الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
7400 -
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ جُنْدَبٍ أَنَّهُ شَهِدَ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ النَّحْرِ صَلَّى ثُمَّ خَطَبَ فَقَالَ «مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّىَ فَلْيَذْبَحْ مَكَانَهَا أُخْرَى، وَمَنْ لَمْ يَذْبَحْ فَلْيَذْبَحْ بِاسْمِ اللَّهِ» . طرفه 985
7401 -
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، وَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ» .
14 - باب مَا يُذْكَرُ فِي الذَّاتِ وَالنُّعُوتِ وَأَسَامِى اللَّهِ
وَقَالَ خُبَيْبٌ وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الإِلَهِ. فَذَكَرَ الذَّاتَ بِاسْمِهِ تَعَالَى.
ــ
وحديث أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذبح كبشين تقدم في أبواب العيد. وموضع الدلالة ذكر التسمية.
7400 -
وكذا حديث جندب (من ذبح قبل أن يصلي فليذبح مكانها أُخرى).
7401 -
وحديث ابن عمر (لا تحلفوا بآبائكم) سلف في أبواب الأيمان والنذور (من كان حالفًا فليحلف بالله) أي باسم من أسمائه، ووجه دلالته أن الأيمان تكون للسؤال بأن الله يظهر الحق بعد خفائه.
باب ما يذكر في الذات والنعوت وأسامي الله
أراد الرد على الطائفة، منعوا إطلاق الذات عليه تعالى، قال ابن برهان: قول المتكلمين: ذات الإله تشبه ذات المخلوق ولا تماثله جهل منهم؛ لأن ذات تأنيث ذو، ولا يجوز إلحاق تاء التأنيث به نحو علّامة، وإن كان أعلم، وهذا وهم منه؛ لأن أسماء الله توقيفية، ولا يلزم من عدم إطلاق علامة عدم جواز غيره، وقد جاءت في أحاديث، وانعقد
7402 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى عَمْرُو بْنُ أَبِى سُفْيَانَ بْنِ أَسِيدِ بْنِ جَارِيَةَ الثَّقَفِىُّ - حَلِيفٌ لِبَنِى زُهْرَةَ وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِى هُرَيْرَةَ - أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَشْرَةً مِنْهُمْ خُبَيْبٌ الأَنْصَارِىُّ، فَأَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِيَاضٍ أَنَّ ابْنَةَ الْحَارِثِ أَخْبَرَتْهُ أَنَّهُمْ حِينَ اجْتَمَعُوا اسْتَعَارَ مِنْهَا مُوسَى يَسْتَحِدُّ بِهَا، فَلَمَّا خَرَجُوا مِنَ الْحَرَمِ لِيَقْتُلُوهُ قَالَ خُبَيْبٌ الأَنْصَارِىُّ:
وَلَسْتُ أُبَالِى حِينَ أُقْتَلُ مُسْلِمًا
…
عَلَى أَىِّ شِقٍّ كَانَ لِلَّهِ مَصْرَعِى
وَذَلِكَ فِي ذَاتِ الإِلَهِ وَإِنْ يَشَأْ
…
يُبَارِكْ عَلَى أَوْصَالِ شِلْوٍ مُمَزَّعِ
فَقَتَلَهُ ابْنُ الْحَارِثِ فَأَخْبَرَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم أَصْحَابَهُ خَبَرَهُمْ يَوْمَ أُصِيبُوا. أطرافه 3045
ــ
عليه الإجماع، ولا يتوهم في شأنه تعالى الذكورة والأنوثة تعالى عن ذلك علوًا كبيرًا، إلا أنه موقوف على السماع، وقد سلف في مناقب إبراهيم الخليل صلوات الله عليه أن كذباته كانت في ذات الله، وكذا في شعر خُبَيْب:
(وذلك في ذات الإله)
والنعوت جمع نعت وهو الوصف بالمعنى الحسن.
7402 -
(أَسِيد بن جارية الثقفي) بفتح الهمزة، وجارية ضد الغلام (خبيب الأنصاري) -بضم الخاء المعجمة والباء الموحدة- مصغر هو ابن عدي الأوسي، قاتل الحارث بن عقبة يوم بدر، وقد سلف حديثه في أبواب الجهاد. وموضع الدلالة قوله في أبياته:(وذلك في ذات الإله) قال البخاري: (ذكر الذات باسمه) يريد أنه أطلق الذات عليه آتيًا باسم من أسمائه الدالة عليه.
فإن قلت: ترجم على النعوت والأسماء ولم يرو لهما حديثًا. قلت: تقدم آنفًا ذكر أسمائه الحسنى مئة إلا واحدًا كأنه اكتفى به. (أوصال) جمع وصل بفتح الواو: الجزء من الشيء، و (الشِلو) بكسر المعجمة: العضو، و (الممزع): المفرق.