المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[الفصل الأول في الحلى والشيات] - الفتاوى العالمكيرية = الفتاوى الهندية - جـ ٦

[محمد أورنك عالم كير]

فهرس الكتاب

- ‌[كِتَابُ الْجِنَايَاتِ وَفِيهِ سَبْعَةَ عَشَرَ بَابًا]

- ‌[الْبَاب الْأَوَّل تَعْرِيفِ الْجِنَايَةِ وَأَنْوَاعِهَا وَأَحْكَامِهَا]

- ‌[الْبَابُ الثَّانِي فِيمَنْ يُقْتَلُ قِصَاصًا وَمَنْ لَا يُقْتَلُ]

- ‌[الْبَابُ الثَّالِثُ فِيمَنْ يَسْتَوْفِي الْقِصَاصَ]

- ‌[الْبَابُ الرَّابِعُ فِي الْقِصَاصِ فِيمَا دُونَ النَّفْسِ]

- ‌[الْبَابُ الْخَامِسُ فِي الشَّهَادَةِ فِي الْقَتْلِ وَالْإِقْرَارِ بِهِ]

- ‌[الْبَابُ السَّادِسُ فِي الصُّلْحِ وَالْعَفْوِ وَالشَّهَادَةِ فِيهِ]

- ‌[الْبَابُ السَّابِعُ فِي اعْتِبَارِ حَالَةِ الْقَتْلِ]

- ‌[الْبَابُ الثَّامِنُ فِي الدِّيَاتِ]

- ‌[جَامَعَ امْرَأَتَهُ فَذَهَبَتْ مِنْهَا عَيْنٌ أَوْ أَفْضَاهَا أَوْ مَاتَتْ]

- ‌[فَصْلٌ فِي الشِّجَاجِ]

- ‌[الْبَاب التَّاسِع فِي الْأَمْر بِالْجِنَايَةِ وَمَسَائِلِ الصِّبْيَانِ وَمَا يُنَاسِبُهَا]

- ‌[الْبَابُ الْعَاشِرُ فِي الْجَنِينِ]

- ‌[الْبَاب الْحَادِي عَشَرَ فِي جِنَايَةِ الْحَائِطِ وَالْجَنَاحِ وَالْكَنِيفِ]

- ‌[الْبَاب الثَّانِي عَشَرَ فِي جِنَايَةِ الْبَهَائِمِ وَالْجِنَايَةِ عَلَيْهَا]

- ‌[الْبَابُ الثَّالِثَ عَشَرَ فِي جِنَايَةِ الْمَمَالِيكِ وَفِيهِ ثَلَاثَةُ فُصُولٍ]

- ‌[الْفَصْل الْأَوَّل فِي جِنَايَة الرَّقِيق وَمَا يَصِير بِهِ الْمَوْلَى مُخْتَارًا لِلْفِدَاءِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّانِي فِي جِنَايَةِ الْمُدَبَّرِ وَأُمِّ الْوَلَدِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّالِثُ فِي جِنَايَةِ الْمُكَاتَبِ وَالْإِقْرَارِ بِهَا]

- ‌[الْبَابُ الرَّابِعَ عَشَرَ فِي الْجِنَايَةِ عَلَى الْمَمَالِيكِ]

- ‌[الْبَابُ الْخَامِسَ عَشْرَ فِي الْقَسَامَةِ]

- ‌[الْبَابُ السَّادِسَ عَشَرَ فِي الْمَعَاقِلِ]

- ‌[فَصْلٌ إذَا لَمْ تَكُنْ لِقَاتِلِ الْخَطَأِ عَاقِلَةٌ]

- ‌[الْبَابُ السَّابِعَ عَشَرَ فِي الْمُتَفَرِّقَاتِ]

- ‌[كِتَابُ الْوَصَايَا وَفِيهِ عَشَرَة أَبْوَابٍ]

- ‌[الْبَابُ الْأَوَّلُ فِي تَفْسِير الْوَصِيَّة وَشَرْط جِوَازهَا وَحُكْمهَا]

- ‌[الْبَاب الثَّانِي فِي بَيَان الْأَلْفَاظ الَّتِي تَكُون وَصِيَّة وَالَّتِي لَا تَكُون وَصِيَّة]

- ‌[الْبَابُ الثَّالِثُ فِي الْوَصِيَّةِ بِثُلُثِ الْمَالِ]

- ‌[الْبَاب الرَّابِع فِي إجَازَة الْوَلَد مِنْ وَصِيَّة أَبِيهِ فِي مَرَض مَوْته]

- ‌[فَصْلٌ فِي اعْتِبَارِ حَالَةِ الْوَصِيَّةِ]

- ‌[الْبَابُ الْخَامِسُ فِي الْعِتْقِ وَالْمُحَابَاةِ وَالْهِبَةِ فِي مَرَضِ الْمَوْتِ]

- ‌[فَصْلٌ الْوَصَايَا إذَا اجْتَمَعَتْ]

- ‌[الْبَاب السَّادِس الْوَصِيَّة لِلْأَقَارِبِ وَأَهْل الْبَيْت وَالْجِيرَان]

- ‌[الْبَابُ السَّابِعُ فِي الْوَصِيَّةِ بِالسُّكْنَى وَالْخِدْمَةِ]

- ‌[الْبَابُ الثَّامِنُ فِي وَصِيَّةِ الذِّمِّيِّ وَالْحَرْبِيِّ]

- ‌[مَسَائِلَ شَتَّى]

- ‌[الْبَابُ التَّاسِعُ فِي الْوَصِيِّ وَمَا يَمْلِكُهُ]

- ‌[الْبَابُ الْعَاشِرُ فِي الشَّهَادَةِ عَلَى الْوَصِيَّةِ]

- ‌[كِتَابُ الْمَحَاضِرِ وَالسِّجِلَّاتِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الدَّيْنِ الْمُطْلَقِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى دَيْنٍ عَلَى الْمَيِّتِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى النِّكَاحِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَفْعِ دَعْوَى النِّكَاحِ]

- ‌[مَحْضَر فِي دعوى النِّكَاح عَلَى امْرَأَة فِي يَد رَجُل يَدَّعِي نِكَاحهَا وَهِيَ تُقِرّ لَهُ بِذَلِكَ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الصَّدَاقِ دَيْنًا فِي تَرِكَة الزَّوْجِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ مَهْرِ الْمِثْلِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الْمُتْعَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الْخَلْوَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الْحُرْمَةِ الْغَلِيظَةِ]

- ‌[مَحْضَر فِي شَهَادَة الشُّهُود بالحرمة الْغَلِيظَة بِثَلَاثِ تَطْلِيقَات بِدُونِ دعوى الْمَرْأَة]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الْحُرْمَةِ الْغَلِيظَة عَلَى الْغَائِبِ]

- ‌[مَحْضَر فِي التَّفْرِيق بَيْن الزَّوْجَيْنِ بِسَبَبِ الْعَجْز عَنْ النَّفَقَة]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي فَسْخِ الْيَمِينِ الْمُضَافَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الْعُنَّةِ لِلتَّفْرِيقِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى النَّسَبِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى وَلَاءِ الْعَتَاقَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الْعُصُوبَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى حُرِّيَّةِ الْأَصْلِ]

- ‌[مَحْضَر فِي دَعْوَى الْعِتْقِ عَلَى صَاحِب الْيَد بِإِعْتَاقِ مِنْ جِهَتِهِ]

- ‌[مَحْضَر فِي دعوى الْعِتْق عَلَى صَاحِب الْيَد بِإِعْتَاقِ مِنْ جِهَةِ غَيْرِهِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الرِّقِّ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ التَّدْبِيرِ وَالِاسْتِيلَادِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى التَّدْبِيرِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ حَدِّ الْقَذْفِ]

- ‌[مَحْضَر فِي دعوى رَجُل عَلَى رَجُل أَنَّك سَرَقْت مِنْ دَرَاهِمِي كَذَا درهما]

