الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وترجم للإمام أحمد (5/ 252 - 341)، فذكر اسمه، ونسبه، ومن روى عنهم، ومن رووا عنه، ومولده، ورحلاته في طلب الحديث، وبعض الروايات في ثناء العلماء عليه، وما اتصف به الإمام أحمد من الزهد والورع، ثم تحدث عن وفاته، وبعض المنامات التي رؤيت له.
ومما يلاحظ على ترجمة ابن عساكر، أن أغلب الروايات يرويها من طريق الخطيب البغدادي. ويلاحظ أنه لم يستوعب المحنة بالحديث، بل أشار إليها إشارات بسيطة. قال الذهبي في "تاريخ الإسلام": قلت: أنا أتعجب من الحافظ أبي القاسم كيف لم يسق المحنة ولا شيئًا منها في "تاريخ دمشق" مع فرط استقصائه، ومع صحة أسانيدها، ولعل له نيةً في تركها (1). اهـ.
- "
المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" لابن الجوزي (ت 597 ه
ـ).
ذكر فيه حوادث التاريخ، منذ بدء الخلق إلى سنة أربع وسبعين وخمسمائة، وتحدث عن بداية المحنة مع المأمون في حوادث سنة ثمان عشرة ومائتين (11/ 15 - 24)، ثم امتحانه على يد المعتصم في حوادث سنة تسع عشرة ومائتين (11/ 44 - 42)، وذكر رواية ميمون بن الأصبغ، وقد قال عنها الذهبي في "السير": هذِه حكاية منكرة (2).
ثم ترجم للإمام أحمد فيمن توفي سنة إحدى وأربعين ومائتين (11/ 286 - 289)، وذكر شيئًا من مناقبه، ثم قال: اقتصرنا هاهنا على هذِه النبذة؛ لأني قد جمعت فضائله في كتاب كبير جعلته مائة باب.
- "
صفة الصفوة" لابن الجوزي
.
يقول ابن الجوزي عن سبب تصنيفه للكتاب، ومنهجه فيه (1/ 5 - 13): أما بعد، فإنك أيها الطالب الصادق والمريد المحقق، لما نظرت في كتاب "حلية الأولياء" لأبي نعيم الأصبهاني أعجبك ذكر الصالحين والأخيار، ورأيته
(1)"تاريخ الإسلام" 18/ 116.
(2)
"سير أعلام النبلاء" 11/ 255.
دواء لأدواء النفس، إلا أنك شكوت من إطالته بالأحاديث المسندة التي لا تليق به، وبكلام عن بعض المذكورين كثير قليل الفائدة، وسألتني أن أختصره لك، وأنتقي محاسنه. . وقد حداني جدك أيها المريد في طلب أخبار الصالحين وأحوالهم، أن أجمع لك كتابًا يغنيك عنه، ويحصل لك المقصود منه ويزيد عليه بذكر جماعة لم يذكرهم، وأخبار لم ينقلها، وجماعة ولدوا بعد وفاته، وينقص عنه بترك جماعة قد ذكرهم لم ينقل عنهم كبير شيء، وحكايات قد ذكرها، فبعضها لا ينبغي التشاغل به، وبعضها لا يليق بالكتاب. اهـ.
وافتتحه بذكر النبي صلى الله عليه وسلم، ثم الصحابة، ثم التابعين، ومن بعدهم على طبقاتهم في بلدانهم.
فترجم للإمام أحمد في ذكر المصطفين من أهل بغداد (2/ 221 - 234)، ذكر نسبه، وبعض ما روي في مناقبه، وقال (2/ 223): وقد ذكرنا هذِه الأطراف وأمثالها في كتاب "فضائل الإمام أحمد" بأسانيدها فكرهنا الإعادة هاهنا. اهـ.
وتكلم عن المحنة باختصار، وذكر فيها أيضًا رواية ميمون بن الأصبغ المنكرة.
وقال (2/ 232): وإنما اقتصرنا على هذا اليسير من أخبار الإمام أحمد رضي الله عنه؛ لأنَّا قد أفردنا لمناقبه وفضائله كتابًا كبيرًا يستوفيها، فكرهنا الإعادة في التصانيف، وذكرنا في ذلك الكتاب أسماء الأشياخ الذين لقيهم، وروى عنهم. اهـ.
ثم تحدث عن مرضه، ووفاته، وما رؤي له من المنامات.
- "أعمار الأعيان" لابن الجوزي.
ذكر فيه أعمار كثير من الأنبياء، والصالحين، والعلماء، والشعراء، وغيرهم من الأعيان، ابتدأه بمقدمة ذكر فيها فضيلة طول العمر في الخير، ثم قسَّم الكتاب إلى عقود، عقد العشرة فما زاد، عقد العشرين، عقد الثلاثين. إلى أن وصل إلى عقد الثلاثة آلاف وما زاد. فذكر الإمام أحمد في عقد السبعين وما زاد (ص 56).
- "التقييد لمعرفة رواة السنن والمسانيد" لابن نقطة البغدادي (ت 629 هـ).