الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
25 - باب خُرُوجِ النَّارِ
وَقَالَ أَنَسٌ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ نَارٌ تَحْشُرُ النَّاسَ مِنَ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ» .
7118 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَخْبَرَنِى أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ، تُضِئُ أَعْنَاقَ الإِبِلِ بِبُصْرَى» .
ــ
الآخر، ورده شيخ الإسلام بأن الجهجاه من الموالي فلا يصح حمل القحطاني عليه.
فإن قلت: ما وجه تعلق هذا بالترجمة؟ قلت: خروجه يدل على تغير الزمان وعدم انتظام أمر الخلافة فإن الأئمة من قريش.
باب خروج النار
(وقال أنس: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أول أشراط الساعة نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب) تقدم هذا الحديث موصولًا في مناقب الأنبياء.
فإن قلت: كيف تكون هذه النار أول الأشراط وأول أشراطها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: أراد أول الأشراط العشرة كما جاء في سائر الروايات، وقد روى عن أبي هريرة أن الآيات كلها تقع في ثمانية أشهر، وفي رواية أبي العالية في ستة أشهر.
7118 -
(لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى) الرواية في أعناق النصب، ويجوز الرفع لأن أضاء جاء لازمًا أيضًا قاله الزمخشري في قوله تعالى:{أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ} [البقرة: 17]، وبصرى بضم الباء مقصورًا مدينة حوران بالشام قال النووي: وقعت هذه الواقعة في سنة أربع وخمسين وستمائة ليلة الأربعاء من جمادى الآخرة وتواترت عند أهل الشام.