شكوى، وإنما أقول لك: أجد كذا؛ أعرّف قدرة اللَّه فيَّ. قال: فخرجت من عنده فمضيت إلى أبي عبد اللَّه فعرفته ما قال، فكنت بعد ذلك إذا دخلت إليه يقول: أحمد اللَّه إليك، ثم يذكر ما يجده.
"المناقب" لابن الجوزي ص 231
قال المروذي: قال لي أحمد: ما كتبت حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا وقد عملت به، حتى مر بي في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة دينارًا، فأعطيت الحجام دينارًا حين احتجمت.
"المناقب" لابن الجوزي ص 232، "سير أعلام النبلاء" 11/ 213، 296
قال أبو يعقوب إسحاق بن حبَّة الأعمش: سمعت أحمد بن حنبل سئل عن الوساوس والخطرات؛ فقال: ما تكلم فيها الصحابة ولا التابعون.
"المناقب" لابن الجوزي ص 232
قال المروذي: قلت لأبي عبد اللَّه: من مات على الإسلام والسُّنَّة مات على خير؟ فقال لي: اسكت، من مات على الإسلام والسُّنَّة مات على الخير كله.
"المناقب" لابن الجوزي ص 234، "سير أعلام النبلاء" 11/ 296
قال الفضل بن زياد: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: من رد حديث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة.
"المناقب" لابن الجوزي ص 235، "سير أعلام النبلاء" 11/ 297
قال الحسن بن ثواب: قال لي أحمد بن حنبل: ما أعلم الناس في زمان أحوج منهم إلى طلب الحديث من هذا الزمان، قلت: ولم؟
قال: ظهرت بدع، فمن لم يكن عنده حديث وقع فيها.
"المناقب" ص 237
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي قال: قبور أهل السنة من الفسَّاق روضة من رياض الجنة، وقبور أهل البدع من الزهاد حفرة من حفر النَّار.
"المناقب" لابن الجوزي ص 239
قال علي بن عبد الصمد الطيالسي: مسحت يدي على أحمد بن حنبل، ثم مسحت يدي على بدني وهو ينظر، فغضب غضبًا شديدًا، وجعل ينفض يده ويقول: عمن أخذتم هذا؟ وأنكره إنكارًا شديدًا.
"المناقب" لابن الجوزي ص 346، "سير أعلام النبلاء" 11/ 225
قال ابن أبي دؤاد: ما رأيت أحدًا أشد قلبًا من هذا، يعني: أحمد، جعلنا نكلمه، وجعل الخليفة يكلمه، يسميه مرة ويكنيه مرة، وهو يقول: يا أمير المؤمنين، أوجدني شيئًا من كتاب اللَّه أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم حتى أجيبك إليه.
"والمحنة" لعبد الغني المقدسي ص 106، "سير أعلام النبلاء" 11/ 295
قال أحمد بن شهاب الإسفراييني: سمعت أحمد بن حنبل، وسئل عمن نكتب في طريقنا؟ فقال: عليكم بهناد، وبسفيان بن وكيع، وبمكة ابن أبي عمر، وإياكم أن تكتبوا -يعني: عن أحد من أصحاب الأهواء، قليلا ولا كثيرا، عليكم بأصحاب الآثار والسنن.
"سير أعلام النبلاء" 11/ 231
قال عبد اللَّه: كتب إلي الفتح بن شخرف أنه سمع موسى بن حزام الترمذي يقول: كنت أختلف إلى أبي سليمان الجوزجاني في كتب محمد، فاستقبلني أحمد بن حنبل، فقال: إلى أين؟ قلت: إلى أبي سليمان.
فقال: العجب منكم! تركتم إلى النبي صلى الله عليه وسلم: يزيد، عن حميد، عن أنس، وأقبلتم على ثلاثة إلى أبي حنيفة رحمه الله: أبو سليمان، عن محمد، عن أبي يوسف، عنه!
قال: فانحدرت إلى يزيد بن هارون.
"سير أعلام النبلاء" 11/ 231