الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التأسف على الحرمان
قال البحتري من أبياتٍ يمدح بها الفتحَ بنَ خاقان ويعاتبه:
سَحابٌ خَطَانِي جَوْدُه وَهْوَ مُسْبِلٌ
…
وبَحْرٌ عَدَاني فَيْضُه وَهْوَ مُفْعَمُ
وبَدْرٌ أضاَء الأرْضَ شَرْقاً ومَغْرِباً
…
وموضِعُ رَحْلِي منه أَسْوَدُ مُظْلِمُ
أأشْكو نَدَاهُ بَعْدَ أنْ وَسِعَ الوَرَى
…
وما إنْ يَذُمُّ الغيْثَ إلاّ مُذَمَّمُ
تعريضهم بمن خيبهم
وَقَفَ أعرابيٌّ على دارٍ سائلاً: فقال له صبيٌّ من الدار: بورك فيك، فقال له: قبَّحَ اللهُ هذا الفم، فقد تعلَّمَ الشرَّ صغيراً. . . ووقف سائلٌ على قومٍ فقال أحدُهم: صناعتُنا واحدة، فقال
السائل: فأنا قوّادٌ فهل أنتم قوّادون؟
يَرَون الهدايا والرُّشَى مَدْرَجةً للنجاح
كانت العربُ تقول: مَنْ صانَعَ لَمْ يَحْتَشِمْ مِنْ طَلَبِ الحاجةِ صانع: هادى. . . وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: نِعم الشيءُ: الهديةُ أمامَ الحاجة. . . وكانَ سفيانُ الثوريُّ يقول: إذا أردت أن تتزوّج فاهْدِ إلى الأمّ. . ومن أمثالهم: من يخطبِ الحسناءَ يُعْطِ مهراً. . . يريدون من طلب حاجة مهمّةً بذلَ فيها وقال شاعرهم: