الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7321 -
حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «لَيْسَ مِنْ نَفْسٍ تُقْتَلُ ظُلْمًا إِلَاّ كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْهَا - وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ مِنْ دَمِهَا - لأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ الْقَتْلَ أَوَّلاً» . طرفه 3335
16 - باب مَا ذَكَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم وَحَضَّ عَلَى اتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَمَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ الْحَرَمَانِ مَكَّةُ وَالْمَدِينَةُ، وَمَا كَانَ بِهَا مِنْ مَشَاهِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَمُصَلَّى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَالْمِنْبَرِ وَالْقَبْرِ
.
7322 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّلَمِىِّ أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الإِسْلَامِ، فَأَصَابَ الأَعْرَابِىَّ وَعْكٌ بِالْمَدِينَةِ، فَجَاءَ الأَعْرَابِىُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَقِلْنِى بَيْعَتِى.
ــ
صاحب "الكشاف": وهو وزر الإضلال. قلت: إنما جعل الإضلال من أوزارهم؛ لأنه ناشئ منهم وحاصل بهم. فالآية الأخرى {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: 164] وقوله في الحديث: "من غير أن ينقص من أوزارهم شيئًا" بيان لهذه الآية.
7321 -
وحديث ابن مسعود (ليس من نفس تقتل ظلمًا إلا على ابن آدم الأول كفل منها) أي من دمها سلف في كتاب القصاص، ومناسبة الحديث للترجمة ظاهرة.
باب ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض على اتفاق أهل العلم وما أجمع عليه الحرمان مكة والمدينة وما كان من مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم والمهاجرين والأنصار، ومصلى النبي صلى الله عليه وسلم على والمنبر والقبر
إلى هنا ترجمة الباب، ومناسبة الحديث الواردة في الباب نشير إليها مفصلة، وقوله: ذكر، وحض، تنازعا في الجار في قوله: على اتفاق.
7322 -
روى في الباب أحاديث كلها سلفت في مواضع، منها حديث جابر (أن أعرابيًّا وُعك) على بناء المجهول أي حُمَّ (فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أقلني) وقد سلف في فضل المدينة وبعده قريبًا، وأشرنا إلى أن المراد الإقالة من الهجرة لا الإسلام وإلا كان مرتدًا
فَأَبَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ أَقِلْنِى بَيْعَتِى. فَأَبَى ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ أَقِلْنِى بَيْعَتِى. فَأَبَى فَخَرَجَ الأَعْرَابِىُّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ، تَنْفِى خَبَثَهَا، وَيَنْصَعُ طِيبُهَا» . طرفه 1883
7323 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِى ابْنُ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ كُنْتُ أُقْرِئُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، فَلَمَّا كَانَ آخِرَ حَجَّةٍ حَجَّهَا عُمَرُ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بِمِنًى، لَوْ شَهِدْتَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَتَاهُ رَجُلٌ قَالَ إِنَّ فُلَانًا يَقُولُ لَوْ مَاتَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ لَبَايَعْنَا فُلَانًا. فَقَالَ عُمَرُ لأَقُومَنَّ الْعَشِيَّةَ فَأُحَذِّرَ هَؤُلَاءِ الرَّهْطَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَغْصِبُوهُمْ. قُلْتُ لَا تَفْعَلْ فَإِنَّ الْمَوْسِمَ يَجْمَعُ رَعَاعَ النَّاسِ يَغْلِبُونَ عَلَى مَجْلِسِكَ، فَأَخَافُ أَنْ لَا يُنْزِلُوهَا عَلَى وَجْهِهَا فَيُطِيرُ بِهَا كُلُّ مُطِيرٍ، فَأَمْهِلْ حَتَّى تَقْدَمَ الْمَدِينَةَ دَارَ الْهِجْرَةِ وَدَارَ السُّنَّةِ، فَتَخْلُصُ بِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ فَيَحْفَظُوا مَقَالَتَكَ، وَيُنَزِّلُوهَا عَلَى وَجْهِهَا. فَقَالَ وَاللَّهِ لأَقُومَنَّ بِهِ فِي أَوَّلِ مَقَامٍ أَقُومُهُ
ــ
يقتل. وما يقال من أن رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما امتنع من إقالته لا يتضمن الارتداد ليس بشيء؛ لأن العزم على الإقالة كفر بلا خلاف، بل العزم على الكفر بعد مئة سنة كفر في الحال، و (الكير) -بكسر الكاف- المنفاخ آلة النفخ (وينصع طيبها) يروى بالرفع والنصب، ويروى بضم من باب الإفعال، وهذا محمول على من رغب عنها كراهة، وأما من رحل عنها بمعنى فلا يدخل فيه علي بن أبي طالب أقام بالكوفة، وكذا عبد الله بن مسعود وعمار بفتح.
7323 -
وحديث عبد الرحمن بن عوف (أن رجلًا قال: لو مات أمير المؤمنين لبايعت فلانًا) رواه ابن عباس، وقد تقدم مطولًا في كتاب المحاربين، وموضع الدلالة هنا قول عبد الرحمن بن عوف لعمر:(أمهل حتى تقدم دار الهجرة) فإنه يدل على فضل المدينة وأهلها (احذر هؤلاء الرهط) يريد قريشًا والذين ينصبونهم من غيرهم من الذين يطلبون الإمارة (رعَاع الناس) جمع رعَاعة بفتح العين غوغاءهم (فيطير بها كل مطير) من أطار، قال الجوهري:
بِالْمَدِينَةِ. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم بِالْحَقِّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ الْكِتَابَ، فَكَانَ فِيمَا أُنْزِلَ آيَةُ الرَّجْمِ. طرفه 2462
7324 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ أَبِى هُرَيْرَةَ وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَشَّقَانِ مِنْ كَتَّانٍ فَتَمَخَّطَ فَقَالَ بَخْ بَخْ أَبُو هُرَيْرَةَ يَتَمَخَّطُ فِي الْكَتَّانِ، لَقَدْ رَأَيْتُنِى وَإِنِّى لأَخِرُّ فِيمَا بَيْنَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى حُجْرَةِ عَائِشَةَ مَغْشِيًّا عَلَىَّ، فَيَجِئُ الْجَائِى فَيَضَعُ رِجْلَهُ عَلَى عُنُقِى، وَيُرَى أَنِّى مَجْنُونٌ، وَمَا بِى مِنْ جُنُونٍ، مَا بِى إِلَاّ الْجُوعُ.
7325 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَابِسٍ قَالَ سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَشَهِدْتَ الْعِيدَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ نَعَمْ وَلَوْلَا مَنْزِلَتِى مِنْهُ مَا شَهِدْتُهُ مِنَ الصِّغَرِ، فَأَتَى الْعَلَمَ الَّذِى عِنْدَ دَارِ كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَذَانًا وَلَا إِقَامَةً، ثُمَّ أَمَرَ بِالصَّدَقَةِ فَجَعَلَ النِّسَاءُ يُشِرْنَ إِلَى آذَانِهِنَّ وَحُلُوقِهِنَّ، فَأَمَرَ بِلَالاً فَأَتَاهُنَّ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. طرفه 98
ــ
أطار وطير وطاير بمعنى واحد، أي يذهب بها كل ذاهب في الآفاق سريعًا.
7324 -
(حرب) ضد الصلح (محمد) وابن سيرين (كنا عند أبي هريرة وعليه ثوبان ممشقان) بتشديد الشين وهو الثوب المصبوغ بالمشق بكسر الميم وهو المغيرة بفتح الميم وغين معجمة (بخ بخ) بالموحدة وخاء معجمة منون ويجر في الوصل، بتخفيف الخاء وتشديدها كلمة تقال عند المدح والرضا بالشيء، وتكريرها للمبالغة، والحديث سلف في باب كيف كان عيش النبي صلى الله عليه وسلم من كتاب الرقائق، وموضع الدلالة ذكر منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
7325 -
وحديث (عبد الرحمن بن عابس) بالموحدة وسين مهملة (سئل ابن عباس شهدت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم) قد سلف في أبواب العيد، وموضع الدلالة ذكر مصلى النبي صلى الله عليه وسلم (كثير بن الصلت) بفتح المهملة وسكون اللام.
7326 -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَأْتِى قُبَاءً مَاشِيًا وَرَاكِبًا. طرفه 1191
7327 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ادْفِنِّى مَعَ صَوَاحِبِى وَلَا تَدْفِنِّى مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي الْبَيْتِ، فَإِنِّى أَكْرَهُ أَنْ أُزَكَّى. طرفه 1391
7328 -
وَعَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ أَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ ائْذَنِى لِى أَنْ أُدْفَنَ مَعَ صَاحِبَىَّ فَقَالَتْ إِى وَاللَّهِ. قَالَ وَكَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَرْسَلَ إِلَيْهَا مِنَ الصَّحَابَةِ قَالَتْ لَا وَاللَّهِ لَا أُوثِرُهُمْ بِأَحَدٍ أَبَدًا.
ــ
7326 -
(أبو نعيم) بضم النون مصغر، وحديث ابن عمر أن رسول كان يأتي قباء ماشيًا وراكبًا قد سلف في أواخر أبواب الصلاة، وموضع الدلالة ذكر إتيان رسول الله صلى الله عليه وسلم قباء فهو من مشاهدته.
7327 -
وحديث (عائشة قالت لابن الزبير: ادفني مع صواحبي) تريد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم (لا تدفنِّي مع النبي صلى الله عليه وسلم فإني أكره أن أُزكى) -بضم الهمزة على بناء المجهول- كان البيت لها ولكن من غاية التقوى خافت أن يقال فيها: إنها أعظم أزواجه لا أنها أفضل الصحابة.
7328 -
وحديث سؤال عائشة الإذن في أن يدفن مع صاحبيه يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر قد سلف في فضل عمر، وموضع الدلالة ذكر قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم (وكان الرجل إذا أرسل إليها من الصحابة) أي: بعد عمر (تقول والله أوثرهم بأحد أبدًا) قال صاحب "المطالع" فيه: قلت: تقديره لا أوثر أحدًا بهم، وأجاب بعضهم بأنه يحتمل أن يكون لا أوثرهم بأحد أي: لا تنبش قبرهم لأحد، على أن الباء فيه بمعنى اللام وهذا مع ركاكته خطأ اتفاقًا فإن أوثر مهموز الفاء من أثر وأثير من الثوران معتل العين. ودفن الإنسان بقرب الآخر ليس فيه نبشه، وأنا أقول: لا حاجة إلى القلب أيضًا، قال الجوهري: يقال: استأثر بفلان استبد به وانفرد، فأُوثر في قولها بمعنى النصير أي لا أجعلهم مستأثرين بأحد بعد عمر، وأيضًا إذا قلت: آثرت فلانًا بكذا معناه: خصصت به دونه غيره. فالمعنى: لا أخصصهم بأحد ليتساوى الناس فيهم. وحديث عائشة رواه هنا تعليقًا. وقد تقدم في المناقب مسندًا موصولًا.
7329 -
حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى أُوَيْسٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّى الْعَصْرَ فَيَأْتِى الْعَوَالِىَ وَالشَّمْسُ مُرْتَفِعَةٌ. وَزَادَ اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ، وَبُعْدُ الْعَوَالِى أَرْبَعَةُ أَمْيَالٍ أَوْ ثَلَاثَةٌ. طرفه 548
7330 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ عَنِ الْجُعَيْدِ سَمِعْتُ السَّائِبَ بْنَ يَزِيدَ يَقُولُ كَانَ الصَّاعُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مُدًّا وَثُلُثًا بِمُدِّكُمُ الْيَوْمَ، وَقَدْ زِيدَ فِيهِ. طرفه 1859
7331 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِى طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مِكْيَالِهِمْ، وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ وَمُدِّهِمْ» يَعْنِى أَهْلَ الْمَدِينَةِ. طرفه 2130
7332 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ
ــ
7329 -
وحديث أنس (كنا نصلي العصر فيأتي العوالي والشمس مرتفعة) وقد تقدم في أبواب وقت العصر، وموضع الدلالة أن العوالي معدود من المدينة، والعوالي قرى كانت في ناحية من المدينة.
7330 -
(زرارة) بضم المعجمة (الجعيد) بضم الجيم مصغر، وحديث السائب بن يزيد (كان الصالح على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وثلثًا بمدكم هذا وقد زِيْد فيه) قد سلف في أبواب الكفارة أن الزيادة كانت في أيام عمر بن عبد العزيز (سمع قاسم بن مالك الجعيد) دفع وهم التدليس. وموضع سماعه قد تقدم في كفارة الأيمان، قال هناك: حدثنا جعيد.
7331 -
وحديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في شأن أهل المدينة: (اللهم بارك لهم في مكيالهم) تقدم في أبواب البيوع، والمراد من المكيال: المكيل والموزون، مجاز مشهور.
7332 -
(أبو ضمْرَة) بفتح الضاد وسكون الميم أنس بن عياض، وحديث ابن عمر في
نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ الْيَهُودَ جَاءُوا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ وَامْرَأَةٍ زَنَيَا، فَأَمَرَ بِهِمَا فَرُجِمَا قَرِيبًا مِنْ حَيْثُ تُوضَعُ الْجَنَائِزُ عِنْدَ الْمَسْجِدِ. طرفه 1329
7333 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم طَلَعَ لَهُ أُحُدٌ فَقَالَ «هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ، اللَّهُمَّ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ، وَإِنِّى أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لَابَتَيْهَا» . تَابَعَهُ سَهْلٌ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي أُحُدٍ. طرفه 371
7334 -
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِى مَرْيَمَ حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ حَدَّثَنِى أَبُو حَازِمٍ عَنْ سَهْلٍ أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ جِدَارِ الْمَسْجِدِ مِمَّا يَلِى الْقِبْلَةَ وَبَيْنَ الْمِنْبَرِ مَمَرُّ الشَّاةِ. طرفه 496
7335 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِىٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِىٍّ حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «مَا بَيْنَ بَيْتِى وَمِنْبَرِى رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمِنْبَرِى عَلَى حَوْضِى» . طرفه 1196
ــ
اليهودي واليهودية قد سلف في أبواب الزنى، وموضع الدلالة قوله:(حيث توضع الجنائز) يريد به المعلى.
7333 -
وحديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لما بدا له أحد: (جبلٌ يحبنا ونحبه) وقد سلف في المغازي، وموضع الدلالة أن أحدًا من آثار المدينة ومشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد سلف أن التحقيق أنه محمول على الحقيقة لوجود الإمكان، ووقوع نظائره؛ فإن الحجر الذي سلم عليه أيضًا جماد مثل أُحد. وقولهم معناه: أهل أحد -وهُمْ أهل المدينة- في غاية البعد والركاكة (تابعه سهل) أي تابع أنس بن مالك، تقدمت متابعته في أبواب الزكاة.
7334 -
(ابن أبي مريم) اسمه سعيد (أبو غَسّان) بفتح المعجمة وتشديد المهملة (أبو حازم) بالحاء المهملة سلمة بن دينار، وحديث سهل كان بين جدار المسجد مما يلي المنبر ممر شاة) أي: مقدار من المكان يمكن أن يجوز بالشاة.
