الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7119 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِىُّ حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ خَالِدٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ جَدِّهِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «يُوشِكُ الْفُرَاتُ أَنْ يَحْسِرَ عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَمَنْ حَضَرَهُ فَلَا يَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا» . قَالَ عُقْبَةُ وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَهُ إِلَاّ أَنَّهُ قَالَ «يَحْسِرُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ» .
26 - بابٌ
7120 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ شُعْبَةَ حَدَّثَنَا مَعْبَدٌ سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «تَصَدَّقُوا، فَسَيَأْتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَمْشِى الرَّجُلُ بِصَدَقَتِهِ، فَلَا يَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا» . قَالَ مُسَدَّدٌ حَارِثَةُ أَخُو عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ لأُمِّهِ. طرفه 1411
7121 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ، يَكُونُ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَتُهُمَا وَاحِدَةٌ،
ــ
7119 -
(يوشك الفرات أن يحسر) بالحاء المهملة أي يكشف (عن كنز من ذهب) وبعده (عن جبل) ولا تنافي فإن الجبل [كناية] عن كثرة الكنز، والفرات هو هذا النهر المعروف (فمن حضره فلا يأخذ منه شيئًا) لأنه سبب للفتنة والقتال، ولما روى مسلم "يحسر الفرات عن جبل من ذهب فيقتتل الناس عليه فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون" وبه يسقط ما قيل: إنما نهى عن أخذه لأنه مال المسلمين فلا يجوز أخذه إلا بالحق.
باب
كذا وقع من غير ترجمة لأنه متعلق بما قبله كالفصل من الباب.
7120 -
(معبد) بفتح الميم والباء (حارثة) بالحاء المهملة أخو عبيد الله بن عمر من أمه أم كلثوم بنت جرول الخزاعية (تصدقوا فسيأتي زمان على الناس يمشي الرجل بصدقته فلا يجد من يقبلها) قيل: وقع ذلك في أيام عمر بن عبد العزيز.
7121 -
(لا تقوم الساعة حتى تقتتل فئتان عظيمتان دعواهما واحدة) أي كل منهما
وَحَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، قَرِيبٌ مِنْ ثَلَاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ، وَحَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ، وَتَكْثُرَ الزَّلَازِلُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرَ الْفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ وَهْوَ الْقَتْلُ، وَحَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ الْمَالُ فَيَفِيضَ، حَتَّى يُهِمَّ رَبَّ الْمَالِ مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وَحَتَّى
ــ
تدَّعي أنها على الحق، وإن كان المحق واحدًا والآخر مبطل، وهما علي ومعاوية (حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين) وفي رواية:"ثلاثون" بالجزم، وفي رواية للإمام أحمد:"ثلاثون أو أكثر" وفي رواية له: "سبعة وعشرون فيهم أربع نسوة" وتصديق هذه الرواية دعوى سجاح في زمن مسيلمة.
فإن قلت: ما معنى قوله: يبعث، ومن الباعث؟ قلت: هو الله تعالى يبعثهم كما يبعث الأعور آخرهم يدعي الألوهية.
(حتى يكثر فيكم المال) يحتمل أن يكون ما وقع في أيام عمر بن عبد العزيز كما تقدم، أو في أيام المهدي، أو في أيام عيسى صلوات الله عليه (ويتقارب الزمان) كناية عن السرور فإن أيام الفرح قصار قال الشاعر:
ضللنا عند باب أبي نعيم
…
بيوم مثل سالفة الذباب
وقال الآخر:
ويوم كظل الرمح قَصَّر طوله
…
دَمُ الزِّقِّ عنا واصطكاك المزاهر
وما يقال إنه يكون ذلك بانطباق منطقة البروج على معدل النهار فيستمر الزمان على نمط واحد فلغو من الكلام، أما أولًا فلأن ذلك لا أصل [له] عند علماء الشريعة، وأما ثانيًا فلأن لفظ التقارب يدفعه، وأما ثالثًا فلرواية مسلم "تكون السنة كالشهر والشهر كالأسبوع"(حتى يُهمّ ربَ المال من يقبل صدقته) بضم الياء ونصب رب، وفاعله من