المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌القسم الخامس في عمل الثياب - الساق على الساق في ما هو الفارياق

[الشدياق]

فهرس الكتاب

- ‌تنبيه من المؤلف

- ‌فاتحة الكتاب

- ‌الكتابُ الأوَّل

- ‌إثارة رياح

- ‌انتكاسة حاقية وعمامة واقية

- ‌نوادر مختلفة

- ‌شرور وطنبور

- ‌قسيس وكيس وتحليس وتلحيس

- ‌طعام واِلتهام

- ‌حمار نهاق وسفر وإخفاق

- ‌خان وإخوان وخِوان

- ‌محاورات خانية ومناقشات حانية

- ‌إغضاب شوافن وأنشاب براثن

- ‌الطويل والعريض

- ‌أكلة وأكال

- ‌مقامة

- ‌مقامة في الفصل الثالث عشر

- ‌سرّ الاعتراف

- ‌قصة القسيس

- ‌تمام قصة القسيس

- ‌الثلج

- ‌النحس

- ‌الحس والحركة

- ‌نوح الفارياق وشكواه

- ‌عرض كاتب الحروف

- ‌الفرق بين السوقيين والخرجين

- ‌الكتاب الثاني

- ‌دحرجة جلمود

- ‌سلام وكلام

- ‌انقلاع الفارياق من الإسكندرية

- ‌منصّة دونها غصّة

- ‌وصف مصر

- ‌في لا شيء

- ‌ في وصف مصر

- ‌في أشعار أنه انتهى من وصف مصر

- ‌فيما أشرت إليه

- ‌طبيب

- ‌إنجاز ما وعدنا به

- ‌أبيات سرية

- ‌مقامة مقعدة

- ‌تفسير ما غمض من ألفاظ هذه المقامة ومعانيها

- ‌في ذلك الموضع بعينه

- ‌القسم الأول في تهبئة الجواهر

- ‌القسم الثاني في عمل الحليّ

- ‌القسم الثالث في عمل الطيب واتخاذ المشموم

- ‌القسم الرابع في عمل الآنية والأدوات والمتاع والفرش

- ‌القسم الخامس في عمل الثياب

- ‌رثاء حمار

- ‌ألوان مختلفة من المرض

- ‌دائرة هذا الكون ومركز هذا الكتاب

- ‌معجزات وكرامات

- ‌الكتاب الثالث

- ‌إضرام أتون

- ‌العشق والزواج

- ‌القصيدتان الطيخيّتان

- ‌الثانية

- ‌الأغاني

- ‌‌‌‌‌غيره

- ‌‌‌غيره

- ‌غيره

- ‌‌‌‌‌‌‌‌‌غيره

- ‌‌‌‌‌‌‌غيره

- ‌‌‌‌‌غيره

- ‌‌‌غيره

- ‌غيره

- ‌العدوى

- ‌التورية

- ‌سفر وتصحيح غلظ أشتهر

- ‌وليمة وأبازير متنوعة

- ‌الحرتة

- ‌الأحلام

- ‌ الحلم الثاني

- ‌التعبير

- ‌الحلم الثالث

- ‌التعبير

- ‌إصلاح البخر

- ‌سفر ومحاورة

- ‌مقامة مقيمة

- ‌جوع دَيْقوع دهقوع

- ‌السفر من الدير

- ‌النشوة

- ‌الحض على التعري

- ‌بلوعة

- ‌عجائب شتى

- ‌سرقة مطرانية

- ‌الكتاب الرابع

- ‌إطلاق بحر

- ‌وداع

- ‌استرحامات شتى

- ‌شروط الرواية

- ‌فضل النساء

- ‌وصف لندن أولندرة عن الفارياق

- ‌محاورة

- ‌الطباق والتنظير

- ‌سفر معجل وهينوم عقمي رهبل

- ‌الهيئة والأشكال

- ‌سفر وتفسير

- ‌ترجمة ونصيحة

- ‌خواطر فلسفية

- ‌مقامة ممشية

- ‌رثاء ولد

- ‌الحِداد

- ‌جود الإنكليز

- ‌وصف باريس

- ‌شكاة وشكوى

- ‌سرقة مطرانية ووقائع مختلفة

- ‌نبذة مما نظمه الفارياق من القصائد والأبيات

- ‌في باريس على ما سبقت الإشارة إليه

- ‌القصيدة التي أمتدح بها الجناب المكرم الأمير عبد القادر

- ‌بن محيي الدين المشهور بالعلم والجهاد

- ‌القصيدة التي أمتدح بها الجناب المكرم النجيب الحسيب صبحي بيك

- ‌في إسلامبول

- ‌القصيدة القمارية

- ‌الغرفيات

- ‌الفراقيات

- ‌وقال

- ‌وقال في المعنى

- ‌وقال

- ‌ذنب للكتاب

- ‌تم الذنب

الفصل: ‌القسم الخامس في عمل الثياب

والمماطر الممطر ثوب صوف يتوقى به من المطر كالممطر.

والأزفان الزفن ظلة يتخذونها فوق سطوحهم تقيهم من حر البحر ونداه.

والسُّرادقات السرادق الذي يمد فوق صحن البيت والبيت من الكرسف ولابد كذلك من اتخاذ النسيفة للحمام وهي حجارة سود ذات نخاريب يحك بها الرجل.

ثم تزين تلك الدار السعيدة بالفسيفساء والسرنج. الفسيفساء ألوان من الخرز تركب في حيطان البيوت من داخل والسرنج شيء من الصنعة كالفسيفساء وبسرر مرملة أي مزينة بالجواهر ونحوها وبحجلات ومنصات وبأرائك وعروش وكراسي وطوارق من العاج "عظم الفيل".

والساج شجر.

والشيزي خشب أسود للقصاع أو هو الآبنوس أو الساسم أو خشب الجوز والسمر شجر معروف.

والنضار خشب للأواني.

والعيزار شجر.

والضبُّار شجر البلوط.

والساسم شجر اسود أو الأبنوس.

والثوع شجر جيلي يسمو.

والشوحط شجر تتخذ منه القسيّ أو ضرب من النبع.

والضبر شجر جوز البر.

والصومر شجر الباذورج.

والصَّنار الدُلب.

والسَّلام شجر. قيل لأعرابي السلام عليك قال الجثجات عليك قيل ما هذا جواب قال هما شجران مرّان وأنت جعلت عليّ واحداً فجعلت عليك الآخر.

والكنهبل شجر عظام.

والبقس شجر كالاس ورقا وحبا أو هو الشمشاذ.

والنشم شجر للقسي.

والضّال السدر البري وشجر آخر.

والبقش شجر يقال له بالفارسية خوش ساي.

والنبش شجر كالصنوبر ارزن من الآبنوس.

والشحس شحر صلب.

والميس شجر عظام.

والوعس شجر يعمل منه البرابط والأعواد.

والقطف شجر جبلي خشبه متين.

ثم تزين بقوارير من البلور.

والقطر ضرب من النحاس.

والقلز النحاس الذي لا يعمل في الحديد.

والفلز نحاس ابيض تجعل منه القدور المفرغة أو والبلنط كجعفر شيء كالرخام إلا أنه دونه في اللين.

والبلق حجارة باليمن تضيء ما وراءها كالزجاج.

والحكك حجر أبيض كالرخام.

والنهاء حجر أبيض أرخى من الرخام.

والمُهْل اسم يجمع معدنيات الجواهر كالفضة والحديد ونحوهما.

والهيصم ضرب من الحجارة أملس.

ثم تمام زينة هذا المكان الشريف وثاب محشو بالعشر والحريملة. الوثاب السرير والفراش. والعشر شجر يحشى في المخاد ويخرج من زهره وشعبه سكر. والحريملة شجرة تنشق جراوها عن ألين قطن ويحشى به مخاد الملوك غير أني ارتكبت هنا غلطا فاحشاً في تأخيري في ذكر الفراش وهو أول ما يخطر ببال المرأة عند دخولها بلداً وهنا تم أثاث الدار. وفكرك لم يزل مشغولا بالحمار.

‌القسم الخامس في عمل الثياب

الثُرقبيّة وهي ثياب بيض من كتان مصر.

والجلباب القميص وثوب واسع للمرأة.

والسَّكب ضرب من الثياب.

والسَّلاب الثياب السود.

والقصب ثياب ناعمة من كتان.

واللّبيبة ثوب كالبقيرة.

والنقبة ثوب كالإزار.

والبظماج ما كان أحد طرفيه مخملاً أو وسطة مخمل وطرفاه منيَّران.

والمعرّجة المخططة في التواء.

والموثوجة ثياب رخوة الغزل والنسيج.

والهبرج الموشى من الثياب.

والمترحة المترح من الثياب ما صبغ صبغاً مشبعا.

والوجيح الصفيق من الثياب.

والخوخة ضرب من الثياب اخضر.

والوليخ ثوب من كتان.

والثفافيد ضرب من الثياب.

والجماد ضرب من الثياب.

والمعضدة المعضد ثوب له علم في موضع العضد.

والفرند ثوب م.

والمقرمدة ثوب مقرمد مطلي بشبه الزعفران.

والمجسدة المصبوغة بالزعفران.

والمقدية ثياب م.

والهردية المصبوغة بعروق الهُرد.

واللاذة ثوب حرير صيني.

والبقطرية الثياب البيض الواسعة.

والحصير ثوب مزخرف موسى إذا نشر أخذت القلوب مآخذه لحسنه.

والخسروانية نوع من الثياب.

والدَّثار ما فوق الشعار من الثياب.

والسَّابرية الثياب الرقيقة الجيدة.

والمسيرة المسير ثوب فيه خيوط.

والصُّدرة ثوب م.

والصَّدار ثوب رأسه كالمقنعة وأسفله يغشي الصدر.

والعبقرية عبقر بلدة ثيابها في غاية الحسن.

والمعجز ثوب تعتجر به المرأة وثوب يماني.

والعشارية ثوب عشاريّ طوله عشرة أذرع.

والعُقار ضرب من الثياب احمر.

والقبطرية ثياب كتان بيض.

والمرمر ضرب من تقطيع ثياب النساء.

والمنيرة المنسوجة على نيرين.

والباغزية ثياب من الخز أو كالحرير.

والتوّزية منسوبة.

ص: 123

والممرعزة المرعزي الزغب الذي تحت شعر العنز.

والمطرزّة المعلمة.

والمفروزة ثوب مفروز له تطاريف.

والقرمزية المصبوغة بالقرمز.

والقهز ثياب من صوف احمر كالمرعزي وربما يخالطها الحرير.

والتنسية تنيّس دتنسب إليه الثياب الفاخرة.

والمدمقسة الدمقس الابريسم أو القزّ أو الديباج أو الكتان.

والقَسيّة منسوبة إلى قسّ من أرض مصر.

والكرباس ثوب من القطن الابيض.

والملسلسة الموشّاة المخططة.

والنرسيّة نرس ة بالعراق.

والمورّسة المصبوغة بالورس.

والأكياش الثوب الذي أعيد غزله مثل الخز والصوف.

والماجشون الثياب المصبغة.

والمقفصة المخططة كهيئة القفص.

والمحرّضة المصبوغة بالإحْريض للعصفر.

والعَرضي جنس من الثياب.

والمِعرَّض ثوب تجلى في الجارية.

والريطة كل مُلاءة غير ذات لفقين كلها نسج واحد وقطعة واحدة أو كل ثوب ليّن رقيق.

والسجلَاّط ثياب كتان موشية وكأن وشيه خاتم.

والسُّمْط ثوب من صوف وبالكسر الثوب ليست له بطانة طيلسان.

والمقطعات القصار من الثياب- أو برود عليها وشي.

والمردّعة التي فيها أثر طيب.

والصَّديع ثوب يلبس تحت الدرع.

والمضلعّة المسيرة المخططة وما جعل وشيها على هيئة الأضلاع.

والنِصْع ثوب أبيض.

والموشعة المعلمة.

والشُرافّي ثياب بيض.

والشَّفّ ويكسر الثوب الرقيق.

والبُنْدقية ثياب كتان رفيعة.

والمحقّقة المحكمة النسيج.

والُخزْرانق الثياب البيض.

والدّبيْقة دبيق د بمصر.

