الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أتَجْعَلُ نَهْبي ونَهْبَ العُبَيْ
…
دِ بينَ عُيَيْنَةَ والأقرعِ
وما كان حَصْنٌ ولا حابِسٌ
…
يفوقانِ مِرْداسَ في مَجْمعِ
وما كنتُ دونَ امْرئٍ مِنْهما
…
ومَن تَضَعِ اليومَ لا يُرْفَعِ
وقد كنتُ في الحربِ ذا تُدْرَأٍ
…
فلَمْ أُعْطَ شيئاً ولم أُمْنَعِ
إلاّ أفائِلَ أُعطِيتُها
…
عديدَ قوائمِه الأربعِ
فلما أنشدها بين يديّ رسول الله قال لعلي بن أبي طالب: يا عليُّ، اقطع عنّي لسانَه، فقبض على يده وخرج به فقال: أقاطعٌ أنت لساني يا أبا الحسن؟ فقال: إني لَمُمْضٍ فيك ما أُمِرْت، ثمَّ مضى به إلى إبلِ الصدقة فقال خذ ما أحْبَبْت. . .
بلاغة المكدين
سأل أعرابيٌّ فقال في مسألته: لقد جُعْتُ حتى أكلتُ النَّوى المُحْرَق، ولقد مَشَيْتُ حتى انْتَعَلْتُ الدَّمَ، وحتّى سقط من رجلي بخَصُ لحمٍ، وحتى تمنّيت أن وجهي حِذاءٌ لقدمي، فهل من أخٍ يرحمنا! البخص: لحمٌ يخالطه بياضٌ من فسادٍ يَحُلّ به. . . ووقف أعرابيٌّ على حلقة الحسن البصري فقال: رحم الله امرءاً أعطى من سَعةٍ وواسى من كفافٍ وآثرَ من قوتٍ. فقال الحسن: