الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7543 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ أُتِىَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِرَجُلٍ وَامْرَأَةٍ مِنَ الْيَهُودِ قَدْ زَنَيَا فَقَالَ لِلْيَهُودِ «مَا تَصْنَعُونَ بِهِمَا» . قَالُوا نُسَخِّمُ وُجُوهَهُمَا وَنُخْزِيهِمَا. قَالَ «(فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)» . فَجَاءُوا فَقَالُوا لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَرْضَوْنَ يَا أَعْوَرُ اقْرَأْ. فَقَرَأَ حَتَّى انْتَهَى عَلَى مَوْضِعٍ مِنْهَا فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ. قَالَ «ارْفَعْ يَدَكَ» . فَرَفَعَ يَدَهُ فَإِذَا فِيهِ آيَةُ الرَّجْمِ تَلُوحُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ عَلَيْهِمَا الرَّجْمَ. وَلَكِنَّا نُكَاتِمُهُ بَيْنَنَا. فَأَمَرَ بِهِمَا فَرُجِمَا، فَرَأَيْتُهُ يُجَانِئُ عَلَيْهَا الْحِجَارَةَ. طرفه 1329
52 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم «الْمَاهِرُ بِالْقُرْآنِ مَعَ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ» وَزَيِّنُوا الْقُرْآنَ بِأَصْوَاتِكُمْ
.
ــ
7543 -
(فقالوا لرجل ممن يرضون أعور) هذا الأعور: هو عبد الله بن صوريا، والذي قال له:(ارفع يدك) عبد الله بن سلام (يجانئ عليها) بضم الياء بعدها جيم آخره همزة. يقال: جانأ وأجنأ وجنأ بمعنى أي: مال (الحجارة) أي يقيها من وقوع الحجر عليها محبة فيها.
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة" وروي سفرة منكرًا فيكون من إضافة الموصوف إلى صفته (الماهر) لغة الحاذق، والمراد به هنا القارئ المجود الحافظ للقرآن لما تقدم من تقييده به. وكذا رواه مسلم "مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له". و (السفرة) جمع سافر، وهو الكاتب، وهم الذين ينقلون أحكام الله من اللوح، وصفوا بالكرام لكرامتهم عند الله، وبـ (البررة) لأنهم عباد لله معصومون. ومعنى المعية: أن يكون في درجتهم من القرب من الله تعالى، ونرجو من فضل الله ورأفته أن يجعلنا منهم. وهذه الترجمة وقعت في رواية مسلم مرفوعة. وغرض البخاري: بيان أن المهارة في القرآن وتزيينه في التلاوة بحسن الصوت بمكان من الله تعالى، وأن الجهر بتلاوته أفضل من الإسرار به، وما يقال: إنه أراد بوضع هذا الباب الإشارة إلى [أن] القراءة حادثة لأنها توصف بالحسن والترتيل والمد ونحوها فشيء بعيد وإن كانت الدلالة على ذلك ظاهرة. (وزينوا القرآن بأصواتكم) هذا التعليق لم يقع في البخاري موصولًا، ووصله الإمام
7544 -
حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ حَدَّثَنِى ابْنُ أَبِى حَازِمٍ عَنْ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «مَا أَذِنَ اللَّهُ لِشَىْءٍ مَا أَذِنَ لِنَبِىٍّ حَسَنِ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ يَجْهَرُ بِهِ» . طرفه 5023
7545 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَخْبَرَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَسَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ حِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الإِفْكِ مَا قَالُوا - وَكُلٌّ حَدَّثَنِى طَائِفَةً مِنَ الْحَدِيثِ - قَالَتْ فَاضْطَجَعْتُ عَلَى فِرَاشِى، وَأَنَا حِينَئِذٍ أَعْلَمُ أَنِّى بَرِيئَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ يُبَرِّئُنِى، وَلَكِنْ وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ اللَّهَ يُنْزِلُ فِي شَأْنِى وَحْيًا يُتْلَى، وَلَشَأْنِى فِي نَفْسِى كَانَ أَحْقَرَ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ اللَّهُ فِىَّ بِأَمْرٍ يُتْلَى، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عز وجل (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ) الْعَشْرَ الآيَاتِ كُلَّهَا. طرفه 2593
ــ
أحمد والنسائي وغيرهما.
7544 -
وحديث أبي هريرة (ما أذن الله [لشيء ما أذن] لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به) سلف في باب قوله تعالى: {وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ} [الملك: 13] ووجه الدلالة على ما ترجم ظاهرة. قال ابن الأثير: يقال: أذن يأذن على وزن: علم يعلم أذنًا بفتح الهمزة والذال أي استمع. قلت: المراد: لازمه وهو كمال الرضى وجزيل الثواب.
7545 -
وحديث الإفك عن عائشة رواه مختصرًا. وموضع الدلالة: (ما كنت أظن [أن الله، ينزل في شأني وحيًا يُتلى) فإن أول من تلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا ماهر بالقرآن مثله. (بكير) بضم الباء مصغر، وكذا (أبو نعيم)(مِسعر) بكسر الميم.
7546 -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ عَنْ عَدِىِّ بْنِ ثَابِتٍ أُرَاهُ عَنِ الْبَرَاءِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ) فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا أَحْسَنَ صَوْتًا أَوْ قِرَاءَةً مِنْهُ.
طرفه 767
7547 -
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم مُتَوَارِيًا بِمَكَّةَ، وَكَانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ، فَإِذَا سَمِعَ الْمُشْرِكُونَ سَبُّوا الْقُرْآنَ وَمَنْ جَاءَ بِهِ، فَقَالَ اللَّهُ عز وجل لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه وسلم (وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا). طرفه 4722
7548 -
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِىَّ - رضى الله عنه - قَالَ لَهُ «إِنِّى أَرَاكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ وَالْبَادِيَةَ، فَإِذَا كُنْتَ فِي غَنَمِكَ أَوْ بَادِيَتِكَ فَأَذَّنْتَ لِلصَّلَاةِ فَارْفَعْ صَوْتَكَ بِالنِّدَاءِ، فَإِنَّهُ لَا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ الْمُؤَذِّنِ جِنٌّ وَلَا إِنْسٌ وَلَا شَىْءٌ، إِلَاّ شَهِدَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» . قَالَ أَبُو سَعِيدٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. طرفه 609
7549 -
حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ أُمِّهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَرَأْسُهُ فِي حَجْرِى وَأَنَا حَائِضٌ. طرفه 297
ــ
7546 -
وحديث البراء (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العشاء: {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ} [التين: 1]) ودلالته ظاهرة.
7547 -
وحديث ابن عباس (كان النبي صلى الله عليه وسلم متواريًا) أي لم يكن قادرًا على إظهار دينه بحيث يقدر على قهر من يسب القرآن، وقد سلف قريبًا في قوله تعالى:{وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا} [الملك: 13] وموضع الدلالة أن الجهر بالتلاوة أولى لولا المانع من سب المشركين (منهال) بكسر الميم (هشيم) بضم الهاء مصغر (عن أبي بشر) بكسر الموحدة وشين معجمة اسمه جعفر.
7548 -
وحديث أبي سعيد الخدري (قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأراك تحب الغنم والبادية) سلف في أبواب الأذان. ووجه الدلالة: أن رفع الصوت بالقرآن أفضل من رفع الصوت بالأذان، فيدل عليه من باب الأولى.
7549 -
وحديث عائشة (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن ورأسه في حجري) تقدم في