الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بغداد فقضى فيها بقية عمره في جمع العلم ونشره، ويظهر أنّه كان له علاقة علمية بالوزير أبي الحسن عبيدالله بن يحيى بن خاقان، وزير الخلافة ببغداد، فإنّه ذكره في صدر كتابه "أدب الكاتب"، وأثنى عليه، فكأنّه ألفه باسمه.
*
وفاته:
قال الخطيب في "تاريخ بغداد": "قرأت على الحسن بن أبي بكر، حدثنا أحمد بن كامل القاضي قال: ومات عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري في ذي القعدة سنة 270، أخبرنا محمد بن عبد الواحد، حدثنا محمد بن العباس، قال: قُرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال: ومات عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري صاحب التصانيف فجأة، صاح صيحةً سُمعت من بُعْد، ثم أغمي عليه ومات.
قال ابن المنادي: "إنّ
(1)
أبا القاسم إبراهيم بن محمد بن أيوب بن بشير الصائغ أخبرني أن ابن قتيبة أكل هريسة، فأصابته حرارة، ثم صاح صيحة شديدة، ثم أغمي عليه إلى وقت صلاة الظهر، ثم اضطرب ساعة ثم هدأ، فما زال يتشهد إلى وقت السحر، ثم مات، وذلك أول ليلة من رجب سنة ست وسبعين".
وقال ابن خلكان: "توفي في ذي القعدة سنة سبعين، وقيل: إحدى وسبعين، وقيل: أول ليلة من رجب سنة ست وسبعين ومائتين، والأخير أصح الأقوال".
(1)
في (ط): "قم أن"! ولعلها: "ثم إن".