- ‌[مَحْضَرٌ فِيهِ دَعْوَى سَرِقَةٍ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى شَرِكَةِ الْعِنَانِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الْوَقْفِيَّةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ مِلْكِيَّةٍ لِمَحْدُودٍ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ دَعْوَى الدَّارِ مِيرَاثًا عَنْ الْأَبِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى مِلْكِيَّةِ الْمَنْقُولِ مِلْكًا مُطْلَقًا]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَفْعِ دَعْوَى الْبِرْذَوْنِ]

- ‌[مَحْضَر فِي دعوى مَلَكِيَّة الْعَقَار بِسَبَبِ الشِّرَاء مِنْ صَاحِب الْيَد]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الْقَوَدِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إيجَابِ الدِّيَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ حَدِّ الْقَذْفِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الْوَفَاةِ وَالْوِرَاثَةِ مَعَ الْمُنَاسَخَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى الْمَنْزِلِ مِيرَاثًا عَنْ أَبِيهِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الْوِصَايَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ دَعْوَى بُلُوغِ يَتِيمٍ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الْإِعْدَامِ وَالْإِفْلَاسِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ هِلَالِ رَمَضَانَ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ كَوْنِ الْمُدَّعَى عَلَيْهَا مُخَدَّرَةً]

- ‌[مَحْضَر فِي دعوى الْمَالِ عَلَى الْغَائِبِ بِالْكِتَابِ الْحُكْمِيّ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي ثُبُوتِ مِلْكٍ مَحْدُودٍ بِكِتَابٍ حُكْمِيٍّ]

- ‌[مَحْضَر فِي إقَامَة الْبَيِّنَة عَلَى الْكتاب الْحُكْمِيّ فِي دعوى الْمُضَارَبَة وَالْبِضَاعَة]

- ‌[مَحْضَر فِي دعوى مَال الْمُضَارَبَة عَلَى مَيِّت بِحَضْرَةِ وَرَثَته]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الْكِتَابِ الْحُكْمِيِّ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى الشُّفْعَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى الْمُزَارَعَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الْإِجَارَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الرُّجُوعِ فِي الْهِبَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ مَنْعِ الرُّجُوعِ فِي الْهِبَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الرَّهْنِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الِاسْتِصْنَاعِ]

- ‌[مَحَاضِرُ وَسِجِلَّاتٌ رُدَّتْ لِخَلَلٍ فِيهَا]

- ‌[مَحْضَر فِي دعوى الْمَرْأَة الْمِيرَاث عَلَى وَارِث الزَّوْج الْمَيِّت ودعوى الْوَارِث الصُّلْح]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى تَجْهِيلِ الْوَدِيعَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِيهِ دَعْوَى الْوَصِيَّةِ بِثُلُثِ الْمَالِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِيهِ دَعْوَى الْكَفَالَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى الْمَهْرِ بِحُكْمِ الضَّمَانِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى الْكَفَالَةِ بِشَيْءٍ مِنْ الصَّدَاقِ]

- ‌[مَحْضَر فِي دعوى مَلَكِيَّة أَرْض عَلَى رَجُل فِي يَده بَعْض تِلْكَ الْأَرْض]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى نَصِيبٍ شَائِعٍ مِنْ الْأَرْضِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِيهِ دَعْوَى شِرَاءِ الْمَحْدُودِ مِنْ وَالِدِ صَاحِبِ الْيَدِ]

- ‌[مَحْضَر فِيهِ دعوى الدُّفَع مِنْ الْوَارِث لدعوى أَرْض مِنْ التَّرِكَة]

- ‌[مَحْضَرٌ فِيهِ دَعْوَى الْمِيرَاثِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِيهِ دَعْوَى بَيْعِ السُّكْنَى]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى الْإِجَارَةِ الطَّوِيلَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى مَالِ الْإِجَارَةِ الْمَفْسُوخَةِ]

- ‌[مَحْضَر فِيهِ دعوى الْإِجَارَة ودعوى إحْدَاث الْمُؤَجَّر يَده عَلَى المستأجر]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى بَقِيَّةِ مَالِ الْإِجَارَةِ الْمَفْسُوخَةِ]

- ‌[مَحْضَر فِي دَفْعِ دعوى مَال الْإِجَارَة الْمَفْسُوخَة بموت الْمُؤَجَّر مِنْ ورثة المستأجر]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي تَعْرِيفِ الْمَمْلُوكِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِيهِ دَعْوَى إجَارَةِ الْعَبْدِ]

- ‌[مَحْضَر فِيهِ دعوى مَال الْمُضَارَبَة عَلَى مَيِّت بِحَضْرَةِ وَرَثَته]

- ‌[مَحْضَرٌ فِيهِ دَعْوَى قِيمَةِ الْأَعْيَانِ الْمُسْتَهْلَكَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِيهِ دَعْوَى الْحِنْطَةِ]

- ‌[مَحْضَر فِيهِ دعوى قبض الْعَدْلِيَّات بِغَيْرِ حَقّ وَاسْتِهْلَاكِهَا]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى الثَّمَنِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِيهِ دَعْوَى الْوَكِيلِ وَدِيعَةَ مُوَكِّلِهِ]

- ‌[مَحْضَر فِي دعوى امْرَأَة منزلا فِي يَد رَجُل شِرَاء مِنْ وَالِدهَا]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى ثَمَنِ الدُّهْنِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى الْوَصِيَّةِ بِالثُّلُثِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى النِّكَاحِ عَلَى امْرَأَةٍ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الْإِيصَاءِ بِثُلُثِ الْمَالِ]

- ‌[مَحْضَر فِيهِ دعوى ثَمَن أَشْيَاء أَرْسَلَ الْمُدَّعِي إلَى الْمُدَّعَى عَلَيْهِ لِيَبِيعَهَا]

- ‌[مَحْضَرٌ فِيهِ دَعْوَى مَلَكِيَّةِ حِمَارٍ]

- ‌[مَحْضَر فِيهِ دعوى الرَّجُل بَقِيَّة صَدَاق بِنْته عَلَى زَوْجهَا بِسَبَبِ وُقُوع الطَّلَاق عَلَيْهَا]

- ‌[مَحْضَرٌ فِيهِ دَعْوَى اسْتِئْجَارِ الطَّاحُونَةِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِيهِ دَعْوَى إجَارَةِ مَحْدُودٍ بِأُجْرَةٍ مَعْلُومَةٍ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي الْإِجَارَةِ الْمُضَافَةِ إلَى زَمَانٍ بِعَيْنِهِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي إثْبَاتِ الِاسْتِحْقَاقِ وَالرُّجُوعِ بِالثَّمَنِ]

- ‌[مَحْضَرٌ فِي دَعْوَى ثَمَنِ عَيْنٍ مُسَمَّاةٍ]

- ‌[مَحْضَر دَعْوَى رَجُلَيْنِ صَدَاقَ جَارِيَة مُشْتَرَكَة بَيْنَهُمَا]

- ‌[كِتَابُ الشُّرُوطِ وَفِيهِ فُصُولٌ]

- ‌[الْفَصْلُ الْأَوَّلُ فِي الْحِلَى وَالشِّيَاتِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّانِي فِي النِّكَاح]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّالِثُ فِي الطَّلَاقِ]

- ‌[الْفَصْلُ الرَّابِعُ فِي الْعَتَاقِ]

- ‌[الْفَصْلُ الْخَامِسُ فِي التَّدْبِير]

- ‌[الْفَصْلُ السَّادِسُ فِي الِاسْتِيلَادِ]

- ‌[الْفَصْلُ السَّابِعُ فِي الْكِتَابَةِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّامِنُ فِي الْمُوَالَاةِ]

- ‌[الْفَصْلُ التَّاسِعُ فِي الْأَشْرِيَةِ]

- ‌[الْفَصْلُ الْعَاشِرُ فِي السَّلَمِ]