والرتاق ثوبان يرتقبان بحواشيهما.

والرزاقية ثياب كتان بيض.

والمزبرقة المصبوغة بحمرة أو صفرة.

والعلقة ثوب بلا كمين- أو الثوب النفيس.

والِلفّاق ثوبان يلفق أحدهما بالآخر.

والمحبّكة الموثقة المخططة.

والمِجّول ثوب النساء.

والخَمّلة الثوب المخمل كالكساء ونحوه كالخميل.

والخال الثوب الناعم وبرد يمني.

والدِرَقْل ثياب كالأرمنية.

والمُمَرْجِل ثياب فيها صور المراحل.

والمُمَرْجَل ضرب من ثياب الوشي "أورد صاحب القاموس التي بكسر الجيم في رج ل والتي بفتحها في مادة على حدتها.

والمرملة المرقرقة.

والسحّل ثوب أبيض من قطن ونحوه المسحل.

والمسلسَلة ثوب مسلسل فيه وشي مخطط.

والعقل الثوب الأحمر.

والمفلفلة الموشاة كالفلفل.

والقسطلانية ثياب منسوبة إلى عامل.

والوصيلة ثوب مخطط يماني.

والمهلهلة الرقيقة.

والآمية منسوبة.

والمُبرَم جنس من الثياب والثوب المفتول الغزل طاقين.

والجهرمية ثياب منسوبة من نحو البسيط أو هي من الكتان.

والمرسمة المخططة.

والمرقمة المخططة والرقم ضرب من الوشي أو الخز أو البرود.

والعَقْم المرط الأحمر أو كل ثوب أحمر.

والقدم ثوب أحمر.

والقِرام ثوب ملون من صوف رقم ونقوش أو ستر رقيق كالمِقْرم.

وأبي قلمون ثوب رومي يتلون ألوانا.

والملحم جنس من الثياب.

والنِّيْم كل ليّن من عيش أو ثوب.

والاخني الثوب المخطط.

والدفني ثوب مخطط.

والأرُجوان ثياب حمر.

والسبنية ثياب من حرير فيها أمثال الأترج.

والشتُّون اللينة من الثوب.

والشاذكونة ثياب غلاط مضربة تعمل باليمن.

والمُعرجنَة المصور فيها أشكال العرجون.

والمعينة ما كان في وشيها ترابيع صغار كعيون الوحش.

والمفننة ثوب مفنن فيه طرائق ليست من جنسه والمفوهة المصبوغة بالفوه "عبارة القاموس في فوه والفوه كسكر عروق رقاق طوال حمر يصبغ بها ألخ. وفي فوي الفوة كالقوة عروق يصبغ بها".

والقُوهيّ ثياب بيض.

والنهنه ثياب الرقيق النسج.

والملهْلهة الملهله من ثياب كالمهلهل.

والموجهة ما كان لها وجهان.

والمحشأ كساء غليظ أو أبيض صغير يتزر به أو أزرار يشتمل به.

والسبيجة كساء أسود.

والخسيج كساء من صوف.

والأضريح كساء أصفر والخز الأحمر.

والمسبَّح الكساء القوي الشديد ونحوه المشبح.

والسَّيْح الكساء المخطط كالمسيح.

والبجاد كساء مخطط.

والبُرجُد كساء غليظ.

والجُودياء الكساء.

والأغْثر ما كثر صوفه من الأكسية.

والخميصة كساء أسود مربَّع له علمان.

والمرط كساء منصوف أو خزج مروط.

والشملة كساء دون القطينة.

والطمل الكساء الأسود والثوب المشبع صبغا.

ص: 124

والماري كساء صغير له خطوط مرسلة.

والشرعبيّ ضرب من البرود.

والعصب ضرب من البرود.

المكعب الموشى من البرود والأثواب والثوب المطوي الشديد الأدراج.

والخلاج ضرب من البرود المخططة.

والشيح برد يمني.

والقُرْدح ضرب من البرود.

والسعيدية ضرب من برود اليمن.

والسنَد ضرب من البرود.

والبقير برد يشق فيلبس بلا كمين كالبقرة.

والحبرَ ضرب من برود اليمن مفردة حبرة كعنبة.

