الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20 - باب إِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا
7108 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِىِّ أَخْبَرَنِى حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ - رضى الله عنهما - يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «إِذَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِقَوْمٍ عَذَابًا، أَصَابَ الْعَذَابُ مَنْ كَانَ فِيهِمْ، ثُمَّ بُعِثُوا عَلَى أَعْمَالِهِمْ» .
21 - باب قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ «إِنَّ ابْنِى هَذَا لَسَيِّدٌ وَلَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يُصْلِحَ بِهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»
7109 -
حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ أَبُو مُوسَى وَلَقِيتُهُ بِالْكُوفَةِ جَاءَ إِلَى ابْنِ شُبْرُمَةَ فَقَالَ أَدْخِلْنِى عَلَى عِيسَى فَأَعِظَهُ.
ــ
باب إذا أنزل الله بقوم عذابًا
هذا بعض حديث الباب.
7108 -
وتمامه (أصاب العذاب من كان فيهم) أي: من كان فيهم بحق لم يعمل بعملهم (ثم بعثوا على أعمالهم) فدل على أن العذاب كان ظاهره لهم، وفسره رواية البيهقي قيل يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم أهل طاعته قال:"نعم يبعثون إلى رحمة الله". وهذا أحد الوجهين في تفسير قوله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: 25].
باب قول النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي: "إن ابني هذا لسيد"
وفي بعضها سيد بغير اللام (ولعل الله أن يصلح به بين فئتين) وفي رواية: "فئتين عظيمتين".
7109 -
(حدثنا إسرائيل ولقيته بالكوفة) هذا من كلام سفيان (وجاء إلى ابن شبرمة) بضم الشين المعجمة وسكون الموحدة قاضي الكوفة في أيام أبي جعفر الدوانقي (فقال أدخلني على عيسى فأعظه) عيسى هذا هو ابن موسى بن محمد بن عبد الله بن عباس وكان