- ‌[الْفَصْلُ الْحَادِيَ عَشَرَ فِي الشُّفْعَةِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّانِي عَشَرَ فِي الْإِجَارَاتِ وَالْمُزَارَعَاتِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّالِثَ عَشَرَ فِي الشَّرِكَاتِ]

- ‌[الْفَصْلُ الرَّابِعَ عَشَرَ فِي الْوَكَالَاتِ]

- ‌[الْفَصْلُ الْخَامِسَ عَشَرَ فِي الْكَفَالَاتِ]

- ‌[الْفَصْلُ السَّادِسَ عَشَرَ فِي الْحَوَالَةِ]

- ‌[الْفَصْلُ السَّابِعَ عَشَرَ فِي الْمُصَالَحَاتِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّامِنَ عَشَرَ فِي الْقِسْمَةِ]

- ‌[الْفَصْلُ التَّاسِعَ عَشَرَ فِي الْهِبَاتِ وَالصَّدَقَاتِ]

- ‌[الْفَصْلُ الْعِشْرُونَ فِي الْوَصِيَّةِ]

- ‌[الْفَصْلُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ فِي الْعَوَارِيِّ وَالْتِقَاطِ اللُّقَطَة]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ فِي الْوَدَائِعِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ فِي الْأَقَارِيرِ]

- ‌[الْفَصْلُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ فِي الْبَرَاءَاتِ]

- ‌[الْفَصْلُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ فِي الرَّهْنِ]

- ‌[الْفَصْلُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ فِي الْأَوْقَافِ وَيَشْتَمِلُ عَلَى أَنْوَاعٍ]

- ‌[اتِّخَاذِ الْمُسْلِم دَاره مَسْجِدًا]

- ‌[اتِّخَاذِ الرِّبَاطِ لِنُزُولِ الْمَارَّةِ فِيهِ وَالسَّيَّارَةِ]

- ‌[اتِّخَاذِ الْمَقْبَرَةِ]

- ‌[جَعْلِ الْأَرْضِ طَرِيقًا لِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ]

- ‌[اتِّخَاذِ الْقَنْطَرَةِ]

- ‌[جَعْلِ الْخَيْلِ وَمَتَاعِهِ وَسِلَاحِهِ لِلسَّبِيلِ]

- ‌[وَقْفِ الْعَقَارَاتِ]

- ‌[الْوَقْفِ عَلَى أَوْلَادِهِ وَأَوْلَادِ أَوْلَادِهِ]

- ‌[وَقَفَ الرَّجُل نصف دَارِهِ شَائِعًا أَوْ نِصْفَ أَرْضِهِ شَائِعًا]

- ‌[الْفَصْل السَّابِع وَالْعُشْرُونَ فِي رسوم الحكام]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ فِي الْمُقَطَّعَاتِ]

- ‌[كِتَابُ الْحِيَلِ وَفِيهِ فُصُولٌ]

- ‌[الْفَصْلُ الْأَوَّلُ فِي بَيَانِ جَوَازِ الْحِيَلِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّانِي فِي مَسَائِلِ الْوُضُوءِ وَالصَّلَاةِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّالِثُ فِي مَسَائِلِ الزَّكَاةِ]

- ‌[الْفَصْلُ الرَّابِعُ فِي الصَّوْمِ]

- ‌[الْفَصْلُ الْخَامِسُ فِي الْحَجِّ]

- ‌[الْفَصْلُ السَّادِسُ فِي النِّكَاحِ]

- ‌[الْفَصْلُ السَّابِعُ فِي الطَّلَاقِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّامِنُ فِي الْخُلْعِ]

- ‌[الْفَصْلُ التَّاسِعُ فِي الْأَيْمَانِ]

- ‌[الْفَصْلُ الْعَاشِرُ فِي الْعِتْقِ وَالتَّدْبِيرِ وَالْكِتَابَةِ]

- ‌[الْفَصْلُ الْحَادِيَ عَشَرَ فِي الْوَقْفِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّانِيَ عَشَرَ فِي الشَّرِكَةِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّالِثَ عَشَرَ فِي الْبَيْعِ وَالشِّرَاء]

- ‌[مَسَائِلُ الِاسْتِبْرَاءِ]

- ‌[الْفَصْلُ الرَّابِعَ عَشَرَ فِي الْهِبَةِ]

- ‌[الْفَصْل الْخَامِسَ عَشَر فِي الرَّجُلِ يطلب مِنْ غَيْرِهِ مُعَامَلَة]

- ‌[الْفَصْلُ السَّادِسَ عَشَرَ فِي الْمُدَايَنَاتِ]

- ‌[الْفَصْلُ السَّابِعَ عَشَرَ فِي الْإِجَارَاتِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّامِنَ عَشَرَ فِي الدَّفْعِ عَنْ الدَّعْوَى]

- ‌[الْفَصْلُ التَّاسِعَ عَشَرَ فِي الْوَكَالَةِ]

- ‌[الْفَصْلُ الْعِشْرُونَ فِي الشُّفْعَة]

- ‌[الْفَصْلُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ فِي الْكَفَالَةِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّانِي وَالْعُشْرُونَ فِي الْحَوَالَةِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ فِي الصُّلْحِ]

- ‌[الْفَصْلُ الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ فِي الرَّهْنِ]

- ‌[الْفَصْلُ الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ فِي الْمُزَارَعَةِ]

- ‌[الْفَصْلُ السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ فِي الْوَصِيِّ وَالْوَصِيَّةِ]

- ‌[الْفَصْلُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ فِي أَفْعَالِ الْمَرِيضِ]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّامِنُ وَالْعِشْرُونَ فِي اسْتِعْمَالِ الْمَعَارِيضِ]

- ‌[الْفَصْلُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ فِي الْمُتَفَرِّقَاتِ]

- ‌[كِتَابُ الْخُنْثَى وَفِيهِ فَصْلَانِ]

- ‌[الْفَصْلُ الْأَوَّلُ فِي تَفْسِير الْخُنْثَى]

- ‌[الْفَصْلُ الثَّانِي فِي أَحْكَامِ الْخُنْثَى]

- ‌[مَسَائِلُ شَتَّى]

- ‌[كِتَابُ الْفَرَائِضِ وَفِيهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ بَابًا]

- ‌[الْبَابُ الْأَوَّلُ فِي تَعْرِيفِ الْفَرَائِض]

- ‌[الْبَابُ الثَّانِي فِي ذَوِي الْفُرُوضِ]

- ‌[الْبَابُ الثَّالِثُ فِي الْعَصَبَاتِ]

- ‌[الْبَابُ الرَّابِعُ فِي الْحَجْبِ]

- ‌[الْبَابُ الْخَامِسُ فِي مَوَانِعِ الْإِرْث]

- ‌[الْبَابُ السَّادِسُ فِي مِيرَاثِ أَهْلِ الْكُفْرِ]

- ‌[الْبَابُ السَّابِعُ فِي مِيرَاثِ الْحَمْلِ]

- ‌[الْبَاب الثَّامِن فِي الْمَفْقُود وَالْأَسِير وَالْغَرْقَى وَالْحَرْقَى]

- ‌[الْبَابُ التَّاسِعُ فِي مِيرَاثِ الْخُنْثَى]

- ‌[الْبَابُ الْعَاشِرُ فِي ذَوِي الْأَرْحَامِ]

- ‌[الْبَابُ الْحَادِيَ عَشَرَ فِي حِسَابِ الْفَرَائِضِ]

- ‌[الْبَاب الثَّانِي عَشْر فِي مَعْرِفَةِ التَّوَافُقِ وَالتَّمَاثُل وَالتَّدَاخُل وَالتَّبَايُن]

- ‌[الْبَابُ الثَّالِثَ عَشَرَ فِي الْعَوْلِ]

- ‌[الْبَابُ الرَّابِعَ عَشَرَ فِي الرَّدِّ]