7335 -
وحديث أبي هريرة (ما بين منبري وبيتي روضة من رياض الجنة) سلف في
7336 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ عَنْ نَافِعٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَابَقَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الْخَيْلِ، فَأُرْسِلَتِ الَّتِى ضُمِّرَتْ مِنْهَا وَأَمَدُهَا إِلَى الْحَفْيَاءِ إِلَى ثَنِيَّةِ الْوَدَاعِ، وَالَّتِى لَمْ تُضَمَّرْ أَمَدُهَا ثَنِيَّةُ الْوَدَاعِ إِلَى مَسْجِدِ بَنِى زُرَيْقٍ، وَأَنَّ عَبْدَ اللَّهِ كَانَ فِيمَنْ سَابَقَ. حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ عَنْ لَيْثٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. طرفه 420
7337 -
وَحَدَّثَنِى إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا عِيسَى وَابْنُ إِدْرِيسَ وَابْنُ أَبِى غَنِيَّةَ عَنْ أَبِى حَيَّانَ عَنِ الشَّعْبِىِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ عَلَى مِنْبَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. طرفه 4619
ــ
فضل المدينة أن معناه أن من واظب العبادة فيه يوصله إلى الجنة لغاية شرفه عند الله، وقيل: يجعل ذلك الموضع روضة من رياض الجنة، وفيه ترغيب في العبادة فيه لأنه قطعة من الجنة حقيقة، فالذي يدخله تفاءل له بدخول الجنة.
7336 -
(جويرية) بضم الجيم، وحديث عبد الله بن عمر في مسابقة الخيل تقدم في أبواب الصلاة في باب هل يقال مسجد ابن فلان، وموضع الدلالة هنا قوله:(أَمَدُها ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق) فإنهم طائفة من الأنصار، و (أَمدُها) بفتح الهمزة وضم الدال أي غايتها ويروى بتشديد الدال المفتوحة على أنه فعل ماض أي جعل لها أمدًا (التي ضُمِّرت) بتشديد الميم على بناء المجهول، وقد ذكرنا سابقًا أنه عبارة عن تعليق العليق والربط في مكان وتغطيته بإجلال الكثير لتعرق وتجف فتقوى على زيادة الجري، و (الحفياء) على وزن الحمراء موضع بينه وبين ثنية الوداع خمسة أميال أو ستة.
7337 -
(إسحاق) كذا وقع غير منسوب، وجزم أبو نعيم والكلاباذي بأنه ابن راهويه (ابن إدريس) عبد الله أبو محمد الأودي (وابن أبي غنية) علي وزن والغنية بغين معجمة يحيى بن عبد الملك الخزاعي أصله من أصبهان (عن أبي حيان) بالياء المثناة يحيى بن سعيد (سمعت عمر على المنبر) اختصره، سلف في كتاب الأشربة: خطب وذكر تحريم الخمر.
7338 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى السَّائِبُ بْنُ يَزِيدَ سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ خَطَبَنَا عَلَى مِنْبَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
7339 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الأَعْلَى حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ أَنَّ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ يُوضَعُ لِى وَلِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هَذَا الْمِرْكَنُ فَنَشْرَعُ فِيهِ جَمِيعًا. طرفه 250
7340 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ حَدَّثَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ أَنَسٍ قَالَ حَالَفَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الأَنْصَارِ وَقُرَيْشٍ فِي دَارِى الَّتِى بِالْمَدِينَةِ. طرفه 2294
وَقَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِى سُلَيْمٍ. طرفه 1001
7341، 7342 - حَدَّثَنِى أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا بُرَيْدٌ عَنْ أَبِى بُرْدَةَ قَالَ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ فَلَقِيَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ فَقَالَ لِى انْطَلِقْ إِلَى الْمَنْزِلِ فَأَسْقِيَكَ فِي قَدَحٍ شَرِبَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَتُصَلِّى فِي مَسْجِدٍ صَلَّى فِيهِ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم. فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ، فَسَقَانِى سَوِيقًا، وَأَطْعَمَنِى تَمْرًا، وَصَلَّيْتُ فِي مَسْجِدِهِ. طرفه 3814
ــ
7338 -
وروى عن السائب بن يزيد (سمعت عثمان خطيبًا على المنبر) نصب على المصدر، ويروى "خطبنا" بالنون فعلًا ماضيًا، والذي خطب به عثمان روى عنه الزهري أنه قال: هذا شهر زكاتكم شهر الله المحرم.
