الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحرمت طرفي في الليالي غمضا
…
وقلت أرضى علَّه أن يرضى
يا هل ترى صدك عني فرضا
…
فمن بقتلي يا رشا أفتى لك
ناشدتك الله أنلني سولي
…
وكن رفيقاً بي يا مأمولي
يكفي الذي تراه من نحولي
…
يعيذ رب العرش منه حالك
غيره
يا بدر قل لي هذا الهجران
…
تغوي إليه أم أمنيّه
جُدْلي بوصل يا غصن البان
…
توجر عليه أو في النيّه
ما القصد إلا يوماً مرآك
…
فالصبُّ صار في بليه
لا تخش عذلاً ممن أغراك
…
فهو أمار بالأذّيه
نعمت بالاً أنعم بالي
…
يا ذا الجفون الهنديه
وطبت حالا طيّب حالي
…
فلي شجون في الطويه
فقت الأناما بما حويت
…
من الخصال الملكيه
ومنك راما عبد سبيت
…
بهذا الدلال قرب الطيه
كم ذا المطال ولا وصال
…
ليست ترام ذي السجيه
هذي الفعال يا ربّ الخال
…
وذا الغرام لي منيّه
أنت المراد دون الأنام
…
لا ندّ لك في البريه
فما سعاد بين الوسام
…
أنت مَلَك أو حوريه
غيره
إلى هنا يا بدر لي أنت المنى
…
كلُّ جنى منك الرضى إلاّ أنا
يا فاتني بالدّل لما تخطر
…
وشاجني إذ جزت شزر أتنظر
قد شاقني منك المحيا الأزهر
…
واستاقني وجدي إلى حدّ المنّا
بي كلّما ألقاك عني معرضا
…
وجد نما لكن جسمي أمرضا
يا ذا اللمى حتام لا تبدي الرضى
…
صل مغرماً ألبسته هذا الضنا
سبحان من آتاك ذا الحسن الفريد
…
كم قد فتن صبّا به أمسى عميد
أنت الحسن والشوق في قلبي يزيد
…
أن الشجن للعظم مني أوهنا
كُلّفت في ذا العشق تبريح الجوى
…
حتى تفي لكن هيهات الوفا
هل منصفي مما به يقضي الهوى
…
أو مسعفي خدن على نيل المنى
يا بدر لا تسمع مقال العاذل
…
وأرع الولا ناهيك وجدي قاتلي
فقت الملا حسناً ففق بالنائل
…
جُد بالطلا من فيك يا حلو الجنى
غيره
إذا أمر الهوى رابك
…
فلا تفتح له بابك
ولا تشغل به دابك
…
يسمك الحزن والهما
أتيتُ العشق من بابه
…
وعللت بأكوابه
فما قد ذقت من صابه
…
دعاني لم أذق طُعما
هو العشق له مبدا
…
ولا تلقى له حدّا
يذيق العاشق السهدا
…
ويبلي الجلد والعظما
أيا من قد كوى قلبي
…
بهذا الدل والعجب
إذا لم تستمع عتبي
…
فمن أشكو له السقما
تناهى بي الذي أجد
…
من الشوق الذي يَقِد
فدتك الروح والجسد
…
فكن يوماً معي سلما
لقد أفرطتَ في هجري
…
وملكت الهوى أمري
فلا والله ما أدري
…
أسحراً كان أم حلما
عسى أو علّ أن تشفى
…
عليلاً منك يستشفى
ونيران الهوى تطفى
…
فقل تطفا وخذ مهما
غدا مضناك يا حبّ
…
له صبر ولا قلب
ودمع فيك منصب
…
لأن يُسقى بفيك ألما
غيره
طيري لا غير لا أسلو عنه ساعة
…
يا أهل الخير هلاّ رعتم من راعه
دمعي سكْب ونار شوقي لا تخبو
…
ولي قلب للهوى يبدي الطاعه
أنا الهائم عن حبِّ السوى صائم
…
ليلي قائم لا أغفى فيه ساعه
أشكو الوجدا ولم تزد إلا صداً
…
فأرحم عبداً قد نوَّعت أوجاعه
مالي صبر وكيف صبري يا بدر
…
وذا الهجر أشقى نفسي الطمّاعه
طغا الهجران وما يشفي الصب الولهان
…
مثل السلوان لكن نفسي نزّاعه
أراني البين أنواع الضنا والحين
…
وعشق الزين مني فوق الإسطاعه
دوام الصد لم يترك للمضنى جد
…
ولين القد ينشي فيه أطماعه
غيره
لو لم تدم بلوايا
…
لم تستمع شكوايا
ولا درى مبكايا
…
من في الهوى يلحاني
أكثرت من صدودي
…
يا مخلفا وعودي
لم ترعَ لي عهودي
…
ولم تسل عن شأني
أعرضت عني كبرا
…
وكان وصلي أحرى
لقد عدمت الصبرا
…
من فرط ما دهاني
حملتني أثقالاً
…
وطبت عني بالا
قل لي نعم أو لا لا
…
فلمطل قد أضناني