- ‌[الْبَابُ الْخَامِسَ عَشَرَ فِي الْمُنَاسَخَةِ]

- ‌[الْبَابُ السَّادِسَ عَشَرَ فِي قِسْمَةِ التَّرِكَاتِ]

- ‌[فَصْل وَمنْ صَالِح مِنْ الْغُرَمَاء أَوْ الْوَرَثَة عَلَى شَيْء مِنْ التَّرِكَة]

- ‌[الْبَاب السَّابِعَ عَشَرَ فِي مُتَشَابِهِ الْفَرَائِضِ]

- ‌[الْبَابُ الثَّامِنَ عَشَرَ فِي الْمَسَائِلِ الْمُلَقَّبَاتِ]

الفصل: ‌[الفصل الأول في الحلى والشيات]

وَأُمُّ الْمُدَّعِي هَذَا مُعْتَقَةٌ فَشَهِدَ الشُّهُودُ أَنَّهُ حُرُّ الْأَصْلِ وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ الْحُرِّيَّةِ، وَلَمْ يَشْهَدُوا أَنَّهُ عُلِقَ حُرُّ الْأَصْلِ أَوْ شَهِدُوا أَنَّهُ حُرُّ الْأَصْلِ، وَلَمْ يَزِيدُوا عَلَى هَذَا فَأَفْتَى كَثِيرٌ مِنْ مَشَايِخِنَا - رَحِمَهُمْ اللَّهُ تَعَالَى - بِصِحَّتِهِ فَإِنَّ مُحَمَّدًا - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - ذَكَرَ فِي كِتَابِ الْوَلَاءِ إذَا شَهِدَ الشُّهُودُ أَنَّ هَذَا حُرُّ الْأَصْلِ اكْتَفَى بِهِ وَمِنْ الْمَشَايِخِ - رَحِمَهُمْ اللَّهُ تَعَالَى - مَنْ زَعَمَ فَسَادَ السِّجِلِّ؛ لِأَنَّ الْعُلُوقَ بِالْوَالِدَيْنِ كَانَ بَعْدَ عِتْقِ الْأُمِّ كَانَ الْوَلَدُ حُرًّا، وَإِنْ كَانَ قَبْلَ ذَلِكَ لَا يَكُونُ الْوَلَدُ حُرًّا فَإِذَا لَمْ يُبَيِّنُوا ذَلِكَ فِي الدَّعْوَى وَالشَّهَادَةِ كَيْفَ يَقْضِي بِحُرِّيَّةِ الْوَلَدِ وَبِصِحَّةِ السِّجِلِّ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ وَإِلَيْهِ الْمَرْجِعُ وَالْمَآبُ كَذَا فِي الْمُحِيطِ.

[كِتَابُ الشُّرُوطِ وَفِيهِ فُصُولٌ]

[الْفَصْلُ الْأَوَّلُ فِي الْحِلَى وَالشِّيَاتِ]

وَفِيهِ فُصُولٌ

(الْفَصْلُ الْأَوَّلُ فِي الْحِلَى وَالشِّيَاتِ) وَالْحِلَى يُطْلَقُ فِي الْآدَمِيِّينَ وَالشِّيَاتُ فِي سَائِرِ الْحَيَوَانَاتِ، كَذَا فِي الْمُحِيطِ وَيُقَالُ إنَّ الْإِنْسَانَ مَا دَامَ فِي الرَّحِمِ جَنِينٌ فَإِذَا وُلِدَ فَهُوَ وَلِيدٌ مَا دَامَ يَرْضَعُ فَهُوَ رَضِيعٌ فَإِذَا تَمَّتْ لَهُ سَبْعَةُ لَيَالٍ فَهُوَ صَدِيغٌ (بَالِغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ) ، ثُمَّ إذَا قُطِعَ مِنْهُ اللَّبَنُ فَهُوَ قَطِيعٌ، ثُمَّ إذَا دَبَّ وَنَمَا فَهُوَ دَارِجٌ فَإِذَا بَلَغَ طُولُهُ خَمْسَةَ أَشْبَارٍ فَهُوَ خُمَاسِيٌّ فَإِذَا سَقَطَتْ رَوَاضِعُهُ فَهُوَ مَثْغُورٌ فَإِذَا نَبَتَتْ أَسْنَانُهُ بَعْدَ السُّقُوطِ فَهُوَ مُتَّغِرٌ بِالتَّاءِ وَالثَّاءِ فَإِذَا تَجَاوَزَ عَشْرَ سِنِينَ فَهُوَ مُتَرَعْرِعٌ وَنَاشٍ.

وَإِذَا كَانَ يَقْرُبُ الْحُلُمَ فَهُوَ يَافِعٌ وَمُرَاهِقٌ فَإِذَا احْتَلَمَ وَاجْتَمَعَتْ قُوَّتُهُ فَهُوَ حَزَوَّرٌ وَاسْمُهُ فِي جَمِيعِ هَذِهِ الْأَحْوَالِ غُلَامٌ فَإِذَا اخْضَرَّ شَارِبُهُ وَأَخَذَ عِذَارُهُ بِمِثْلِ قَدْرِ بَقْلٍ فَهُوَ وَجِيهٌ، وَإِذَا صَارَ ذَا فَتَاءٍ فَهُوَ فَتًى وَشَارِخٌ فَإِذَا اجْتَمَعَتْ لِحْيَتُهُ وَبَلَغَ غَايَةَ شَبَابِهِ فَهُوَ مُجْتَمِعٌ، ثُمَّ مَا دَامَ بَيْنَ الثَّلَاثِينَ وَالْأَرْبَعِينَ فَهُوَ شَابٌّ، ثُمَّ كَهْلٌ إلَى أَنْ يُسْتَوْفَى السِّتِّينَ، ثُمَّ أَشَمَطَ، ثُمَّ مُخْلِسٌ حِينَ اسْتَوْفَى بَيَاضُهُ سَوَادَهُ، ثُمَّ بَجَالٍ بِفَتْحِ الْبَاءِ وَالْجِيمِ، وَهُوَ الشَّيْخُ الضَّخْمُ وَيُحَلَّى بَيْنَ اجْتِمَاعِهِ وَاكْتِهَالِهِ بِوَخْطِ الشَّيْبِ أَيْ طَعَنَ فِيهِ الشَّيْبُ وَيُنْسَبُ الْمَمَالِيكُ إلَى أَجْنَاسِهَا تُرْكِيٌّ وَسِنْدِيٌّ وَهِنْدِيٌّ، ثُمَّ يُحَلَّى بِمَا قُلْنَاهُ (وَفِي حِلْيَةِ الرَّأْسِ) يَقُولُ (أَرْأَسُ) وَرُؤَاسِيٌّ إذَا كَانَ عَظِيمَ الرَّأْسِ وسصفح الَّذِي ضُغِطَ صُدْغَاهُ وَخَرَجَتْ حَدَبَتُهُ يَكُونُ رَأْسُهُ كَرَأْسِ الْخَوَارِزْمِيَّةِ وَأَنْزَعُ الَّذِي انْحَسَرَ الشَّعْرُ عَنْ أَعْلَى جَبِينَيْهِ وَالْجَبِينَانِ نَاحِيَتَا الْجَبْهَةِ وَأَصْلَعُ الَّذِي انْحَسَرَ الشَّعْرُ عَنْ مُقَدِّمِ رَأْسِهِ وَأَغَمُّ الَّذِي يَأْخُذُ الشَّعْرُ جَمِيعَ وَجْهِهِ وَأَمْعَطُ الَّذِي ذَهَبَ عَنْهُ مُعْظَمُ شَعْرِ رَأْسِهِ وَرَحْبُ الْجَبْهَةِ وَاسِعُهَا وَيُقَالُ بِجَبْهَتِهِ غُضُونٌ وَهِيَ غَضْنٌ بِفَتْحِ الضَّادِ وَسُكُونِهَا وَهِيَ مَكَاسِرُ الْجِلْدِ وَهِيَ بِالْفَارِسِيَّةِ ازنك وَيُقَالُ بَيْنَ حَاجِبَيْهِ انْثِنَاءٌ إذَا كَانَ فِيهِ تَفَاوُتٌ وَأَبْلَجُ إذَا كَانَ بَيْنَ حَاجِبَيْهِ انْفِتَاحٌ. (وَأَزَجُّ) ضِدُّهُ وَمُقَوَّسُ الْحَاجِبَيْنِ إذَا كَانَتَا تُشْبِهَانِ الْقَوْسَ وَأَعْيَنُ وَاسِعُ

