الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أبو بكر الخلال، وأثنى عليه ثناءً حسنًا، وقال: كان يوسف هذا يهوديا أسلم على يدي أبي عبد اللَّه أحمد بن حنبل وهو حدث، فحسن إسلامه، ولزم العلم، وأكثر من الكتاب، ورحل في طلب العلم، وسمع من قوم أجلة، ولزم أبا عبد اللَّه حتى كان ربما يتبرم به من كثرة لزومه (1).
*
ثانيا: الكنى
336 - أبو السري الملقب
سمع يحيى بن معين. وروى عنه محمد بن مخلد الدوري (2).
337 - أبو عبد اللَّه السلمي
حدث عن ضمرة بن ربيعة، وأبي داود الطيالسي، وإبراهيم بن عيينة. وروى عنه عبد اللَّه بن أحمد (3).
*
ثالثا: النساء
338 - حُسن جارية الإمام أحمد
اشتراها الإمام أحمد بعد موت زوجته أم ابنه عبد اللَّه، ولدت منه: أم علي واسمها زينب، ثم ولدت الحسن والحسين تؤمًا وماتا بالقرب من ولادتهما، ثم ولدت أيضا الحسن ومحمدًا فعاشا حتى صارا من السن إلى نحو الأربعين سنة، ثم ولدت بعدهما سعيدا. قال حنبل: وُلد سعيد قبل موت أحمد بنحو من خمسين يومًا (4).
339 - خديجة، أم محمد
كانت تغشى أبا عبد اللَّه، وتسمع منه. حدثت عن: يزيد بن هارون، وإسحاق ابن يوسف الأزرق، وأبي النضر هاشم بن القاسم. وروى عنها عبد اللَّه بن أحمد.
(1)"تاريخ بغداد" 14/ 308، "طبقات الحنابلة" 2/ 566.
(2)
"تاريخ بغداد" 14/ 422، "طبقات الحنابلة" 2/ 566.
(3)
"طبقات الحنابلة" 2/ 576.
(4)
"طبقات الحنابلة" 2/ 585.