والحبير البرد الموشى والثوب الجديد.

والسيراء نوع من البرود فيه خطوط صفر أو يخالفه حرير.

والمطير ضرب من البرود.

والقِطر ضرب منها.

والمشيز المخطط بحمرة.

والمريَّش البرد الموشى.

والفُوف ضرب من برود اليمن وبرد مفوَف رقيق أو فيه خطوط بيض.

والنصيف الخمار ومن البرد ما له لونان.

والبركة برد يمني.

والمَرْجل برد يمني.

والمرحَّل ما فيه تصاوير رحل.

والتَّحَمة البرود المخططة بالصفرة.

والأتحميّ برد معروف.

والمسهم البرد المخطط.

والقطيفة رداء مخمل والمُطرَف رداء من خز مربع له أعلام.

والجنية رداء من خز.

والجِيمْ الديباج.

والسُّندس ضرب من البزيون أو ضرب من رقيق الديباج.

والأسْتَبرق الديباج الغليظ أو ديباج يعمل بالذهب أو ثياب حرير صفاق.

والمشجر المشجر من الديباج ما كان فيه نقش كهيئة الشجر.

والسَّبّ شقة رقيقة كالسبيبة.

والطريدة شقة مستطيلة من الحرير.

والسرق شقة الحرير الأبيض أو عامة.

والبت الطيلسان من خز ونحوه.

والسُّدُوس الطيلسان الأخضر.

والطلس الطيلسان الأسود.

والطاق الطيلسان أو الأخضر.

والساج الطيلسان الأخضر والأسود.

والصُتية الملحفة أو ثوب يمني.

والشَوْذر الملحفة والأتْب.

والدُّواج اللحاف الذي يلبس.

والمشْمال ملحفة.

واللِفاع الملحفة أو الكساء أو النطع أو الرداء وكل ما تتلفع به المرأة والمُرجَّل أزار خز فيه علم.

والمُدارة الإزار الموشي.

والحَقْو الإزار ومثله الخصار.

والصداد ما اصطدمت به المرأة وهو الستر.

والفُوَط ثياب تجلب من السند ومآزر مخططة.

والدِّثار ما فوق الشعار من الثياب.

والحُلَل واحدتها حلة وهي أزار ورداء وبرد أو غيره ولا تكون حلة إلا من ثوبين أو ثوب له بطانة.

والسِّريال القميص أو الدرع أو كل ما لبس.

والفُرْطَق لبس م.

واليَلْمَق القباء معرب يلمه.

والقرْقر لباس المرأة.

والقُرْزح لباس كان لنسائهم.

والمفضل المفضل والمفضله والفُضل الثوب الذي تتفضل فيه المرأة أي تتوشح.

والحقاب شيء تعلق به المرأة الحُلي وتشده في وسطها كالحَقب.

والنِّطاق شقة تلبسها المرأة وتشد وسطها فترسل الأعلى على الأسفل إلى الأرض والأسفل ينجر على الأرض ألخ.

والمِجَن الوشاح وقد تقدم في باب الحلي.

والأتب برد يشق فتلبسه المرأة من غير جيب ولا كمين والبقيرة ودرع المرأة.

والجَوْب درع المرأة أي قميصها.

والأصدة قميص يلبس تحت الثوب.

والخَيْلع القميص بلا كمّ.

والرادعة قميص قد لُمع بالزعفران أو بالطيب.

والقُمُص السنبلانية أي السابغة الطول أو منسوبة إلى بلد بالروم.

والشعار ما تحت الدثار من اللباس وهو يلي شعر الجسد ويفتح.

والقِدْعة المجول وهي الدُرّاعة الصغيرة.

والجيْد المدرعة الصغيرة.

والغلالة شعار تحت الثوب كالغُلة.

والهفاف الهفاف من القميص الرقيق الشفاف كالهفاف.

والشليل الغلالة تلبس الدرع.

والقَرْقل قميص للنساء أو ثوب لا كمّين له.

والغِطاية ما تغطت به المرأة من حسو الثياب كغلالة ونحوها.

والفَرْوة معروف.

والسَبنْجُونة فروة من الثعالب.

والشعْراء الفروة.