ص: 248

الْعَيْنَيْنِ كَبِيرُهُمَا وَجَاحِظُ الْعَيْنَيْنِ إذَا شَخَصَتْ عَيْنَاهُ. (وَغَائِرُ الْعَيْنَيْنِ) ضِدُّهُ وَنَاتِئُ الْوَجْنَتَيْنِ شَاخِصُهُمَا وَالْوَجْنَةُ رخساره وَأَسْبَلُ الْخَدَّيْنِ بَسِيطَيْهِمَا وَمُجَدَّرٌ إذَا كَانَ بِهِ جُدَرِيٌّ وَأَكْحَلُ الْعَيْنِ إذَا كَانَتَا كَأَنَّهُمَا كُحِّلَتَا (وَأَمْرَهُ) ضِدُّهُ وَأَحْوَرُ سَوَادُهُ أَسْوَدُ وَبَيَاضُهُ أَبْيَضُ وَأَشْهَلُ الَّذِي يَشُوبُ سَوَادَ عَيْنَيْهِ حُمْرَةٌ وَأَشْكَلُ الَّذِي يَشُوبُ بَيَاضَ عَيْنَيْهِ حُمْرَةٌ.

(وَأَحْوَلُ) مَعْرُوفٌ وَأَقْبَلُ الَّذِي يَنْظُرُ إلَى عَرْضِ أَنْفِهِ وَأَعْمَشُ الَّذِي احْمَرَّتْ أَشْفَارُ عَيْنِهِ وَسَقَطَتْ أَهْدَابُهُ وَأَهْدَبُ الَّذِي تَكْثُرُ أَهْدَابُ جَفْنِهِ وَأَزْرَقُ الْعَيْنَيْنِ أَخْضَرُهُمَا وَأَشْتَرُ الَّذِي انْقَلَبَ جَفْنُهُ وَمُكَوْكَبُ الْعَيْنَيْنِ الَّذِي فِي عَيْنَيْهِ كَوْكَبٌ أَيْ نُقْطَةٌ بَيْضَاءُ وَأَغْمَصُ الَّذِي فِي عَيْنَيْهِ غَمَصٌ وَهُوَ مَا سَالَ مِنْ الْوَسَخِ فِي الْمَأَقِ وَأَرْمَصُ الَّذِي فِي عَيْنَيْهِ رَمَصٌ وَهُوَ مَا جَمَدَ مِنْهُ وَالْأَقْنَأُ مَنْ أَحَدَّ وَدَبَّ ظَهْرُ أَنْفِهِ وَالْأَشَمُّ مَنْ ارْتَفَعَ قَصَبَةُ أَنْفِهِ مَعَ طُولِ الْأَنْفِ وَالْأَزْلَفُ قَصِيرُ الْأَنْفِ وَالْأَفْطَسُ مَنْ انْبَطَحَ أَصْلُ أَنْفِهِ إلَى وَسَطِ أَنْفِهِ وَأَخْنَسُ مَنْ انْبَطَحَتْ أَرْنَبَتُهُ وَأَجْدَعُ مَقْطُوعُ طَرَفِ الْأَنْفِ وَأَفْوَهُ وَاسِعُ الْفَمِ بَادِي الْأَسْنَانِ وَأَهْدَلُ مَنْ اسْتَرْخَى شَفَتُهُ السُّفْلَى وَأَلْعَسُ مَنْ فِي شَفَتِهِ سُمْرَةٌ وَأَفْلَحُ مَشْقُوقُ الشَّفَةِ السُّفْلَى. (وَأَعْلَمُ) ضِدُّهُ وَأَضْخَمُ مَائِلُ الْفَمِ إلَى أَحَدِ شِقَّيْهِ وَمَقْنَعُ أَسْنَانِهِ بِفَتْحِ النُّونِ مَعْطُوفَةُ أَسْنَانِهِ إلَى دَاخِلٍ وَأَرْوَقُ طَوِيلُ الْأَسْنَانِ. (وَأَكَسُّ) ضِدُّهُ وَأَضَزُّ الَّذِي إذَا تَكَلَّمَ لَزِقَ حَنَكُهُ الْأَعْلَى بِالْأَسْفَلِ وَأَفْلَجُ وَمُفَلَّجُ الَّذِي بَيْنَ أَسْنَانِهِ فُرَجٌ

وَأَدْرَدُ الَّذِي ذَهَبَ أَسْنَانُهُ وَأَهْتَمُ الَّذِي سَقَطَ مُقَدِّمُ أَسْنَانِهِ وَأَقْصَمُ الَّذِي انْكَسَرَ أَسْنَانُهُ وَأَثْعَلُ الَّذِي نَبَتَ فَوْقَ سِنِّهِ سِنٌّ أُخْرَى وَمُشَطَّبُ الْوَجْهِ إذَا كَانَ أَثَرُ السَّيْفِ فِي وَجْهِهِ وَأَخْيَلُ الَّذِي فِي وَجْهِهِ خَالٌ وَأَشْيَمُ إذَا كَانَ فِي جَسَدِهِ شَامَةٌ وَهِيَ الْخَالُ أَيْضًا وَأَنْمَشُ إذَا كَانَ فِي وَجْهِهِ نَمَشٌ وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ كنجدة وَأَصْهَبُ اللِّحْيَةِ إذَا كَانَ فِيهَا حُمْرَةٌ. (وَالْأَنْطَحُ) الْكَوْسَجُ (وَكَثُّ اللِّحْيَةِ) ضِدُّهُ وَآذَانِي عَظِيمُ الْأُذُنَيْنِ وَأَصْمَعُ صَغِيرُهُمَا وَأَنَافِي عَظِيمُ الْأَنْفِ وَأَشْفَهُ وَشِفَاهِيُّ عَظِيمُ الشَّفَةِ وَأَشْدَقُ وَاسِعُ الشَّدْقَيْنِ وَأَصْرَمُ مَقْطُوعُ طَرَفِ الْأُذُنِ وَأَجْيَدُ طَوِيلُ الْعُنُقِ مَعَ اسْتِوَاءٍ. (وَأَوْقَصُ) ضِدُّهُ وَأَصْعَرُ مَائِلُ الْعُنُقِ إلَى أَحَدِ الشِّقَّيْنِ وَمَدِيدُ الْقَامَةِ طَوِيلُهَا. (وَقَصِيرُ الْقَامَةِ) ضِدُّهُ. (وَمَرْبُوعُ الْخَلْقِ) إذَا كَانَ بَيْنَهُمَا. .

(نَوْعٌ آخَرُ فِي شِيَاتِ الْخَيْلِ) اسْمُ الْخَيْلِ يَنْتَظِمُ الْأَنْوَاعَ، وَالْفَرَسُ اسْمٌ لِلْعَرَبِيِّ مِنْهَا، وَالْبِرْذَوْنُ اسْمٌ لِلْعَجَمِيِّ مِنْهَا، وَالْهَجِينُ مَا يَكُونُ الْفَحْلُ عَرَبِيًّا وَالْأُمُّ مِنْ الْبَرَاذِينِ وَالْمُقْرِفُ عَلَى عَكْسِ هَذَا وَفَرَسٌ أَقَمَرُ إذَا كَانَ يُشْبِهُ لَوْنُهُ لَوْنَ الْقَمَرِ وَأَدْغَمُ بِالْغَيْنِ الْمُعْجَمَةِ ديزج وَبِالْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ الَّذِي فِي صَدْرِهِ بَيَاضٌ فَرَسٌ وَرْدٌ إذَا كَانَ بِلَوْنِ الْوَرْدِ وَوَرْدٌ أَغْبَسُ الَّذِي يَعْلُوهُ صُفْرَةٌ وَقَلِيلُ خُضْرَةٍ وَمُفْلِسٌ الَّذِي يَكُونُ فِي جِلْدِهِ لَمْعٌ كَالْفُلُوسِ.

