الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
دعوا ذا الوجد يشقيني
…
ويمنيني بإشفاء
وهذا العشق يضنيني
…
ولا تعنوا بإشفائي
فذا عظمي وذا جلدي
…
وذا شأني وإنشائي
فما يدخل ما بيني
…
وبين هوى بأحشائي
سوى فظّ فضولي
…
زنيمٍ شر مشاء
إذا أسمعكم عتْباً
…
فعدوني من الشاء
ولا تبقوا على طوقي
…
وجلبابي وأعضائي
فإن الفدْم مَن يسمع
…
ذا عذْل بإغضاء
وإن الحر من يُسمع
…
عَتْباً تِلو إرضاء
الأغاني
يا بدر مالك ثان
…
في حسنك الفتّان
فأرحم فتى ولهان
…
مبلبل البال
عذّب بما ترضاه
…
إلا الجفا أخشاه
قد طال ما أصلاه
…
وأنت لي سالي
يا يوسف الحسن
…
حوشيت من سجن
هددت بالحزن
…
أركان آمالي
من ذا الذي أغراك
…
بصد من يهواك
الطرف منه باك
…
وجسمه بالي
حتام ذا الهجران
…
والصد والحرمان
حسن بلا إحسان
…
كالريّ بالآل
محبك الواجد
…
منك الرضى فاقد
يا ليتني واجد
…
اتهام عذّالي
أضناني السهد
…
وعزني الوجد
ما القصد ما القصد
…
سواك يا غالي
يا فاتن العشاق
…
باللحظ والأحداق
تبارك الخلاق
…
لحسنك الكالي
أفديك بالمال
…
والروح واللآلي
رضاك أشهى لي
…
من طول آجالي
غيره
ما ترى عيني مثيلك
…
يا رشا فأرحم قتيلك
لم يرم إلا سلامك
…
ثم أن شئت جميلك
كل ما فيك مليح
…
كبدي منه جريح
بليت تفدي مقامك
…
والهوى فيها صحيح
أنت لي يا بدر سالي
…
وأنا للهجر صالي
من يذق يوماً غرامك
…
لم يذق طعم الليالي
يا رشا صد دلالا
…
وجوابي منه لا لا
أسمع العبد كلامك
…
وراقب المولى تعالى
فيك تعبيدي وذليّ
…
وهيامي أصل ضلي
ليت من غيري رامك
…
يبتلي بالهجر مثلي
ضقت بالهجران ذَرْعا
…
ولشوقي كان أدْعى
لم أزل أرعى ذمامك
…
وذمامي لست ترعى
أن يكن وصل فعِدْني
…
فيك قد أحسنت ظني
أسأل الله دوامك
…
فهو لي أشهى تمني
يا مليك الحسن طرّاً
…
يعرض المملوك أمرا
أدْعُه يوماً غلامك
…
أن له أجريت ذكرا
طال بالباب مثولي
…
والتفات منك سولي
من رأى يوماً قوامك
…
راح صبّا ذا نحول
إنما بدري غزال
…
فأتني منه الدلال
يا عذولي دع ملامك
…
إنما العشق حلال
غيره
اللقا طبيبي يا من لي سبيت
…
والهوى نصيبي من يوم انتشيت
أن في شحوبي شكوى لو رثيت
…
يا صنو القضيب ما هذا الجفا
يوسف الجمال ذا الهوى صعب
…
تهت بالدلال شانك العجب
أن تسل عن حالي ينفع العتب
…
أو بقيت سالي لم يفد دوا
من حمل الصدود صرفت في ذا الحال
…
من مطل الوعود صار جسمي بال
أدمعي شهودي واشتغال البال
…
ليس من محيد عن حكم الهوى
قد رثى لي اللاحي لما عادوني
…
وعلا نواحي مما آدني
وجهك الصباحي ضلاّ زادني
…
يا زين الملاح أنعم باللقا
مُرْ بما تشاه تلقني مطيعاً
…
تلقني فداه جهد المستطيع
ولعي أذكاه شكلك البديع
…
جسدي أضناه منك قول لا
من يجد كوجدي يدرِ قصتي
…
ليس غير الوعد منك حصتي
بعض هذا الصد أصل غصتي
…
أنا فيك وحدي مبتلي أنا
غيره
يا فاتر الجفون ما بدأ لك
…
حتى جفوت عاشقاً جمالك
ويا قضيب البان ما أمالك
…
عن مغرم مؤمل وصالك
عذب بما ترضاه يا غزالي
…
إلا الجفا شماتة العذال
أنعم بوصل منك يوماً بالي
…
أنعم طول العمر ربي بالك
علامَ تجفوني وما لي ذنب
…
وما لقلبي عن هواك قلب
بحق من أولاك ما تحبّ
…
دعني أقبل مرة أذيالك
لم يبق لي على الصدود طَوْق
…
وعال صبري عنك هذا الشوق
وليس لي إلى سواك توق
…
وهل لعيني أن ترى أمثالك