7339 -
(بشار) بفتح الباء الموحدة وتشديد المعجمة، وحديث (كان يوضع لي ولرسول الله- صلى الله عليه وسلم هذا المِرْكَنْ) بكسر الميم وفتح الكاف الإجانة، وهذا موضع الدلالة لأن المركن من آثار رسول الله صلى الله عليه وسلم (فنشرع فيه) أصله في إدخال الدابة قوائمها في الماء.
7340 -
(عباد بن عباد) بفتح العين وتشديد الموحدة فيهما، وحديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (حالف بين الأنصار وقريش) في داره (وقنت شهرًا [يدعو]، على أحياء من بني سليم) وهما حديثان تقدما، وموضع الدلالة كون دار أنس من مشاهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم، وكون القنوت من آثاره.
7341 -
7342 - (أبو كريب) بضم الكاف مضم (أبو أسامة) بضم الهمزة (بريد) بضم الباء مصغر بُرد بضم الباء عامر بن أبي موسى روى عنه أن عبد الله بن سلام أدخله بيته وأسقاه في قدح شرب منه رسول صلى الله عليه وسلم سويقًا وصلى في بيته في مسجده، أي: مسجد
7343 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِى كَثِيرٍ حَدَّثَنِى عِكْرِمَةُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عُمَرَ - رضى الله عنه - حَدَّثَهُ قَالَ حَدَّثَنِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «أَتَانِى اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّى وَهْوَ بِالْعَقِيقِ أَنْ صَلِّ فِي هَذَا الْوَادِى الْمُبَارَكِ وَقُلْ عُمْرَةٌ وَحَجَّةٌ» . وَقَالَ هَارُونُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَلِىٌّ عُمْرَةٌ فِي حَجَّةٍ. طرفه 1534
7344 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَقَّتَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم قَرْنًا لأَهْلِ نَجْدٍ، وَالْجُحْفَةَ لأَهْلِ الشَّأْمِ، وَذَا الْحُلَيْفَةِ لأَهْلِ الْمَدِينَةِ. قَالَ سَمِعْتُ هَذَا مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَبَلَغَنِى أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «وَلأَهْلِ الْيَمَنِ يَلَمْلَمُ» . وَذُكِرَ الْعِرَاقُ فَقَالَ لَمْ يَكُنْ عِرَاقٌ يَوْمَئِذٍ.
ــ
رسول الله- صلى الله عليه وسلم أي مكان صلى فيه، وهو موضع الدلالة لأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، والقدح من آثاره.
7343 -
(أتاني آت من ربي) أي ملك من الملائكة، والظاهر أنه رأى في المنام لقوله في آخر الباب (أرِي وهو في مُعَرَّسِهِ) قال ابن الأثير: واد من أودية المدينة، يقال: وفي أرض غير المدينة مواضع تسمى بالعقيق منها موضع بقرب ذات عرق ميقات أهل العراق.
قال بعض الشارحين: لعله أراد ركعتي الإحرام، قلت: ركعتا الإحرام عام لكل أحد، وقال: وفيه دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قارنًا، قلت: قال النووي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم على أولًا مفردًا، وإنما صار قارنًا فيما بعد لما أمر أصحابه بالعمرة، وإنما توهم هذا القائل من قوله:(حجة وعمرة) فلا دلالة فيه فإنه تشريع العمرة في أشهر الحج لأنهم كانوا يعدونها أفجر الفجور.
7344 -
وحديث ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم[أوَقَتَ] لكل ناحية ميقاتًا، فقيل له في ميقات العراق (فقال: لم يكن عراق يومئذ) وأشكل عليه بالشام، وأجيب بأن غرضه من قوله:(لم يكن عراق يومئذ) أراد بصرة والكوفة فإنهما تمصرا في أيام عمر، وفيه نظر لعدم انحصار العراق فيهما، وقد روى ابن الأثير في "النهاية""أنه وقّت لأهل العراق ذات عرق".