الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن الرواة عنه: الحسين بن علي حُسَينك التميمي الحافظ، وأبو الشيخ عبد الله بن محمد بن حيان الأصبهاني الحافظ، وعلي بن عبد العزيز بن مدرك، وأبو أحمد الحاكم الكبير، وأحمد بن محمد البصير، وعبدالله بن محمد بن أسد، وحَمْد الأصبهاني، وإبراهيم بن محمد النصراباذي، وأحمد بن محمد بن يزداذ، وعلي بن محمد القصار، وأبو حاتم بن حِبّان البُسْتي صاحب "الثقات"، ذكر ذلك في ترجمة أبي حاتم الرازي من "الثقات".
*
ثناء أهل العلم عليه:
قال أبو الحسن الرازي: "كان رحمه الله قد كساه الله بهاءً ونورًا يسرّ من نظر إليه". وقال علي بن أحمد الفَرَضي: "ما رأيت أحدًا ممّن عرف عبد الرحمن ذَكَر عنه جهالةً قط، ويُروى أنّ أباه كان يتعجَّب من تعبد عبد الرحمن ويقول: من يقوى على عبادة عبد الرحمن؟ لا أعرف له ذنبًا". وقال أبو عبد الله القزويني: "إذا صليت مع ابن أبي حاتم فسلم نفسك إليه يعمل بها ما شاء". وقال أبو يعلى الخليلي الحافظ: "أخذ علم أبيه وأبي زُرعة، وكان بحرًا في العلوم ومعرفة الرجال، صنّف في الفقه واختلاف الصحابة والتابعين وعلماء الأمصار
…
وكان زاهدًا، يعدّ من الأبدال". وقال الخليلي في ترجمة أبي بكر بن أبي داود:"كان يقال: أئمة ثلاثة في زمن واحد، ابن أبي داود، وابن خزيمة، وابن أبي حاتم".
أقول: قدم ذِكْر ابن أبي داود لأنّه في ترجمته، وإلاّ فابن أبي حاتم أجلّ، مع أنّه عاش مدة طويلة بعد ابن أبي داود وابن خزيمة، تفرّد فيها بالإمامة.
وفي "لسان الميزان"(1/ 265): "روى ابن صاعد ببغداد في أيامه
حديثًا أخطأ في إسناده، فأنكره عليه ابن عُقدة، فخرج عليه أصحاب ابن صاعد، وارتفعوا إلى الوزير علي بن عيسى، فحبس ابنَ عُقدة، ثم قال الوزير: مَن يُرْجع إليه في هذا؟ فقالوا: ابن أبي حاتم، فكتبوا إليه في ذلك، فنظر وتأمّل، فإذا الصواب مع ابن عُقدة، فكتب إلى الوزير بذلك، فأطلق ابن عقدة، وعظّم شأنه"، وقد كان في ذاك العصر جماعة من كبار الحفاظ ببغداد وما قَرُب منها، فلم يقع الاختيار إلا على ابن أبي حاتم مع بعد بلده.
وقال مَسْلَمة بن قاسم الأندلسي الحافظ: "كان ثقة جليل القدر، عظيم الذكر، إمامًا من أئمة خراسان". وقال أبو الوليد الباجي: "ابن أبي حاتم ثقة حافظ". وقال ابن السمعاني في "الأنساب": "من كبار الأئمة، صنّف التصانيف الكثيرة، منها كتاب "الجرح والتعديل"، و"ثواب الأعمال" وغيرهما، سمع جماعة من شيوخ البخاري ومسلم". وقال الذهبي في "التذكرة": "الإمام الحافظ الناقد، شيخ الإسلام
…
كتابه في الجرح والتعديل يقضي له بالرتبة المتقنة في الحفظ، وكتابه في التفسير عدة مجلدات، وله مصنف كبير في الرد على الجهمية يدلّ على إمامته". وقال في "الميزان": "الحافظ الثبت ابن الحافظ الثبت
…
وكان ممّن جمع علوّ الرواية ومعرفة الفن، وله الكتب النافعة ككتاب الجرح والتعديل والتفسير الكبير وكتاب العلل. وما ذكرته لولا ذِكْر أبي الفضل السليماني له فبئس ما صنع، فإنه قال: ذكر أسامي الشيعة من المحدثين الذين يقدمون عليًّا على عثمان: الأعمش، النعمان بن ثابت، شعبة بن الحجاج، عبيد الله بن موسى، عبد الرحمن بن أبي حاتم".
وفي "لسان الميزان"(2/ 128) عن الحاكم قال: "سمعت أبا علي