الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
* "
فضائل الإمام أبي عبد اللَّه أحمد بن محمد بن حنبل" لأبي عبد اللَّه الحسن ابن أحمد الأسدي
.
ذكره ابن رجب في "ذيل الطبقات" 1/ 296، في أثناء ترجمة يحيى بن عبد الوهاب بن منده، وذكره بكر أبو زيد فىِ "المدخل المفصل" 1/ 429، وقال: ولم أقف له على ترجمة.
* "
مناقب الإمام أحمد" لمحمد بن ناصر السلامي (ت 550 ه
ـ).
في مجلد، كما ذكره ابن رجب في "ذيل الطبقات" 2/ 58، وانظر "المدخل المفصل" 1/ 429 (1).
* "
مناقب الإمام أحمد" لأبي الفرج عبد الرحمن بن الجوزي (ت 597 ه
ـ).
طبع طبعته الأولى في مكتبة الخانجي، بعناية محمد أمين الخانجي، وقد أعيد طبعه بطريق التصوير عن طبعة الخانجي، ثم أعيد نشره سنة (1399 هـ)، بتحقيق الدكتور عبد اللَّه عبد المحسن التركي، والدكتور علي محمد عمر.
ذكر ابن الجوزي في المقدمة الباعث على تأليفه الكتاب، يقول (ص 26 - 27): فالعلم والعمل بحمد اللَّه في أمتنا فاشٍ كثير، غير أني بحثت عن نائلي مرتبة الكمال في الأمرين -أعني العلم والعمل- من التابعين ومن بعدهم، فلم أجد من تم له الأمران على الغاية التي لا يخدش وجه كمالها نوع نقص، سوى ثلاثة أشخاص: الحسن البصري، وسفيان الثوري، وأحمد ابن حنبل. وقد جمعت كتابًا يحوي مناقب الحسن، وكتابًا يجمع فضائل سفيان، ثم رأيت أحمد بن حنبل أولى بذلك منهما؛ لأنه جمع من العلوم ما لم يجمعا، وحمل من الصبر على إقامة الحق ما لم يحملا، وإني رأيت جماعة قد جمعوا مناقبه، فمنهم من قصر فيما نقل، ومنهم من لم يرتب ما حصل، فرأيت أن أصرف
(1) وقد نسبه في "المدخل المفصل" لأبي منصور السلامي محمد بن ناصر البغدادي. والصواب أن كنيته أبو الفضل، أما أبو منصور فهي كنية أبيه ناصر بن محمد.
بعض زمني إلى تهذيب كتاب يشتمل على مناقبه وآدابه؛ ليعرف المقتدي قدر من اقتدى به. اهـ.
وقد قسمه ابن الجوزي إلى مائة باب، أفرد منها ثلاثة عشر بابًا في ذكر المحنة، وسبعة عشر بابًا في ذكر أخبار تتعلق بمرضه وموته، ثم ختمه بثلاثة أبواب في سبب اختيار مذهبه، وفي فضل أصحابه وأتباعه، وفي ذكر أعيان أصحابه وأتباعه من زمانه إلى زمن ابن الجوزي وقسمهم إلى تسع طبقات.
وروى ابن الجوزي أخباره عن جمع من شيوخه، منهم: عبد الملك بن أبي القاسم الكرخي، ومحمد بن أبي منصور، وإسماعيل بن أحمد السمرقندي، وعبد الرحمن بن محمد القزاز، وهبة اللَّه بن محمد بن الحصين، وغيرهم كثير.
ويؤخذ على ابن الجوزي إيراده بعض الأمور المخالفة لمنهج أهل السنة، والقصص الواهية، والتي تبعه عليها من صنف بعده في مناقب الإمام أحمد.
يقول الدكتور عبد اللَّه التركي في مقدمة التحقيق (ص 22 - 23): إن كتب المناقب غالبًا ما يبالغ فيها مؤلفوها في المديح والثناء والإطراء، وذكر القصص التي هي إلى الخيال أقرب منها إلى الحقيقة. ونصيب "مناقب الإمام أحمد" لابن الجوزي لا تقل عن غيرها في ذلك، وبخاصة عند الكلام على موت أحمد رحمه الله، وما صاحب أو تبع وفاته، وما حدث عند قبره، والمنامات التي رآها أحمد، أو رئيت له.
وقد علق الدكتور التركي على مثل هذِه المسائل، فقال في التعليق على الباب الخامس عشر فيما يذكر من إنفاذ إلياس إلى الإمام أحمد السلامَ. (ص 186)، قال: في هذا الباب والأبواب التي تليه مغالاة وأوهام، الإمام أحمد رحمه الله في غنى عنها، وسياق هذِه الأخبار كهذه القصة، وما جاء في الباب السادس عشر عن الخضر وغير ذلك مما يؤخذ على المؤلف رحمه الله. . وواضح أن هذِه القصص والحكايات لا تستند إلى نص، وليست مما يحكم فيه بالعقل .. اهـ.
ومن ذلك أيضًا الباب السابع عشر في ثناء غرباء العباد والأولياء عليه،