والُستُقة فروة طويلة الكم.

والخَيْعل الفرو أو ثوب غير مخيط الفرجين أو درع إلخ.

والمِعْقَب الخمار للمرأة.

والنَّقاب ما تنقب به المرأة.

والخِمار النصيف وهو العمامة وكل ما غطى الرأس.

والوصاوص البراقع الصغار.

والمِقْنعة ما تقنع به المرأة رأسها والقناع اوسع منها.

والعِصابة ما عُصب به والعمامة.

والسِيْدارة الوقاية تحت المقنعة والعصابة.

والعَمارة كل شيء على الرأس.

والعَمَر منديل تغطي به الحرّة رأسها.

والخنبعة مقنعة صغيرة للمرأة.

ص: 125

والبُخْنَق خرقة تتقنع بها الجارية فتشد طرفيها تحت حنكيها لتتقي الخمار من الدهن والدهن من الغبار والبرقع والبرنس الصغيران والصَّقاع البرقع- وخرقة تقي الخمار من الدهن كالصوقعة ونحوها الغفارة.

والقُنْبع خرقة تخاط شبيهة بالبرنس والخنبعة أو شبهها.

والقُنزعة التي تتخذها المرأة على رأسها كالقنذعة.

والهُنْبُع شبه مقنعة للجواري وقد خيط مقدمها والقُرْزل الشيء تتخذه المرأة فوق رأسها كالقنزعة.

والجُنة خرقة تلبسها المرأة تغطّي رأسها ما قَبَل ودبر غير وسطه وتغطي الوجه وجنبي الصدر وفيه عينان مجوبتان كالبرقع.

والتسّاخين الخفاف وشيء كالطيالس.

والجَراميق الجرموق الذي يلبس فوق الخف.

والكوْث القَفْش الذي يلبس في الرجل أي الخف القصير.

والران كالخف إلا أنه لا قدم له وهو اطول من الخف.

والَجورب لفافة الرجل وجوربته البسته اياه.

والقُفّاز شيء يعمل لليدين يحشى بقطن تلبسهما المرأة للبرد أو ضرب من الحليّ إلخ.

وتمام هذا كله ثلثمائة وخمسة وستون حِبْساً ومثلها مقارم. الحِبس سوار من فضّة يجعل في وسط القِرام. والمقرمة محْبس الفراش ومثلها سراويل من الأرنبانيّ الخزّ الأدكن.

والسّنا ضرب من الحرير.

والأرْدن ضرب من الخز.

والطارُوني ضرب منه والطران الخز.

والقتَيِن الخز المطبوخ الأبيض.

والبِرس القطن أو شبيه به أو قطن البرديّ.

والشريع الكتان الجيد.

والقَز الابريسم وهو الدمَقْس ويقال أيضاً الدقمس والمدقس.