وَالْمُدَنَّرُ الَّذِي بِهِ نُكَتٌ سُودٌ وَبِيضٌ كَالدَّنَانِيرِ. وَأَدْبَسُ الَّذِي يَكُونُ لَوْنُهُ بَيْنَ السَّوَادِ وَالْحُمْرَةِ وَهُوَ الَّذِي يَكُونُ عَلَى لَوْنِ الدِّبْسِ. وَأَوْرَقُ الَّذِي لَوْنُهُ عَلَى لَوْنِ الرَّمَادِ. وَأَرْثَمُ أَبْيَضُ الْجَحْفَلَةِ الْعُلْيَا. أَلْمُظُ أَبْيَضُ السُّفْلَى. وَأَقْرَحُ خَفِيٌّ الَّذِي لَمْ يَبْلُغْ بَيَاضُ وَجْهِهِ دِرْهَمًا فَإِذَا بَلَغَ الدِّرْهَمَ فَهُوَ أَقَرْحُ وَأَغَرُّ مُبَرْقَعٌ الَّذِي ابْيَضَّ جَمِيعُ وَجْهِهِ مِنْ الْبُرْقُعِ فَإِذَا طَالَ الْبَيَاضُ قِيلَ أَغَرُّ سَائِلٌ وَبِرْذَوْنٌ ذَلُولٌ الَّذِي يُعْطِي ظَهْرَهُ وَجَمُوحٌ وَشَمُوسٌ ضِدُّهُ وَبِرْذَوْنُ مُدْمِي لَوْنُهُ لَوْنُ الدَّمِ وَمُغَرَّرٌ بِضَمِّ الْمِيمِ وَفَتْحِ الرَّاءِ أَبْيَضُ الْأَشْفَارِ وَلَطِيمٌ الَّذِي أَحَدُ شِقَّيْ وَجْهِهِ أَبْيَضُ وَأَرْخَمُ إذَا ابْيَضَّ رَأْسُهُ وَالْأَصْقَعُ مِنْ الْخَيْلِ الَّذِي فِي وَسَطِ رَأْسِهِ بَيَاضٌ وَالْأَقْنَفُ أَبْيَضُ الْقَفَا مِنْ الْخَيْلِ وَأُذُنٌ الَّذِي فِي أُذُنِهِ بَيَاضٌ وَأَسْفَى دَقِيقُ النَّاصِيَةِ وَخَفِيفُهَا وَمَعْرُوفٌ إذَا كَانَ كَثِيرَ الْعَرْفِ وَأَدْرَعُ إذَا كَانَ

ص: 249

أَبْيَضَ الصَّدْرِ وَالْعُنُقِ وَأَرْحَلُ إذَا كَانَ أَبْيَضَ الظَّهْرِ. وَأَنْبَطُ إذَا كَانَ أَبْيَضَ الْبَطْنِ وَأَخْصَفُ إذَا كَانَ أَبْيَضَ الْجَنْبِ وَمُحَجَّلٌ إذَا كَانَ أَبْيَضَ الْقَوَائِمِ وَأَعْصَمُ إذَا كَانَ أَبْيَضَ الْيَدَيْنِ وَأَرْجَلُ إذَا كَانَ أَبْيَضَ إحْدَى الرِّجْلَيْنِ وَإِنْ كَانَ الْبَيَاضُ بِإِحْدَى يَدَيْهِ قِيلَ أَعْصَمُ الْيُمْنَى أَوْ الْيُسْرَى، وَلَا يُقَالُ لِلْبِرْذَوْنِ أَعْوَرُ، وَلَكِنْ يُقَالُ قَابِضُ الْعَيْنِ الْيُمْنَى أَوْ الْيُسْرَى وَفَرْقٌ مَا بَيْنَ الْكُمَيْتِ وَالْأَشْقَرِ فِي الْعُرْفِ وَالذَّنَبِ، فَإِنْ كَانَ أَحْمَرَ فَهُوَ أَشْقَرُ، وَإِنْ كَانَ أَسْوَدَ فَهُوَ كُمَيْتُ وَمُحَجَّلُ الْيَدِ الْيُمْنَى أَوْ الْيُسْرَى مُطْلَقُ الْيَدِ الْيُمْنَى أَوْ الْيُسْرَى فَإِذَا ابْيَضَّ الْيَدَانِ أَوْ الرِّجْلَانِ، قِيلَ: مُحَجَّلُ الْيَدَيْنِ أَوْ الرِّجْلَيْنِ، وَإِذَا ابْيَضَّ الثَّلَاثُ، قِيلَ: مُحْجَلُ الثَّلَاثِ مُطْلَقُ الْيُمْنَى أَوْ الْيُسْرَى، وَإِذَا كَانَ التَّحْجِيلُ فِي يَدٍ وَرِجْلٍ مِنْ شِقٍّ وَاحِدٍ، قِيلَ: مُمْسَكُ الْأَيَامِنِ مُطْلَقُ الْأَيَاسِرِ أَوْ مُطْلَقُ الْأَيَامِنِ مُمْسِكُ الْأَيَاسِرِ. وَالتَّحْجِيلُ بَيَاضٌ يَبْلُغُ نِصْفَ الْوَظِيفِ أَوْ ثُلُثَهُ بَعْدَ أَنْ يُجَاوِزَ الْأَرْسَاغَ كُلَّهَا، وَإِذَا قُصِرَ الْبَيَاضُ عَنْ فنك الْوَظِيفِ وَاسْتَدَارَ فِي رِجْلَيْهِ دُونَ يَدَيْهِ، قِيلَ: بِرْذَوْنُ مُخَدَّمٌ فَإِذَا كَانَ الْبَيَاضُ بِرِجْلٍ وَاحِدَةٍ أَوْ يَدٍ وَاحِدَةٍ، قِيلَ: مُنْعَلُ كَذَا أَوْ بِرِجْلِ كَذَا وَوَلَدُ الْفَرَسِ مُهْرٌ وَفِلْوٌ حَتَّى يَحُولَ الْحَوْلُ عَلَيْهِ وَجَمْعُهُ أَفْلَاءٌ، وَيُقَالُ خَرُوفٌ إذَا بَلَغَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ أَوْ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ كَذَا، قَالَهُ الْأَصْمَعِيُّ فَإِذَا أَتَى عَلَيْهِ سَنَةٌ يُقَالُ حَوْلِيٌّ فَإِذَا أَتَى عَلَيْهِ سَنَتَانِ فَهُوَ جَذَعٌ فَإِذَا أَتَى عَلَيْهِ ثَلَاثُ سِنِينَ فَهُوَ ثِنًى فَإِذَا تَمَّتْ الرَّابِعَةُ فَهُوَ رَبَاعٌ قَارِحٌ، وَلَيْسَ لَهُ مِنْ بَعْدِ قُرُوحِهِ بَلْ يُقَالُ مُذَكًّى وَجَمْعُهُ مَذَاكِي، وَفِي عِشْرِينَ سَنَةً هَرِمٌ، وَقِيلَ: عُمْرُهُ ثَلَاثُونَ سَنَةً، وَقِيلَ: اثْنَانِ وَثَلَاثُونَ سَنَةً وَأَسْنَانهَا أَرْبَعُونَ عِشْرُونَ مِنْ عُلُوٍّ وَعِشْرُونَ مِنْ سُفْلٍ وَأَدْهَمُ دَجُوجِي إذَا كَانَ شَدِيدَ السَّوَادِ وَأَكْهَبُ إذَا كَانَ بَيْنَ الْخُضْرَةِ وَالسَّوَادِ وَأَشْهَبُ قِرْطَاسِي إذَا كَانَ أَبْيَضَ مَعَ بَرِيقٍ وَكُمَيْتٌ صِنَابِيٌّ أَوْ أَشْقَرُ صِنَابِيٌّ إذَا كَانَ خَالَطَ شَعْرَهُ شَعْرَةٌ بَيْضَاءُ يُنْسَبْ إلَى الصِّنَابِ وَهُوَ الْخَرْدَلُ وَشِكَالٌ إذَا كَانَ الْبَيَاضُ فِي يَدٍ وَرِجْلٍ مُخَالِفًا وَأَعْزَلُ الَّذِي اعْوَجَّ ذَنَبُهُ إلَى أَحَدِ شِقَّيْهِ وَأَبْلَقُ مُطْرَفٌ الَّذِي اسْوَدَّ رَأْسُهُ وَذَنَبُهُ أَحْمَرُ.

(أَسْنَانُ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ) ابْنُ مَخَاضٍ الَّذِي أَتَى عَلَيْهِ حَوْلٌ وَاحِدٌ ثُمَّ ابْنُ لَبُونٍ ثُمَّ حِقَّةٌ ثُمَّ جَزَعٌ ثُمَّ ثِنًى ثُمَّ رَبَاعٌ سَدِيسٌ ثُمَّ بَازِلٌ ثُمَّ مُخْلِفٌ، ثُمَّ مُخْلِفُ عَامٍ ثُمَّ مُخْلِفُ عَامَيْنِ هَكَذَا وَإِنْ كَثُرَتْ، وَفِي الْبَقَرِ الَّذِي أَتَى عَلَيْهِ حَوْلٌ وَاحِدٌ تَبِيعٌ، ثُمَّ جَذَعٌ.

ثُمَّ رَبَاعٌ ثُمَّ سَدِيسٌ، ثُمَّ صَالِغٌ، ثُمَّ صَالِغٌ سَنَةً إلَى مَا زَادَ، وَفِي الْغَنَمِ الْحَمَلُ اسْمٌ لِمَا أَتَى عَلَيْهِ سِتَّةُ أَشْهُرٍ فَمَا دُونَهَا وَالْجَذَعُ اسْمٌ لِمَا أَتَى عَلَيْهِ سَبْعَةُ أَشْهُرٍ إلَى أَنْ يُتِمَّ الْحَوْلَ، ثُمَّ الثِّنَى، ثُمَّ الرُّبَاعِيُّ، ثُمَّ السَّدِيسُ، ثُمَّ الصَّالِغُ، وَلَيْسَ بَعْدَ الصَّالِغِ سِنٌّ (وَلِلْبَقَرَةِ وَالْإِبِلِ شِيَاتٌ بِهَا يَتَكَلَّمُ أَرْبَابُهَا الْيَوْمَ وَبِهَا يُعْرَفُ وَيَجِبُ الرُّجُوعُ إلَى أَرْبَابِهَا فِي مَعْرِفَتِهَا) .

(نَوْعٌ آخَرُ فِي الْأَلْفَاظِ الَّتِي تُسْتَعْمَلُ فِي الشُّرُوطِ) الطَّاحُونُ وَالطَّاحِنَةُ الرَّحَى الَّتِي يُدِيرُهَا الْمَاءُ قِيلَ الطَّاحِنَةُ مَا تُدِيرُهُ الدَّابَّةُ وَالطَّاحُونَةُ مَا يُدِيرُهُ الْمَاءُ وَيُقَالُ بَاعَ الطَّاحُونَةَ فِي قَرْيَةِ كَذَا عَلَى نَهْرِ كَذَا بِحُدُودِهَا وَحَجَرَيْهَا وَمُحْتَفِّهَا وَتَوَابِيتِهَا وَقُطْبِهَا وَنَاوُوقِهَا وَنَوَاعِيرِهَا بِأَجْنِحَتِهَا وَمُحْتَفُّهَا دَلْوُهَا وَقُطْبُهَا الْحَدِيدَةُ الَّتِي يَدُورُ عَلَيْهَا الرَّحَى وَالنَّاوُوقُ مَعْرُوفٌ وَالنَّوَاعِيرُ جَمْعُ نَاعُورٍ وَهُوَ مَا يَدُورُ بِانْصِبَابِ الْمَاءِ عَلَيْهِ وَالْحَمَّامُ يَذْكُرُهُ الْعَرَبُ هَكَذَا فِي عَيْنِ الْخَلِيلِ وَهُوَ فَعَّالٌ مِنْ الْحَمِيمِ وَاسْتَحَمَّ الرَّجُلُ إذَا دَخَلَ الْحَمَّامَ وَحَقِيقَتُهُ اغْتِسَالٌ بِالْمَاءِ الْحَمِيمِ سِيَّاكَ وازه الْبَيْتُ الْأَوَّلُ مِنْ الْحَمَّامِ وَهُوَ الَّذِي يُسَمَّى السَّلْخُ قَالُوا وَالْمَعْرُوفُ سَاكَ وازه بِغَيْرِ يَاءٍ الصُّنْبُورُ نابزه وَهُوَ الْمِيزَابُ أَيْضًا الْفِنْجَانَاتُ جَمْعُ فِنْجَانٍ تَعْرِيبُ (بَنْكَانِ) وَالْقُدْسُ سَطْلٌ وَعَتِيدَةُ الْمَرْأَةِ وِعَاؤُهَا الْأَوَارِي جَمْعُ آرِيٍّ وَهُوَ حَوْضُ الْحَمَّامِ وَالْآتُّونَ بِالتَّشْدِيدِ مُسْتَوْقَدُ النَّارِ وَالْقِرْطَالَةُ كُوَّارَةٌ وَالْخنْبَقُ

ص: 250

تَعْرِيبُ (خَنَبِهِ) وَالْمَلَّاحَةُ بِتَشْدِيدِ اللَّامِ مَنْبَتُ الْمِلْحِ وَقَوْلُهُ فِي الْكِتَابِ السَّفِينَةُ بِأَلْوَاحِهَا وَعَوَارِضِهَا وَدَقَلِهَا وَشِرَاعِهَا وَطَلَلِهَا وَسَكَّانهَا وَمُرَادِيهَا وَمَجَادِفُهَا وَقُلُوسِهَا الْعَوَارِضُ الْخَشَبَاتُ الْمَعْرِضِيَّةُ فَوْقَ الْأَلْوَاحِ الْمَشْدُودَةِ عَلَيْهَا جَمْعُ عَارِضَةٍ وَالدَّقَلُ الْخَشَبَةُ الطَّوِيلَةُ الَّتِي تُعَلَّقُ بِهَا وَفَارِسِيَّةٌ تيركشتي وَالشِّرَاعُ بادبان