ص: 126

وقد زل بي القلم أيضاً زلة ثانية فإن السراويل يجب تقديمها على جميع ما سواها ليطابق الذكر الفكر. ثم أنك إذا أخذتها إلى ساحات المدينة وأسواقها حيث تزدحم الناس فأول ما تلمح فرهداً غسّانياً غيسانيا تقول هذا يصلح لأن يكون زير نساء ولأن يركب الجياد ويتقلد السيف ويعتقل الرمح ويطعن به. أو غلاماً مترعرعاً قالت هذا يصلح لأن يربى في المدرسة الزيرية حتى ينبغ. أو كهلاً قالت وهذا جدير بأن يقعد في بيته ويتعاطى الغزل والنسيب ليجهّز ما يلزم لتلاميذ المدرسة منه. أو شيخاً همّاً هرماً قالت وهذا قمين بأن يكون مشيراً في الأمور التي تعسر على الأغرار من الخرّيجين فيكفيهم النصب في إيشائها. فإن لم يلف عنده الرأي السديد فليدرج في كفن ويرمس هذا وفكرك لم يزل مشغولا بالحمار أو بالا كاف. فأما وجه كون مشاعرتها أنفع فلأنه قد جرت عادة من شاخ من ذوي الأمر والنهي إنه إذا جفّ دمهم وضوى لحمهم حتى لم يعد التدثر بالثياب يدفئهم شاعروا واحدة من هؤلاء النواعم فاستغنوا بحرها عن حرارة الدثار والنار والأبازير والأحسن في ذلك أن تكون جارية عذراء. وقد اختلفوا في علة الحرارة ومأتاها. فبعضهم على أن نفسها من فيها هو الذي يدفئ المقرر. وأعترض بأن هذا النفس لا بدّ وأن يختلط بالشنب فيبرد. وغيرهم على أن منفذ الحرارة إنما هو من المسام التي ينبت فيها الشعر. فإن المرأة لما كانت مفتوحة المسام كان صعود الحرارة منها ابلغ. بخلاف الرجل فإن مسامه مسدودة بما له من الشعر. ورد بأن الأمرد مثل المرأة في كونه مفتوحها ولم يقل أحد بأن مشاعرته تدفئ. وذهب بعض إلى أن الحرارة إنما هي النفس من انفها. وقال قوم من المتهافتين على الجناس إنها من موضع آخر. قال في القاموس تكوّى الرجل بامرأته تدفّأ واصطلى بحر جسدها. قلت ومع حرص المؤلف على جميع الألفاظ الغريبة النادرة لم يذكر فعلاً يدل على اصطلاء المرأة بحرارة جسد الرجل. ولهذا أي لأجل أن جسم المرأة من الحرارة ما لا يوجد في جسم الرجل كان أخف ما يكون من الدثار يدفئها ولو في الصّر. والرجل إذ ذاك يُكهى ويقفقف ويقرعبّ ويتقرقف. ومثله غرابة أن أكلها يكون أقل من أكل الرجل ولحمها أكثر من لحمه. قال المتكلمون ووافقهم على ذلك الأطباء النطاسيّون. أن مما فضل الله سبحانه المرأة به أن جعل فيها قوة حج الخصم وهداية الضال إلى الدين القويم. وأوردوا على ذلك شاهداً ما جرى لذلك المعتزلي مع امرأته. وذلك أن بعض المشاهير من علماء المعتزلة الذين يزعمون أن أفعال العبد ليست مخلوقة لله كان يجادل أهل السنة ويورد لهم من الأدلة والبراهين على تأييد مذهبه ما يربكهم به. فانبرت له امرأة لبيبة سُنّية وقالت لقومها زوجوني به فأخصمه في ليلة واحدة أن شاء الله فبات معها تلك الليلة على الحادة. حتى إذا قضى لها ثم تنقل بعده وتطوع وظن أنه استحق الثواب وخلق بالاغتماض. قالت له وأين الرابع والخامس والعاشر ياشِرواض. فتجلد لآخر ثم قال قد نفذ ما في الوطاب. فلا ملام ولاعتاب. قالت أمثلك من يبدي هذا الاعتذار. وأنت تقول أن الأفعال غير مخلوقة للواحد القهار. قال قد نبهت من كان غافلاً. وهديت من كان ضالاً. أني عديت عن مذهبي القديم. وقد هداني الله إلى الصراط المستقيم. قلت ويعلم من كتب التاريخ أن المرأة لها أعظم مدخل في دخول النصرانية في بلاد الإفرنج. قال بعض الظرفاء من الأدباء أن المرأة إذا رامت أن تشتري حاجة أو تستقصي أحداً شيئاً لم يلزمها أن تنقد البائع أو القاضي مالاً. وإنما تنقده العين من العين. قال ولذلك جاء هذا الحرف بالمعنيين. بخلاف الرجل فإنه إذا أراد قضاء شيء أيا كان ولاسيما النشنشة فلا بد وأن يحل عقدته بنفاثات الدرهم أو الدينار. وإنها أيضاً إذا توحمت على شيء تحبه وهي حبلى ظهر ذلك الشيء المتوحم عليه في الولد. فينبغي للأب أن يتفقد ولده ليعلم أي شكل من الأشكال بدا في أجسامهم. وما أنكره منها فليمتلكه قال وان القدرة الخالقية قد أوجدت لها من النبات وغيره أشكالاً كثيرة تقر بها عينها وينشرح صدرها إذا نظرتها أو لمستها وليس للرجل شيء من هذه الخصائص.

ص: 127