وَطَلَلُ السَّفِينَةِ بِالطَّاءِ غَيْرِ الْمُعْجَمَةِ غِطَاءٌ يُغْشَى بِهِ كَالسَّقْفِ لِلْبَيْتِ وَالْجَمْعُ إطْلَالٌ وَالسَّكَّانُ دنيال كَشَتِّي وَالْمُرْدِيِّ بِضَمِّ الْمِيمِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ عُودٌ مِنْ أَعْوَادِهَا تُحَرَّكُ بِهِ وَالْمُجْدِفُ مَا فِي رَأْسِهِ لَوْحٌ وَالْقَلْسُ بِفَتْحِ الْقَافِ وَسُكُونِ اللَّامِ الْحَبْلُ الْغَلِيظُ وَالْأَتْجُرُ وَالْمُرْسَلَةُ (لِنُكُرِ) بَيْتِ الطِّرَازِ الْمُحَاكَّةِ، وَفِي كِتَابِ الْعَيْنِ الطِّرَازُ الْمَوْضِعُ الَّذِي يُنْسَخُ فِيهِ الثِّيَابُ الْجِيَادُ وَالْوَهْدَةُ بِسُكُونِ الْهَاءِ الْحُفْرَةُ الَّتِي يَجْعَلُ فِيهَا الْحَائِلُ رِجْلَيْهِ الطَّسْتُ مُؤَنَّثَةٌ أَعْجَمِيَّةٌ مُعَرَّبَةٌ؛ لِأَنَّ الطَّاءَ وَالتَّاءَ لَا يَجْتَمِعَانِ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ، وَقِيلَ: الطَّسُّ وَجَمْعُهَا الطِّسَاسُ وَتَصْغِيرُهَا طُسَيْسَةُ، وَقِيلَ لِطَسَّاسِ وَطُسُوسٍ أَيْضًا فِي جَمْعِهَا وَالرِّقَاقُ بِالضَّمِّ الْخُبْزُ الرَّقِيقُ وَاحِدُهُ رُقَاقَةٌ وَجَمْعُ رَغِيفٍ رُغْفَانٌ وَالمِيفُ بِكَسْرِ الْمِيمِ الْمِنْسَفَةُ وَفَارِسِيَّةٌ (بِرّ) وَالْمِحْوَرُ (دسورة) وَالْمِرَاحُ مَوْضِعُ تُرَاحُ فِيهِ الْغَنَمُ وَتُبَاتُ فِيهِ وَالْمَعَالِيقُ جَمْعُ مِعْلَاقٍ وَهُوَ مَا يُعَلَّقُ بِهِ اللَّحْمُ وَوَضْمُ اللَّحْمِ خَوَّانَةٌ وَالْغَضَائِرُ جَمْعُ غَضَارَةٍ وَهِيَ الْقَصْعَةُ الْكَبِيرَةُ وَالطَّخَبِيرُ (بَاتِلُهُ) وَسِطَامُهُ مُعَلَّقَتُهُ وَالْمِهْرَاسُ مِنْ الْحَجَرِ وَالْخَشَبِ مَا يُدَقُّ فِيهِ الْحِنْطَةُ مِنْ الْهَرْسِ، وَهُوَ الدَّقُّ وَالْمِنْحَازُ الْهَاوُنُ وَيَدُهُ قَائِمَتُهُ اشْتَرَى كَذَا أُوقِيَّةً رَبَاعِيَةً وَكَذَا أُوقِيَّةً نِصْفِيَّةً وَبُشَارَةً كَبِيرَةً وبشارة صَغِيرَةً الْأُوقِيَّةُ أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا الْبُشَارَةُ بِالضَّمِّ بَطَّةُ الدُّهْنِ شَيْءٌ صُفْرِي لَهُ عِتْقٌ إلَى الطُّولِ وَلَهُ عُرْوَةٌ وَخُرْطُومٌ كَانُونُ ذُو وَطِيسٍ الْكَانُونُ الْمُصْطَلَى وَالْوَطِيسُ التَّنُّورُ وَقِيلَ حُفْرَةٌ يُخْتَبَرُ بِهَا وَيُشْوَى فِيهَا وَالْهُدَبِدُ اللَّبَنُ الْخَاثِرُ جِدًّا وَهُوَ الصِّقْرَاطُ وَالْأَصْلُ هَدَابِدُ فَقُصِرَ الْمَمَاخِضُ جَمْعُ مِمْخَضَةٍ وَهُوَ الْإِنَاءُ الَّذِي يُمْخَضُ فِيهِ اللَّبَنُ وَالْمَرَاكِنُ الْأَجَّانَةُ وَالْمَدَاكُ وَالصِّلْوَةُ وَالصَّلَايَةُ وَاحِدَةٌ، وَهُوَ الْحَجَرُ يُسْحَقُ عَلَيْهِ الطِّيبُ وَالْمِدْوَكُ مَا يُسْحَقُ بِهِ وَمَنْ ظَنَّ أَنَّ الصَّلَابَةَ وَالْمِدْوَكَ وَاحِدٌ فَقَدْ سَهَا.

(وَمِنْ أَدَوَاتِ الْفَقَّاعِي) خِيرَزَانَاتٌ أَرْبَعُ وَخَطَاطِيفُ أَرْبَعَةٌ جَمْعُ خِيرَزَانٍ بِكَسْرِ الْخَاءِ فَارِسِيٌّ مُعَرَّبٌ وَالْخَطَّافُ عُودٌ طَوِيلٌ فِي رَأْسِهِ حَدِيدَةٌ مَعْطُوفَةٌ يُجَرُّ بِهِ الْجَمْرُ.

(وَمِنْ أَدَوَاتِ الْحَدَّادِ) الْكِيرُ الزِّقُّ وَالْكُورُ الْمَبْنِيُّ مِنْ الطِّينِ وَيُسَمَّى الْأَتُونُ وَالْمِنْفَحُ وَالْمِنْفَاخُ شَيْءٌ أَجْوَفُ طَوِيلٌ يُتَّخَذُ مِنْ حَدِيدٍ فَيَنْفُخُ فِيهِ وَالْعُلَاةُ السِّنْدَانُ وَالْمِطْرَقَةُ مَا يُضْرَبُ بِهِ الْحَدِيدُ وَالْفِطِّيسُ مَا يَكُونُ أَعْظَمَ مِنْهُ، وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ (بَتّكَ) وَالْكَلُّوبُ حَدِيدَةٌ مَعْطُوفَةُ الرَّأْسِ أَوْ عُودٌ فِي رَأْسِهِ عُقَّافَةٌ مِنْ حَدِيدٍ يُجَرُّ بِهِ الْجَمْرُ وَالْجَمْعُ كَلَالِيبُ والناستج مَعْرُوفَةٌ، وَقَدْ يُقَالُ لَهُ النَّشَا، وَقَوْلُهُ الْكَرْمُ بِحَائِطٍ مَبْنِيٍّ بِسَاقَيْنِ أَوْ ثَلَاثِ سَاقَاتٍ السَّاقُ الصَّفُّ مِنْ اللَّبِنِ أَوْ الطِّينِ وَالرَّهْطُ (باخيره زِيرِ) وَالدَّمْصُ ضِدُّهُ وَالْعِرْقُ يَشْمَلُهُمَا وَالسَّاخُوزَةُ (خمدان) والأطنيه (خمدان كُوزه) وَالزَّرَاجِين جَمْعُ زَرَجُونٍ بِفَتْحِ الزَّايِ وَالرَّاءِ وَهُوَ شَجَرُ الْعِنَبِ وَقِيلَ قُضْبَانُهُ وَالْأَوْهَاتُ جَمْعُ وَهْتٍ وَهُوَ الْمُطْمَئِنُّ مِنْ الْأَرْضِ وَقَدْ يُقَالُ وَهْطُهُ وَعَرِيشُ الْكَرْمِ مَا يُهَيَّأُ لَهُ لِيَرْتَفِعَ عَلَيْهِ وَالْجَمْعُ عَرَائِشُ وَالْمَقْصَبَةُ مَنْبَتُ الْقَصَبِ وَجَمْعُهَا الْمَقَاصِبُ وَالْقَصْبَاءُ كَذَلِكَ.

(، وَفِي شِرَاءِ الْأَرِضِينَ) بِفَتْحِ الرَّاءِ، وَإِنْ كَانَتْ الرَّاءُ سَاكِنَةً فِي الْوَحَدَانِ إنْ كَانَ لَهَا حَوَائِطُ يُكْتَبُ مَحُوطَةٌ بِالْحَوَائِطِ، وَإِنْ كَانَتْ مَحُوطَةً بَخْسًا ذَكَرَ ذَلِكَ، وَقَوْلُهُ وَمَا كُبِسَ مِنْ التُّرَابِ مِقْدَارُ ذِرَاعٍ مِنْ وَجْهِ الْأَرْضِ أَيْ طَمٌّ وَسِوًى وَاسْمُ ذَلِكَ التُّرَابِ كِبْسٌ بِالْكَسْرِ الطَّارِمَاتُ جَمْعُ طَارِمَةٍ، وَقَوْلُهُ أَذِنَ لَهُ أَنْ يَتَنَاوَلَهُ مِنْ إنْزَالِهِ وَمِنْ

ص: 251